![]() |
إن كنت مجنونا فسأريك جنوني
لا شك في أن أحدكم قد سمع أو رأى أحد المجانين يسير في شارع ما أو في طريق يتأرجح أو يترنم حر التصرفات
و الكل يفسح له الطريق إما تعاطفا معه أو -و هذا في الغالب -خوفا من أن يلحقهم منه الأذى فقد رفع الله عنه القلم و كان للناس أن يرفعوا عليه و على أمثاله أقلامهم و أيديهم و حتى بعض ممتلكاتهم فقد يخطف من أحدهم كيسا أو طعاما أو حتى بعض النقود و لا يسعى لاسترجاعها منه لأنه مجنون غلب على عقله و لكن هل تعلمون أن بعض الناس أصبحوا يمتهنون الجنون و يحترفونه لأغرض أخرى و على كل حال فإن الخوف من المجانين وارد منا جميعا و قد يتهم من تجرأ على مجاراتهم هو أيضا بالجنون أحيلكم لحادثتين وقعتا لي مع المجانين عافاكم الله من ابتلاني به و فضلكم على كثير ممن خلق تفضيلا القصة الأولى: كنت ذات يوم أسير أنا و أختي التي تكبرني في طريقنا إلى المدرسة طلبت منها مرافقتي فقررتْ أن تسبقني ريثما أعود من المكتبة التي ذهبت إليها مستعجلة لشراء بعض الأدوات و ما إن خرجت من باب المكتبة و سرت بخطوات حتى وجدت أختي لم تبتعد كثيرا عن المكان إلا بمسافة قليلة وجدتها قابعة في مكانها لا تتحرك و أمامها طفل لا يكبرنا كثيرا يحدثها و هو يتراقص و يتمايل .. و فأمعت النظر فإذا به يضربها على رأسها فأخذت حجرا و قذفته به من بعيد سبقتها صرخة قوية صدرت مني و أخذت أركض لأصل إليها لنجدتها و ما إن رأني حتى فر هاربا سألت أختي عن الحدث و من يكون فقالت لي : مجنون طلب مني نقودا فقلت له لا أملك نقودا يا أخي فضربني على رأسي فقلت لها: و لماذا لم تدفعيه بعيدا و تخيفيه أو تبتعدي أنت عنه ؟ فقالت : و هل أقوى على دفع مجنون ؟!!! إنه مجنوووون فقلت : و تبفي هكذا مستسلمة للأمر ؟؟ قالت : أفضل من الفرار فيجري ورائي فلا يعلم الناس من المجنون أنا أم هو قلت : لا أظن أنه مجنونا بل يتظاهر بالجنون و يخيف البنات ليأخذ منهن النقود ثم أصبحت أمازحها فأردد مقالتها بصوت حزين (لا أملك نقودا يا أخي ) فغضبت مني و قالت إنتبهي فقد يبتليك الله بمجنون ذات يوم و لا تستطيعين رده هناك التزمت الصمت و أحسست بالخوف من مقالتها و قدر الله أن يبتليني الله ذات يوم برجل مجنون قوي البنية طويل القامة فماذا حدث يا ترى سنعود كالعادة لكتابة القصة الثانية |
بوركت اختنا زهرة الامل قصة فيها عبرة...
فقالت : و هل أقوى على دفع مجنون ؟!!! إنه مجنوووون فقلت : و تبفي هكذا مستسلمة للأمر ؟؟ قالت : أفضل من الفرار فيجري ورائي فلا يعلم الناس من المجنون أنا أم هو حكمة فيها حكم.... و بانتظار مجنونك.... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً غاليتي زهرة الأمل ما أروع متابعة حروفك البراقة ...التي تجعلنا نسبح معها في عالم .. عقول ...إنطفأ مصباحها ...وتتلمس طريقها عن طريق خطوات ...متأرجحة .. في طريق مظلم المعالم ..لا تعرف اشخاصه ... ولا ماهيته ... وعندما تقابلنا الأقدار بهذه الفئة الضعيفة ..نجدنا متأرجحين بين التعاطف والخوف ... من رد فعل شخص مغيب عن دنيانا ... ومعك غاليتي متابعون قصتك القادمة... |
مضت سنوات على الحادث حتى نسيت ما كان مع أختي
و ذات يوم كنت أنا و أخي في دولة من دول الغرب نتسوق إشترينا أغراضنا و مضينا باتجاه محطة الحافلات (الباصات ) تذكر أخي أنه يريد شراء بعض الأغراض من الدكان المقابل و طلب مني مرافقته فاعتذرت لأنني متعبة و فضلت أن أسبقه للمحطة ..أعطاني ما كان يحمله من أكياس .. و قال لن يتأخر جلست في المحطة أنتظر فإذا برجل طويل القامة قوي البنية يظهر فجأة لم ندري من أين خرج .. ضحكاته التي لم نجد تفسيرها كانت تملأ الأجواء يتمايل يمينا و شمالا و كأنه يريد السقوط ثم يقف فجأة و ينظر لمن أمامه بنظرات حادات مخيفة قلت أهو سكير أم مجنون ؟ و كأنني أوازن بين السكر و الجنون فإذا به يقفز إلى إحدى النساء فيصفعها صفعة قوية جعلت شعرها يطير طيرانا نظرت إليه مندهشة ثم أمسكت في خدها و ابتعدت عنه بعدما تلعثمث الكلمات على بوابة شفتيها قلت لا حول و لا قوة إلا بالله هذا مجنون أخذت أترقب خروج أخي من الدكان و لكن هيهات هيهات تماسكت جيدا و أخفيت شعورا فطريا انتابني و أخذت أراقب ذلك المجنون .. و أتمنى أن يغير مسار طريقه أو يشغله شاغل عن الإقتراب من المحطة و لكن ما كانت إلا لحظات حتى وصل مسرعا و كأنه مدفوعا إلينا دفعا (يا إلهي إنها كارثة لو اعتدى علي ..و كيف الفرار و أمامي مجموعة كبيرة من الأغرض) قلت : لا يهم سأتركل شيء و أنجو بنفسي.. الفرار الفرار.. و لكن هل ينفع الهروب لمن لم يعتد الفرار كانت هناك آنسة تقف قبلي و قد أزعجتني بكثرة إخراجها لمرآتها السحرية بطريقة متكبرة و إضافاتها المتكررة للمساحيق على وجهها حتى غدى كوجه المهرج و طبعا شغلها ما شغلها فلم تنتبه إلا و ذاك الرجل يتقدم إليها ضاحكا فيصفعها هي أيضا حملقت بعينيها مندهشة من فعله و أعتقد أنها تمنت لو استطاعت في تلك الأجواء الساخنة أن تخرج مرآتها طبعا لترى مخلفات صنيع الرجل بذاك الوجه الذي تفننت في طلائه و لكن لا تجرأ طبعا على غير التنحي جانبا و الإبتعاد عن ضاربها بصمت تذكرت عندها مقالة أختي فقلت جاء دورك يا زهراء يا ترى أتتلقين صفعة كباقي النساء أم أنك ستكرمين بأكثر من واحدة أين النجاة ؟ هل تبقى لي من الوقت لكي أفر؟ لا فات الأوان و لا مجال أبدا لذلك فكرت في سرعة البرق أن أحمل ما غلى ثمنه و خف حمله بيد و أترك الثانية فارغة و ما إن إقترب مني الرجل حتى رفعت يدي بسرعة و صفعته و الله لا أدري كيف تجرأت على صفعه قلت في نفسي سأتلقى صفعة محترمة على كل حال فوالله لأصفعنه قبل أن يصفعني نظر الرجل إلي في اندهاش و هو لا يصدق ما فعلته به و لماذا أغلق عينيه و فتحهما بسرعة ثم هز رأسه يمينا و شمالا ثم أعاد النظر إلي ثم تركني و ذهب و العجب العجاب أنه استقام بعد صفعتي في مشيته و لم يصفع بعدي أحدا صفعتي له تزامنت مع خروج أخي من الدكان فترك ما في يده و جرى نحوي لماذا ضربتي الرجل يا زهرة ؟ قلت: بكل بساطة و قد أراد صفعي فصفعته و الله لا أدري أكان ثملا من السكر أو مجنونا و لكنني صفعته دفاعا عن نفسي ضحك أخي حتى كاد يسقط أرضا و قال و الله تفعلينها و أكاد أجزم أن من رأى ما حدث لم يفرق بينكما و قال و كأني بك تقولين لكل مجنون ((إن كنت مجنونا فسأريك جنوني)) |
ما شاء الله....اسلوب كانه الثوب المخيط...بله قميص لا خيط فيه...سلم قلمك من الجفاف...
حكاية تحاكي أمثالك اختاه من النساء و الرجال معا....و لسان حالك لذاك المجنون (زد جنونا و سنزيدك صفعاً) فلا خير لمجنون لا يخدش انفه في الصباح و يشقّ رأسه عند المساء و ليس هذا الاّ لمن اختار الجنون بفعل نفسه كمن يتجرّع الخمر و فروعه فبات المجنون في ثوب العاقل....فصفع ذا و أمثاله ينفع في تغير المنكر.... بارك الله فيك زهرة الأمل..... |
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
الله يحفظنا من المجانين أينما كانوا ... والله إنه ابتلاء عظيم ، ونحمد الله تعالى على نعمة العقل .... الحمدلله جزاك الله خيرا أختي زهرة الأمل |
اقتباس:
تعطر الموضوع بمروركم و زادنا شرف ذلك لا أخفي أن خوف أختي كان في محله و قد يبدو للبعض أنني متهورة بعض الشيء فمن الجنون أن تجاري المجنون و لكنني لا أحب الإستسلام للمواقف هكذا و أعتقد أن الطفل الأول لم يكن مجنونا بل تظاهر بذلك ليأخذ النقود من البنات فهل المجنون يفرق بين الذكور و البنات ؟ أم أنه جنون و إرهاب |
اقتباس:
حياك الله أخيتي لقاء حروفي مبعثرات و لكن أصبح لها مكان عندما تلقتها القلوب الطيبة بحب أشكر لك تفضلك بالمرور و تكرمك بالقراءة و صبرك بالمتابعة حفظك الله يا درة مصونة في حمى الحق |
اقتباس:
فذاك خلق الكرام حقيقة لا أدري أكان مجنونا أو يتظاهر بالجنون أو ربما و هذا احتمال أيضا كان ثملا لا يعني ما كتبته أن تفعل الأخوات ما فعلته أبدا فالمواقف و التصرفات تقدر بقدرها ففي بعض الحالات يكون الهروب وسيلة النجاة |
اقتباس:
الشكر لك موصول على تشريفك للموضوع نعم هو ما قلت إنه ابتلاء عظيم نسأل الله أن يحفظنا و جميع المسلمين لم نسلم من العقلاء فكيف بالمجانين |
طبعا لم يتأخر أخي في قص القصة على الأهل و لولا أنني منعته فقد كاد أن يحكيها لأصدقائه
و راح يردد (إن كنت مجنونا فسأريك جنوني) و يضحك فيضحك الجميع و يقول لأبي أمتأكد أن إبنتك سليمة ؟ أما أختي التي تكبرني فكانت تقول لي :صدقيني إن جنونك رد للرجل عقله و ياريت تفتحي عيادة و تجعلي لصفعاتك ثمن فربما يتخلص العالم من المجانين ... طبعا أصبح ما حدث شفرة يستخدمونها للمزاح معي و حفظنا الله من جنون المجانين و العقلاء معا |
أسلوب مميز رائع .. بالفعل كتبتي فأبدعتي بارك الله فيك وبانتظار المزيد لتتحفينا به حقيقة شعرت بقشعريرة تسري في جسدي من جمال الأسلوب ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) |
( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) هو ما قال الكرام ... قبلي ... لكن ... ما قصة الصفعات معك أختي زهرة الأمل ...؟ تارة صفعتني بنت الكافرة ...فصفعتها حتى ترجتك بتركها ...! وتارة أخرة تصفعين ...مجنوناً ...قبل أن يصفعك ...! ننتظر جديدك ...بعيداً عن المعارك ... وفقك الله لكل خير ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله لاقوة إلا بالله رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــعة حبيبتي زهرة الأمل بارك الله فيكِ ... أبدعتِ وقد سعدتُ كثيرة بهذه الدرر التي أكرمتنا بها وننتظر المزيد بإذن الله .. أحسنتِ أحسن الله إليكِ ورزقكِ خيري الدنيا والآخرة .. تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه معلومات بمناسبة الصفع .. اقتباس:
وهناك من يقول أنها تشمل الكافر والمسلم لذكرخلق أبن آدم على صورته .. تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
بارك الله فيكِ أم سلمى على هذا التوضيح المهم ...
دائما كبار السن عندنا يقولون لا تضربوا الأطفال وقت الغضب طبعا ، ومن لم يتحكم في نفسه والضرب آتٍ لا محالة ، فحذارِ ثم حذارِ أن تضرب الوجه ، أو الظهر ( تحديدا ما بين الكتفين ) ، قد يكون لهذا التنبيه تعلقا بالكرامة والصحة ... على الترتيب . أما في حالة الأخت زهرة الأمل فاعتقد إنه كان دفاعا عن النفس ، والموقف يستلزم ذلك .. جزاك الله خيرا |
اقتباس:
أشكر لك تواضعك و مديحك و لو أنني دون ما وصفت شعورك ذاك ليس لجمال الأسلوب فأنا أفتقر كثيرا لذلك و إنما لأن جمالا في نفسك و طيبة في قلبك و نقاء في سريرتك تلقفت حروف ما كتبت بحب و ذاك جود و كرم منك أخيتي أسأل الله أن يرضى عنك في الدنيا و الآخرة و أن يكتبك عنده من أهل القرآن الذين هم من أهل الله و خاصته |
اقتباس:
صحيح لا أدري ما قصة الصفع معي فأنا بريئة كما تعرف و للعلم و لحد الآن فهما الصفعتان الوحيدتان و أسأل الله أن يحفظنا من الزلل و يبعد عنا الشر و أهله أحيانا يتصرف الإنسان و قد يجهل بداية تصرفه و لكن يعلم من بعدها أن لذلك حكم و فيها عبر و الموفق من وفقه الله في كل أموره أسأل الله أن يحفظك من كل سوء و يجعلك مباركا حيثما كنت |
اقتباس:
حياك الله يا درة مصونة في حمى الإسلام أسأل الله أن يجعلك من السعداء و يكتبك من الشهداء سرني مرورك العطر الذي فاح عبيره فانتعش القلب لمروره دام كرمك و غمرني فضلك |
اقتباس:
سعيدة أخيتي بما نقلته جزاك الله خيرا و هذا إن دل على شيء فهو يدل على حرصك على أخواتك رعاك الله و صانك و الدين النصيحة و لا خير فيكم إن لم تنثصحونا و لا خير فينا إن لم نقبل نصحكم بكل حب و نتلقى حروفه بكل ود ما حدث كان كالنازلة فلم أتعمد صفعه على وجهه و لم أخطط لذلك من الأصل و لكن لم أشعر إلا و أنا أصفعه و لعلى الله قد جازاه على يدي بنفس صنيعه مع الآخرين و الجزاء من جنس العمل ثم من باب درء المفاسد مقدم عن جلب المصالح فكان الهدف دفعه ليس فقط عن صفعي بل عن الإعتداء بأساليب أخرى هي أشد من الصفع كنزع خماري مثلا فهل لمن يريد الحفاظ على نفسه في موقف كموقفي أن يختار المكان المناسب لرد العدوان الذي كان محققا لولا لطف الله بي و قد تدخل في باب دفع الصائل و الذي قال فيه العلماء أن يدفع بنفس ما اعتدي به عليك فإن كان بالعصى ضرب بالعصى و إن كان باليد ضرب باليد ... و المهم في كل ذلك أن الأمر كان مباغتة ما لم نتعمده فقد يدخل في باب الخطأ أو النسيان أو ما استكرهنا عليه |
اقتباس:
فهل كان عندي من الوقت للتفكير و الإختيار ؟ المواقف المفاجئة قد تقدر بقدرها حفظكم الله من كل سوء |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أخيتي الحبيبة زهرة الأمل لم أكتب ما كتبت لألومكِ فإني متفهمة لوضعكِ مقدرة لموقفكِ .. ولكن الشرح وضعته على هامش الموضوع للتذكير فقط فالكثير من الناس لا يعرفون هذه الحقيقة وليس أسهل عليهم من الصفع .. باركِ الله فيكِ وحماكِ ورزقكِ العفاف والتقى والرضا والمغفرة .. تمنياتي لكم بوافر الصحة والسلامة والرضا والقبول من الله عز وجل في حفظ الله ورعايته |
حياك الله أخيتي و بارك فيك
و كما كتبت لك فأنا سعيدة بتوجيهاتك و بإضافتك النافعة و لم أعتبر ذلك لوما و لا عتابا بالعكس جاء ردك في محله حفظك الله من كل سوء و أغدق عليك من جميل نعمه |
جزاكما الله خيرا
|
السلام عليككم أختاه
بارك الله فى عمرك وقلمك وحفظك وعصمك كل سوء ونجانى وإياكِ وعافنا فى أبداننا وأسماعنا وأبصارنا وعقولنا آمين أدعوكِ لقراءة لماذا يُبتلى المجنون ؟؟ http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=25768 |
اقتباس:
أهلا و سهلا بإيمان و نور شرفت الموضوع و أسعدت الحضور و زدنا شرفا أن سنقرأ لك من درر ما خطه يدك بوركت أينما كنت |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضحك الله سنك أختي زهراء أسلوب مميز لسرد موقف كعادتك في الكتابة أضحكني موقفك ..ربما لأنني أقرأ ..ولكن لو كنت في الموقف نفسه لما ضحكت بالتأكيد كيف فعلتها أختي زهراء ؟؟ تبارك الرحمن ..ربما الموقف حتم عليك أن ترفعي يدك وتضربين ؟؟ رد شجاع منك فعلا .. عندي تساؤل يلح علي ..هل كنت طفلة شقية تدخلين معارك مع أقرانك ؟؟ |
اقتباس:
أسعد الله قلبك و ملأها بأنوار الهداية الإيمان و جعل القرآن العظيم ربيع قلبك و نور صدرك طلب كريمة و هل يرد طلب أو سؤال الكرام في الحقيقة لم أكن شقية بل بالعكس هادئة جدا و سأكشف لك جانب خاص جدا كنت صغيرة أحب اللعب مع إخوتي الكبار و خاصة أختايا و كان الفرق بيني و بينهما سنوات و لكنهما كانتا لا تحبان اللعب معي و يتم طردي كلما تقربت منهما لأنني هادئة و هما يحبان الجري و القفز ... طبعا هذا ما حكته لنا والدتنا حفظها الله و رعاها و عندما كبرت قليلا كانت أمي تطلب مني أن أخرج إخوتي الصغار للعب لأنها تعتقد أنني أكثر كفاءة في الحفاظ عليهم كان السن بيننا متقارب فكنت أدافع عنهم من أي هجوم و عدوان .. و أذكر أن أحد إخوتي ذات يوم استنجد بي فقال له الطفل الذي كان يريد أن يأخذ منه النقود عجبا الناس يقولون يا أبي و يا أخي و أنت تستنجد بفتاة و ما أن أكمل كلامه حتى ضربته و قلت له تذكر أن من ضربتك فتاة عدى ذلك كنت أشارك في معارك وهمية ضد اليهود يعني نعمل فريق للفسلطينين و فريق لليهود و نتقاتل باللعب و كنت أموت لو غلبني أحد |
اقتباس:
ونعم الأخت كنتِ زهراء .. شجاعة منذ الصغر .. وهذا ما توقعته بسؤالي ..يعني تدريبا على الدفاع بوسائل هجومية :marsa88: حفظك الله أخيتي الشجاعة وأنار دربك بنور الإيمان .. |
|| ان كنت مجنونا فسأريك جنوني ||
اسلوب راااااااااائع في الكتابة... وان دلّ تصرفك على شيء فإنه يدل على جرأة كبيرة... وعزة نفس عالية... ولا اخفي عليكِ... بانني كنت اقرأ وانا مستمتعة ومتبسمة... ولكنني حين وصلت للنهاية ضحكت كثيرا... ولو شاهدني احد لقال "مجنونة"... فاضحك الله سنّك... وادخل السرور والطمأنينة لقلبك... وعافاني الله واياكم من المجانين... ونسأل الله السلامة من العقلاء المجانين... |
اقتباس:
تمنيت لو أكون كذلك و أسأل الله أن يرزقنا شجاعة ترد المعتدين عن ديار الإسلام و المسلمين أشكرك جزيل الشكر يا قصواء على تكرمك و ختام ذلك مسك منك فاح بالجود دعاء طيب من طيبة و أنعم به |
اقتباس:
تشرفت بمرورك الكريم و أسعدني و الله ردك الطيب كما أسعدتني ردود الآخرين و أسأل الله أن يكتب لنا و لك أجر إدخال السرور على قلوب المسلمين و لو بكلمة حق نقولها و موضوع صدق نكتبه نسأل الله أن يرزقنا نفسا عزيزة من غير كبر متواضعة من غير ذل جزاك الله خيرا على تفضل منك و تكرم و أنار قلبك بهداه و طمأن نفسك برضاه و حقق آمالك بتقواه اقبلي مني تحية قلبية و سلام |
بوركتِ...
جزاكِ الله خير الجزاء... |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيكى زهره الامل اضحكتنى تلك القصه جداااا فعلا جميل واسلوبك رائع جزيتى خيرا |
اللهم انا تعوذ بك من الجنون
|
مررت كثيرا من عنوان هذا الموضوع ولم أقرؤه
فعندا أكون في حالة مزاجية ليست جيدة ، أحاول الابتعاد عن كل ما - يثير الجنون :) على أي حال ، كان يُفترض بي أن أقرأه من زمن بعيد ... كان سيفيدني أن تكون لدي خلفية عن الوضع ( عندما نختلف في الآراء ) موضوعك رائع ، واسلوبك أكثر روعة وذكرني هذا ببعض محطات مواجهة الجنون والصفع على الوجه ولكن بطريقة ( عكسية ) ، وصفعاتي تختلف عن صفعاتك فهي ليست ( حسيّة ) في أول يوم من انتسابنا للمدرسة ودخول السلك التعليمي ، كانت هناك معلمة مخيفة تحاول ان تنظمنا في الصفوف ، فكانت تنادي الأسماء وكل اسم تناديه ، تتأخر صاحبته في الرد ، طبعا أطفال لا زالوا لا يعلمون ما معنى ان ينادي أحد على أسمائهم ، وماذا يعني انهم يحملون أسماء خاصة ! فكانت المعلمة ( تلطش ) كل واحدة على وجهها : لماذا لا تقولين نعم، كان من المؤكد أننا نتعامل مع انسانة اما مجنونة، أو على الحد الفاصل بين العقل والجنون وكلاهما مُرّ. وما ان وصلت لإسمي حتى انهرت في البكاء ، بصوت عالي ،ولم استطع الكلام ولا الرد ( اسلوب الدفاع الوقائي عن النفس ) ، ذعرت المعلمة واجتمعت حولي المعلمات لمعرفة السبب وبعد أن هدأت سألوني لماذا تبكين فقلت ، الم تجمعونا هنا لتصفعونا ؟ وبعدها استغربت المعلمة من جوابي وبدأت تظهر أقل عصبية ولم تعد تصفع أحدا . |
جزاك الله خيراً فاديا ... ببكائك رحمتي البنات من الصفع
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لا يحسن معاملة الناس والأطفال خصوصا |
اقتباس:
|
اقتباس:
أضحك الله سنك و ملأ قلبك فرحا و غمر أيامك بالسرور أسعدني مرور الورود في هذا البستان أخيتي |
اقتباس:
آمين أخيتي الكريمة تكلمنا عن جنون المجانين و جنون العقلاء أخطر و كلاهما نعوذ بالله منه و من أصحابه |
الساعة الآن 01:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com