![]() |
هل نعيم وعذاب القبر يقع على البدن أم الروح أم لكليهما
*** س : لماذا لا ينبغي أن يُتكلم ويُخاض في كيفية عذاب القبر وصفته ؟ ج : لأن ذلك لا تدركه العقول، لأنه من أمور الآخرة، وأمور الآخرة لا يعلمها إلا الله، ومن أطلعهم الله على شيء منه وهم الرسل صلوات الله سلامه عليهم . *** س : هل هناك من أنكر عذاب القبر ؟ وما هي شبهتهم ؟ ج : ممن أنكر عذاب القبر المعتزلة، وشبهتهم في ذلك : أنهم لا يدركونه ، ولا يرون الميت يعذب ولا يسأل . *** س : بم يجاب عن هذه الشبهة : ج : الجواب عن ذلك : 1 - أن عدم إدراكنا ورؤيتنا للشيء لا يدل على عدم وجوده ووقوعه، فكم من أشياء لا نراها وهي موجودة، ومن ذلك عذاب القبر أو نعيمه . 2 - أن الله تعالى جعل أمر الآخرة وما كان متصلاً بها غيباً وحجبها عن إدراك العقول في هذه الدار ليتميز الذين يؤمنون بالغيب من غيرهم . 3 - أن أمور الآخرة لا تقاس بأمور الدنيا ، والله أعلم . *** س : هل عذاب القبر نوعٌ واحدٌ فقط ؟! ج : كلا ، بل عذاب القبر على نوعين : 1 - النوع الأول : عذاب دائم وهو عذاب الكافر ، كما قال تعالى : ** النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ** . 2 - النوع الثاني : يكون إلى مدة ثم ينقطع وهو عذاب بعض العصاة من المؤمنين فيعذب بحسب جرمه ثم يخفف عنه . وقد ينقطع العذاب بسبب دعاء أو صدقة أو استغفار |
جزاك الله خيرا ونفع بك
|
الساعة الآن 12:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com