السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله أما بعد فقد كثر النزاع بين الأطباء النفسيين والرقاة حيث نجد الراقي يمنع المريض من تعاطي الأدوية النفسية لأنها تصيبه بالتبلد وعدم الإحساس غير الأعراض الجانبية ومن جهة أخرى قد يصف الطبيب النفسي هؤلاء الرقاة بالمشعودين وأنهم لا يفهمون ويقول عن المس والسحر وما يراه المريض أنها أوهام وهلوسة وعقد نفسية
ونلاحظ أن الراقي عندما يبدأ في معالجة بعض المرضى إذا بالمريض تنتكس حالته وتسوء وربما يشعر بآلام مبرحة وربما يتغير سلوك المريض لأمر لا يطاق مثل الزعيق والانفعال الشديد إلى حد الجنون وقد كان قبل الرقية أهدأ بكثير
بينما يذهب بهذا المريض إلى الطبيب النفسي فيعطيه حقنة مهدئة ثم يبدأ معه رحلة العلاج النفسي من حبوب وجلسات نفسية فتتحسن حالة المريض إلى حد ما
أتدرون ما السر ؟
انتظر إجابتكم مع أني أعرف الجواب .