السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل القصص التي ذكرتها الأخوات رائعة جدا
و في رأيي أنه لم يعد هم البنات الى الممات كما كان يُقال سابقا
لأن المرأة أصبحت شأنها شأن الرجل يعني أصبحت تعمل خارج البيت و لها استقلالها المادي
بالإضافة الى أنها حنونة و تتحمل مسؤولية والديها حتى بعد الزواج
طرح قيم جدا
شكرا جزيلا لك أختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم سلمى والشكر موصول لكل الأخوات اللواتي قمن بإثراء هذا الموضوع
في رأيي أن أغلبية الوالدين قد ادرك كل منهما قيمة البنت وأعطوها حقها
تبقى بعض الحالات الخاصة " المتطرفة "
***مثلا هناك عائلات لازالت البنت في نظرهم من الهموم أو شر لابد منه وهذه العائلات على ما أعتقد فئة قليلة
****وهناك عائلات أخذت الجهة المضادة أي أعطت للبنت حرية زائدة فتخرج من البيت متى شاءت وتدخل متى شاءت حتى وإن كان الوقت منتصف الليل وتلبس ماشاءت وتصاحب الشبان كل ذلك برضى ومباركة الوالدين وهي أراها أيضا فئة قليلة


وعلى ذكر المناطق
ففي منطقتنا قديما كان أجدادنا يرددون مقولة
وهي أن البنت عندما تولد تكون في طرف الكبد شيئا فشيئا حتى تمتلك الكبد كله
أي أن الرجل الذي تولد له بنت لا يحبها ومع مرور الوقت وبحنانها وعطفها تكسب ود أبيها


ولدي قصة وقعت في منطقتنا قديما كان لإحدى النساء ثلاث بنات وحملت بحملها الرابع
فكان زوجها دائما يوصيها بأن تنجب له هذه المرة ولدا حتى يكون له ولأخواته الثلاث سندا
ومرت الأشهر التسعة تباعا وجاء المرأة المخاض فأسرع بها إلى المستشفى لتلد وبعد انتظار دام في نظر الرجل دهرا جاءته من تبشره
قائلة : البشارة زوجتك أنجبت........................ ............................................توأم.. ....................بنات :Bebe38::Bebe38:

فقال غاضبا : حذرتها من واحدة فأتتني باثنتين..............

والحق يقال أن هذا الرجل رحمه الله ربى بناته الخمس أحسن تربية..ولم يشعرهن بنقص أبدا