![]() |
حرام على قلب ؛ أن يشم رائحة اليقين ، وفيه سكون إلى غير الله عزّ وجلّ وحرام على قلب ؛ أن يدخله النور ، وفيه شيء يكرهه الله عزّ وجلّ |
صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان : الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر |
قال الأحنف: ما آذاني أحد إلا أخذت في أمره باحدى ثلاث: إن كان فوقي عرفت له فضله، وإن كان مثلي تفضلت عليه، وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه |
اذا اراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة,و ألزمه القناعة,و فقهه في الدين,وعضده باليقين,فاكتفى بالكفاف,و اكتسى بالعفاف,و اذا اراد به شرا حبب اليه المال, و بسط منه الآمال,و شغله بدنياه ووكله الى هواه,فركب الفساد وظلم العباد
|
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
وقد شغلك نيل لذاتك، عن ذكر خراب ذاتك: كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر ! فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الرّيح بعدك والقبر ! كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده، حتى نزل !. وكم شاهدت والي قصر، وليه عدوه لما عزل !. فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري... وكيف تنام العين وهي قريرة ؟ ... ولم تدر من أيّ المحلين تنزل ؟ أبن الجوزي |
لطيفة : أبيات للمتنبي ربما قالها شيخ الإسلام ابن تيمية في السجود ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (11/ 292 ) :" ومنها قوله_ يعني المتنبي _ : يا من ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره* لا يجبر الناس عظما أنت كاسره * ولا يهيضون عظما أنت جابره وقد بلغني عن شيخنا العلامة شيخ الاسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله أنه كان يكره على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق ويقول: إنما يصلح هذا لجناب الله سبحانه وتعالى. وأخبرني العلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله أنه سمع الشيخ تقي الدين المذكور يقول: ربما قلت هذين البيتين في السجود أدعو الله بما تضمناه من الذل والخضوع " هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه |
جزى الله الشدائد كل خير ***وإن كانت تغصصني بريقـي
وما شكري لها إلا لأني ***عرفت بها عدوي من صديقي |
تقول هذا جنى النحل ***وان شئت قلت ذا قي الزنابير مدحا وذما وما جاوزت وصفهما ***والمدح قد يعتريه سوء تعبير |
اللهم وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَلَيْسَ لِلْقُلُوبِ سُرُورٌ وَلا لَذَّةٌ تَامَّةٌ إلا فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ وَالتَّقَرُّبِ إلَيْهِ بِمَا يُحِبُّهُ . وقال أيضا : فَإِنَّ اللَّذَّةَ وَالْفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ وَطِيبَ الْوَقْتِ وَالنَّعِيمَ الَّذِي لا يُمْكِنُ التَّعْبِيرُ عَنْهُ إنَّمَا هُوَ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَتَوْحِيدِهِ وَالإِيمَانِ بِهِ : وَانْفِتَاحِ الْحَقَائِقِ الإِيمَانِيَّةِ وَالْمَعَارِفِ الْقُرْآنِيَّةِ . |
اذا نافسكَ النــاس عــلى الدنــيا .. اتركهــا لهــم !
وإن نَافسَكَ الناسُ عَــلى الآخـِرة .. فكــُن أنــت أسبــقهم،، فــإن اللــه يعــطي الدنــيا لمــن يحــب ومــن لا يحــب •♥• ولا يــعطي الآخــرة،، إلا لــمن يحــب |
الساعة الآن 12:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com