المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( && جديد الطب - حبة " كاميرا " للكشف عن الأورام الخبيثة وأمور أخرى && ) !!!


د.عبدالله
18-02-2007, 12:26 PM
حبة "كاميرا" للكشف عن الأورام الخبيثة

آخر الأساليب الطبية المتطورة للكشف عن الاصابة بالسرطان هي حبة صغيرة تعمل كإنسان آلي دقيق الحجم يبتلعها المريض. وتقوم هذه الحبة العجيبة بالبحث داخل الجسم عن أية أورام سرطانية وتنقل النتائج مباشرة إلى جهاز كمبيوتر. ويقول الخبراء الطبيون إن هذه الحبة تزود أيضاً بكاميرا بالغة الدقة وتلتقط نحو 40 ألف صورة عن الأمعاء والجهاز الهضمي خلال دقائق.


ويتوقع الباحثون الذين توصلوا إلى هذا الأسلوب الثوري في الكشف عن الأورام السرطانية خصوصاً داخل المعدة والجهاز الهضمي أن يؤدي ذلك إلى إنقاذ حياة الآلاف من المرضى، وكذلك الاستغناء عن عمليات جراحية معقدة يتم خلالها التأكد من عدم وجود هذه الأورام الخبيثة.

ولا يحتاج الأطباء الذين يراقبون عملية استكشاف هذه الحبوب الدقيقة لأية أورام سرطانية إلى القيام بأي إجراء لاسترجاعها حيث يفرزها جسم المريض مع الفضلات الأخرى.

ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا الاختراع الثوري وذلك بمبلغ 8,1 مليون جنيه استرليني.

وقد أصبح من الممكن انتاج هذه “الحبة العجيبة” عن طريق التطور التكنولوجي الكبير في فنون التصوير.

وقد بدأت بعض المستشفيات البريطانية المجانية، باستخدام هذا الاسلوب في الكشف عن أورام السرطان على نحو تجريبي، وسيتم بعد ذلك تعميمه على نطاق واسع في التحقق من الأورام السرطانية في الجهاز الهضمي.

ويوضح الخبراء أن هذا الاسلوب الرائد يختلف عن استخدام أي كاميرا عادية دقيقة من قبل داخل الجسم كما كان يحدث من قبل، حيث ان الطريقة القديمة كانت تعتمد فقط على التقاط صور لأي التهابات داخل الجسم، أما الأسلوب الجديد فإنه يقوم على أساس إجراء تجارب داخل المعدة والأمعاء للكشف على وجه التحديد عن الأورام السرطانية حتى في بدايتها، وبعد ذلك فإنه يتم تنبيه الطبيب من خلال نقل نتائج البحث مباشرة إلى جهاز كمبيوتر بما يؤدي في حالات عديدة إلى الاستغناء عن الحاجة إلى إجراء جراحات استكشافية معقدة. وكان باحثون من مستشفى مايو في سكوتسديل بولاية أريزونا الأمريكية قد طوروا كاميرا في حجم حبة الدواء يمكن بلعها، تستطيع الوصول إلى أجزاء من الأمعاء الدقيقة لا تقدر أن تصل إليها طرق تشخيص اخرى، مما يسمح باكتشاف أفضل للالتهابات المعوية.

وقالت الباحثة إيمي هارا إن اختبارات على 52 مريضا باستخدام الكاميرا كانت افضل بكثير في اكتشاف الأمعاء مقارنة بالوسائل المتعارف عليها والتي يستخدم فيها التصوير بأشعة إكس عن طريق الكمبيوتر والصبغة (أسلوب سي تي) للتشخيص.

وأوضحت هارا في تقرير أعلن في الاجتماع السنوي لرابطة الطب الإشعاعي بأمريكا الشمالية أن الكاميرا تظهر أفضل تشخيص إذا ما استخدمت مع أسلوب السي تي، مشيرة إلى أن الكاميرا يمكن ان تصل إلى الأمعاء بكامل طولها الذي يصل إلى 6,7 متر.

وتوضع الكاميرا داخل حبة في حجم كبسولة فيتامينات كبيرة ويبتلعها المريض بعد أن يصوم عن الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات، وأثناء رحلة الكاميرا عبر الامعاء ترسل موجات دائمة من الصور الرقمية إلى حزام يلفه المريض حول وسطه.

كما سبق ان اعلن باحثون يابانيون عن تطوير اول كاميرا مجهرية من دون بطارية في العالم تبث ثلاثين صورة فيديو في الثانية خلال تنقلها داخل الجسم البشري بعد ابتلاعها كأي حبة عادية.

وقد بدأت التجارب البشرية الأولى على متطوعين في يونيو/حزيران الماضي في عدد من الجامعات اليابانية، وهو ما زاد الأمل في امكان الاستعاضة عن فحص التنظير (لا سيما بالنسبة إلى مرضى السرطان أو المصابين بالقرحة) الذي يقوم على ادخال منظار من الألياف البصرية الى الجسم من خلال الجهاز الهضمي، حسبما اعلن مسؤول في مختبرات “آر اف سيستم لاب” التي طورت الكاميرا.

واضاف المسؤول في مقر الشركة في ناغانو (وسط اليابان) ان “الجسم سيتخلص من الكاميرا - الكبسولة بعد انتهاء مهمتها، وهي مخصصة لاستعمال واحد اذ لسنا نفكر في استعادة الكاميرات”.

وتوقع ان “تحل الكاميرا التي يبلغ طولها 2,3 سم وقطرها سنتيمترا واحدا محل المناظير المستخدمة حالياً” في غضون سنوات.

وتابع ان سعر الكاميرا سيكون أقل من مائة دولار، في حين سيبلغ سعر جهاز التحكم عن بعد ومعدات المراقبة عشرة آلاف دولار أمريكي.

وسيتمكن الطبيب من التحكم عن بعد بالكاميرا التي تعمل بالموجات الصغيرة (مايكرويوف) وفي الوقت نفسه يعاين الصور التي تبثها خلال تنقلها في الجسم على شاشة للمراقبة.

وقال إن هيئة الاغذية والأدوية في الولايات المتحدة قد تعطي موافقتها على المشروع قبل وزارة الصحة اليابانية.

د.عبدالله
18-02-2007, 12:30 PM
فحصه يساعد على تحديد المصابين بمتلازمة داون
... عظم أنف الجنين يكشف عن سلامة تكوينه...
يعتمد باحثون من جامعة “ولاية أوهايو” الأمريكية تقنية إشعاعية جديدة، تهدف إلى تقييم سلامة تكوين الجنين من خلال فحص عظام أنفه، وذلك بعد ان اظهرت نتائج بحث آخر ان فحص عظم انف الجنين بالموجات فوق الصوتية في مرحلة مبكرة من الحمل أن يساعد على تحديد الأطفال المصابين بالمنغولية (متلازمة داون). ويوضح الباحثون وهم مختصون من المركز الطبي التابع للجامعة أنهم يلجأون حالياً إلى استخدام فحص الموجات فوق الصوتية لعظام الأنف عند الأجنة خلال الثلث الأول من الحمل، الأمر الذي يساعد على التشخيص المبكر للاختلالات الجنينية والتشوهات “الولادية” المحتملة. وطبقاً للتقنية فإنه من الممكن الكشف عن العديد من الاختلالات من خلال إجراء قياسات لمنطقة الأنف عند الجنين، والتي تهدف إلى تقييم درجة تسطحها ونمو العظام فيها، بالإضافة إلى الكشف عن عدم اكتمال نمو الأنف.


وفقاً لرأي المختصين من المركز الطبي، فإن عدم اكتمال نمو عظام أنف الجنين خلال الفترة التي تبدأ من 11- 14 أسبوعاً يعد أمراً نادراً، حيث تصل نسبته إلى حالة واحدة من أصل مائتي حالة، كما ثبت أن نحو نصف الحالات التي أظهرت عدم اكتمال نمو الأنف عند الأجنة ارتبطت بوجود خلل كروموسومي لديها. وبحسب ما أوضحوا فإن هذا النوع من الفحوص يمتاز بدقة نتائجه، خصوصاً عند استخدامه إلى جانب “الفحص بالموجات فوق الصوتية” الذي تخضع له المرأة أثناء فترة الحمل، كما أشاروا إلى أن التقنية الجديدة تعتمد على قياس أبعاد المنطقة الخلفية للأنف، والتي تبلغ بضع عشرات من المليمترات، حيث تكون الفروق ضئيلة ما بين القياسات الطبيعية و تلك التي تشير إلى وجود مخاطر جنينية محتملة.

ويوضح الدكتور “ريتشارد أوشاوجنيسي”، المختص من المركز، أن معظم الأطفال يتطورون بشكل طبيعي، لذا فإن هذه التقنية تمكن الأطباء من طمأنة الوالدين فيما يتعلق بالطفل المنتظر، كما أنها تسمح بتوفير الرعاية وتقديم الاهتمام المطلوب في وقت مبكر في حال وجود اختلال ما، ومن ثم تقديم خطة صحية تراعي خصوصية الحالة التي تم تشخيصها.

وكانت دراسة اخرى قد اشارات الى ان فحص عظم أنف الجنين بالموجات فوق الصوتية في مرحلة مبكرة من الحمل يمكن أن يساعد على تحديد الأطفال المصابين بالمنغولية (متلازمة داون) في وقت مبكر.

وقال الخبراء الذين اجروا البحث إن الفحص المذكور الذي نشرت مجلة “لانست” الطبية شرحاً له، قد يكون خطوة كبيرة إلى الأمام على صعيد رفع نسبة اكتشاف إصابات المنغولية البالغة 65 في المائة حالياً إلى حوالي 98 في المائة، وقد يتيح ذلك تشخيص الإصابة في الثلث الأول من الحمل بدلاً من الثلث الثاني الذي يتم فيه التشخيص عادة.

وبالنظر إلى أن الأسلوب نفسه له نسبة إيجابية أدنى من الفحوص الحالية، يقول الخبراء إنه قد يخفض أيضاً عدد النساء اللواتي يلزم إخضاعهن للفحوص التشخيصية غير الضرورية التي تقتضي إدخال إبرة إلى الرحم لإحداث الإسقاط في واحد في المائة من الحالات.

وقال الدكتور هاورد ككل، أستاذ الوبائيات التناسلية في جامعة ليدز بانجلترا وهو غير مرتبط بالدراسة إن إضافة فحص عظم الأنف إلى مجموعة الفحوص ذات الصلة يشكل قفزة كبيرة إلى الأمام. غير أن خبراء في طب الولادة اعتبروا نتائج البحث المذكور مهمة واشاروا إلى أن فحص عظم الأنف بالموجات الصوتية يحتاج إلى مهارات خاصة، وأنه من الصعب المحافظة على مستوى مقاسات النوعية في كل مكان.

وقال الدكتور جوشوا كوبيل، رئيس قسم طب الاجنة في معهد طب جامعة يال إن فحص الثلث الأول لا يستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة، ولعل مرد ذلك أن شركات التأمين لا تدفع تكاليف مثل هذه الفحوص بل تدفع فقط تكاليف التخطيط الصوتي الروتيني. وأشار كوبيل إلى أن الأطباء، لا يزالون ينتظرون أيضاً نتائج دراسة كبيرة جارية في الولايات المتحدة تهدف إلى مقارنة أساليب فحوص الثلث الأول والثلث الثاني لمرحلة الحمل.

والمعروف ان طفلاً واحداً من بين كل 700 طفل يولد مصاباً بمرض المنغولية، وهو خلل صبغي (كروموزومي) يعتبر سبباً شائعاً للتخلف العقلي، ويتميز المصاب بتسطح وجهه وعينيه اللوزيتين.

وتنجم الحالة عن وجود ثلاثة كروموزومات 2/s بدلاً من كروموزمين.

ويجري التشخيص قبل الولادة بواحد من فحصين يحللان الكروموزومات في خلايا مأخوذة من السائل الأمنيوسي الذي يسحب بالإبرة من بطن الأم.

والطريقة الأكثر شيوعاً هي التحليل الأمنيوسي الذي يجري خلال الثلث الأول من الحمل.

وفي الطريقة الثانية التي تستعمل في أوروبا على نطاق أوسع، وتدعي (cvs) يتم استخراج عينة من كيس الحمل لفحص الكروموزومات خلال الثلث الأول من الحمل. والفحصان يسببان إسقاط الجنين في واحد في المائة من الحالات. ولسنوات عديدة كان يجري إرسال النساء اللواتي تخطين سن الخامسة والثلاثين واللواتي لديهن احتمال أكبر لوضع أطفال مصابين بالمنغولية لإجراء الفحص التشخيصي، إلا أنه تتوفر حالياً ثلاثة أساليب فحص إضافية لتحديد النساء اللواتي يتوجب عليهن إجراء الفحص التشخيصي.

ويجري أكثر تلك الأساليب الثلاثة شيوعاً، والذي ينطوي على فحص الدم بحثاً عن مؤشرات حمراء معينة، خلال الثلث الثاني للحمل. وقد أصبح الأسلوب المعتمد في الولايات المتحدة وهو يحدد حوالي 65 في المائة من الإصابة بالمنغولية قبل أن يتم التأكد منها بتحليل السائل الأمنيوسي.

وهناك أسلوب آخر يعتمد على الموجات فوق الصوتية لإظهار منطقة داكنة تؤشر إلى وجود تكتل سميك في مؤخرة رقبة الجنين، وهو يجري في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر. ويكتشف هذا الأسلوب المتبع في بعض أكبر المراكز الطبية في أوروبا حوالي 75 في المائة من الحالات. أما الأسلوب الثالث فهو يجمع بين فحص الدم وفحص الرقبة في الثلث الأول ويعطي نسبة اكتشاف قريبة من ال 90 في المائة.

وبإضافة فحص العظم الأنفي إلى فحص سماكة العنق ارتفعت نسبة الاكتشاف من 75 إلى 85 في المائة مع خفض نسبة الفحص الإيجابي الخاطئ من 5 إلى 1 في المائة.

ويقدر الباحثون أن دمج فحص الرقبة والدم مع فحص عظم الأنف كلها في الثلث الأول قد يوفر نسبة اكتشاف 98 في المائة من الإصابات بالمنغولية.

د.عبدالله
18-02-2007, 12:32 PM
باحثون يدرسون أسرار 1918 لتوضيح حقائق حول فيروس H5n1


كشفت دراسة قام بها فريق بحث دولي عن حقائق حول فيروس الإنفلونزا الذي اجتاح العالم أواخر الحرب العالمية الأولى، حيث يتوقع أن تسهم تلك النتائج في فهم الآلية التي يهاجم فيها فيروس H1n5 ضحاياه، والذي بات يؤرق العالم بعد زيادة انتشار حالات الإصابة البشرية بإنفلونزا الطيور في عدد من الدول. وكان وباء الإنفلونزا بدأ باجتياح العالم أواخر الحرب العالمية الأولى، وذلك في العام ،1918 حيث تسببت به سلالةh1n1 من فيروس الإنفلونزا A.



بينت الإحصاءات أن هذا الفيروس أدى إلى وفاة خمسة وعشرين مليون شخص حول العالم خلال ستة أشهر، وهو يعادل تقريباً عدد وفيات الإيدز خلال خمسة وعشرين عاماً، إلا أن بعض الجهات أشارت إلى احتمالية أن يكون عدد الوفيات الناجمة عن هذا الوباء قد بلغ مائة مليون نسمة خلال عام واحد.

وأجريت بحوث لاحقة بغرض محاولة إعادة تجميع فيروس 1918بشكل فعال، وذلك من خلال الاستعانة بأجزاء من نسيج أخذ من بعض ضحايا هذا المرض والتي تم تجميدها في السابق.

وقد أفاد فريق من الباحثين ضم علماء من كندا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، من تلك الفيروسات التي أعيد تجميعها لاستخدامها في دراسة أجريت مؤخراً بهدف توضيح جوانب بقيت غامضة تتعلق بوباء إنفلونزا 1918.

وخضع للدراسة الأخيرة سبعة من القرود، ليتم تعريضها لفيروس إنفلونزا ،1918 وقد ظهرت الأعراض السريرية للمرض خلال أربع وعشرين ساعة، كما تدهورت الحالة الصحية عند كل منها خلال ثمانية أيام، لينتهي الأمر بإصابتها بالتهابات تنفسية قاتلة، ما دفع الباحثين إلى التدخل لإنهاء معاناة تلك الحيوانات بقتلها دون ألم.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في دورية “طبيعة” الأسبوعية، في عددها الصادر في (18/1)، إلى أن فيروس إنفلونزا 1918 قد عمل على التلاعب بالجهاز المناعي للأفراد المصابين، ما أدى إلى استجابة مناعية غير نمطية، تمثلت في حدوث تفاعلات مناعية عنيفة في الجهاز التنفسي، خصوصاً في النسيج الرئوي لينتهي الأمر بتجمع السوائل فيه.

ووفقاً لقول الباحثين فإن فيروس 1918 يتشابه وسلوك فيروسh5n1 في بعض الحالات الشديدة، وذلك من جهة استجابة الجهاز المناعي في الرئتين بشكل عنيف ما قد يؤدي إلى وفاة الشخص المصاب.

وطبقاً للدراسة فإن فيروس 1918 يعمل في مراحل مبكرة وعقب دخوله إلى الجسم على تعديل الاستجابة المناعية ما يسمح له بالتكاثر لفترة زمنية دون مقاومة تذكر من الجهاز المناعي.

ويرجح القائمون على الدراسة بحصول هذا الأمر عند الأفراد المصابين بإنفلونزا الطيور التي يتسبب بها فيروس H5n1، لذا فهم يأملون بكشف المزيد من الحقائق في هذا الجانب من خلال بحوث مستقبلية، ما قد يسهم في وقف تطور المرض عند المصابين.

د.عبدالله
18-02-2007, 12:35 PM
... أوروبا تقر "تارسيفا" لعلاج سرطان البنكرياس المنتشر...

أعلنت شركة روش السويسرية للصناعات الدوائية صدور قرار المفوضية الأوروبية السماح باستخدام عقارها “تارسيفا” (Tarceva)، في التاسع والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك لأغراض استخدامه في علاج سرطان البنكرياس المنتشر. ويعد “تارسيفا” عقاراً فموياً (يؤخذ من خلال الفم)، ويتم تناوله مرة واحدة يومياً، وهو يستخدم حالياً في خمس عشرة دولة حول العالم مثل الولايات المتحدة وأستراليا لعلاج بعض الحالات المتقدمة من سرطان الرئة المعروف باسم NSCLC.





حسب ما أشار القائمون على تصنيعه، فإن “تارسيفا” هو أول علاج تثبت فاعليته في التعامل مع سرطان البنكرياس المنتشر، وذلك في حال استخدامه إلى جانب علاج جيمسيتابين “gemcitabine” الكيميائي.

وينتمي”تارسيفا” إلى عائلة جديدة من المواد التي تهاجم الخلايا التي تحفز نمو الاورام السرطانية، ودون الإضرار بالخلايا السليمة خلافا لطرق العلاج الكيميائي التقليدية، حيث يعمل العقار على تثبيط انزيم EGFR الذي يلعب دوراً في تشكل ونمو أعداد هائلة من الخلايا السرطانية.

وأوضح “ويليام بيرنز” المدير التنفيذي لشركة “روش” للصناعات الدوائية أن هذا العقار هو علاج متقدم يستخدم للتعامل مع الحالات الصعبة، مشيراً إلى أن الموافقة على عقار “تارسيفا” ودمجه مع العلاج الكيمائي يعطي أملاً حقيقياً للأفراد من المرضى وعائلاتهم.

وقد صدرت الموافقة على هذا العقار من قبل الاتحاد الأوروبي بالاعتماد على نتائج دراسة المعهد الوطني للسرطان في كندا، والتي شملت 569 مريضاً من مرضى السرطان، حيث أظهرت النتائج أن المدة التي يمكن أن يعيشها المريض عند تلقيه العلاج بعقار “تارسيفا” وعلاج “جيمسيتابين” قد زادت وذلك مقارنة مع الحال عند تلقيه للعلاج الأخير منفرداً.

وبحسب الدراسة فقد بلغت نسبة المرضى الذين بقوا على قيد الحياة لمدة 12 شهراً عند إعطائهم العلاج المركب (تارسيفا + جيمسيتابين) 21 في المائة، مقارنة مع 15 في المائة عند الخضوع فقط لعلاج جيمسيتابين الكيميائي.

إلى جانب ذلك فقد بينت الدراسة أن نسبة التقدم في العلاج بشكل عام عند المرضى الخاضعين للعلاج المركب وصلت إلى 30 في المائة.

يشار إلى أن سرطان البنكرياس يحتل المرتبة السادسة بين الأورام السرطانية الأكثر انتشاراً في أوروبا، حيث تجاوز عدد حالات الإصابة 78 ألف حالة جديدة في العام ،2002 فيما يصل عدد الوفيات سنوياً إلى 82 ألف حالة.

وقد بدأ العلماء الاوروبيين بإجراء تجاربهم على عقار “تارسيفا” لعلاج سرطان الرئة بعد ان اعتمد في الولايات المتحدة.

وقام العلماء في المركز البريطاني لبحوث السرطان وجامعة يونيفرستي كالدج بلندن بتجريب العقار على 664 مريضا يعانون من سرطان رئوي متقدم ذي خلايا من النوع غير الصغير لا يمكن علاجه بالوسائل التقليدية. وقال رئيس الباحثين الدكتور سيو مينغ لي إن العلاج الكيميائي المتعارف عليه لا يجدي كثيرا في علاج السرطان الرئوي المتقدم إذ إن الخلايا الورمية سرعان ما تصبح مقاومة للعلاج، هذا في الوقت الذي لا يفرق العلاج الكيميائي بصورة ملائمة بين الخلايا المتسرطنة والأخرى السليمة إضافة إلى آثاره الجانبية التي يصعب على مرضى سرطان الرئة أن يكافحوها بنجاح.

ووصف العلماء العقار الجديد بأنه أحد أدوية السرطان الجديدة المعروفة بالأدوية “الذكية” إذ تقوم حبة الدواء الوحيدة في اليوم التي يستخدمها المريض بإعاقة حركة الجزيء المعروف ب “مستقبل عامل النمو البشري” الذي ينقل الأوامر إلى الخلايا لجعلها تنمو وتنقسم.

وقال الدكتور مينغ لي إن الأسلوب الجديد ذكي، إذ إنه يستهدف جزيئا ذا وظيفة مهمة أكثر بالنسبة للخلايا المصابة منها للخلايا السليمة.

وينقل الجزيء، الذي يعرف ب (إي جي اف ار)، تعليمات إلى الخلايا كي تنمو وتنقسم ولا تستجيب للإشارات التي تؤدي إلى موتها.

ويبدو أن للجزيء أهمية بالغة في نمو الخلايا السرطانية وبقائها، فضلا عن وجود عدد كبير من تلك الجزيئات، في أغلب الأحيان، في خلايا سرطان الرئة غير الصغيرة. وأحيانا ما تأخذ تلك الجزيئات شكلاً متغيراً ومفرط النشاط. وقام العلماء بالإضافة إلى رصد تطور حالة المريض بتحليل الأورام ومعرفة نوعية ونسبة هذا الجزيء في أجسامهم لتحديد مدى استجابة المريض للعقار المذكور.

وقال مينغ لي “إن إجراء تجارب كهذه على نطاق واسع سيلعب دورا حاسما في تقييم عقار السرطان الذكي الجديد وفي الحصول على أنجع أنواعه وتوزيعها على العيادات في أسرع وقت ممكن”.

يذكر أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم إذ يصيب 900 ألف رجل و330 ألف امرأة في العالم سنويا، حسب الهيئة الدولية للبحث في مجال السرطان.

كما تصل نسبة حالات سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى 75% من كل حالات سرطان الرئة، وذلك عائد إلى أن تشخيص هذا المرض غالبا ما يتم في مراحل متأخرة.

من جهة أخرى ستتم تجربة هذا العقار في 100 مركز صحي في بريطانيا حيث سيتم اختيار المرضى بصورة عشوائية ويعطى بعضهم (تارسيفا) بينما يعطى البعض الآخر حبوبا مشابهة زائفة إضافة إلى معالجة بالأشعة إذا تبينت ضرورة ذلك، كما يأمل العلماء أن يكملوا تلك التجارب خلال سنة من الآن.

ويقول مينغ لي “إذا ما أثبت هذا العقار نجاعته فإنه سيكون علاجا مثالياً”.

وقال الدكتور لي “إن ل”تارسيفا” آثاراً جانبية طفيفة ومن المفترض أن يتحمله المرضى بشكل أفضل بكثير من العلاج الكيماوي”.

من جهته، صرح البروفيسور روبرت سوهامي من مركز كانسر ريسورتش يوكاي قائلاً “إننا نشهد تغييرات كبيرة في المنهج الذي نتبعه في علاجنا لبعض أنواع السرطان، إذ إن الباحثين قد بدؤوا في اختبار طرق علاجية أكثر دقة ضد السرطان، بدلا من العلاج الكيماوي الشامل”.

وأضاف “تهدف الدراسة الجديدة إلى اختبار عامل انتقائي مضاد للسرطان، وهو ما نأمل في أن يؤدي إلى تغيير في طرق علاج مرضٍ صعبٍ”.

واستطرد البروفيسور قائلاً “توفير علاج يمكن للمرضى أخذه في البيت على شكل عقاقير قد يساعد كذلك على تحسين نوعية حياة مرضى السرطان في مراحله المتطورة”.

د.عبدالله
18-02-2007, 12:38 PM
... إنجاز طبي في محاربة الطاعون الرئوي...


تمكن فريق من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية من اكتشاف أحد العوامل التي تساعد على سرعة انتشار مرض الطاعون الرئوي في جسم الإنسان، والذي يتسبب في وفاة المصاب خلال وقت قصير.

وبحسب رأي المختصين فإن الطاعون الرئوي ينتج عن إصابة الفرد ببكتيريا “يرزينية القوارض”، أو ما يعرف باسم Yersinia pestis ، وهي من أنواع البكتيريا التي يمكن مقاومتها بالمضادات الحيوية، إلا أن سرعة انتشار المرض، الذي غالباً ما تظهر أعراضه بعد استفحاله في الجسم، يتسبب في وفاة المصاب خلال 34 أيام من حدوث العدوى.

ويوضح الباحثون أن الطاعون الرئوي ينتقل بين الأفراد من خلال التعرض لرذاذ العطاس أو سعال المصابين، والذي يحمل جرثومة Yersinia المسببة للمرض. وكان الطاعون قد انتشر في أوروبا خلال العصور الوسطى، حيث سمي “الموت الأسود”، وذلك بعد أن أودت هذه الجرثومة بحياة أكثر من ثلث سكان تلك القارة.

وبحسب رأيهم فإن المصاب بالطاعون الرئوي يعاني من تجمع سوائل في الرئة تحوي في داخلها البكتيريا، لتنتقل بعد فترة وجيزة إلى أعضاء الجسم المختلفة، ومن ثم إلى مجرى الدم.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “علوم” في عددها الأخير إلى أن غياب أحد الإنزيمات في الجرثومة والمسمىPLA ، يؤدي إلى زيادة الفترة الزمنية التي يحتاجها المرض للانتشار في أنحاء الجسم.

وبحسب الدراسة التي أجريت على الفئران، فإن الجسم يعمل على تشكيل تجلطات دموية تحبس في داخلها الجرثومة المسببة للمرض، وذلك كرد فعل منه على مهاجمة البكتيريا له وانتشارها في أنسجته.

ووفقاً لقول الباحثين فإن أنزيمPLA الموجود لدى الجرثومة يملك القدرة على تحليل تلك التجلطات، ليطلق البكتيريا المحتبسة في داخلها، الأمر الذي يسهل من انتشار المرض في أنحاء مختلفة من الجسم.

وينوه الباحثون بأهمية تطوير علاجات تستهدف هذا الإنزيم عند بكتيريا Yersinia ، الأمر الذي قد يفيد في إطالة الفترة الزمنية قبل استفحال المرض، ما يمنح الأطباء وقتاً أطول في مقاومته.

كما يأمل القائمون على الدراسة بأن تتوجه شركات التصنيع الدوائي للبحث في هذا المجال، وذلك بغرض التوصل إلى مثبطات فعالة ضد هذه البكتيريا، تكون غير سامة بالنسبة للخلايا البشرية.

منقول ... مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والسلامة والعافية .

أبو البراء
18-02-2007, 06:42 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير الدكتور ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

د.عبدالله
19-02-2007, 09:01 AM
... اكتشاف جين له علاقة بسرطان الثدي ...

كشفت دراسة قام بها باحثون من كندا عن أهمية الدور الذي يلعبه جين PTP1b، أحد جينات الخلية، في زيادة شدة الإصابة بسرطان الثدي عند الفئران، ما يشير إلى دور محتمل لهذا الجين في تطور المرض عند البشر.

ويوضح مختصون من فريق البحث وهم خبراء من مركز جامعة “ماكجيل” لبحوث السرطان بأن جينPTP1b ، الذي يتواجد في الخلية، يرتبط بزيادة تطور المرض عند المصابين بسرطان الثدي في 40 في المائة من حالات الإصابة.

وكان فريق البحث أجرى دراسة في السابق كشفت عن ارتباط هذا الجين بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، حيث تبين أن تثبيط الأنزيمات التي ينتجها هذا الجين، قد يساعد على الشفاء من هذا النوع من الأمراض، وهو ما دفع بعض شركات التصنيع الدوائي إلى تطوير مثبطات لأنزيماتPTP1b بغرض استخدامها في علاج السمنة ومرض السكري.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “طبيعة علم الوراثة” في عددها الصادر في (28/1) إلى أن جين PTP1b عند الفئران يعزز من نمو وانتشار الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التأثير في عمليات الأيض داخل الجسم، لذا فإن تثبيط نشاط هذا الجين قد يبطئ من نمو الخلايا السرطانية.

وبحسب الدراسة، فإن نحو خمسي حالات الإصابة بسرطان الثدي ترتبط بزيادة نشاط جين PTP1b ، ما يشير إلى أن إعاقة هذا الجين قد يساهم في إبطاء نمو الورم في تلك الحالات.

ويوضح الدكتور “مايكل تريمبلي”، مدير مركز السرطان وعضو فريق البحث، أن زيادة نشاط هذا الجين ظهرت في 3040 في المائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي، وهي نسبة أكبر من تلك التي ارتبطت بسرطان الثدي ذي الأصول الوراثية ... منقول ...

د.عبدالله
23-03-2007, 12:59 AM
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “كاليفورنيا سان فرانسيسكو” الأمريكية، عن وجود علاقة بين استخدام مغاطس المياه الساخنة، أو ما يعرف “بالجاكوزي” وانخفاض الخصوبة عند الذكور.

ويوضح الباحثون أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن التعرض إلى الحرارة الزائدة في ظروف “جافة”، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالات الحمى قد تؤثر في خصوبة الرجل، إلا أنها المرة الأولى التي تقدم فيها أدلة علمية تثبت تورط البيئات الرطبة ذات الحرارة العالية في خفض عدد وسرعة حركة الحيوانات المنوية عند الذكور.

وشملت الدراسة مجموعة من الأفراد الذكور جميعهم يعانون من مشكلات إنجابية، كانوا قد تعرضوا في السابق إلى الحرارة العالية ضمن بيئات رطبة بسبب استخدام مغاطس المياه الساخنة، وذلك بمعدل نصف ساعة أسبوعياً كحد أدنى بحيث زادت درجة حرارة المياه في كل مرة عن درجة حرارة الجسم.

وتضمنت الدراسة إجراء فحوص هدفت إلى تحديد طبيعة وعدد الحيوانات المنوية عند كل فرد، وذلك قبل التوقف عن استخدام تلك المغاطس وبعد ذلك ببضعة أشهر.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “الجمعية البرازيلية للمسالك البولية” International Braz J Urol في عددها الصادر لشهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من عام ،2007 إلى أن استخدام الرجال أحواض المياه الساخنة مثل “الجاكوزي”، قد يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم والقابلة للحركة ليؤثر ذلك في قدرتهم على الإنجاب.

وطبقاً للنتائج فإن تأثر خصوبة الذكور بالمياه الساخنة كان مؤقتاً عند نصف أفراد العينة، حيث تمكنوا من استعادة وضعهم الطبيعي فيما يتعلق بالخصوبة، وذلك عند الامتناع عن استخدام هذا النوع من المغاطس عدة أشهر.

ويعلق على نتائج الدراسة البروفيسور “بول توريك”، المختص من قسم المسالك البولية من الجامعة وعضو فريق البحث، موضحاً أن تأثير البيئات الحارة الرطبة على خصوبة الرجال كان معروفاً منذ عقود، إلا أنه كان نادراً ما يتم توثيق هذا الأمر.

كما يضيف إننا الآن نملك أدلة تظهر مخاطر اللجوء إلى بعض أنشطة الاستجمام على خصوبة الأفراد الذكور، مشيراً بذلك إلى مغاطس المياه الساخنة مثل (الجاكوزي) والتي تنتشر في الأندية الصحية والرياضية.

د.عبدالله
23-03-2007, 01:00 AM
أشارت نتائج دراسة أُجريت على مصارعين أولمبيين الى ان فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) وُجد في عرق أفراد مصابين بالمرض وبالتالي فان العرق قد يكون وسيلة لنقل المرض بين مشاركين في رياضات تتطلب الاحتكاك الجسدي.

ومن المعروف ان الجراح النازفة والأغشية المخاطية لها علاقة بانتقال فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) إلا انه حتى الآن لم تبحث دراسة فيما اذا كان العرق ينقل الفيروس.

واختبر فريق من الباحثين يقوده الدكتور س. بيريكيت يوسيل من جامعة جلال بيار في مدينة أزمير التركية الحمض النووي (دي.ان.ايه) لفيروس (ب) في عينات دم وعرق أُخذت من 70 مصارعا أولمبيا من الذكور.

وأشارت النتائج الى ان تسعة من المصارعين (13 في المائة) يحملون فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) في دمائهم. لكن تقرير الباحثين الذي كشف النقاب عنه قبل نشره في دورية (سبورتس ميدسين) الطبية البريطانية اعتبر تلك الاصابات “غامضة” لعدم اكتشاف أجسام مضادة للفيروس لدى أي من المصارعين.

وفي ثمانية مصارعين من التسعة الذين أظهرت اختبارات الدم اصابتهم بالفيروس وجد أيضا الحمض النووي للفيروس (ب) في عرقهم.

وخلص الباحثون الى ان هذه النتائج “تكشف عن دليل على ان احتمالات انتقال فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) أثناء ممارسة المصارعة الاولمبية أعلى مما كان متوقعا وان الفيروس ربما ينتقل أيضا عن طريق العرق”.

وأوصى الباحثون “بتغيير النصيحة للمنظمات الرياضية بشأن اجراء اختبار الالتهاب الكبدي الوبائي (ب)... بجعله الزاميا لجميع المشاركين في الرياضات التي تتضمن احتكاكا جسديا وتطعيم من يلعبون وفقا لقواعد البالغين ضد الفيروس (ب)”.

د.عبدالله
23-03-2007, 01:02 AM
أكدت دراسة كندية أن المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الآيدز)، والذين يجهلون إصابتهم، هم الأكثر نشراً لهذا الوباء الخطير بين الناس.

وتوضح الدراسة التي أجراها مختصون من جامعة “ماكجيل” الكندية أن انتشار العدوى بفيروسhiv في نصف الحالات، يحدث عبر مرضى “جدد” يجهلون إصابتهم.





أجرى فريق الباحثين دراسة شملت ثماني عيادات لمرضى “الآيدز” في منطقة مونتريال في كندا، حيث ضمت عينة الدراسة 2500 مريض، تمت متابعتهم لمدة تزيد على ثماني سنوات.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “الأمراض الإنتانية” في إصدارها الإلكتروني المبكر لشهر إبريل/نيسان من عام ،2007 إلى أن المصابين “الجدد” بفيروس الآيدز ممن يجهلون إصابتهم، هم الأكثر نشراً لهذا الفيروس بنحو ثماني مرات مقارنة مع حالات الإصابة المزمنة.

وبحسب رأي الدكتور “مارك واينبيرغ”، مدير مركز “ماكجيل للآيدز”، فإن النتائج تشير إلى خطورة اجتماع عاملي الإصابة وجهل الفرد بذلك، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في تقييم الجهود المبذولة على الصعيد التثقيفي وفي مجال التدخل المبكر.

ووفقاً لقوله فإن تشخيص الفرد كحامل لفيروس الآيدز يلعب دوراً في تعديل سلوكياته التي تسهم في نقل العدوى إلى الآخرين، لذا فإن تحقيق السرعة في إيجاد وتشخيص الحالات من هؤلاء المرضى، سيساعد على التقليل من احتمالية نقل الفيروس إلى الآخرين.

د.عبدالله
23-03-2007, 01:04 AM
أظهرت دراسة قام بها باحثون من مستشفى “بريجهام والنساء” في ولاية ماساتشوسيتس الأمريكية وجود علاقة بين بعض العقاقير المسكنة للألم، وزيادة احتمالية الإصابة بمرض “ضغط الدم المرتفع” بين الأفراد.

وأجرى الباحثون دراسة شملت 16031 رجلا، بلغ معدل أعمارهم 65 عاماً، ولم يعان أي منهم من الإصابة “بضغط الدم المرتفع”.

وقد طلب من المشاركين ملء استبيانات بهدف جمع معلومات حول أنواع العقاقير المسكنة التي يتناولها كل منهم، والتي تصرف من دون حاجة إلى وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين، الأسبرين، وعقاقير أخرى من مجموعة المسكنات غير الستيرويدية أو ما يعرف اختصاراً بNSAIDs.

وقام الباحثون بمتابعة المشاركين مدة عامين، طلب إليهم خلالها ملء استبيانات مماثلة للسابقة ولنفس الغرض. كما تم جمع معلومات حول حالات الإصابة “بضغط الدم المرتفع” التي سجلت بين أفراد العينة لاحقاً.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “أرشيف الطب الباطني” في عددها الصادر يوم (26/2) إلى وجود علاقة بين تناول عقاقير الأسبرين، الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين وزيادة احتمالية إصابة الفرد بمرض “ضغط الدم المرتفع”.

وأفادت الدراسة بأن الأشخاص الذين تناولوا هذا النوع من العقاقير بجرعات بلغ مقدارها سته أو سبعة أقراص أسبوعياً، ارتفعت لديهم نسبة الخطورة للإصابة “بضغط الدم المرتفع” بشكل واضح، حيث وصلت إلى 34 في المائة في حال استخدام عقار الأسيتامينوفين، و26 في المائة بالنسبة للأسبرين. أما في مجموعة الأفراد الذين تناولوا المسكنات غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، وبنفس مقدار الجرعات فقد ارتفعت نسبة الخطورة لديهم لتصل إلى 38 في المائة مقارنة مع الآخرين.

وينوه الباحثون بأهمية النتائج باعتبار أنها توجه الأنظار نحو مخاطر محتملة لبعض أنواع المسكنات التي تصرف من دون وصفة طبية وينتشر استخدامها بين الأفراد. كما أكدوا على أهمية إجراء مراجعات بهذا الصدد تضمن التعامل مع هذا النوع من العقاقير بحذر، الأمر الذي قد يساعد على خفض مخاطر الإصابة “بمرض ضغط الدم المرتفع” بين هؤلاء الأشخاص.


منقول ...........

أم طارق
23-03-2007, 09:15 AM
باسم الله ماشاء الله

بارك الله فيكم أخونا الدكتور على ما نقلتم من معلومات طبية قيمة جزاكم الله خير الجزاء

ملاحظة صغيرة لو سمحتم ان العيون تتأثر كثير عن دقراءة المواضيع لكثرة تصغير الخط

زادكم الله من فضلاه وعلمكم مالا تعلمون

اللهم اشفي مرضانا ومرضا المسلمين

د.عبدالله
04-05-2007, 01:50 PM
علاج السكري بالخلايا الجذعية
اعطت نتائج دراسة حديثة نشرها علماء أمريكيون وبرازيليون أملا جديدا لمرضى السكر. ويقول البحث الذي نشر مؤخرا في مجلة “الجمعية الطبية الأمريكية” إنه يمكن تحرير أعداد من مرضى السكري من اعتمادهم على جرعات الانسولين عن طريق علاجهم بالخلايا الجذعية المأخوذة من أجسادهم.





أجرى العلماء اختبارا على 15 مريضا بالسكري من الفئة الأولى، والذي يحدث عندما يقوم جهاز المناعة في الجسم بتدمير الخلايا المسؤولة عن انتاج الانسولين. واستجاب 14 منهم للعلاج بالخلايا الجذعية وبدأت أنسجتهم في إفراز الانسولين لعدة أشهر من تلقيهم العلاج.

غير أن الدراسة لاقت انتقادات بسبب صغر عينة البحث التي أجريت عليها تجارب العلاج الجديد.

وكان الباحثون في مجال مرض السكري قد أعلنوا عن نجاحهم في التوصل الى ان خلايا الطحال يمكن تحويلها الى خلايا تفرز هرمون الانسولين. وقد تمكن باحثو مستشفى ماساشوستس العام من ايقاف تقدم المرض في الجرذان المختبرية، بل وتمكنوا حتى من عكس سيره فيها.

ويمنح هذا التطور الجديد املا للمرضى المصابين بداء السكري الذين يحتاجون الى حقن الانسولين والذي يسمى ايضا سكري الاطفال، وهو داء يختلف عن السكري الذي يصيب الكبار.

يذكر ان المصابين بهذا النوع من السكري لا يمكنهم انتاج هرمون الانسولين الضروري لتمثيل المواد السكرية والنشوية. ويفرز الانسولين من قبل خلايا متخصصة تقع في غدة البنكرياس.

ففي هؤلاء المرضى، يقوم جهاز المناعة بمهاجمة وتدمير الخلايا التي تفرز الانسولين مما يؤدي الى زيادة كبيرة في نسبة السكر في الدم.

وقد بين الباحثون ان حقن الجرذان المصابة بداء السكري بخلايا طحالية مأخوذة من جرذان غير مصابة من شأنه “اعادة تثقيف” او “اعادة تعليم” جهاز المناعة فيها بحيث يسمح بزرع خلايا منتجة للانسولين فيها.

ولكن الجرذان المصابة بدأت - بعد حقنها بخلايا الطحال - فعلا في انتاج خلايا الانسولين وحدها.

وقام الباحثون بالتأكد من النتائج التي حصلوا عليها بحقن الجرذان الانثوية المصابة بداء السكري بخلايا طحالية من جرذان ذكرية.

د.عبدالله
04-05-2007, 01:51 PM
استخلاص خلايا حيوانات منوية من نخاع العظام
قال باحثون ألمان انهم نجحوا في تخليق خلايا غير مكتملة لحيوانات منوية من عينات لنخاع العظام.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تطوير أبحاثهم لتخليق حيوانات منوية كاملة خلال خمس سنوات بحيث يمكن استخدامها في علاج الخصوبة.

وقام بالتجربة التي نشرت نتائجها على موقع هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” باحثون من جامعات جوتنجن ومونستر وكلية الطب في جامعة هانوفر، حيث فصلوا بعض خلايا المنشأ- وهي الخلايا التي لديها القدرة لأن تصبح أنواعا مختلفة من الأنسجة في الجسم البشري- من نخاع عظام لمتطوعين من الرجال.

وقام الباحثون في مرحلة تالية بحفز عدد من هذه الخلايا لتكون ما يعرف بالخلايا المنوية، وهي الخلايا التي توجد في الخصيتين وتتطور عادة لتصبح حيوانات منوية مكتملة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تخليق خلايا منوية بطريقة اصطناعية كهذه.

وقال البروفيسور كريم نايرنيا، قائد فريق البحث الذي قام بهذه التجارب والذي يعمل حاليا في معهد الخلايا الجذعية في شمال شرق إنجلترا، إنه يأمل أن تقوده أبحاثه إلى علاج الشبان الذين يفقدون خصوبتهم نتيجة العلاج الكيماوي.

وقال كريم “إننا فرحون بالاكتشاف، وهدفنا في المرحلة المقبلة هو تطوير الخلايا المنوية لتصبح منيا كاملا في المختبر، وربما تستغرق التجارب للوصول إلى ذلك ما بين ثلاث إلى خمس سنوات”.

وقالت البي بي سي ان خبراء في بريطانيا حذروا من التسرع في تأويل الاكتشافات التي توصل إليها العلماء الألمان خاصة في هذه المراحل الأولى.

واقترح الخبراء إدخال قوانين جديدة تحظر استخدام تلك الاكتشافات في علاج الخصوبة.

وتطالب الورقة البيضاء التي أعدتها الحكومة البريطانية بشأن علاج الخصوبة في بريطانيا فرض حظر على المني أو البويضات المخلقة صناعيا في عمليات الإنجاب.

وقال البروفيسور هاري مور من مركز بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة شيفيلد “إن هذا الاكتشاف مبعث اهتمام لكن يجب علينا أن نكون حذرين للغاية في ترجمة ما يعنيه، إن هذا المجال يتغير بسرعة وإن أمامنا عدة سنوات قبل التوصل لعلاج لمشاكل العقم عن طريق تلك التقنيات”.

د.عبدالله
04-05-2007, 01:52 PM
جين وراثي يتحكم بالبدانة
ذكر فريق من الباحثين في كلية الطب التابعة لجامعة اوكسفورد البريطانية انهم توصلوا الى تحديد المورثة المسؤولة عن البدانة. وقال الفريق انه توصل الى تحديد نسختين من هذه المورثة لدى الاشخاص البدينين. وبينت الدراسة التي قام بها الفريق وشملت اكثر من 40 الف شخص ان احتمال الاصابة بالبدانة لدى من يحملون هذه المورثة تصل الى نسبة 70 في المائة مقارنة مع الاشخاص الذين ليست لديهم المورثة. وتبين للباحثين ان الاشخاص الذين لديهم هذه المورثة يزيد وزنهم بمعدل حوالي 3 كيلوجرامات عن الآخرين. ورغم اهمية اسلوب الحياة في الاقلال من احتمال اصابة الشخص بالبدانة الا ان الاشخاص الذين لديهم هذه المورثة سيواجهون صعوبة في تخفيض وزنهم.





وذكر ناشرو الدراسة التي مولتها شركة “ويلكوم” الدوائية ان هذه الدراسة ستساعد على التوصل الى فهم افضل للبدانة وطرق الوقاية منها والامراض المرتبطة بها.

وقد توصل الباحثون الى ان هناك علاقة مباشرة بين البدانة ومخاطر الاصابة بأحد انواع مرض السكري وذلك باكتشاف المورثة Fto لدى دراسة الاختلافات الجينية بين الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من السكري والاشخاص الذين لا يعانون من هذا المرض.

وقد تبين للباحثين ان الاشخاص الذين يعانون من هذا النوع من مرض السكري لديهم نوع خاص من مورثة Fto والتي لها علاقة مباشرة بالبدانة.

وقد لوحظ ان الاشخاص الذين يعانون من البدانة لديهم نموذج خاص من مورثة Fto.

وبعد التوصل الى اكتشاف هذه المورثة قام فريق البحث بدراسة اكثر من 40 الف حالة بحثا عن هذه المورثة وتبين لهم العلاقة المباشرة بين هذه المورثة والبدانة.

وتقول الدراسة ان الشخص الذي يحمل احد نماذج هذه المورثة تزيد مخاطر الاصابة بالبدانة لديه بنسبة حوالي 30 بالماثة مقارنة مع الاشخاص الذين ليس لديهم هذه المورثة.

اما الشخص الذي يحمل النموذجين معا فيرتفع احتمال الاصابة بالبدانة لديه الى 70 في المائة وتبين ان وزنهم يزيد بمعدل 3 كغ مقارنة مع وزن الاشخاص العاديين.

وقال الدكتور اندريو هاترسلي من كلية الطب في جامعة اوكسفورد ان الدراسة تفسر لنا لماذا عندما يأكل شخصان نفس الكمية والنوعية من الطعام ويقومون بنفس المجهود البدني لكن احدهما يواجه مصاعب في تخفيض وزنه.

ويبدو ان زيادة الوزن لم تعد ناجمة فقط عن الكسل والافراط في الاكل بل هناك عامل اخر وهم جانب وراثي له علاقة بالمورثات.

واضاف الدكتور هاترسلي ان فرق 3 كغ في الوزن بين الاشخاص البدينين والعاديين لايبدو كبيرا لكن هذا الامر له دور كبير في احتمال الاصابة بالبدانة.

ومن جانبها قالت الدكتورة صدف فاروقي من قسم الكيمياء العضوية في جامعة كمبرديج بأن هذه الدراسة “مهمة لأنها تقدم الدليل على الصلة بين البدانة والوراثة”.

وقالت فاروقي ان فهم الجانب الوراثي في امراض البدانة يعتبر امرا هاما في تلافي ومعالجة البدانة.

ولم يتمكن الفريق الذي اجرى البحث حتى الآن من فهم آلية عمل المورثة Fto وتأثير النماذج المختلفة منه على البدانة.

لكن الفريق يأمل بان يؤدي القيام بمزيد من الابحاث حول هذه المورثة الى فهم البدانة بشكل افضل.

وقال الدكتور مارك ولبورت رئيس صندوق شركة ويلكوم الدوائية ان هذه الدراسة ستكون مفيدة جدا للصحة العامة لأن واحدا من كل ستة اوروبيين بيض يحمل النموذجين من هذه المورثة.

فاديا
06-05-2007, 07:43 AM
ما شاء الله
بارك الله فيكم دكتورنا الفاضل عبدلله بن كرم وسلمت يمينكم
وجزاكم خيرا واثابكم

د.عبدالله
06-05-2007, 11:08 AM
وفيك بارك مشرفتنا القديرة أختنا الفاضلة ( فــا د يـــا ) واشكر لك مرورك الطيب والكريم وجزاك الله خير ووفقك الله وحفظك اللهم آمين .

د.عبدالله
06-05-2007, 11:09 AM
طوّر باحثون من جامعة “دندي” باسكتلندا، وبمشاركة خبراء من جامعة تورنتو في كندا، جهازاً جديداً بهدف مساعدة الأشخاص الذين يعانون من “الخرف” على العناية بنظافتهم الشخصية، فيما يتعلق بغسل اليدين عقب قضاء الحاجة.

وبحسب ما أوضح القائمون على هذا الاختراع، فإن مرضى الخرف يعانون من تأثر القدرات الإدراكية لديهم، لذا فهم يظهرون بمرور الوقت تراجعاً في مهاراتهم أثناء القيام بالواجبات اليومية البسيطة مثل تحضير الطعام وغسل اليدين وغير ذلك من المهام، الأمر الذي يدفع بالحاجة إلى إيجاد مرافقين لهم يعملون على مراقبتهم لضمان عدم تعرضهم للأخطار، وللتأكد من قيامهم بتلك المهمات على نحو سليم.

ووفقاً لرأي الباحثين، فإن تطوير تقنيات تساعد هؤلاء المرضى على القيام بالواجبات اليومية، ودون الحاجة إلى متابعتهم من قبل الآخرين، سيوفر لهم بعض الخصوصية في أماكن لا يرغبون بأن يراقبهم أحد فيها.

ويتألف الجهاز الجديد من شاشة توضع فوق حوض غسل اليدين، وكاميرا فيديو تقوم بتعقب حركات المريض عند غسله اليدين من خلال متابعة مواضع مختلفة قرب الحوض، وهي منطقة الصنبور وموضع الصابون بالإضافة إلى مكان وضع المنشفة.

وقد تم تصميم الجهاز ليكون قادراً على تذكير المريض بالخطوات التي نسي القيام بها، وذلك بعد تتبع حركاته أثناء غسل يديه، فيعمل على تذكيره من خلال توجيه رسالة صوتية أو استعراض صورة فيديو متحركة عبر الشاشة تبين له الخطوة الناقصة، والتي تم تلقميها للجهاز في وقت سابق.

ووفقاً لما أوضح فريق البحث فيمكن تخصيص الرسائل التي يوجهها الجهاز لتذكير المريض بالخطوات التي لم ينجزها، فيعمل على مخاطبته بذكر اسمه وتوضيح الخطوة التي لم يقم بها.

ويأمل الباحثون في أن ينجحوا بتطوير الجهاز ليغدو بالإمكان استخدامه لمساعدة الأشخاص المصابين بأمراض الخرف على القيام بالواجبات اليومية المختلفة مثل تنظيف الأسنان وتحضير الطعام وغير ذلك، من خلال تتبع ما أنجزوه وتذكيرهم بالخطوات التي نسوا إتمامها.

د.عبدالله
06-05-2007, 11:10 AM
قالت منظمة الصحة العالمية ان المصابين بانفلونزا الطيور وتلقوا علاجا بعقار تاميفلو المضاد للفيروس في مرحلة مبكرة يتمتعون بأفضل الفرص للنجاة من المرض فيما حذرت من ان اضرار الاسترويد قد تكون اكثر من نفعها. وكانت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تشير الى توصيات خبراء دوليين اجتمعوا في تركيا الشهر الماضي لإجراء مقارنات حول ملاحظات عن حالات مرضية تشمل محاولات من اطباء ببعض الدول لاستخدام الاسترويد ايضا.





حذرت المنظمة في بيان من ان “العلاج بالكورتيكوستيرويد (الهرمونات التي تحوي الاسترويد) فشل حتى الآن في تحقيق فعالية”.

وتابعت “الجرعات الطويلة والكبيرة من الكورتيكوستيرويد قد ينجم عنها نتائج عكسية”.

وقال فريدريك هايدن ببرنامج الانفلونزا العالمي التابع للمنظمة ان بعض الاطباء وتحديدا في فيتنام واندونيسيا وصفوا الاسترويد في محاولة للانقاذ السريع لحالات متدهورة مصابة بإنفلونزا الطيور. وقال نقلا عن بحث منشور ان ثمانية من بين تسعة توفوا.

واضاف “هناك مخاوف من ان جزءا من العلاج لم يتم التأكد من فعاليته وفي بعض الاحيان قد يكون ضرره اكثر من نفعه”.

وأعادت المنظمة الدولية تأكيد أن العلاج المبكر بعقار تاميفلو ومعروف باسم اوسلتاميفير مفيد في تقليل معدلات الوفاة من فيروس اتش 5 ان1 وان اعطاءه لمرضى بدت عليهم اعراض متقدمة “جائز” ايضا.

وقال هايدن مستشهدا ببيانات من مصر حيث نجا 20 مصابا بالمرض من بين 34 “ان الاحصاءات المقدمة تدعم بقوة ان العلاج المبكر يجعل المسألة تختلف”.

وتابع “لسوء الحظ يأتي العديد من المرضى في مرحلة متأخرة يعانون من ضيق في التنفس واعراض تشير الى التهاب رئوي فيروسي في مرحلة متقدمة”.

ورغم ان انفلونزا الطيور مرض يصيب الحيوانات اساسا الا ان الخبراء يتخوفون من احتمال ان يتحول الى فيروس ينتشر بسهولة بين البشر ويتسبب في وباء محتمل.

وحسب المنظمة فإن 291 شخصا اصيبوا بالمرض توفي منهم 172.

وقالت منظمة الصحة في اطار التوصيات السابقة انه يمكن استخدام التاميفلو وهو علاج للانفلونزا في شكل جرعات كبيرة ومضاعفة ويمكن ايضا استخدامه في اطار ما يسمى “العلاج المزدوج المضاد للفيروس” مع درجة اقل من الادوية تسمى امنتدين (عقار مضاد للفيروسات).

ولكن مثل هذه القرارات يجب ان تتخذ على اساس فصل كل حالة عن الاخرى خاصة المرضى الذين يعانون من التهاب رئوي او مرض متقدم.

والجمع بين تاميفلو وامنتدين قد يكون له فائدة خاصة في الدول التي يؤثر فيها عقار امنتدين في الفيروس.

وقال هايدن ان هذه البلدان تضم الصين واجزاء من اوروبا وافريقيا حيث انتشر فيروس ثانوي من اتش 5 ان1 وسبب حالات اصابة بشرية منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي. واستشهد في ذلك بمصر وتركيا واذربيجان.

وقالت المنظمة انه لا يجوز اعطاء المريض مضادات حيوية الا اذا كان هناك سبب وجيه بالاشتباه في اصابة المريض بمضاعفات بكتيرية في الالتهاب الرئوي. ولا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كإجراء وقائي لاحتمال تعرضها للمقاومة او ظهور اعراض جانبية.

د.عبدالله
06-05-2007, 11:11 AM
الأمراض القديمة والحديثة تتحالف ضد الفقراء

أعلن وزير الصحة والسكان في مصر، حاتم الجبلي، نجاح أول عملية جراحية لزراعة كبد بشري، تم إجراؤها في أحد المستشفيات التابعة للوزارة، مشيراً إلى أن الأطباء في نفس المستشفى يدرسون إجراء ثماني عمليات مماثلة، خلال الفترة القادمة. وأوضح الوزير ان العملية تمت لزوج تبرعت له زوجته بالفص الأيسر، وقال إنه سيتم إجراء 8 جراحات أخرى بمستشفى “الساحل التعليمي” بالقاهرة، خلال الشهور القادمة.






أشار الجبلي إلى أن العملية التالية يتم الإعداد لها حالياً، ومن المقرر اجراؤها بعد أسبوعين من العملية الاولى بنفس الفريق الطبي الذي يعمل بالمستشفى ويضم نحو 30 متخصصاً.

ودعا وزير الصحة كلاً من المجتمع المدني والقطاع الخاص، للمساهمة في تكاليف مثل هذه الجراحات الدقيقة، من خلال صندوق أعلن عن إنشائه بالمستشفى لجمع التبرعات، حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم هذه الخدمة للفقراء من المرضى المصريين.

وأشار إلى أن تكلفة هذه الجراحات، داخل المستشفيات الحكومية، لا تتجاوز ال 10 في المائة من تكلفتها في حالة إجراء مثل هذه الجراحات في الخارج، أو في مراكز طبية متخصصة، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي ما يتعلق بالجدل الدائر في مصر حول “عمليات نقل الأعضاء”، أكد الجبلي أن إصدار قانون ينظم عمليات زرع الأعضاء، هو الحل الوحيد لمواجهة هذه المشكلة، مع وضع الضوابط التي تكفل إجراء عمليات الزرع بدون تعرض المواطنين إلى أي استغلال.

وقال الوزير المصري إنه “يجب أن يضمن هذا القانون استفادة محدودي الدخل من مثل هذه العمليات، ولا تقتصر على الأغنياء فقط”، مؤكداً أهمية تطبيق مبدأ “العدالة في العلاج، وأن يكون العلاج حقاً لا يرتبط بمستوى الدخل”.

ويبدو أن أمراضاً من مختلف العصور، القديمة والحديثة، تحالفت معاً ضد فقراء مصر، الذين ظهرت بينهم أعلى معدلات الإصابة بفيروس أنفلونزا الطيور، خارج قارة آسيا، بالإضافة إلى عودة مرض “الدرن”، المعروف باسم “السُل” للظهور مجدداً في أكثر من عشر محافظات في مصر، بعد أكثر من عشر سنوات من إعلان السلطات المصرية أن المرض “أصبح تحت السيطرة”.

وبحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة المصرية، فقد بلغ عدد حالات الحصبة الألمانية، التي تم تسجيلها في المستشفيات والمراكز التابعة للوزارة، نحو 2943 حالة، خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى اكتشاف ما يزيد على 300 حالة إصابة بمرض السل، فضلاً عن ارتفاع عدد الحالات البشرية المصابة بمرض أنفلونزا الطيور، إلى 32 مصاباً، توفيت منها 13 حالة.

ورغم تأكيدات الأطباء أن مرض الحصبة الألمانية يسهل علاجه، فقد أثارت الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهته، قلقاً بالغاً لدى جموع المصريين، خاصة بعد لجوء السلطات إلى إغلاق عدد من المدارس، وإعطاء التلاميذ والمدرسات الحوامل، إجازات إجبارية في منازلهن بناءً على تعليمات التأمين الصحي.

وتتمثل أعراض مرض “الحصبة الألمانية” في ارتفاع درجة الحرارة “الحمى”، والطفح الجلدي، وتضخم الغدد الليمفاوية خلف الأذن وبالعنق، والتهاب المفاصل، وملتحمة العين.

وقد تركزت في ثلاث محافظات، هي الوادي الجديد، والإسكندرية، والجيزة، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة بالمرض تكثر في فصلى الشتاء والخريف، وخاصة خلال شهري مارس/ آذار، وابريل/ نيسان من كل عام، وأن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة، من سن 11 إلى 20 عاماً.

وحول تقارير تحدثت عن انتشار مرض السل في عدد من المناطق العشوائية بالعديد من المحافظات المصرية، نفى نصري السيد وكيل وزارة الصحة المصرية انتشار المرض بصورة وبائية، قائلاً إن “طبيعة مرض السل أنه غير وبائي، لأنه لا ينتشر بين يوم وليلة”، على عكس أمراض أخرى، مثل الحصبة والأنفلونزا وغيرها.

وفيما تتخذ منظمة الصحة العالمية عبارة “ما ظهر السُل في بلد إلا وانتشر” شعاراً لها في حملتها للقضاء على المرض، فقد وصف السيد ذلك بأنه “مجرد شعار للتوعية بمخاطر مرض السُل”، مشدداً على أن “هذا الشعار لا يعني أن المرض يمكن انتشاره بشكل وبائي”.

وأفادت تقارير صحية بانتشار مرض السُل في عدد من المناطق الفقيرة والعشوائية، بمحافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والبحيرة، وكفر الشيخ، وبني سويف، وأسيوط، والفيوم، وسوهاج، وقنا.

وأرجع خبراء وإخصائيين بعلاج الأمراض الصدرية والمعدية، السبب في تفشي الإصابة بالسل، بصورة مفاجئة في مصر، إلى الظروف الاجتماعية السيئة، وتدهور الأحوال المعيشية للمواطنين، بسبب الفقر.

وقال الدكتور حسين الجزائري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، إن المشكلة الرئيسية التي تواجه الجهات المختصة في مواجهة المرض، تتمثل في ضعف الاكتشاف المبكر للحالات المصابة، موضحاً أن نسبة الاكتشاف المبكر لا تتعدى ال 44 في المائة، مما يجعل مكافحة المرض أمراً صعباً، ويزيد معدلات الوفاة الناجمة عنه.

وأضاف أن مرض السُل يحصد سنوياً أرواح أكثر من مليوني شخص حول العالم، منهم 111 ألفاً في المنطقة التي يرتفع بها معدل الإصابة، ومن بينها مصر والسودان واليمن والصومال.

من جانب آخر اعلنت وزارة الصحة المصرية مؤخرا ارتفاع عدد المصابين بفيروس H5n1 المسبب لمرض انفلونزا الطيور، إلى 32 حالة، رغم تأكيد وزير الصحة حاتم الجبلي أن المرض، الذي حصد أرواح 13 مصرياً، “أصبح تحت السيطرة”.

وتعاني مصر من مرض أنفلونزا الطيور منذ ظهوره فيها قبل أكثر من عام، حيث تسبب في خسائر بشرية، واقتصادية ضخمة، نتيجة ضرب صناعة الدواجن في البلاد.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، شهدت مصر انتشار حالات تسمم جماعية، في عدد من محافظات الدلتا شمال القاهرة، أثارت هلعاً واسعاً، بعد أن تم نقل نحو 300 شخص للمستشفيات لإصابتهم بأعراض تشبه مرض “الكوليرا”. كما شهدت مصر مؤخراً، ما اعتبره برلمانيون وخبراء صحة ب “فضيحة أكياس الدم الملوث”، والتي كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة المختصة، تورط عدد من أعضاء مجلس الشعب ومسؤولين بوزارة الصحة فيها.

د.عبدالله
06-05-2007, 11:12 AM
ذكرت دراسة امريكية - بريطانية جديدة ان تناول كميات ضئيلة من الملح يساعد على تفادي الإصابة بأمراض جهاز الدوران بالربع والأمراض القلبية الخطيرة بالخمس. واشارت الدراسة الى ان نسبة الملح المثلى التي ينصح تناولها هي 6 غرامات يوميا. وطالما حذر الأخصائيون من أن تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من أخطار الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الدموي الذي يزيد بدوره من إمكانية الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.





أما الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية تستدل بالبراهين التي يربط بين الملح وأمراض القلب، وتقيس الضرر الذي قد يخلفه الملح على صحة الإنسان.

واكتشف الباحثون انه حين يقلل الذين هم على حافة الإصابة بضغط الدم المرتفع تناول الصوديوم بنسبة بين 25 و35 في المائة فإنهم يقللون بنسبة 25 في المئة احتمالات إصابتهم بمرض أوعية القلب. ويستمر هذا المفعول الخاص بتقليل الاحتمال ما بين 10 أعوام و15 عاما.

وبحثت الدكتورة نانسي كوك وزملاؤها في بريجهام ومستشفى النساء وكلية طب هارفارد في بوسطن حالات أكثر من ثلاثة آلاف شخص شاركوا في دراسة خاصة ببحث آثار تناول غذاء قليل الملح على ضغط الدم المرتفع.

وذكروا في تقرير بموقع الدورية الطبية البريطانية على الانترنت ان من التزموا بتناول طعام قليل الملح قلت احتمالات إصابتهم بمختلف أنواع مرض أوعية القلب حتى 10 الى 15 عاما لاحقة.

وكانت نسبة وفياتهم أقل 20 في المائة من الآخرين الذين تناولوا طعاما عاديا.

وكتبوا يقولون “دراستنا تقدم دليلا فريدا على ان تقليل الصوديوم قد يقي من الإصابة بمرض أوعية القلب ويجب ان يزيل أي قلق لايزال موجودا من أن تقليل الصوديوم قد يكون ضارا”.

وهناك صلة واضحة بين تناول الملح وضغط الدم المرتفع وقد أوصى المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي مول هذه الدراسة الأمريكيين بتقليل تناول الملح.

وقال المعهد ان ما يزيد على 65 مليون أمريكي بالغ واحد من كل ثلاثة يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمعدل يزيد على 140/90. كما ان 59 مليون آخرين يعانون من حالات ما قبل ضغط الدم المرتفع التي يكون ضغط الدم فيها عند 120/80 أو أعلى.

ويزيد متوسط الملح في طعام الأمريكيين والبريطانيين كثيرا عن 2300 ملليجرام يوميا التي يوصي بها المعهد القومي للقلب والرئة والدم والخبراء.

وقال فريق كوك ان الملح قد يؤثر في الشرايين وصحة القلب بأشكال تفوق ضغط الدم. وقالوا ان الصوديوم قد يجعل الأوعية الدموية أقل قدرة على الانبساط والانقباض وقد يصلب خلايا القلب.

وتوضح الدراسة أن الناس الذين ينقصون من كمية الملح المستهلكة في حميتهم، ينقصون بذلك إمكانية الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب بنسبة 25% خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة من أعمارهم.

أما أخطار الموت بسبب أمراض القلب، فتتقلص ب 20 %.

وكان كل المشاركين في الدراسة العلمية البالغ عددهم 3126 شخصا كلهم يعانون من ضغط دموي عادي إلى مرتفع.

وخلال التجارب العلمية، قلّص المشاركون استهلاكهم من الملح (الصوديوم) بنسبة تراوحت بين 25% إلى 35%، أي بما يقدر بين 10 غرامات و7 غرامات.

وبناء على التجارب الطبية تبّين أن الذين خفّضوا من مستوى استهلاكهم للملح يبقون على تلك المستويات لمدى البعيد.

وقال البروفيسور غراهام ماكغريغور، وهو مستشار طبي أخصائي في أمراض القلب في مستشفى سانت جورجس بلندن “إن هذه الدراسة مهمة للغاية. إنها تظهر بأن الناس الذين يخفّضون من استهلاكهم للملح يقلصون إمكانية إصابتهم بأمراض القلب، أو الجلطات، أوالإخفاقات القلبية. إنه لم تكن لدينا أدلة كافية من قبل”.

واستطرد البروفيسور ماكغريغور يقول: “إننا نتحدث عن تقليص طفيف في كمية الملح المستهلكة لكن له تأثير كبير على تقليص الخطر”.

يشار إلى أن ثلث أرباع الملح الذي نأكله موجود في الطعام الذي نشتريه.

وقال البروفيسور إن 6 غرامات من الملح نسبة سهلة البلوغ إذا ما انتقى الناس ما يستهلكونه.

وأضاف الخبير يقول إن العبء الآن يقع على صناع المواد الغذائية للحد من كميات الملح المستخدمة في الأطعمة التي يصنعونها.

تجدر الإشارة إلى أن كمية الصوديوم في المواد الغذائية المصنعة تذكر عادة على غلاف العلب التي تحفظ فيها هذه المواد، ولمعرفة كمية الملح المستعملة، تضرب كمية الصوديوم في 2.5 .

د.عبدالله
06-05-2007, 11:13 AM
قال خبراء إن الدول النامية قد تكون مسؤولة عن أكثر من نصف حالات الاصابة بالسرطان في العالم بحلول عام 2020 بينما ترتفع أعداد سكانها من المسنين.

وقال دونالد ماكسويل باركين وهو باحث بارز في جامعة أوكسفورد في بريطانيا إن آسيا التي يوجد بها أغلب حالات الاصابة بسرطان المعدة والكبد قد ترتفع بها نسب الاصابة لتصل إلى 58 في المائة من جميع حالات الاصابة بالسرطان في العالم بحلول عام 2020 وتصل إلى 65 في المائة بحلول عام 2050.

وقال باركين في منتدى لانسيت آسيا الطبي بسنغافورة إن “النمو السكاني سيزيد من عدد حالات الاصابة”. وأضاف أن عدد المسنين في آسيا من المتوقع أن يزيد أربعة أمثال بحلول عام 2050.

وقال الخبراء إن السرطان الذي كان يعد مرضا يصيب الدول الغنية زاد انتشاره في الدول النامية بسبب تدخين التبغ وتناول الكحوليات واتباع الأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة.

وقال جاك فيرلاي مسؤول تحليل المعلومات في الوكالة الدولية لأبحاث مكافحة السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية إن عدم توفر التكنولوجيا اللازمة لعلاج السرطان في الدول النامية سيزيد من تدهور الوضع.

وأضاف أنه لا تتوفر تقنيات العلاج الاشعاعي في نحو 30 دولة إفريقية وآسيوية. وأوضح فيرلاي أن من المتوقع أن يتسبب التدخين في وفاة نحو مليار شخص في العالم في القرن الحادي والعشرين وهو عشرة أمثال عدد الوفيات بسبب التدخين في القرن العشرين. وقال إن “التدخين أهم أسباب الاصابة بالسرطان التي يمكن تجنبها في العالم وهناك حاجة إلى اتخاذ خطوات للحد من آثار التدخين فورا.

ويقدر الباحثون أن عدد المصابين بالسرطان سيرتفع بحيث يصل إلى أكثر من ضعفي ما هو عليه الآن في ال 25 سنة القادمة وأن الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة ستكون في الدول النامية.

ويقول الدكتور بيتر بويل، مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن وكالته تقدر بأن “الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2030 ستشهد ازدياد عدد الإصابات الجديدة بالسرطان التي سيتم تشخيصها سنوياً بحيث تصبح أكثر من ضعفي ما يُشخص منها سنوياً الآن، وإن الغالبية العظمى من الزيادة ستكون في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط”.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مطلع ابريل/ نيسان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن “السرطان ما زال مشكلة ضخمة في الدول الغربية، ولكنه بدأ يصبح الآن مشكلة مطردة التفاقم في الدول التي تعاني من شح الموارد، وسوف يستمر ذلك. وسنشاهد زيادة كبيرة في مجمل عدد الإصابات” في الدول الأفقر.

وعزا بويل ذلك الارتفاع إلى ازدياد عدد السكان، وارتفاع معدل أعمارهم إذ أصبحوا يعيشون فترات أطول و”النجاح في تصدير العوامل التي تزيد من إمكانية إصابة المرء به”، كالتدخين، من الدول المتقدمة إلى الدول النامية.

وقال حول ذلك: “في هذا القرن سيموت ألف مليون نسمة نتيجة لتأثير التدخين فيهم”.

وأشار خبير السرطان الدولي إلى أن عدد الذين يقضي عليهم السرطان حالياً يزيد على مجمل عدد الذين تقضي عليهم أمراض السل والملاريا والإيدز مجتمعة.

وقال مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إن وباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز أدى إلى ازدياد وضع التقارير عن الأحوال الصحية والتبليغ عن الإصابة بالأمراض في الدول النامية، مما مكن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من جمع معلومات أفضل حول السرطان في الأعوام القليلة الماضية.

ومضى إلى القول إن أكثر أنواع السرطان شيوعاً، أو النوع الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث الشيوع في كل بقعة من بقاع العالم، هو سرطان الثدي. أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في إفريقيا فهو كابوزي الورم اللحمي (ىَُِّفثصفٍُكْفَّ َّ)، المرتبط بشكل مباشر بوباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز المتفشي هناك.

وتقوم الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التي تم إنشاؤها في العام ،1965 بتنسيق وإجراء الأبحاث المتعلقة بأسباب إصابة البشر بالسرطان ووضع الاستراتيجيات العلمية للسيطرة على مرض السرطان. وتقوم الوكالة، التي تشكل جزءاً من منظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة المختصة بالقضايا الصحية، بالأبحاث الوبائية والمختبرية أيضا.

وقال بويل إنه يمكن الحيلولة دون نسبة كبيرة من الإصابات بالسرطان. ويتعين على أوساط الصحة الدولية التوصل إلى سبل لوقف انتشاره علاوة على ضمان توفر مرافق العلاج الملائمة.

وأردف: “يجب على المجتمع الدولي، منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، زيادة الوعي بالمشكلة وزيادة توفير الوقاية من السرطان وتوفير العناية الطبية للمصابين بالسرطان في الكثير من أنحاء العالم. يجب علينا أن نزيد نشاطنا، وبالتالي، إنفاقنا على (مكافحة) السرطان”.

واستطرد مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قائلا: “علينا الآن، بعد أن أصبحنا ندرك عالمية انتشار السرطان بشكل أفضل، أن ندرس الكيفية التي سنعالج بها هذه القضايا بأسلوب استراتيجي مبرمج لا بأسلوب رمي البذور في كل مكان على أمل أن تنمو بعض النباتات في مكان ما”.

ومضى إلى القول إن الوسط المختص بالسيطرة على السرطان كان يعاني كونه متنوعاً جداً وغير محكم الترابط، ويكاد يكون معدوم التنسيق. وقد أصبح الآن بحاجة إلى قيادة.

وقال مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إنه ليس من المحتم أن تكون زيادة الموارد المخصصة للسرطان على حساب برامج أخرى، كبرامج مكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.

وأضاف: “لقد وجدنا المال للإنفاق على (أبحاث ومعالجة) الإيدز. والسرطان وازدياد انتشار السرطان أمر يستحق نفس الاستجابة”.

وأشار، على سبيل المثال، إلى أن العلاج بالأشعة يشكل حالياً الركيزة الأساسية في معالجة المصابين بالسرطان. ويتلقى نصف المصابين بالسرطان في الغرب دورة كاملة من عدد محدد من جلسات العلاج بالأشعة في حين يتلقى ربعهم دورتين منها. إلا أن هناك 30 دولة في العالم لا تملك أي منها مجرد آلة واحدة للعلاج بالأشعة.

وقال إن “إفريقيا لا تملك من آلات المعالجة بالأشعة إلا ما يكفي لسدّ خُمس احتياجات القارة الإفريقية”.

وخلص مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى القول: “لقد أصبحت بيانات المعلومات متوفرة لدينا الآن وبدأنا نتفحص المشكلة بعناية، وأصبحنا ندرك أن هناك الكثير من العمل الأساسي الذي ينبغي القيام به وينبغي تنظيمه على المستوى العالمي لا تركه لتقوم به كل دولة بمفردها بشكل مستقل”.

د.عبدالله
06-05-2007, 11:14 AM
تعرف علماء في الصين على شكل مختلف لأحد الجينات مسؤول فيما يبدو عن حماية الصينيين من انواع مختلفة من السرطانات. وقال الخبراء في أحدث عدد من الدورية العلمية “نيتشر جينيتكس” انهم درسوا الحمض النووي (دي ان ايه) لعشرة آلاف صيني تقريبا تتجاوز اعمارهم 6 أعوام ونصف العام ووجدوا ان هذا الجين فيما يبدو اكثر تكرارا في اولئك الاشخاص الذين لم يصابوا بأي نوع من السرطان.

قال دونتشين لين من اكاديمية العلوم الطبية الصينية في بكين في رسالة بالبريد الالكتروني الى “رويترز” “تعرفنا إلى شكل مختلف للجين (سي ايه اي بي 8) يبدو انه مرتبط بانخفاض سرطانات الرئة والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والعنق والثدي”.

ومن المعروف جيدا ان الجين كاسباس 8 او (سي ايه اس بي 8) ينظم موت الخلية. والموت المبرمج للخلايا مهم لانه يمنع الخلايا من الانقسام والانتشار بصورة غير مسيطر عليها وهي عملية قد تؤدي الى الاصابة بالسرطان.

لكن العلماء لا يعرفون سوى القليل عن الاشكال المختلفة لهذا الجين والدور الذي تلعبه في الوقاية من الاصابة بالسرطان.

ففي الفترة بين يناير/ كانون الثاني 1997 ويوليو/ تموز 2003 فحص باحثون بمعاهد مختلفة للسرطان في بكين الحمض النووي (دي ان ايه) لخمسة آلاف مريض بسرطان الرئة والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والعنق والثدي الى جانب 4972 آخرين غير مصابين بالسرطان.

وظهر هذا النوع من الجين بنسبة 25 في المائة في غير المصابين بالسرطان وبنسبة 20 في المائة في اولئك الذين لديهم سرطان.

ولتفسير كيفية الفائدة المحتملة لهذا النوع من الجينات لحامله قال لين ان “حاملي هذا النوع من الجينات ربما لديهم موت مبرمج أقل لخلايا الدم البيضاء اثناء مقاومتها لاورام او خلايا قبل تحولها الى ورم خبيث”.

وقال لين “الوضع المناعي مهم جدا في تطور مرض السرطان والتفاوت الجيني في النظام المناعي مرتبط بمدى القابلية للاصابة بالسرطان”.

وربما يساعد هذا الاكتشاف الافراد الاكثر عرضة للاصابة بالسرطان.

والسرطان سبب رئيسي للوفاة في انحاء العالم. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن السرطان كان المسؤول عن وفاة 7.6 مليون شخص أو حوالي 13 في المائة من اجمالي عدد الوفيات في 2005 والتي بلغت 58 مليونا.

وتتوقع المنظمة أن يرتفع العدد إلى تسعة ملايين في عام 2015 والى 11.4 مليون في عام 2030.

د.عبدالله
06-05-2007, 11:16 AM
فرناندو نوتيبوم


ظل العلماء لأعوام طويلة يتصورون أن كل الخلايا التي يتكون منها المخ (الخلايا العصبية) تُنتَج قبل الولادة، أو بصورة استثنائية، حتى عام واحد أو عامين بعد الولادة، ثم تتوقف هذه العملية بالكامل. ومنذ ذلك الوقت، اعتقد أغلب علماء دراسة المخ أن الدوائر الكهربائية في المخ لا يمكن تعديلها إلا بتبديل نقاط التشابك العصبي، أو مناطق الاتصال بين الخلايا الموجودة. وطبقاً لوجهة النظر هذه فإن المجموع التام من الخلايا، التي تنظمها الوظيفة وتنشئ فيها مسارات رئيسية، تشكل “الآلة”، بينما تشكل الطبيعة التفصيلية للعلاقة بين الخلايا، ومناطق التشابك العصبي القابلة للتعديل، البرنامج الذي تعمل هذه الآلة وفقا له.

وبداية من الستينيات أفادت الأدلة بأن خلايا عصبية جديدة قد تضاف إلى الخلايا الأصلية حتى مرحلة البلوغ. وأثناء الثمانينات اكتسب هذا الدليل المزيد من القوة، وذلك استناداً إلى ملاحظات سُجِلت أثناء إجراء دراسة على أجزاء من مخ أحد الطيور المغردة، وهي الأجزاء المسؤولة عن اكتساب وإنتاج اللحن الذي يتعلمه الطائر. ولقد قوبلت الملاحظات الأولية بالتشكك، إلا أن البيانات الخاصة بالطائر المغرد أثبتت صحتها بما لا يدع مجالاً للشك.

ولكن كيف لنا أن ثبت أن إحدى الخلايا العصبية قد ولدت في وقت معين؟ كل خلية في الجسم تحتوي على الحمض النوويDNA) المسؤول) عن إنتاج البروتين اللازم لعمل الخلية. ورغم أن كل الخلايا في الجسم تحتوي على نفس الحمض النووي، إلا أن مجموعة فرعية من الجينات المشفرة بواسطة الحمض النووي يتم التعبير عنها في كل نوع من أنواع الخلايا، وبذلك يمكن تمييز الفرق بين خلايا الجلد، أو الكبد، أو المخ على سبيل المثال.

حين توشك الخلية على الانقسام، كما يحدث حين تنمو الأنسجة، فلابد وأن يتضاعف الحمض النووي في الخلية الأم، وهذا يعني تصنيع حمض نووي جديد. ومن الممكن تزويد الخلية بإحدى مجموعات بناء الحمض النووي الجديد، ثم وضع رقعة مشعة صغيرة على مجموعة البناء هذه. وفي وقت لاحق، وعن طريق فحص المخ بالمسح، كلما وجدنا خلية تحمل رقعة مشعة نعرف أنها ولدت في الوقت الذي أدخلنا فيه الحمض النووي.

وحين زودنا عصافير كناري بالغة بمجموعات بناء الحمض النووي المُعَلَّمة ثم بحثنا عن خلايا عصبية مُعَلَّمة ربما تكون قد ولدت قبل يوم أو يومين، لم نجد أياً منها. ولكن حين انتظرنا لمدة أطول أسبوع أو ثلاثة أسابيع على سبيل المثال، اعتماداً على الجزء الذي نقوم بدراسته من المخ وجدنا عدداً لا بأس به من الخلايا العصبية المُعَلَّمة. ولقد أنبأنا ذلك بأن الخلايا العصبية الجديدة لم تولد نتيجة لانقسام الخلايا العصبية الموجودة بالفعل، بل ولدت في منطقة أخرى من المخ ثم مرت بمرحلة انتقال، وأثناء مرحلة الانتقال هذه لم يتم التعرف اليها باعتبارها خلايا عصبية. ولقد استغرقت الخلايا العصبية الجديدة أسبوعاً على الأقل حتى وصلت إلى مقصدها واكتسبت مظهر خلية عصبية ناضجة.

بعد ذلك تعلمنا كيف نميز الخلايا العصبية الجديدة أثناء رحلتها الانتقالية. كانت الخلايا الجديدة أثناء تلك المرحلة أصغر كثيراً وذات هيئة مستطيلة تسمح لها بالانزلاق بين الخلايا الأخرى. ولقد كان من عظيم دهشتنا أن نكتشف أن الخلايا التي تنتج الخلايا العصبية الجديدة كانت من نوع يطلق عليه الخلايا الشعاعية المُثَبِتة radial glia ، والتي كان من المعتقد أنها لا تظهر في مرحلة البلوغ، ولم يكن معروفاً عنها أنها قادرة على إنتاج الخلايا العصبية.

من بين المفارقات التي تشتمل عليها هذه العملية أن إجمالي عدد خلايا المخ في الطيور البالغة والثدييات يظل ثابتاً إلى حد مذهل طيلة حياتها. فالخلايا العصبية الجديدة تحل محل الخلايا القديمة التي تموت من نفس النوع وهو ما يعرف بعملية التجدد الطبيعي.

لا وجود للمستشفيات في الطبيعة. والخسارة المفاجئة لعدد كبير من خلايا المخ نتيجة لسكتة دماغية أو إصابة لابد وأن تكون ذات تأثير خطير على قدرة الحيوان على الاستمرار في الحياة. ويبدو من المرجح أن عملية إحلال الخلايا العصبية في المخ البالغ لم تتطور بحيث تصبح قادرة على التعويض عن الخسائر الناجمة عن مرض أو إصابة، إلا أنه مع عملية التجديد المستمر، يتم إحلال بضع خلايا في كل يوم.

إن هذه الفكرة جديدة إلى الحد الذي يجعلها في حاجة إلى المزيد من الدراسة والاستيضاح. في مخ الطائر المغرد البالغ نستطيع أن نجد في أي لحظة عدداً من الخلايا العصبية الصغيرة المهاجرة والتي تستعد لكي تحل محل خلايا ماتت. ومن بين كل ثلاث خلايا جديدة تتمكن واحدة فقط من الحلول محل خلية ميتة، ولكن ربما كان الإنتاج الزائد يستحق العناء، ذلك أنه يضمن وجود خلية شابة بالقرب من الخلية العصبية الميتة القابلة للإحلال، مستعدة للحلول محلها. ومبلغ علمي أن قسماً ضئيلاً من كل خلايا المخ يقع ضمن فئة الخلايا القابلة للإحلال؛ وهذا يعني أن أنواعاً أخرى من الخلايا العصبية لا تستبدل حين تموت.

نحن ندرك الآن أن المخ قادر على إنتاج خلايا مخ جديدة لكي تحل محل خلايا أخرى ميتة. وقد يكون من الممكن استخدام هذه الإمكانية في إصلاح الدوائر العصبية المتضررة. والآن تجري المحاولات في العديد من المختبرات في كافة أنحاء العالم لابتكار الطرق التي يمكن بها الاستفادة من هذه المعرفة في المواقف العلاجية. والأمر الآن يتوقف على النجاح في حث المخ على إنتاج وتسليم الخلايا العصبية من أي نوع إلى مقاصدها الصحيحة حيث تكون مطلوبة. على هذا، وبصرف النظر عن الفئة الأصلية للخلية، تستطيع الخلايا الجديدة من النوع المطلوب أن تحل محل خلايا أخرى ميتة من نفس النوع. إلا أنني أستطيع أن أجزم أن تحقيق هذه الغاية ليس في المتناول في المستقبل القريب.

أستاذ ورئيس

قسم المختبرات بجامعة روكفلر في نيويورك

المستسلم للحق
06-05-2007, 12:11 PM
جزاك الله خير أخي الكريم الدكتور عبدالله كرم وبارك الله فيك واجزل لك المثوبه والاجر انه جواد كريم

د.عبدالله
13-05-2007, 03:29 PM
وفيك بارك أخي الحبيب ( المستسلم للحق ) وجزاك الله خيرا واشكر لك مرورك الطيب والكريم .

د.عبدالله
13-05-2007, 03:30 PM
إنفلونزا الطيور في الكويت.. حالة خليجية
تشكل عملية نقل الطيور من مكان لآخر عاملا مساعدا لانتقال الاصابات وظهور بؤر جديدة ما قد يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على مرض انفلونزا الطيور.

فقد دفعت عملية اعدامات الطيور التي قامت بها الهيئة العامة الكويتية للزراعة والثروة السمكية في منطقة الوفرة لنحو 7,1 مليون طير البعض الى نقل طيورهم من منطقة الوفرة التي اعلن آنذاك انها منطقة موبوءة الى مناطق اخرى مثل منطقة كبد خوفا من ان تشملها عملية الاعدامات ما اسفر عن ظهور بؤر جديدة تمثلت بنفوق ثلاثة ديوك رومية.

ومنذ ظهور انفلونزا الطيور في الكويت قبل شهرين تقريبا واللجنة المشتركة تعمل على مدار ال24 ساعة لمكافحة المرض والحد من انتشاره الا ان عدم استجابة البعض لتعليمات اللجنة ساهم بشكل او بآخر بظهور بؤر جديدة في مناطق مختلفة.

وكان اعضاء مجلس الامة عقدوا جلسة خاصة لمناقشة الاجراءات التي اتخذتها لجنة مكافحة انفلونزا الطيور، مشددين على ضرورة تشديد الاجراءات ومنع بيع الطيور داخل المناطق السكنية لحماية المواطنين والحد من وصول المرض الى هذه المناطق.

وفي الكويت، كما هو واقع الحال في دول الخليج، تنتشر عند البعض هواية تربية الحمام في المنازل او طيور الزينة مع غياب الفحوصات البيطرية، غير ان هذه الهواية تعد خطرا على مزاوليها في ظل انتشار المرض ما يجعلهم عرضة لانتقال العدوى في حال تفشي الفيروس او نفوق طيورهم. ولا يتوانى هواة تربية الحمام عن دفع مبالغ كبيرة طائلة لتجهيز ابراج لطيورهم واقتناء انواع غالية الثمن من الحمام او طائر الطاووس.

وتحدث عدد من هواة تربية الطيور في منطقة كبد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن جدوى اعدام طيورهم السليمة فقط لان حظائرهم تقع في محيط البؤرة الموبوءة.

وقالوا “لو ان اللجنة اصدرت قرارا بمنع تربية الطيور منذ بداية ظهور الاصابات لساهم بالحد من ظهور الكثير من الحالات المصابة التي اكتشفت وكانت التعويضات اقل بكثير من تلك المزمع دفعها لاصحاب الطيور التي اعدمت في منطقة الوفرة”.

وكان المتحدث الرسمي للجنة مرض انفلونزا الطيور الدكتور احمد الشطي اشار الى وجود فكرة لاصدار قرار يمنع تربية الطيور في الحظائر المنزلية الا ان ما سيترتب عليه من تعويضات مالية لاصحاب الحظائر قد يؤخر في ظهوره. وكانت دول آسيوية اكتشفت فيها حالات اصابة بمرض انفلونزا الطيور كسنغافورة وهونغ كونغ اصدرت قانونا يحظر تربية كافة انواع الطيور في الحظائر المنزلية ويلزم حكومات تلك الدول بدفع تعويضات لاصحاب الطيور كما شكلت لجانا خاصة لمعاقبة كل من لا يلتزم بهذا القانون.

وبعد مرور اكثر من شهرين على ظهور اول حالة اصابة بين الطيور في الكويت والاجراءات التي اتخذت حيال هذا المرض اصبحت الحاجة ملحة لمثل هذا القرار واتخاذ الاجراءات الصارمة لتطبيقه بهدف المحافظة على حياة الانسان وهذا الهدف اهم بكثير لدى الدول المتقدمة من طيور الزينة او اقتناء طاووس او حتى طائر النعام.

يذكر ان اللجنة العليا الكويتية لمكافحة مرض انفلونزا الطيور اعلنت عن اكتشاف نحو 48 بؤرة مصابة حتى الآن معظمها على شكل حظائر خاصة لتربية الطيور في مناطق مختلفة من الكويت.

د.عبدالله
13-05-2007, 03:33 PM
"الصحة العالمية": تاميفلو الأفضل لإنفلونزا الطيور
قالت منظمة الصحة العالمية ان المصابين بانفلونزا الطيور وتلقوا علاجا بعقار تاميفلو المضاد للفيروس في مرحلة مبكرة يتمتعون بأفضل الفرص للنجاة من المرض فيما حذرت من ان اضرار الاسترويد قد تكون اكثر من نفعها. وكانت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تشير الى توصيات خبراء دوليين اجتمعوا في تركيا الشهر الماضي لإجراء مقارنات حول ملاحظات عن حالات مرضية تشمل محاولات من اطباء ببعض الدول لاستخدام الاسترويد ايضا.





حذرت المنظمة في بيان من ان “العلاج بالكورتيكوستيرويد (الهرمونات التي تحوي الاسترويد) فشل حتى الآن في تحقيق فعالية”.

وتابعت “الجرعات الطويلة والكبيرة من الكورتيكوستيرويد قد ينجم عنها نتائج عكسية”.

وقال فريدريك هايدن ببرنامج الانفلونزا العالمي التابع للمنظمة ان بعض الاطباء وتحديدا في فيتنام واندونيسيا وصفوا الاسترويد في محاولة للانقاذ السريع لحالات متدهورة مصابة بإنفلونزا الطيور. وقال نقلا عن بحث منشور ان ثمانية من بين تسعة توفوا.

واضاف “هناك مخاوف من ان جزءا من العلاج لم يتم التأكد من فعاليته وفي بعض الاحيان قد يكون ضرره اكثر من نفعه”.

وأعادت المنظمة الدولية تأكيد أن العلاج المبكر بعقار تاميفلو ومعروف باسم اوسلتاميفير مفيد في تقليل معدلات الوفاة من فيروس اتش 5 ان1 وان اعطاءه لمرضى بدت عليهم اعراض متقدمة “جائز” ايضا.

وقال هايدن مستشهدا ببيانات من مصر حيث نجا 20 مصابا بالمرض من بين 34 “ان الاحصاءات المقدمة تدعم بقوة ان العلاج المبكر يجعل المسألة تختلف”.

وتابع “لسوء الحظ يأتي العديد من المرضى في مرحلة متأخرة يعانون من ضيق في التنفس واعراض تشير الى التهاب رئوي فيروسي في مرحلة متقدمة”.

ورغم ان انفلونزا الطيور مرض يصيب الحيوانات اساسا الا ان الخبراء يتخوفون من احتمال ان يتحول الى فيروس ينتشر بسهولة بين البشر ويتسبب في وباء محتمل.

وحسب المنظمة فإن 291 شخصا اصيبوا بالمرض توفي منهم 172.

وقالت منظمة الصحة في اطار التوصيات السابقة انه يمكن استخدام التاميفلو وهو علاج للانفلونزا في شكل جرعات كبيرة ومضاعفة ويمكن ايضا استخدامه في اطار ما يسمى “العلاج المزدوج المضاد للفيروس” مع درجة اقل من الادوية تسمى امنتدين (عقار مضاد للفيروسات).

ولكن مثل هذه القرارات يجب ان تتخذ على اساس فصل كل حالة عن الاخرى خاصة المرضى الذين يعانون من التهاب رئوي او مرض متقدم.

والجمع بين تاميفلو وامنتدين قد يكون له فائدة خاصة في الدول التي يؤثر فيها عقار امنتدين في الفيروس.

وقال هايدن ان هذه البلدان تضم الصين واجزاء من اوروبا وافريقيا حيث انتشر فيروس ثانوي من اتش 5 ان1 وسبب حالات اصابة بشرية منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي. واستشهد في ذلك بمصر وتركيا واذربيجان.

وقالت المنظمة انه لا يجوز اعطاء المريض مضادات حيوية الا اذا كان هناك سبب وجيه بالاشتباه في اصابة المريض بمضاعفات بكتيرية في الالتهاب الرئوي. ولا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كإجراء وقائي لاحتمال تعرضها للمقاومة او ظهور اعراض جانبية.

د.عبدالله
13-05-2007, 04:16 PM
علاجات جديدة واعدة للسكري
اكتشف علماء مجموعات من الجينات المتغيرة التي تزيد من احتمال الإصابة بالسكري من الفئة الثانية. وقالت “أسوشيتد برس” إنّه مثلما ينطوي الاكتشاف على أهمية بالغة، فإنّ الكيفية التي تمّ التوصل بها إليه لا تقلّ أهمية. وتمّ نشر نتائج العمل الذي قامت ثلاث مجموعات من العلماء تبادلت نتائج أعمالها، على موقع مجلة “علم”. وقام العلماء بتحليل الحمض النووي ل 32 ألف شخص في خمس دول بهدف تحديد الأجزاء التي يمكن أن تكون من العوامل الجينية لهذا المرض القاتل.





تدشّن الطريقة الجديدة التي تمّ العمل بها، عهدا جديدا ثوريا في البحوث الجينية حيث إن تلك الأبحاث كانت حتى اليوم تركّز على اكتشاف تغيّر في جين واحد يعدّ مسؤولا عن المرض.

غير أنّ العوامل القاتلة الأكثر شيوعا في العالم ولاسيما في أمراض القلب والشرايين والسكّري، هي نتيجة تفاعلات معقّدة بين عدة جينات وكذلك أسلوب الحياة الحديثة، بحيث كان من المستحيل فعليا تحديد الجينات المسؤولة.

واكتشف العلماء أربعة تحولات جينية لم تكن معروفة حتى اليوم قادرة على زيادة احتمالات الإصابة بالسكري من الفئة الثانية، كما أثبتوا دور ستّة جينات أخرى.

وعلى صعيد متصل، وفي نفس اليوم، أعلنت جماعة علمية أخرى في نيوزيلندا أنّها اكتشفت جينا جديدا يبدو أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة.

ويفتح ذلك الأمل للتوصل إلى طريقة جديدة في العلاج والوقاية من السكري الذي يشهد تناميا حيث إن 170 مليون شخص يعاني منه عبر مختلف أنحاء العالم.

وكانت مجموعة من العلماء قد اعلنت مؤخرا انه تمكنت من تحقيق اختراق جديد على صعيد علاج مرض السكري من خلال تطوير تقنية جديدة تقوم على إعادة زراعة الخلايا الجذعية العائدة للمرضى في أجسامهم.

وقد أكدت المجموعة في تقرير نشر الثلاثاء في مجلة الاتحاد الطبي الأمريكي، أنها نجحت من خلال التقنية الجديدة في علاج 13 مريضاً بمرض السكري من الفئة الأولى التي تصيب صغار السن، من أصل 15 بشكل كامل، مكنهم من الإقلاع عن استخدام حقن الأنسولين والأدوية الأخرى.

وشرح البروفيسور ريتشارد بيرت من كلية نورثوسترن الطبية أهمية هذا الإنجاز لشبكة Cnn قائلاً “للمرة الأولى في تاريخ علاج مرض السكري من الفئة الأولى، تمكّن المرضى من الإقلاع نهائياً عن استخدام الأدوية”.

وأكد بيرت الذي يترأس الفريق الطبي العامل على المشروع أن المريضين الآخرين لم يتجاوبا مع العلاج لأسباب خاصة باعتبار أن أحدهما مثلاً بدأت معاناته مع المرض بعد تناوله جرعة زائدة من الستيرويد، مما أجبره على العودة لتناول الأنسولين بعد عام واحد فقط.

غير أنه استطرد قائلاً: “لقد مرّت ثلاث سنوات لم يستخدم خلالها سائر المرضى الأنسولين... لكن لا يسعني بعد أن أقول إننا اكتشفنا علاجاً... لا نعرف بعد إلى متى سيواصل المرضى حياتهم بشكل طبيعي”.

وكان الفريق الطبي العامل على المشروع قد اضطر إلى نقل أبحاثه إلى جامعة ساوباولو البرازيلية، بعدما اصطدم عمله بتجاهل تام من قبل الباحثين الأمريكيين. يذكر أن مرض السكري من الفئة الأولى يصيب صغار السن نتيجة خلل في جهاز المناعة، يدفع الكريات البيضاء في الدم إلى مهاجمة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين الطبيعي الذي يحرق السكر في الجسم.

ويتعرض مرضى السكري لمشاكل في جهازهم العصبي، وإلى أمراض القلب والكلى وفقدان البصر، ويعتقد أن مليون شخص مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها، علماً أن النوع الأكثر شيوعاً هو من الفئة الثانية ويصيب كبار السن.

وتقوم التقنية التي طورها العلماء على عزل الخلايا الجذعية واستخراجها من دم المرضى، قبل أن يتم قتل خلايا جهاز المناعة باستخدام مواد كيميائية خاصة.

ويعاد لاحقاً ضخ الخلايا الجذعية في دماء المرضى لتحفّز خلق خلايا مناعة جديدة من النوع الذي لا يقتل خلايا الأنسولين وقد شبّه الأطباء العملية بإطفاء جهاز الكمبيوتر وإعادة تشغيله أثناء تعرضه لمشاكل.

د.عبدالله
13-05-2007, 04:18 PM
محاربة أورام الكلى بتجميدها


نجح مختصون من مركز مايو كلينيك الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام أسلوب جديد لمحاربة بعض أنواع الأورام السرطانية التي تهاجم الكلى، وذلك من خلال اللجوء إلى تجميدها لقتل جميع الخلايا المتأثرة. وبحسب ما أوضح الباحثون من المركز فإن الطريقة الجديدة تعد مناسبة للقضاء على الورم السرطاني عند بعض المرضى ممن لا يستطيعون الخضوع لعمليات استئصال الورم بالطرق الجراحية، بسبب تقدمهم في السن أو نتيجة حالتهم الصحية.





وتعتمد هذه الطريقة على أسلوب التجميد والإذابة، حيث يقوم المختصون بإدخال إبرة خاصة إلى داخل النسيج الكلوي المتأثر ليتم حقنه بغاز “الأرغون”، فيؤدي ذلك إلى تجمده خلال وقت قصير، وذلك بعد أن تنخفض درجة حرارته إلى ما دون المائة درجة مئوية تحت الصفر.

ويعمل الأطباء عقب ذلك على إحلال غاز “الهيليوم” مكان “الأرغون” في ذات النسيج، ليؤدي هذا الأمر إلى إزالة التجمد منه وإعادته إلى حالته الأصلية، فيساعد ذلك في القضاء على الخلايا السرطانية.

ووفقاً لما أوضحوا فلا بد من تكرار “التبريد” و”الإذابة” مرتين خلال الإجراء لضمان الحصول على نتائج جيدة.

وبهدف تقييم فعالية استخدام هذه الطريقة التي تعرف باسم Percutaneous cryoablation، في القضاء على الأورام السرطانية التي تتواجد في الكلى، أجرى الباحثون من المركز دراسة شملت 23 رجلاً و17 امرأة من المصابين بأورام سرطانية في الكلى، كانوا جميعاً قد خضعوا لهذا الإجراء بغرض إزالة الخلايا المتأثرة، خلال الفترة الواقعة ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2003 وشهر أغسطس/ آب من العام 2005.

وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “علم الأشعة” في عددها الصادر لشهر ابريل/ نيسان من العام ،2007 إلى أن طريقة الاستئصال بواسطة Percutaneous cryoablation كانت ناجحة في 38 حالة، من أصل 40 حالة شملتها العينة، لم تخضع للإجراء سوى مرة واحدة.

وتتميز هذه الطريقة بسهولة تطبيقها، بحسب قول المختصين من المركز، حيث لا يتطلب الخضوع لها سوى إحداث شق بسيط في الجلد لإدخال الإبر الخاصة من خلاله، ليتم متابعة ما تقوم به من خلال جهازي الصدى الصوتي (ULTRASOUND)، والتصوير الطبقي المحوري (CT-scan). كما لا يحتاج الأمر إلى البقاء في المستشفى أكثر من يوم واحد، فُيجنب المريض التعرض إلى تعقيدات الإجراءات الجراحية.

وعلق الدكتور لويس هينشو معد الدراسة من جامعة ويسكونسن “لا نزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، إلا أننا واثقون بأن هذه الطريقة ستبقى خياراً جيداً بالنسبة لبعض المرضى”. واضاف أن النتائج الأولية لمتابعة هؤلاء المرضى كانت جيدة، لذا فهم يأملون أن تثبت المتابعة على المدى الطويل، والتي قد تصل إلى عشر سنوات، بأن هذه الطريقة هي خيار آمن لإزالة بعض الأورام السرطانية في الكلى.

د.عبدالله
13-05-2007, 04:19 PM
جراحات بلا ندوب عبر فتحات الجسم
بدأت مفاهيم طبية جديدة، بفرض نفسها على الجراحات الحديثة، حيث ينشط بعض الأطباء لتطوير أساليب جراحية تستبعد المباضع والمشارط من العمليات، وتستعيض عنها باستخدام الفتحات الطبيعية في جسم الإنسان. ويأمل العاملون على تلك التقنية في أنها ستحقق حلم المرضى والأطباء على حد سواء بإجراء عمليات سريعة وآمنة يتماثل بعدها المريض للشفاء بسرعة من دون أي ندوب ظاهرة على جسده.





في هذا السياق أعلن أطباء في مستشفيات أمريكية عن نجاحهم في استئصال أورام دماغية من فتحات الأنف، فيما أعلن أطباء فرنسيون عن تمكنهم من سحب غدد المرارة لدى بعض النساء من الفَرج، بينما نجح أطباء هنود في إزالة الزائدة الدودية عبر عملية من الفم.

ولفت الأطباء إلى أن استخدام فتحات الجسم الطبيعية مثل الفم والأنف والأذن والشرج والأجهزة التناسلية للعمليات الجراحية يخفف من مخاطر تلك العمليات، حيث إن الأنسجة المحيطة بتلك الفتحات أقل حساسية من سائر أنسجة الجسم كما أنها تملك قابلية الشفاء السريع.

وتحتاج تلك العمليات إلى تطوير مجموعة أدوات خاصة مؤهلة لاستخدام تلك المنافذ، إذ من الضروري أن تكون المعدات أسطوانية الشكل وترافقها كاميرا دقيقة ووسائل إنارة وفقاً للأسوشيتد برس.

إلا أن تلك التقنية لم تلق تجاوباً من شرائح واسعة من الأطباء الذين حذروا من تأثيرها في الجراحات الدقيقة التي تتطلب تنظيفاً كاملاً للموضع مثل إزالة الأورام الخبيثة. يشار إلى أن تلك العمليات تبدو أسهل في الجزء الأسفل من الجسم فيما تزداد صعوبتها في الأجزاء العلوية.

د.عبدالله
13-05-2007, 04:20 PM
المسكنات بلا اسبرين تخفض سرطان الرئة
قال بحث نشر في الدورية الدولية للسرطان إن استخدام المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على اسبرين لفترة طويلة يقلل بشكل طفيف على ما يبدو من خطر اصابة الانسان بسرطان الرئة. وقالت الدكتورة سونيا هيرنانديز-دياز من كلية الصحة العامة بهارفارد ببوسطن وزملاء لها ان “الاستخدام المنتظم للاسبرين او المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوى على سترويد يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون وربما يحد من خطر الاصابة بسرطانات معوية اضافية ايضا.



اضافت ان “تأثير المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد في تطور وتقدم الانواع الاخرى من السرطان مازال محل جدال”.

وبسبب انتشاره الكبير فقد فحص الباحثون ما اذا كان استخدام الاسبرين او انواع محددة اخرى من المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد له تأثير في خطر الاصابة بسرطان الرئة.

وركزت التحليلات على 4336 مريضا بسرطان الرئة وعشرة آلاف شخص اصحاء كمجموعة تحكم. وقبل تشخيص المرض بفترة تتراوح بين 13 و24 شهرا وصف الاسبرين لنحو 1,22 في المائة من مرضى سرطان الرئة و3,17 في المائة من مجموعة التحكم. ثم وصفت المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد ل 6,21 في المائة و5,21 في المائة من المرضى ومجموعة التحكم بالترتيب لمدة 13 شهرا تقريبا قبل تشخصين اول اصابة بسرطان الرئة.

وبالمقارنة مع عدم المستخدمين ارتبط استخدام المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد بانخفاض نسبته 24 في المائة في الخطر النسبي للاصابة بسرطان الرئة. وكانت العلاقة العكسية بين المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد وسرطان الرئة اوضح في الرجال عن النساء. وكانت واضحة ايضا اكثر بالنسبة للمدخنين عن غير المدخنين.

ولم يكن هناك تأثير وقائي على ما يبدو للاسبرين بشأن خطر الاصابة بسرطان الرئة حتى مع استخدامه لفترات طويلة او بجرعات عالية. وتم اقتراح آليات عديدة لتفسير التأثير الكيماوي الوقائي للمسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد بما في ذلك تعزيز الجهاز المناعي وتقليص الالتهاب.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:37 PM
اليوسفي يقلل أخطاره
دواء جديد لسرطان الكبد
كشفت مجموعة من الأطباء في تقرير حديث أنها تمكنت من تحقيق اختراق، هو الأول من نوعه في معركة علاج سرطان الكبد، عبر تقديمها لقرص دواء قادر على تحسين فرص بقاء ضحايا هذا المرض، الذي يصيب نصف مليون شخص حول العالم سنوياً.

وتنبع أهمية هذا الاختراق من الصعوبة البالغة التي يواجهها الأطباء في محاولة تصديهم لهذا المرض، إلى جانب أن هذا العلاج يعتمد على الأقراص عوضاً عن الوسائل الطبية التقليدية في الحالات المشابهة، والتي تقوم على الجرعات الكيماوية والإشعاعية.





قد لجأ الفريق الطبي إلى تجريب هذا العلاج منذ مارس/ آذار 2005 على قرابة 600 مريض من المصابين بسرطان الكبد في مراحله المتقدمة، وكانت النتائج إطالة أعمار المرضى حتى عشرة أشهر، وهي مدة تعتبر طويلة نسبياً.

وعلقت الدكتورة نانسي ديفيدسون، من كلية جون هوبكنز للطب، على هذه النتائج بالقول: “هذا مكسب كبير جداً.. إنه اول علاج مؤثر لسرطان الكبد، الذي أصبح يشكل تحدياً عالمياً”، حسب ما أوردته أسوشيتد برس.

ويقدم الدواء الذي يحمل اسم “سورافينيب”، مقاربة علاجية مزدوجة تختلف عن سائر الأدوية من الفئة نفسها، من ناحية مهاجمته للخلايا السرطانية من جهة، وتأثيره في معدل تدفق الدم الذي يغذيها، من جهة أخرى.

ولم يثبت أن الدواء تمكن من تقليص الورم أو إزالته، غير أنه أثبت فاعلية عالية في تثبيت حجم الورم، والحيلولة دون نموه.

وتكمن خطورة سرطان الكبد في صعوبة تشخيصه، وندرة استجابته للعلاج، علماً بأنه يحصد أرواح مرضاه خلال عام واحد فقط.

ويعتبر سرطان الكبد المرض الخامس في فئته من حيث الانتشار حول العالم، حيث يصيب قرابة 20 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها، وينتشر بسرعة في الصين وسائر دول العالم النامي، لغياب لقاحات التهاب الكبد الوبائي التي تعطى للأطفال.

وكان بحث وضعه علماء يابانيون قد اشار إلى أن تناول فاكهة المندرين (اليوسفي)، وهو نوع من الفاكهة التي تشبه البرتقال، قد يفيد في الحد من أخطار سرطان الكبد والأمراض الأخرى المتعلقة به.

ووجد العلماء أن المفتاح يكمن في مركبات فيتامين أي والمسماة كاروتينويدات والتي تعطي اليوسفي لونه البرتقالي.

وحسب إحدى الدراسات توصل العلماء إلى أن أكل المندرين يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد وتصلب الشرايين ومقاومة الإنسولين.

وفي دراسة ثانية وجد العلماء أن شرب عصير المندرين يخفض احتمال تطور التهابات الكبد المزمنة إلى سرطان في مرحلة لاحقة.

وشملت الدراسة الأولى 1073 شخصاً تناول كل منهم كميات كبيرة من برتقال المندرين.

ووجد العلماء مؤشرات كيماوية في عينات دماء هؤلاء المرضى مرتبطة بحد أقل من الإصابة بأعراض خطيرة متعددة.

وفي الدراسة الثانية درس العلماء من “جامعة مقاطعة كيوتو للطب””حالة ثلاثين مريضا بالتهابات كبدية فيروسية ممن تناولوا جرعة يومية من عصير محتو على مادة الكاروتينويدات وعصير المندرين لمدة سنة”.

وبعد عام وجد الباحثون أن سرطان الكبد اختفي عند المجموعة مقارنة بتقلصه بمعدل 9,8% بين المرضى ال45 ممن كانوا يعانون من نفس المرض والذين لم يشربوا العصير.

ويقر العلماء اليابانيون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات وهم يخططون لدراسة تستمر مدة خمس سنوات.

ويرى العلماء أن التدخين وتشمع الكبد (الناجم عن الإفراط في تناول الكحول) من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الكبد.

ويتفق علماء آخرون على أهمية الفواكه والخضار وتناول كمية مناسبة منوعة منها للحماية من الأمراض المختلفة ولاسيما الأمراض القلبية.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:39 PM
المقيمون بعيداً عن البحار أكثر إصابة بها
منظومة علاج جديدة لتضخم الغدة الدرقية
تغيرت منظومة علاج الغدة الدرقية حالياً، فالاتجاه الحديث للعلاج بعد استئصال الغدة هو عدم إعطاء عقار “الثيروكسين” هرمون الغدة الدرقية إلا عند الحاجة، حيث يخضع المريض للمتابعة كل أربعة أشهر بعمل تحاليل لمستوى الهرمون “تي ،3 تي ،4 تي إس إتش” فإذا كان المستوى طبيعيا لا يعطى المريض أي دواء. أما إذا تبين وجود نقص في ال”تي 3”، “تي 4” وزيادة في ال”تي إس إتش” يعطى المريض هرمون “الثيروكسين”.





القاهرة الصحة والطب:

يذكر أنه في السابق لم يكن المريض يأخذ أي أدوية بعد استئصال الغدة، كما لا تتم متابعة حالته، لذلك كانت نسبة ارتداد تضخم الغدة عالية، وفي مرحلة تالية كان يتم إعطاء المريض هرمون “الثيروكسين” بعد العملية بشكل روتيني، لكن تبين أن له آثارا جانبية على القلب والعظام.

ويقول د. عوض الكيال أستاذ الجراحة العامة والأورام بطب عين شمس إن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء المهمة جدا والتي تقع في مقدمة الرقبة وتقوم بإفراز هرمون مهم جدا هو هرمون “الثيروكسين” الذي يقوم بتحفيز وتنشيط جميع أعضاء وأنسجة الجسم.

وأضاف أنه إذا ولد طفل يعاني من نقص في هذا الهرمون ولم تشخص حالته مبكرا عند الولادة فإنه قد يصاب بتخلف عقلي أو إعاقة ذهنية عقلية لعدم نمو المخ.

وشدد على أهمية أن تقوم مستشفيات الولادة بإجراء تحليل لهرمون الغدة الدرقية عقب الولادة مباشرة خاصة في الحالات المشكوك فيها، كأن يعاني المولود من انتفاخ في البطن وتضخم باللسان وخروجه خارج تجويف الفم، كما لا يقوم الطفل بالبكاء أو الصراخ أو الحركة النشطة.

أوضح أنه إذا تم تدارك هذا الأمر مبكراً بإعطاء الطفل خلاصة الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين فإنه ينمو نمواً طبيعياً.

أشار إلى أن مهمة الغدة الدرقية هي تحفيز وتنشيط أعضاء وأنسجة الجسم للاستفادة من الأغذية الداخلية للجسم وتحويلها إلى طاقة ونشاط، لذلك فإن من عندهم قصور أو كسل في الغدة الدرقية تجدهم كسالى ويعانون من سمنة مفرطة لأن الأغذية لا تحترق وتترسب في الجسم في صورة دهون.

وقسم الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية إلى أربع مجموعات، موضحا أن تضخم الغدة الدرقية معروف علميا باسم “الجويتر”.

قال إن “الجويتر” ينقسم إلى أربع مجموعات، والمجموعة الأولى هي “الجويتر البسيط” وهو مجرد تضخم في الغدة الدرقية من دون وجود أعراض تدل على التسمم، أو أورام خبيثة ويندرج تحت هذه المجموعة عدة أنواع وهي:

الجويتر البسيط الأملس، وفيه تتضخم الغدة الدرقية تضخما أملس في الرقبة وتعطي مظهرا جماليا لها، ويظهر هذا النوع في سن البلوغ للإناث، وفي الحوامل والمرضعات بسبب حاجتهن إلى كميات زائدة من اليود.

وأضاف أن هذا النوع لا يحتاج إلى تدخل جراحي وعلاجه إما بإضافة اليود إلى الملح أو تناول الأغذية التي بها نسبة يود كثيرة كالأسماك أو بإعطاء أقراص هرمون “الثيروكسين”.

الجويتر البسيط العنقودي وهو مرحلة متقدمة من الأملس، حيث تتحول الغدة الدرقية إلى حويصلات نتيجة تذبذب هرمون الغدة النخامية “تي إس إتش”، وفي هذه الحالة تحتاج الغدة إلى تدخل جراحي لتجنب حدوث مضاعفات.

أما المجموعة الثانية فهي الجويتر التسممي وتنقسم إلى:

جويتر تسممي أولي “مرض جريفير”، وهنا تظهر أعراض بالجسم بعيدة عن الغدة الدرقية مثل اضطرابات في القلب ورعشة باليدين ونهجان وإفراز عرق غزير والتوتر والنرفزة وقلة النوم ونقص الوزن رغم الشهية الجيدة للطعام وزغللة بالعينين.

وأضاف أنه في هذه الحالة قد يكون تضخم الغدة بسيطا أو كبيرا، لكنه أملس، والعلاج قد يكون دوائيا أو جراحيا أو إشعاعيا.

الجويتر التسممي الثانوي وتظهر الأعراض هنا أساسا في القلب والدورة الدموية ممثلة في الشعور بالنهجان، وعدم القدرة على صعود السلالم أو المشي لفترة طويلة، وقد يلجأ المريض إلى أخصائي القلب، وهنا يأتي دور طبيب القلب في التشخيص إذا التفت إلى الغدة الدرقية التي تكون في هذه الحالة متضخمة وعنقودية والعلاج هنا بالدرجة الأولى جراحي بعد ضبط نشاط الغدة الدرقية.

وانتقل للحديث عن المجموعة الثالثة من أمراض الغدة الدرقية وهي الجويتر التضخم الناتج عن الأورام، مشيرا إلى أن أورام الغدة الدرقية عادة تكون خبيثة، فالأورام الحميدة نادرة وتسمى “ادينوما”.

وأوضح أن الأورام الخبيثة قد تكون أوراما متميزة، وهذه نتائجها طيبة بعد الجراحة، والمتميزة خلاياها تشبه الخلايا الطبيعية للغدة، ونسبة ارتجاع الورم فيها بسيطة.

أما الأورام غير المتميزة فإن النتائج فيها سواء بعد الجراحة أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي تكون غير مرضية.

أما المجموعة الرابعة فهي الجويتر الناتج عن الالتهابات، وقد يكون السبب التهابات بكتيرية وهذه نادرة وقد تكون التهابات فيروسية أو التهابات بسبب خلل في الجهاز المناعي وأشهرها مرض يسمى “هي شيموتو”.

وأشار إلى أن علاج هذه الحالة يكون دوائيا إلا إذا كان هناك شك في التشخيص، حيث يكون دور الجراحة تشخيصيا بأخذ عينة من الغدة.

وأكد أن الأكثر عرضة لأمراض الغدة الدرقية هم المقيمون في مناطق بعيدة عن البحار بسبب نقص اليود.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:39 PM
أفلام علمية لعلاج الأمراض العصبية
تمكن مختصون من المملكة المتحدة من إنتاج فيلم من نوع خاص، يختلف عن الأفلام السينمائية التي تروج لها وسائل الإعلام المختلفة، فهو قد يسهم في إيجاد علاجات مستقبلية لبعض الأمراض العصبية.

ونجح باحثون من جامعة دندي الاسكتلندية في إنتاج فيلم مصغر حول نشأة الخلايا في الجهاز العصبي، مستعينين بتقنية مجهرية عملوا على تطويرها، والتي سمحت لهم بالتقاط صور متحركة لخلايا عصبية لحظة انقسامها.

وبحسب فريق البحث الذي ضم علماء من كلية علوم الحياة في الجامعة، فإنها المرة الأولى التي ينجح أحد في تقديم فيلم عن خلايا عصبية تنقسم بأسلوب الخلايا الجذعية، لتنتج خلايا جديدة.

وتفيد نتائج الدراسة التي قدمها فريق الباحثين حول هذا الموضوع، ونشرتها دورية التطور في عددها الصادر في الخامس عشر من شهر أيار (مايو) للعام ،2007 بأن هذه اللقطات ستقدم فهماً عميقاً لانقسام الخلايا، علاوة على أنها تشير إلى أهمية الالتفات إلى التفاصيل المرتبطة بهذا الحدث، بما في ذلك الزاوية التي تبدأ منها عملية الانقسام، والتي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستقبل تلك الخلايا.

وعلقت الدكتورة كيت ستوري المختصة بعلم الحياة التطوري من الجامعة، وعضو فريق الدراسة إذ تقول من المهم أن تحافظ بعض الخلايا على قدرتها على الانقسام، لتكون جهازاً عصبياً ضخماً ومعقداً يحوي أنواعاً متعددة من الخلايا.

ووفقاً لما بينت الدراسة، فإن فهم ما يوجه هذا النوع من الخلايا للانقسام في الجهاز العصبي، قد يسهم في تمكين المختصين من السيطرة عليها، ليقدم ذلك إمكانات محتملة فيما يتعلق بتجديد الخلايا التالفة مستقبلاً، الأمر الذي يبشر بإيجاد علاج لبعض الأمراض العصبية.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:41 PM
كثرة البكتيريا ليست سبباً رئيسياً لالتهاب القولون
أشارت دراسة علمية إلى أن هناك اعتقادا شائعا خاطئا بأن زيادة أعداد الأجسام المضادة للميكروب السبحي بمفردها في الجسم تعني إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية. وأوضحت الدراسة أن هذا التفكير خاطئ لأن الإصابة بالحمى الروماتيزمية تعني إصابة القلب والمفاصل أو ظهور حركة لا إرادية في الذراعين أو الجسم أو ما يعرف بمرض “كوريه”. وتشير الدراسة إلى أن 20% من الأطفال الذين يصابون بالميكروب السبحي بالحلق يعانون من الحمى الروماتيزمية.







قال باحثون سويديون في دراسة نشرت في دورية (جوت) الطبية ان وجود عدد كبير بشكل غير معتاد من البكتيريا في الامعاء الدقيقة لا يبدو انه عامل رئيسي مؤثر في الاصابة بالقولون العصبي.

والقولون العصبي هو اضطراب معوي شائع تتنوع اعراضه بين الالم في البطن والاسهال والمغص والامساك. ومن المعتقد أنه ينجم عن نشاط زائد للاعصاب في الامعاء التي تتحكم في الحركة.

وقال المشرف على البحث الدكتور ماجنوس سيمرين “هذه البيانات لا تؤيد اضطلاع النمو الزائد لبكتيريا الامعاء الدقيقة كما يشار اليه في التشخيصات الاكلينيكية بدور مهم في اعراض القولون العصبي”.

واشار سيمرين وزملاؤه بمستشفى جامعة سالجرينسكا في جوتنبرج إلى ملاحظة معدل مرتفع لنمو زائد للبكتيريا لدى مرضى يعانون القولون العصبي لكن هذه الملاحظات استندت إلى اختبارات تقيس فقط بشكل غير مباشر مستويات البكتيريا.

ولهذا فانهم قيموا النمو الزائد للبكتيريا بالامعاء الدقيقة من خلال اختبار مباشر -وهو عمل مزرعة للبكتيريا بعينات اختبارية من الامعاء الدقيقة- بين 162 مريضا بالقولون العصبي و26 شخصا سليما. وكشفت هذه المزارع البكتيرية عن نفس معدل النمو الزائد للبكتيريا المعوية في كل من المجموعتين وهو 4 في المائة.

ولوحظت انماط غير معتادة لحركة الامعاء في 86 في المائة من المرضى الذين كان لديهم نمو زائد للبكتيريا وفي 39 في المائة من المرضى الذين لم يكن لديهم نمو زائد. ولاحظ الباحثون ايضا ان الانماط غير المعتادة للحركة لم تنبئ بشكل موثوق فيه بتغير مستويات البكتيريا في الامعاء الدقيقة.

ولا تعرف حتى الآن أسباب محددة لمتلازمة تهيج القولون irritable bowel syndrome أو ما يسمونه: القولون العصبي. إلا أن آخر تصور قدمه أحد الباحثين المختصين في حركة الجهاز الهضمي هو أن سبب أعراض تهيج القولون يعود إلى تكاثر البكتيريا في الأمعاء الدقيقة؛ إذ عادة ما تعيش البكتيريا في القولون بشكل عادي، لكنها عندما يزداد تكاثرها، وتنتشر لتصل إلى الأمعاء الدقيقة؛ تسبب الانتفاخ والغازات بعد الأكل، وتؤدي إلى تغير في التغوُّط مثل حالات الإسهال أو الإمساك، ونشوء ردود مناعية على شكل أعراض الإنفلونزا مع الشعور بالضعف والصداع، والآلام في العضلات والمفاصل بالإضافة إلى الشعور بالتعب المزمن.

وجاء في مجلة “جاما” الأمريكية أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء، والتي قد يصل عددها إلى 100 تريليون، تتغذى على الطعام الموجود في الأمعاء، وتقوم بهضمه منتجة الغازات، وتنشأ هذه المشكلة الصحية عندما تقوم البكتيريا بذلك داخل الأمعاء الدقيقة التي عادة ما تكون خالية منها، أي من البكتيريا.

وقد أجريت دراسة مقارنة بإعطاء مجموعة من المرضى المصابين بمتلازمة تهيج القولون مضاداً حيوياً مع الأكل، وأعطي سكر لاكتولوز (وهو سكر صناعي) لأفراد المجموعة الأخرى من المرضى؛ فكانت النتيجة أن مجموعة المضاد الحيوي تحسن أفرادها بنسبة 75%. إذ قام المضاد الحيوي بالقضاء على البكتيريا الموجودة في الأمعاء وقلل عددها، وتكاثرها، ووجودها في الأمعاء.

إذاً عندما يزداد تكاثر البكتيريا في الأمعاء الدقيقة يؤدي إلى نفاذ البكتيريا إلى داخل الجسم عبر غشاء الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تنبه الجهاز المناعي، وتواجد الأجسام المناعية في الأشخاص الذين يعانون من تهيج القولون، محدثة أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا وبقية الأعراض مثل الشعور بالتعب.

وللكشف عن البكتيريا في الأمعاء يمكن عمل فحص النفس breath testس بعد إعطاء سكر لاكتولوز lactulose، ثم يقاس غاز الهيدروجين في هواء الزفير بعد 3 ساعات من تناول السكر، فقد وجد أن 84% من المصابين بمتلازمة تهيج القولون تزداد لديهم نسبة الهيدروجين مع هواء الزفير.

ولتقليل تخمر الطعام في الجهاز الهضمي يجب الانتباه والعناية بكل مرحلة من مراحل مرور الطعام في الجهاز الهضمي بداية من الفم، إذ يجب تصغير اللقمة، ومضغها جيدا حتى تصبح سائلة تقريبا ثم بلعها، والتقليل من تناول الماء أو المشروبات الغازية مع الأكل، لأنها تفسد عمل إنزيمات المعدة، فيفسد هضم الطعام، مما يؤدي إلى مرور طعام غير مهضوم للأمعاء، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على امتصاصه، فيصبح جاهزا للبكتيريا التي تنتظر، فتتغذى وتتكاثر وتطلق الغازات، وتحدث الانتفاخات، أما المرحلة الأخيرة والأهم فهي الذهاب إلى الحمام يوميا في الصباح لإخراج الفضلات حتى لا تتخمر مدة أطول وتسبب مضاعفات صحية عديدة.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:42 PM
أرتيميثير ولوميفانتيرين أفضل علاج للملاريا
أشارت دراسة طبية أجريت في أوغندا إلى تفوق واحد من الأنظمة العلاجية الشهيرة في مجال مقاومة مرض الملاريا، وذلك بعد أن أثبت كفاءة عالية في معالجة أطفال القارة السوداء من المصابين بهذا المرض، الذي يودي بحياة مليون طفل إفريقي كل عام. وبحسب رأي القائمين على الدراسة فإن جميع الأنظمة العلاجية الشهيرة التي ترتكز على استخدام أكثر من عقار واحد، والمتبعة في مجال مكافحة مرض الملاريا تعتبر ذات فاعلية جيدة، إلا أن واحداً منها أثبت تفوقه في هذا الجانب.







كان فريق بحث ضم مختصين من جامعة “كاليفورنيا سان فرانسيسكو” الأمريكية، أجرى دراسة خلال الفترة الواقعة ما بين 2004 و،2006 بهدف المقارنة ما بين أشهر ثلاثة أنظمة علاجية في مجال مكافحة أشد أنواع مرض الملاريا، والذي تتسبب به جرثومة Plasmodium falciparum.

وتألفت عينة الدراسة من 601 طفل تراوحت أعمارهم بين عام واحد وعشرة أعوام. كان جميعهم من سكان المناطق الحضرية في العاصمة كمبالا، ليتم توزيعهم في ثلاث مجموعات بحسب نظام العلاج الذي خضع له الفرد لدى تشخيص إصابته بالمرض، وقد تمت متابعتهم مدة تراوحت بين 13-19 شهراً.

وتألفت الأنظمة العلاجية الخاضعة للبحث من: نظام الدمج بين عقاري (أموداياكوين + أرتيسونيت)، ونظام عقاري(أرتيميثير ولوميفانتيرين)، بالإضافة إلى نظام (أموداياكوين وسلفادوكسين- برايميثامين).

وبينت الدراسة أن 329 طفلاً من المصابين عانوا من موجة مرضية واحدة من الملاريا لم تظهر أية مضاعفات صحية، لتتضمن الدراسة التعامل مع 678 موجة مرضية تسببت بها جرثومة Plasmodium falciparum.

وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية الرابطة الطبية الأمريكية JAMA في عددها الصادر في الثالث والعشرين من شهر أيار للعام ،2007 فقد تبين تفوق نظام (أرتيميثير ولوميفانتيرين) في علاج الأطفال المصابين “بملاريا الفالسي بارام” في الحالات التي لم ترتبط بحدوث مضاعفات صحية، حيث أظهرت الدراسة أن مخاطر فشل العلاج في هذه الحالة بلغت نسبة لم تتجاوز 7,6 في المائة، مقارنة مع 1,26 في المائة بالنسبة لنظام (أموداياكوين وسلفادوكسين- برايميثامين)، و4,17 في المائة عند اتباع نظام (أموداياكوين وأرتيسونيت).

ووفقاً للنتائج فلم تسجل حالات وفيات بين المرضى عند اتباع أي من أنظمة الدمج تلك، كما لم تتطور الإصابة إلى مراحل شديدة عند أفراد العينة، ما يشير إلى أن جميع هذه الأنظمة كان فعالاً في علاج هذا النوع من “الملاريا”، على الرغم من تفوق واحد منها بشكل واضح في هذا المجال.

إلى جانب ذلك أكدت النتائج أن أهم عامل “وحيد” في تحديد فرص الشفاء عند المريض لم يكن نوع النظام العلاجي المتبع لهذا الغرض، وإنما حصوله على رعاية طبية جيدة تساعده على التماثل للشفاء، أي أن اختيار عقاقير فعالة لمقاومة الجرثومة لا بد أن يترافق وتأمين رعاية صحية جيدة للطفل المريض.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:42 PM
قليل الزرنيخ يعالج اللوكيميا
قال باحثون أمريكيون ان الزرنيخ، وهو عنصر سام، يمكن ان يساعد بشكل كبير على انقاذ اشخاص مصابين بصورة نادرة من سرطان الدم “اللوكيميا”. وقال الدكتور بايارد باول بالمركز الطبي المعمداني بجامعة ليك فورست “انها جرعة اصغر بكثير عن التي قد تستخدم في تسميم اناس”.



قال باول انه اضافة الزرنيخ لعلاج معياري لنوع من مرض اللوكيميا قد يعمل على تمديد حياة مرضى ومنع انتكاسة. والنتائج مؤثرة لدرجة ان هناك مرضى ربما يكون في وسعهم يوما ما تجاوز العلاج الكيماوي لكن هذا سيتطلب مزيدا من الاختبارات.

وقال باول الذي قدم نتائج من دراسة واسعة النطاق استمرت ثلاث سنوات في اجتماع الجمعية الأمريكية لطب الاورام الاكلينيكي في شيكاغو “هذه الدراسة تعيد تحديد معيار الرعاية”.

وقالت الدكتورة نانسي ديفيدسون الرئيسة المنتخبة للجمعية الأمريكية لطب الاورام لرويترز “الاشخاص الذين عولجوا بالزرنيخ يعيشون فترة اطول”.

ويوصف العقار ثلاثي اكسيد الزرنيخ الذي تصنعه شركة سيفالون ومقرها بنسلفانيا ويسوق تحت اسم “ترايسينوكس” Trisenox للاشخاص الذين يعانون “اللوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية الخديج” الذي يعود المرض للظهور.

ويتضمن العلاج المعياري للوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية وهي صورة من اللوكيميا النخاعية الحادة والتي يصيب 1500 شخص سنويا في الولايات المتحدة علاجا كيماويا وصورة من فيتامين ايه والذي يساعد ما بين 70 و80 في المائة من المرضى على التعافي من المرض على المدى الطويل.

لكن نحو 25 في المائة من هؤلاء المرضى يصابون بانتكاسة ولا يستجيبون بعد ذلك للعلاج. وعادة ما يوصف ثلاثي اكسيد الزرنيخ لهؤلاء المرضى.

لكن في دراسة اجريت برعاية معهد السرطان الوطني ربط باول وزملاء له بين الزرنيخ والعلاج المعياري في مرضى شخصوا حديثا.

ووجدوا ان 81 من بين 261 مريضا في مجموعة الزرنيخ اصبحوا خاليين من المرض بعد ثلاث سنوات مقارنة مع 66 من بين257 من المرضى في المجموعة التي وصف لها نظام العلاج المعياري وحده.

وقال باول “من بين هؤلاء الذين عولجوا بالزرنيخ بالفعل اصيب خمسة مرضى فقط او 2 في المائة بانتكاسة. وهذه النتيجة مؤثرة جدا”.

و يعتبر الزرنيخ، وهو عنصر غير عضوي، سام بشكل حاد وسريع. وقد استخدم القتلة تلك الخاصية في قتل الضحية قتلا بطئيا بأسباب تبدو طبيعية. وذلك لأن الجرعات الكبيرة - التي تفوق بكثير الموجودة في بالماء - تسبب التدهور السريع والوفاة.

غير انه يمكن كشف أمر الجناة بسهولة مهما حاولوا تنظيف الأدوات التي استعملت في عملية تناول الزرنيخ ومناقلته.

أما التعرض البطيء، كما يحدث في تلوث المياه بكميات ضيئلة يسبب آثاراً متعددة، بعيدة المدى.

وتحتاج آثار التسمم بالزرنيخ إلى عدد من الأعوام ( وبالتحديد من5-20 عاما) كي تظهر.

ويتسبب التعرض لعنصر الزرنيخ من خلال مياه الشرب في سرطان الجلد والمثانة والكلى إلى جانب التغيرات الجلدية مثل فرط التقران ( لطخات صلبة) والتغييرات الصيفية.

ويقدر أن يموت في النهاية، شخص واحد من عشرة أشخاص ممن يشربون مياهاً تحتوي على خمسمائة مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل لتر ماء من سرطان الرئة والمثانة والجلد.

أما التعرض المهني لعنصر الزرنيخ فهو أساسا عن طريق الاستنشاق، وقد أبلغ عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة في حالات التعرض التراكمي لمستوي 0.75 مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل متر مكعب.

وقد يمتد هذا إلى نحو خمسة عشر عاما من التعرض في غرفة العمل إلى تركيز خمسين ميكرون لكل متر مكعب. كما وجد أن التبغ يتفاعل مع عنصر الزرنيخ في زيادة مخاطر التعرض لسرطان الرئة.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:44 PM
النرويجيون: صداع الموبايل مجرد وهم
قالت دراسة نرويجية ان التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة (الموبايل) لا يسبب ألما في الرأس أو ارتفاعا في ضغط الدم. وأشارت نتائج الدراسة إلى ان سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو انهم يتوقعون انها ستحدث. وجند الدكتور جونهيلد اوفتيدال وزملاؤه بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم 17 شخصا “عادة ما يشعرون بألم أو عدم راحة في الرأس أثناء أو في أعقاب التحدث في الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 و30 دقيقة”.




وجرى اختبار المشاركين في الدراسة أثناء تعريضهم للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة وأخرى زائفة دون ان يعرفوا هذه من تلك. واستمرت كل جلسة 30 دقيقة وتم اجراء 65 تجربة مزدوجة.

وكما ذكر تقرير نشر في دورية سيفالالجيا الطبية فان أفراد عينة الدراسة شعروا بزيادة في الالم أو عدم الراحة أثناء 68 في المائة من جميع التجارب.

ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباط ملموس بين التعرض الفعلي للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات في معدل نبضات القلب أو ضغط الدم.

وخلص فريق اوفتيدال الى أن التفسير الاكثر ترجيحا للصداع وعدم الراحة اللذين تحدث عنهما أفراد عينة الدراسة هو ان الأعراض سببها توقعات سلبية.

يشار إلى ان دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية حذرت من أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة أو الجوالة يزيد مخاطر الإصابة بالتوتر العصبي ونوبات الصداع وحالات الإجهاد واضطرابات النوم

وأوضح هؤلاء في المجلة الطبية السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية أن لاستخدام الهاتف المحمول تأثيرات سلبية كثيرة في الصحة العامة للإنسان مشيرين إلى العديد من الدراسات التي ربطت بين استخدام هذا النوع من الهواتف وزيادة مخاطر الإصابات العصبية والدماغية وحتى الحساسية.

ووجد الباحثون بعد متابعة 437 شخصا يستخدمون الهواتف المحمولة بانتظام وبصورة مفرطة أنها كانت مسؤولة عن حوالي 21 في المائة من حالات الإجهاد و3 في المائة من نوبات الصداع و4 في المائة من مشكلات التوتر و44 في المائة من حالات القلق والأرق واضطرابات النوم

وينصح الأطباء بضرورة تقصير فترة استخدام الهواتف الجوالة سواء في المكالمات أو الرسائل القصيرة وتوعية الأفراد بالمخاطر الصحية الكامنة في هذه الهواتف عن طريق الحملات التثقيفية المكثفة في وسائل الإعلام والمراكز الطبية.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:45 PM
كشف جيني يساعد على علاج أمراض كثيرة
كشفت دراسة جديدة أنه تم التوصل إلى تقدم كبير في فهم الجينات المسؤولة عن العديد من الأمراض الأكثر انتشاراً بين البشر. فقد استندت الدراسة التي أجرتها هيئة “ويلكوم ترست” إلى تحليل الحمض النووي لعينات دم من 17 ألف شخص للكشف عن الاختلافات الوراثية.







وجد الباحثون فروقاً جينية تقابل الميل للإصابة بالاكتئاب وداء كرون لالتهاب الأمعاء، وأمراض القلب التاجية، وضغط الدم المرتفع، والتهاب المفاصل الروماتيزمية، فضلاً عن داء السكري من النوع 1 و2.

واعتبرت النتائج الرئيسية، التي نشرتها مطبوعة “نيتشر” العلمية، فاتحة جديدة في مجال العلوم الطبية.

ومن المأمول أن تمهد الدراسة السبيل لبحوث في علاجات جديدة فضلا عن اختبارات جينية.

واشتملت الدراسة على جهود 50 مجموعة بحثية بارزة في تحليل عينات الحمض النووي من ألفي مريض عن كل مرض من الأمراض السبعة، فضلا عن عينة مضاهاة من ثلاثة آلاف من المتطوعين الأصحاء.

وقام العلماء بمسح مئات الآلاف من شرائح الحمض النووي لرصد الفروق الجينية المشتركة بين أغلب البشر.

واكتشف الفريق المؤلف من 200 عالم الكثير من الجينات في أجزاء من الجينوم لم يكن يعتقد من قبل أن لها علاقة بالأمراض التي شملها البحث.

ومن تطبيقات الدراسة أنه قد يصبح من الممكن مستقبلا فحص الأشخاص للكشف عن تشكيلات جينية معينة لمعرفة مدى احتمال تعرضهم للإصابة بمرض معين، بما يسمح بالأطباء بالتوصية بتعديل أسلوب حياتهم أو متابعة التطور المرضي.

وكان من الاكتشافات الأكثر أهمية رصد جين لم يكن معروفا من قبل وجد أن له علاقة بالإصابة بالسكري نوع 1 وبالإصابة أيضا بداء كرون، بما أشار إلى وجود علاقة جينية بيولوجية بين تطور المرضين.

كما اكتشف الفريق أثناء البحث عملية تتمكن بها الخلايا من التخلص من البكتيريا داخلها، وهي العملية المهمة في ظهور داء كرون.

وفي السكري نوع-1 وضع العلماء أيديهم على عدة مناطق جينية تزيد من احتمال ظهور المرض عند الأفراد.

وكانت الدراسة قد ساهمت بالفعل في الكشف عن “جين السمنة”، فضلا عن ثلاثة جينات تتعلق بالسكري نوع-2 ومنطقة جينية على الكروموزوم 9 تتعلق بأمراض القلب التاجية.

ووصف البروفيسور بيتر دونلي، رئيس الدراسة وأستاذ العلوم الإحصائية بجامعة أوكسفورد، الدراسة بأنها تمثل “فتحا جديدا” إذ قال إن العلماء اكتشفوا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية أكثر مما اكتشفوه خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية.

وأضاف قائلا “لو اعتبرنا الجينوم كأنه طريق طويل للغاية تحاول أن تجد سبيلك فيه في الظلام، فقبلا كنا قد تمكنا فحسب من إضاءة عدد قليل من الأماكن، أما الآن فقد أصبح بإمكاننا إنارة عدد كبير من الأماكن - في هذه الحالة نصف مليون مصباح”.

وتابع قائلا “الكثير من الأمراض الأكثر شيوعاً شديدة التعقيد، إذ تنطوي على عوامل يمكن تسميتها بالطبيعية وأخرى بالبيئية، أي تتفاعل الجينات الوراثية مع بيئتنا وأسلوب حياتنا”.

وقال “بتعرفنا إلى الجينات التي تمثل الأساس لتلك الأمراض، فقد أصبح من المتوقع أن تمكن دراستنا العلماء من الوصول لفهم أفضل لكيفية حدوث المرض، والأشخاص الأكثر عرضه لظهوره لديهم، بما يمكنهم في الوقت المناسب من إنتاج علاجات أكثر فاعلية وأكثر توافقا مع الفرد المعني بالبحث”.

وأضاف د. مارك وولبورت، مدير هيئة “ويلكوم ترست” أنه يتم الكشف عن كافة البيانات حتى يتمكن العلماء من مختلف أنحاء العالم من الاطلاع المباشر والفوري على النتائج.

وأضاف قائلا “لقد خطونا خطوة كبيرة نحو فهم الجينات التي تعد أساسا لبعض أكثر الأمراض شيوعا في تأثيرها في صحة البشر”.

د.عبدالله
26-06-2007, 04:46 PM
البكتيريا المقاومة للمضادات تنتشر خارج المستشفيات
قال باحثون: إن البكتيريا المقاومة للعقاقير تصيب مزيدا من الناس في منشآت كالسجون والمساكن العامة وليس فقط بالمستشفيات التي يمكن ان تنتشر بها بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. ووجد باحثون بمستشفى في شيكاغو على مدار فترة خمس سنوات زيادة قدرها سبع مرات في حالات الاصابة بالبكتيريا المكورة العنقودية (ستافيلو كوكس) المقاومة للعقاقير خارج المستشفيات.



خلص الباحثون الى ان معدل الاصابة ارتفع الى 164 حالة لكل 100 الف شخص في عام 2005 من 24 حالة لكل 100 الف في عام 2000.

وقال التقرير الذي نشر بدورية سجلات الطب الباطني ان الاصابات بهذه البكتيريا العنيدة المعروفة باسم “بكتيريا ستافيلو كوكس المقاومة لمضادات حيوية من عائلة البنسلين” لا تستجيب للعلاج بمضادات حيوية معيارية.

ولا تقتصر الاصابة بهذه العدوى بصفة عامة على مرضى معرضين في مستشفيات. لكن المشكلة ظهرت على مدار العقد الماضي في اوساط اجتماعية في شتى انحاء العالم.

وبعد تحليل حالات 518 شخصا تلقوا علاجا لعدوى أصيبوا بها في وسط مجتمعي اشار الباحث بالا هوتا من المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو الى عاملين لمخاطر الاصابة وهما الاعتقال في محتجز او سجن والعيش في اماكن للسكن العام.

وقال التقرير ان هناك عوامل اخرى ترتبط باستخدام العقاقير التي تحقن في الاوردة والعيش في مساكن مزدحمة وممارسة رياضات معينة والوشم والعادات الصحية المتردية.

وتقول المراكز الامريكية للرقابة والوقاية من الامراض ان الاصابات بالعدوى المقاومة للعقاقير بالمستشفيات الامريكية تودي بحياة 90 الف شخص سنويا وتكلف 5,4 مليار دولار. كما ثبت وجود هذه المشكلة في كندا وبريطانيا.

ويلقي معظم العلماء باللوم على الافراط في استخدام المضادات الحيوية في خلق مشكلة البكتيريا المقاومة للعقاقير والتي تتحور لمقاومة العلاج.

كما يمكن للعاملين بالمستشفيات الذين يهملون الغسل البسيط للايدي التسبب في نشر هذه العدوى.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:44 PM
أمل جديد لمرضى السرطان


ذكرت دراسة طبية اجراها فريق من الباحثين من جامعة ادنبرة في اسكتلندا ان هناك امل جديد للمرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة اعضاء والمصابين بمرض السرطان. وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة (بلود) الطبية ان حوالي عشرة في المائة من المرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة اعضاء يصابون بنوع من السرطان يطلق عليه اسم (مرض التكاثر الليمفاوي بعد عمليات الزراعة) ويطلق عليه اسم (بي تي ال دي). واضافت ان هذا النوع من السرطان يتسبب به فيروس ابستين بار (اي بي في) وهو من فيروسات الهربس والذي يحمله اكثر من 90 في المائة من البشر والذي يتسبب بالاصابة بالحمى الغدية.




واشارت الى ان الفيروس (اي بي في) لا يسبب امراضا للناس الا انه قد يؤدي الى الاصابة بالسرطان لدى المرضى الذين يخضعون لعمليات زراعة اعضاء مثل القلب والكبد والكلى والرئة والذين يضعف لديهم جهاز المناعة نظرا لأخذهم ادوية تضعف المناعة لديهم لمنع اجسامهم من رفض الاعضاء المزروعة ما يتسبب بموت حوالي 50 في المائة منهم بمرض السرطان.

وبين الباحثون ان حقن المرضى بخلايا دم من متبرع يتمتع بصحة جيدة اظهر انكماش الاورام السرطانية او اختفاءها.

وقام الباحثون بجامعة ادنبرة باستخراج خلايا يطلق عليها خلية (تي القاتلة) من متبرعين بالدم يتمتعون بصحة جيدة وتعد خلايا (تي القاتلة) نوعا من خلايا الدم البيضاء التي تنتشر في جسم الانسان وتهاجم الخلايا المصابة بالتهابات فيروسية والأجسام الغريبة وحقنوها في اجسام 33 مصاباً بسرطان (بي تي ال دي).

واظهرت الدراسة ان 64 في المائة من المرضى الذين شخصت حالاتهم بأنها سيئة جدا ولا يستجيبون لوسائل العلاج التقليدي مثل تقليل جرعة العلاج الكيميائي والعلاج بالاشعاع بدت عليهم “استجابات مشجعة” بعد خمسة اسابيع من استخدام العلاج الجديد.

واضافت انه وبعد ستة اشهر من استخدام العلاج فإن معدل التحسن لدى المرضى بلغت نسبته 52 في المائة حيث تعافى 14 مريضا بالكامل من مرض السرطان فيما ظهر تحسن جزئي على ثلاثة من المرضى الاخرين حيث تقلصت الخلايا السرطانية بنسبة 50 في المائة او اكثر، في حين لم يستجب نحو 16 مريضا للعلاج الجديد بعد هذه الفترة حيث توفي خمسة منهم قبل اكتمال فترة العلاج.

واشارت الدراسة الى ان 13 مريض اًوالذين ابدوا استجابة اولية تامة خلت اجسادهم من مرض السرطان (بي تي ال دي) واستمر ذلك الى نحو سبع سنوات ونصف.

يذكر ان مرض التكاثر الليمفاوي هو مجموعة من الأمراض التي تزداد فيها الخلايا الليمفاوية بشكل غير طبيعي وغير منتظم وتشمل كل من ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد وابيضاض الدم الليمفاوي المزمن وهما من انواع سرطان الدم (لوكيميا) وسرطان نقوي متعدد وسرطان الغدد الليمفاوية.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:44 PM
فيتامين (هـ) يعالج أطفال البول السكري
أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت أخيرا بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز القومي للبحوث في مصر أن المصابين بمرضى البول السكري هم أكثر عرضة لزيادة نواتج الأكسدة في أجسامهم بما يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الخلية تتمثل في تلف الحامض النووي والأكسدة فوق الدهنية للغشاء الخلوي لخلايا الجسم، كما أن هذه الاضطرابات تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بتصلب الشرايين الذي يعتبر من أخطر مضاعفات مرض السكري. تقدمت د. منى أنور جمعة الباحثة بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بدراسة تهدف إلى تقييم مدى تأثير تدعيم الأطفال المصابين بمرض البول السكري من النوع الأول بفيتامين (ه) كمضاد للأكسدة بجرعة يومية قدرها 400 وحدة دولية لمدة ثلاثة اشهر.





القاهرة - الصحة والطب:

أجريت الدراسة على 74 طفلا مصابين بالبول السكري من النوع الأول و24 طفلا غير مصابين بأي مرض، وتم إجراء فحص إكلينيكي شامل لجميع الحالات، كما تم إجراء العديد من الاختبارات المعملية تضمنت تقدير مستوى السكري والهيموجلوبين السكري، وتقدير مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي والدهون منخفضة وعالية الكثافة وكذلك مستوى أكسدة الدهون منخفضة الكثافة.

كما تم تقدير عنصر المالون ثنائي الألدهين والدابين المتصل كأمثلة لنواتج الأكسدة فوق الدهنية للغشاء الخلوي، وتم أيضا تقدير التلف في الحامض النووي في الخلية.

وقد دلت نتائج البحث على انخفاض نواتج الأكسدة فوق الدهنية للغشاء الخلوي في الأطفال المصابين بالبول السكري، كذلك انخفاض نسبة حدوث التلف في الحامض النووي في الخلية بعد تعاطي الأطفال فيتامين (ه) وهذا يدل على أن تناول جرعات منتظمة من فيتامين (ه) يؤدي إلى تخلص الجسم تدريجيا من عوامل الأكسدة مما يساعد على تقليل نسبة حدوث مضاعفات المرض.

وقد أوصت الدراسة بإقامة دراسات أخرى لمعرفة مدى تأثير تناول فيتامين (ه) لمدة أطول لاستخدامه كعلاج مساعد لمرض البول السكري من النوع الأول.

يشار إلى ان فيتامين (ه) اكتشف عام 1921 أثناء إجراء بعض التجارب على الحيوانات، حيث لوحظ أن هناك مادة هامة وأساسية في الخضروات الورقية والبذور الزيتية مرتبطة بقدرة إناث الحيوانات على التناسل ووجودها في بعض الأغذية ارتبط بزيادة الخصوبة عند الإناث، كما أن نقص هذا الفيتامين له ارتباط بفقد هذه الإناث القدرة على التناسل.

كما أن بعض الأبحاث أوضحت أن نقص هذا الفيتامين في غذاء ووجبات المرأة الحامل قد يعرضها للاجهاض أو الولادة المبكرة لفشل وظيفة المشيمة عند المرأة.

كما أن نقص هذا الفيتامين له تأثير في الذكور حيث إنه قد يرتبط بأسباب العقم، وبالإضافة إلى ذلك فإن نقص فيتامين (ه) يؤدي إلى اضطرابات عصبية والتي لوحظ أن هذه الأمراض تزول إذا أخذ الفيتامين في الوقت المناسب

وقد اثبتت الأبحاث العلمية قدرة هذا الفيتامين على علاج حالات العقم والاجهاض المتكرر، لذلك فإن الباحثين ينضمون للاطباء المشرفين على متابعة وعلاج العقم أن يتم التأكد من تركيز هذا الفيتامين في العام.

ومن أهم مصادر فيتامين (ه) الغذائية: الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت جنين القمح، والفول السوداني، والسمسم.

أما المصادر الحيوانية لفيتامين (ه) فهي اللبن، صفار البيض.

ويلاحظ أن هناك ارتباطا بين تركيز هذا الفيتامين وبين الأحماض الدهنية المشبعة مثل الزيوت النباتية الغنية بهذا الفيتامين.

وقد كانت التوصيات التغذوية أو المتطلبات اليومية لهذا الفيتامين تزيد عند الحمل والرضاعة، حيث ان الاحتياجات اليومية تقدر ب 12وحدة دولية وتزيد إلى 15وحدة دولية أثناء الحمل والرضاعة.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:46 PM
فيروس انفلونزا الطيور يحتاج 32 تغيراً لكي يصبح وبائياً بين البشر
قال باحثون انهم وجدوا بعض التغيرات التي يحتاجها فيروس الانفلونزا لكي يتحول الى نوع وبائي، وذكروا في دراسة حديثة ان فيروس انفلونزا الطيور “اتش5 ان1” لم يكتسب حتى الآن الا القليل من هذه التغييرات. وقال الباحثون من مستشفى لبحوث الاطفال في ممفيس بولاية تينيسي الامريكية ان دراستهم يمكن ان تساعد العلماء على مراقبة التغييرات الاكثر ترجيحا ان تجعل فيروس “اتش5 ان1” خطرا عالميا. وأجرى رئيس فريق البحث دافيد فينكلشتاين وزملاء له بحوثا على عينات من فيروس “اتش5 ان1” من الناس الذين اصيبوا به، ووجدوا انه لا شيء منها قريب بأي حال الى التحور مثل فيروسات الانفلونزا التي تسببت في الاوبئة الثلاثة الاخيرة وخاصة “الانفلونزا الاسبانية” في عام 1918 التي أودت بحياة الملايين في كل انحاء العالم.





كتب فريق فينكلشتاين في دورية دراسات الفيروسات “فيرولوجي” قائلا انهم وجدوا ان هناك 32 تغيرا واضحا في فيروسات الانفلونزا التي تفرق بين انفلونزا بشرية وبين انفلونزا الطيور.

وقال فينكلشتاين انه حتى عندما تصيب فيروسات “اتش5 ان1” الانسان فإن كلا منها يكتسب تغيرا واحدا او اثنين من هذه التغيرات في الغالب.

وقال فينكلشتاين “نعتقد اننا سنكون محفوفين بالمخاطر حقيقة اذا طرأ 13 تغيرا”. “لم نشهد اي شيء يقارب الاختلافات الثلاثة عشر التي شهدناها في الانفلونزا الاسبانية”.

ويتفق خبراء الصحة على ان العالم يمكن ان يشهد وباء بسبب انفلونزا، حيث شهد العالم ثلاثة خلال القرن الماضي.

والمشتبه به الرئيسي هو فيروس انفلونزا الطيور “اتش 5 ان1” نظرا لانه يصيب مئات الملايين من الطيور على مستوى العالم وانتقل الى اشخاص مرات عديدة لكي يقتل 194 من بين 321 شخصا اصيبوا به.

وهو يتغير باستمرار مثل معظم فيروسات الانفلونزا. فإذا اكتسب التغييرات المطلوبة تماما فانه قد ينتقل بسهولة من انسان الى آخر وهذا ما قد يكون ايذانا بوفاة الملايين.

يشار الى ان مرض انفلونزا الطيور ينتقل بين الطيور عن طريق البراز والرذاذ الناتج من افرازات الأنف والعين وكذلك تلوث المعالف والمساقي والمعدات والملابس داخل المزرعة بهذه الافرازات وكذلك تتم العدوى في فقاسات البيض عندما يتم انكسار بيض مصاب بالفيروس.

كما يمكن انتقال المرض من خلال الطيور المهاجرة ولكن بنسب ضعيفة حيث ان الطيور المصابة غالبا ما تكون في حالة اعياء شديد يصعب الطيران لمسافات طويلة والفيروس يتأثر بالحرارة والمطهرات، فيثبط عند درجة 60 لمدة نصف ساعة وكذلك بالمطهرات مثل الفورمالين ومركبات اليود.

ويمكن للفيروس الانتقال إلى الإنسان (وخاصة المتعاملين في مجال الدواجن سواء بالتربية أو البيع عن طريق التلامس مع افرازات الطيور أو البراز، ولكن حتى الآن لم يثبت انتقال المرض من إنسان إلى آخر حسب النتائج الناجمة عن الاختبارات التي أجرتها منظمة الصحة الحيوانية.

كما ان الدجاج المطبوخ جيداً لا يمكن ان يتسبب في نقل المرض نظرا لتأثير الحرارة على الفيروس كما سبق.

وحسب تقارير المنظمات ذات الصلة فإن معظم الاصابات التي تم تشخيصها حتى الآن ظهرت لدى المتعاملين في تربية الدواجن والعاملين في المسالخ.

ولكن بالرغم من ذلك فإنه لا يزال من الصعب انتقال عدوى انفلونزا الطيور التي وصلت مؤخرا الى القارة الاوروبية من الطيور المصابة الى الانسان لكنها تثير المخاوف من انتشار وباء يصعب السيطرة عليه بوسائل الحماية الحالية.

وفيما يلي اكثر الاسئلة شيوعا بشأن هذا المرض:



ما هي انفلونزا الطيور؟

انفلونزا الدجاج او طاعون الطيور او انفلونزا الطيور تنجم عن فيروسات نزلات برد من الفئة الف (اتش،5 اتش،7 اتش9) التي يكون مصدرها الطيور والمسؤولة عن انتشار الاوبئة. وفيروس الوباء الحالي اتش5ان1 فيروس متبدل. لكن ليس بالضرورة ان تسبب كل الفيروسات اتش5 المرض.

متى وكيف ظهر الفيروس؟

رصد فيروس اتش5ان1 للمرة الاولى منذ عقود لدى الطيور البرية. اكتشفت اولى اصابات الدواجن في مطلع التسعينات في اوروبا والولايات المتحدة. وتطلب الامر الانتظار حتى ايار/مايو 1997 عندما توفي صبي نشأ في مركز زراعي بنزلة برد غامضة في هونغ كونغ.

الحيوانات المصابة:

الطيور البرية او البحرية تشكل منذ زمن طويل خزانا لفيروسات الانفلونزا (البط والنورس..). وفي نهاية 2003 ظهرت الاصابة بأنفلونزا الطيور لدى الدجاج في عدد من دول آسيا وجنوب شرقها ما ادى الى نفوق او التخلص من مائة مليون دجاجة. وهي تنتقل حاليا من خلال الطيور المهاجرة.

خطر انتقال العدوى الى الانسان.

الطيور المريضة “لا تنقل العدوى بسهولة الى الانسان” كما تقول الباحثة سيلفي فان دير فيرف في معهد باستور في باريس.

ويمكن ان يشكل الخنزير “حاضنة اختلاط” تتيح للفيروس التبدل للتأقلم مع الثدييات. واذا اصاب الفيروس اتش5ان1 رجلا مصابا بنزلة برد عادية فإنه يمكن ان يستفيد من هذه الحالة ليصبح “بشريا” باتباع التكوين الجيني لفيروس الانفلونزا العادي.

ما طرق الانتقال؟

يكمن الخطر في الاتصال المتكرر مع الطيور المصابة. وتنتقل العدوى عن طريق الاعضاء التنفسية (استنشاق غبار الجلة او الافرازات التنفسية) والعيون (الاتصال بالغبار). ويجب غسل الايدي جيدا لانها يمكن ان تنقل المرض باتصالها بالاعضاء التنفسية او العيون. في المقابل لا يوجد أي خطر في تناول لحوم الدواجن المطهية لان الفيروس يموت في درجة حرارة 70 درجة كما يشير الباحثون.

هل هناك خطر كارثة عالمية؟

هناك خوف من تفشي وباء كما حدث في حالة الاوبئة العالمية مثل وباء الانفلونزا الاسبانية عامي 1918-1919 الذي اودى بحياة ما بين عشرين الى اربعين مليون شخص ووباء الانفلونزا الآسيوية عام 1957 الذي قضى على اربعة ملايين شخص او وباء انفلونزا هونغ كونغ سنة 1968 الذي قضى على مليوني شخص وذلك اذا تبدل الفيروس اتش5ان1 ليتأقلم مع الانسان.

واستنادا الى منظمة الصحة العالمية فان تفشي هذا الوباء يمكن ان يقضي على سبعة او عشرة او خمسين بل مائة مليون شخص وفقا للسيناريوهات.

كيف يمكن الوقاية؟

تجرى حاليا ابحاث على لقاحات متطورة. والطعم الحالي ضد الانفلونزا الموسمية (اللقاح السنوي ضد الانفلونزا) لا يحمي من فيروس انفلونزا الطيور.

ومن بين الادوية المضادة للفيروس يعتبر عقار تاميفلو (مختبرات روش) الانجع حيث يتيح خفض معدل الوفيات بين المرضى بنسبة ثلاثين في المائة وفقا لخبراء الاوبئة.

كما تتوفر اقنعة لحماية الجهاز التنفسي (نوع اف.اف.بي2) ونظارات للوقاية وقفازات للقائمين على العلاج او غيرهم من المهنيين المعرضين لانتقال العدوى.

ما مدى التقدم الجغرافي للمرض؟

بعد الحالات التي اكتشفت في هونغ كونغ عام 1997 ظهرت اولى الاصابات الخطيرة بالفيروس اتش5ان1 في كوريا الجنوبية ثم في فيتنام وتايلاند.

وفي مطلع 2004 رصدت حالات اصابة بانفلونزا الطيور في الصين وتايوان واليابان وكمبوديا ولاوس. كما ظهرت حالات في ماليزيا واندونيسيا. ولا يزال الفيروس محصورا الى حد كبير في آسيا لكنه اكتشف في آب/ اغسطس الماضي في روسيا وكازاخستان ثم وصل الى تركيا ورومانيا ومناطق اوروبية اخرى.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:47 PM
مريض يستعيد القدرة على النطق بالتحفيز الكهربائي
استعاد مريض كان يعاني تلفاً في الدماغ القدرة على النطق والمضغ والبلع والتواصل مع الآخرين بعد أن تمكن أطباء أمريكيون من تحفيز دماغه بتثبيت أقطاب كهربائية داخل خلاياه.




وكان المريض، الذي اقتصر تواصله مع الآخرين لفترة ست سنوات على تحريكه الأصبع أو رمش العين، قد تعرض لحادث سلب اثناء عودته الى منزله، واشبعه المهاجمون ركلا وضربا وتركوه يصارع الموت.

وقد تسبب الحادث في إصابته بتلف في الدماغ افقده القدرة على الكلام وتحريك الأطراف.

وقالت والدة الرجل وعمره 38 عاما انه كان بالكاد يفتح عينيه او يحرك اصبعا عندما يحاول الرد على زواره، لكنه الآن يستطيع ان يمشط شعره ويتناول كوب الماء بيديه ويقربه نحو فمه.

واضافت وهي تمسح دموعها اثناء مؤتمر بالفيديو مع اطباء ابنها: انه يستطيع الآن أن يبكي وأن يضحك. ويستطيع ان يقول “احبك يا امي”.

وكان هذا النوع من العمليات الذي يطلق عليه اسم “التحفيز العميق للدماغ” يقتصر في الماضي على مرضى الباركنسون وبعض الأمراض الأخرى المرتبطة به.

وأشار الأطباء في تقرير نشر في دورية “نيتشر” العلمية إلى أن المريض كان في وضع أشبه بالغيبوبة يطلق عليه الأطباء اسم “الحالة الأدنى من الوعي” حيث إن إحساسه بما يدور حوله كان شبه معدوم إلا لماما.

وقال الدكتور جوزيف شيانو مدير مركز جون كينيدي لإعادة التأهيل إن نتائج العملية تفتح آفاقا جديدة لعلاج هذه الحالات. الجدير بالذكر أن ما بين 100 إلى 300 ألف أمريكي يعانون هذه الحالة المرضية.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:48 PM
الكولسترول الضار ترفعه أسباب وراثية
قال مسؤول صيدلاني كويتي ان للوراثة دوراً كبيراً في ارتفاع نسبة الكولسترول الضار لدى بعض الاشخاص عن المعدل الطبيعي وان الجينات تقوم بتزويد الجسم بخلايا لا تساعده على التخلص من الكولسترول بشكل فعال ويقوم الكبد بافراز هذا الكولسترول بنسبة كبيرة.





وبين مسؤول وحدة الصيدلة بمركز اسعد الحمد للامراض الجلدية مساعد العطية في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) التعريف العلمي للكولسترول بانه مادة دهنية توجد في كل نسيج حيواني وهي مادة اساسية في تكوين اغشية كل خلية في جسم الانسان وكذلك لانتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين (د) الذي يعد ضروريا لعمل الجسم بصورة سليمة.

وقال انه على الرغم من ان الكولسترول موجود بشكل طبيعي في المخ والاعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية في الجسم الا ان ترسب النوع الضار منه في الشرايين يؤدي الى تصلبها وتضيقها والى حدوث الجلطة او الاصابة بامراض القلب وبعض انواع السرطان.

ويتم تصنيع 80 في المائة من الكولسترول في الكبد فيما يحصل الجسم على 20 في المائة منه من المصادر الغذائية المتنوعة.

وهناك نوعان من الكولسترول اولهما ضار (ال دي ال) والآخر مفيد وترتفع نسبة الاول في الدم بسبب الاستهلاك المفرط للمأكولات الغنية بالدهون المشبعة او بسبب امراض اخرى مثل قصور الغدة الدرقية والبول السكري والاضطراب الوراثي في جهاز تمثيل الكولسترول نتيجة لخلل في تركيب الجينات.

وقال العطية ان الكولسترول المفيد المعروف ب (اش دي ال) يقوم بحمل الكولسترول الموجود في الشرايين وغيرها الى الكبد حيث يتخلص منها هناك وزيادة نسبته في الدم تعد علامة جيدة كما يمكن رفع نسبته من خلال النشاط الرياضي وتقليل الوزن وتناول الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون.

يذكر انه من اجل تقليل فرص الاصابة بانسداد الشرايين التاجية يجب ان تكون نسبة الكولسترول الضار قليلة جدا اما الكولسترول الجيد فيجب ان تكون نسبته عالية.

ويعتبر مرض تصلب الشرايين الناتج عن ترسب الكولسترول الضار فيها من الامراض الصامتة وغير المؤلمة ولكنها تسبب ضعفا في كمية تدفق الدم فاذا ما حدث انخفاض في كمية تدفق الدم في الشرايين المحيطة بالقلب فان ذلك يؤدي الى حدوث الم في الصدر والمعروف ب(الذبحة الصدرية) حيث يزيد حجم الكتل المتراكمة على الشرايين ويصبح التجويف الداخلي لها اكثر خشونة.

د.عبدالله
06-09-2007, 12:49 PM
تشخيص سرطان البنكرياس بالضوء
اعلن باحثون امريكيون انهم توصلوا الى طريقة مبتكرة لتشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة عن طريق تسليط الضوء على عضو مجاور له. وقال فاديم باكمان من جامعة نورث ويسترن وهو باحث يشارك في الدراسة ان هذه النتائج ربما تؤدي الى اول اسلوب لاكتشاف هذا النوع القاتل بشكل خاص من السرطان في مرحلة مبكرة بما يتيح وقتا كافيا لعلاجه. وكتب باكمان وزملاؤه في دورية “البحوث الاكلينيكية للسرطان قائلين انهم حللوا انماط الضوء التي عكست على بطانة الاثنى عشر وهي جزء من الجهاز الهضمي مجاور للبنكرياس. وقالوا انهم تمكنوا بهذه الطريقة من تمييز 19 مريضا بالسرطان سواء في المراحل المبكرة او المتأخرة بين 32 متطوعا على اساس التغيرات الجزيئية الطفيفة التي تكشف عنها انماط الضوء. وقالوا ان عينات الانسجة الاحدى والخمسين التي اخذت من هؤلاء الاشخاص بدت متماثلة عند استخدام الفحص المجهري المعتاد.





وعادة ما يكون سرطان البنكرياس بدون اعراض في مراحله المبكرة. وتبلغ نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات من اكتشاف المرض 5 في المائة فقط وتموت الأغلبية خلال عام من اكتشافه فيما يرجع بين اسباب اخرى الى صعوبة التشخيص.

وقال باكمان ان “تقنيات الفحص مثل التصوير بالرنين المغناطيسي غير دقيقة في اكتشاف اورام البنكرياس في المرحلة التي يكون فيها سرطان البنكرياس قابلا للشفاء”.

واضاف باكمان ان استئصال عينة من نسيج البنكرياس وفحصها ينطوي في حد ذاته على فرصة بنسبة 20 في المائة لمضاعفات خطيرة ولهذا فانه يتبع مع المرضى الذين تظهر عليهم الاعراض بالفعل. وفي هذه المرحلة يكون التوقيت متأخرا جدا للعلاج.

لكن الاسلوب الجديد يستخدم دون لمس البنكرياس.

وقال باكمان ان الاطباء ربما يبدأون استخدام هذا الاسلوب مع اشخاص عرضة لمخاطر الاصابة وبينهم المدخنون والاشخاص الذين لهم تاريخ وراثي في الاصابة بالسرطان وذلك قبل ان تظهر عليهم علامات المرض.

يشار الى ان سرطان البنكرياس لا يزال من أصعب الأورام التي يمكن السيطرة عليها، وبالرغم من أن عدد حالات هذا المرض لا تعادل اثنين في المائة من كل حالات السرطان، إلا أنه يصنف بالمرتبة الخامسة من حيث عدد الوفيات التي يتسبب فيها.

وبالنسبة لتشخيص المرض حاليا يقوم الطبيب بعمل الفحص السريري والتدقيق في علامات الصحة العامة، وقد يطلب فحص الدم، والبول وفحوصات أخرى.

وفي العادة يطلب إجراء صور للبنكرياس حيث إنها تساعده على تشخيص سرطان البنكرياس وتحديد المرحلة المرضية، وتظهر الصورة موقع السرطان ومرحلته الأمر الذي يساعد على تقرير كيفية المعالجة.

وتعطي صور البنكرياس والأعضاء القريبة منه أدلة مهمة على وجود السرطان، وأخذ عينة وفحصها هو الطريقة المثلى والمؤكدة للطبيب لمعرفة وجود سرطان البنكرياس.

وفي فحص العينة يأخذ الطبيب عينة نسيج، وترسل إلى اختصاصي الأمراض لفحصها تحت المجهر للكشف عن وجود خلايا السرطان.

وهناك عدة طرق لإجراء فحص عينة لتشخيص سرطان البنكرياس وإحدى تلك الطرائق هي الحصول على عينة الإبرة، والنوع الآخر هو عينة الفرشاة.

وفي بعض الأحيان يدخل الطبيب آلة مضيئة على شكل أنبوب في البطن من خلال ثقب صغير فيأخذ نسيج البنكرياس لإجراء الفحص تحت المجهر، حيث يستطيع أن يرى داخل البطن لتحديد موقع الورم ومرحلته.

كما يمكن في أثناء التنظير أن يقرر الطبيب ضرورة الحاجة لإجراء عملية أكبر لفتح البطن لإزالة الورم أو لتخفيف الأعراض التي سببها السرطان.

المصدر : مجلة الصحة والطب .

أبو فهد
30-09-2007, 07:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالرحمن ياسينونو
08-11-2007, 06:50 PM
جزاك الله خير دكتور ونفع الله بعلمك

منذر ادريس
03-01-2008, 07:16 AM
بارك الله في علمك وجهدك ورزقك الفردوس الأعلى أخي الحبيب الدكتور عبد الله بن كرم
أخوكم : المشفق

د.عبدالله
22-01-2008, 05:24 PM
وأياكم إن شاء الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( المشفق ) وفقك الله وحفظك يارب آمين .

د.عبدالله
22-01-2008, 05:25 PM
... المضادات الحيوية تقلل الجلطات
خلصت نتائج دراسة جديدة الى ان مخاطر الاصابة بالجلطات بين مرضى التهاب بطانة القلب المعدي، وهي عدوى غالبا تتعلق بصمامات القلب، تتراجع بشكل ملحوظ بعد اسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية. وذكرت الدراسة ان هذه الجلطات المرتبطة بالتهاب بطانة القلب المعدي ربما تحدث عندما تنهار التجمعات التي تتراكم داخل القلب وتمر عبر الاوعية الدموية الى المخ مسببة انسدادا من شأنه ان يحرم انسجة المخ من الاكسجين او ما يسمى بالجلطات الانسدادية.




حلل الدكتور ستيوارت ديكرمان بكلية طب جامعة نيويورك وزملاء له في الدراسة التي نشرت في “دورية القلب الامريكية” بيانات عن 1437 مريضا عولجوا في مستشفيات من التهاب بطانة القلب المعدي لتحديد معدل تكرار حدوث الجلطات وكذلك العلاقة بين العلاج بالمضادات الحيوية ومخاطر الاصابة بجلطات في وقت لاحق.

وقال الباحثون ان اجمالي 219 مريضا اي حوالي 15 في المائة تعرضوا لجلطات. ومن بين هؤلاء المرضى توفرت معلومات عن 185 مريضاً لتحليلها.

وقد حدثت نصف الجلطات قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية ونصفها بعد ذلك. وتراجع المعدل اليومي للاصابة بجلطات بشكل ملحوظ بعد ان بدأت المضادات الحيوية واستمر المعدل في التراجع كلما طالت فترة اعطاء هذه العقاقير.

وعلى سبيل المثال ادى استخدام العلاج بالمضادات الحيوية لاكثر من اسبوعين بدلا من اسبوع الى خفض معدل الجلطات بنسبة 65 في المائة. وبعد اسبوع من العلاج تعرض 1. 3 في المائة فقط من مرضى التهاب بطانة القلب المعدي لجلطات.

وادت الاصابة ببكتيريا تسمى “ستافيلوكوكوس اوريوس” ووجود نمو بكتيري على صمامات القلب الى زيادة مخاطر الاصابة بجلطات. ولم يكن هناك تأثير يتعلق بما اذا كان المريض لديه صمام قلب طبيعي او صمام صناعي زرع خلال جراحة سابقة على مخاطر الاصابة بجلطات.

وقال الباحثون انه بالرغم من انه عادة ما يجري اللجوء الى الجراحة لعلاج التهاب بطانة القلب المعدي تشير النتائج الى انه اذا كان السبب الوحيد للجراحة هو منع جلطات فإن عملية مثل هذه ربما لا يكون هناك حاجة اليها بعد اسبوع من العلاج بالمضادات الحيوية.

وكانت دراسة حديثة أجراها فريق قاده الدكتور خوان كارلولس كاسكي في الكلية الطبية التابعة لمستشفى جورج في لندن قد اتفقت مع هذه النتائج واظهرت إن المضادات الحيوية تخفض حدوث المزيد من الذبحات الصدرية بنسبة تزيد على الثلث.

واشارت نتائج الدراسة التي شملت 325 مريضاً مصابا بمرض القلب ان هذه الفائدة حصلت لجميع المرضى حتى أولئك الذين لا توجد لديهم أجسام مضادة لبكتيريا كلاميديا نيومونيا أو هليكوباكتر.

وقالت الدراسة ان المضادات الحيوية المختارة ربما كانت تعمل ضد إنتانات أخرى، حتى الإنتانات التي لم يخطر ببالنا أن نوجه اللوم إليها حتى الآن. وقال كاسكي “مثلما هو الحال مع الستاتينات، ربما كانت المضادات الحيوية تساعد القلب بعملية منفصلة تماماً”.

من جانب آخر أكد أطباء متخصصون أهمية الاكتشاف المبكر لتصلب الشرايين عن طريق التغيرات التي تحدث داخلها وتحديد سبل العلاج بناء على ارتفاع بعض الأنزيمات والمواد الكيماوية بالدم.

وقال المتخصصون خلال مؤتمر طبي دولي عقد في القاهرة إن الالتهاب الميكروبي يعد أحد أسباب مرض تصلب الشرايين مضيفين انه يمكن علاجه باستخدام المضادات الحيوية، وحذروا من أن هذه التغيرات هي مؤشر لبداية الالتهابات والعدوى الميكروبية في جدران الشرايين والتعرض لمخاطر الذبحة الصدرية أو جلطة الشريان التاجي الحادة.

وذكروا أن الالتهابات الميكروبية تعد سببا رئيسيا لحدوث جلطات القلب والشرايين بصفة عامة، وحذر الأطباء مرضى السكري من عدم انتظام السكر في الدم الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث جلطة الشرايين التاجية مشيرا إلى إمكانية استخدام المضادات الحيوية في السيطرة على الالتهابات بجدار الشرايين وخاصة الشرايين التاجية.

وقالوا إن حدوث مضاعفات نتيجة الالتهابات الميكروبية أو الفيروسية يساعد على انفجار الترسبات الدهنية وتجمعها حول كريات الدم الحمراء وصفائح الدم مما قد ينتج عنها انسداد كامل في أحد الشرايين مسببه الجلطة. وأشاروا إلى دور الأدوية الحديثة المضادة للالتهابات أو المضادات الحيوية في تفادي حدوث هذه المضاعفات كونها تساعد على الإقلال من نسب الدهون بالدم أو خفض ضغط الدم.

كما أشاروا إلى دور ارتفاع ضغط الدم في حدوث تصلب الشرايين وأهمية العلاج بالأدوية الحديثة في السيطرة على ارتفاع الضغط ومنع مضاعفاته.

وقالوا إن أهم أسباب تصلب الشرايين طبقا لآخر الدراسات العالمية تتمثل في مضاعفات سكر الدم والسمنة وضغط الدم والتدخين.

يشار الى ان المضادات الحيوية هي مواد عضوية تنتجها الكائنات الدقيقة كالبكتيريا والفطريات، ويجب عند الاستخدام ان نستخدمها الاستخدام الصحيح لانها قد تضر:

* يجب قبل البدء في المعالجة عمل زراعة للجرثومة المسببة للمرض لمعرفة المضاد المؤثر فيها.

* يجب استخدام المضاد الحيوي حتى الشفاء كاملاً وغالبا في الاصابات البسيطة من5 ايام - 7 أيام حتى لايحدث عند المكروب مناعة من الدواء المستخدم

* مراعاة مدة تأثير الجرعة فالبعض يكون كل 6 ساعات والبعض كل 8 ساعات هذ بالنسبة للدواء الذي يؤخذ عن طريق الفم وهي قصيرة المفعول.

ويمكن تقسيم عمل المضادات الحيوية. مع اسماء الادوية الى:

* مضادات حيوية تعمل على جدار خلية البكتيريا Bacterial cell wall مثل: بنسلين، سفالوسبورين، سيكلوسبرين، باستراسين، فإنكوميسين، رستوستين.

* مضادات حيوية تعمل على جدار السيتوبلازمي Cytoplasmic. membrane مثل: بوليكسين، لجراسدين، امفوترسين، نيساتين. وهذه المضادات الحيوية تؤثر في خلية البكتيريا وخلايا العائل ولذا فإن لها تأثيراً ضاراً على الخلية.

* مضادات حيوية تعمل على تكون البروتينات داخل الخلية مثل: استربتوميسين، تتراسكلين، كلورامفنيكول، ارثروميسين، نيوميسين، كاناميسين، باروميسين، اولياندوميسين، نكوميسين.

* مضادات حيوية تعمل على حمض النيوكليك (Nucleic acid) مثل: رفيامبسين، اكيتنوميسين. وهذه المضادات تهبط تكون ال(D.N.A) ولذا فإنه يمكن اعتبارها مضادات للأورام (Cytotoxic Drugs).

د.عبدالله
22-01-2008, 05:26 PM
أمل جديد لمرضى الشلل
... تحديد آلية لاستعادة حركة المشي
توصلت مجموعة من العلماء الى معرفة كيف تستعيد الفئران قدرتها على المشي بعد تعرضها للاصابة في العمود الفقري ويحدوها الأمل في تطبيق الاتجاه الجديد لمساعدة البشر.

واظهر البحث الذي نشر في دورية “نيتشر” أن المخ والعمود الفقري لديهما القدرة على اعادة تنظيم وظائفهما بعد اصابة العمود الفقري لاستعادة الاتصال الضروري بين الخلايا للمشي.

وحسبما افاد العلماء استطاعت الفئران التي تعرضت لإصابات جزئية في العمود الفقري داخل المعمل استعادة قدرتها على المشي بصورة تدريجية خلال فترة من ثمانية الى عشرة اسابيع وان لم يكن بنفس الكفاءة.





قال العلماء انه عقب التعرض الى اصابة جزئية في العمود الفقري فإن المخ والعمود الفقري يعيدان تلقائيا تركيب شبكة وصلات تسيطر على حركة المشي حتى في ظل غياب الممرات السريعة والمباشرة للاعصاب التي تربط المخ عادة بمركز حركة المشي في العمود الفقري السفلي في الشخص الطبيعي. وقال الدكتور مايكل سوفرونيو استاذ المخ والاعصاب في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والذي رأس الفريق الطبي الذي اشرف على البحث “هذه ليست نهاية القصة.. بل هي بداية القصة”. وأضاف: “لقد حددنا ما يبدو انه آلية لم تكن معروفة مسبقا لاستعادة وظيفة (حركة المشي) عقب هذا النوع من الاصابات. ونحتاج ان نتفهمها بشكل افضل وتعلم كيفية استغلالها بشكل افضل من خلال ممارسة النوع الصحيح من التدريب التأهيلي ومن خلال معرفة طرق تحفيز مثل هذا النوع من التعافي”.

ويمر العمود الفقري بمنطقة الرقبة والظهر ويحتوي على اعصاب تنقل الرسائل بين المخ وبقية الجسم. ويمكن ان تسبب اصابة العمود الفقري، ان كانت بسبب حادث سيارة على سبيل المثال، في شلل الجزء الذي يقع اسفل مكان الاصابة. ولا يوجد علاج لمثل هذا النوع من الشلل ويشعر الكثير من العلماء بالاحباط لعدم قدرتهم على اكتشاف العلاج.

ويعيق تلف العمود الفقري الممرات التي يستخدمها المخ لنقل الرسائل الى الخلايا العصبية التي تسيطر على المشي. وكان الخبراء يعتقدون ان الطريقة الوحيدة لاستعادة المشي بعد هذا النوع من الاصابات هو العمل بطريقة او بأخرى على اعادة نمو ممرات الأعصاب الطويلة التي تربط المخ بالمنطقة السفلية من العمود الفقري. ولكنهم اكتشفوا في هذه الدراسة انه عندما يتسبب تلف العمود الفقري باعاقة الاشارات المباشرة من المخ فإن الرسائل تستطيع ان تسلك طرقا جانبية اخرى حول الاصابة. وقال الباحثون انه يمكن نقل الرسائل عبر عدد من الوصلات الأقصر بدلا من استخدام الطرق العصبية الرئيسية لإيصال أوامر المخ لتحريك الأرجل. وشبه سوفرونيو الامر بطرق المواصلات قائلا: “اذا وجدت طريقا رئيسيا كبيرا يقود الى مكان ما فإنه سيكون اسرع طريق يمكن السير فيه. أما اذا لم تتمكن من السير فيه بسبب وجود عائق فإنك تستخدم طرقا جانبية اقصر للوصول الى المكان”.

وعطل الباحثون نصف الألياف العصبية الطويلة على جانبي العمود الفقري دون الاقتراب من المركز الذي يحتوي على عدد من الممرات العصبية القصيرة المتصلة والتي تنقل المعلومات من العمود الفقري.

وبعدها عطل الباحثون الممرات العصبية القصيرة في مركز العمود الفقري مما أدى الى عودة الشلل. وأثبت ذلك أن الجهاز العصبي نقل الرسائل من المخ الى العمود الفقري عبر طرق جديدة من خلال استخدام هذه الممرات الاقصر.

وعبر الباحثون عن أملهم في ان يتمكنوا الآن من معرفة كيفية تحفيز الخلايا العصبية في العمود الفقري لكي تنمو وتشكل ممرات جديدة حول وعبر مكان الاصابة بما يسمح للمخ بتوجيه هذه الخلايا وتجنب الشلل.

د.عبدالله
22-01-2008, 05:26 PM
... جراحة نادرة لاستئصال ورم من طفل سعودي
نجح فريق طبي سعودي في تحقيق انجاز فريد من نوعه عالميا تمثل في استئصال احد أنواع أورام جذع الدماغ جراحيا بينما كان العلاج الاشعاعي هو العلاج التقليدي لهذا النوع من الأورام.

وقال رئيس فريق العمل الطبي التابع لمركز العلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور محمود يماني في مؤتمر صحافي عقد في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ان العملية الجراحية التي اجريت لطفل عمره 6 سنوات استمرت نحو 30 ساعة على مرحلتين.

وكان الطفل قد احيل إلى مدينة الملك فهد الطبية وهو يعاني من اعراض ارتفاع في ضغط الدماغ واجريت له الفحوصات الاولية الضرورية بالمستشفى المحول وتم تشخيص الحالة على انها ورم بجذع الدماغ يحتاج إلى علاج اشعاعي تحت مراقبة جراح اعصاب اطفال مختص. واضاف ان الفحوص التي اجريت للطفل أظهرت وجود ورم داخل الجزء الأوسط من جذع الدماغ المسمى pones مع امتداد جزء كبير منه إلى الجزء الامامي لجذع الدماغ التي يصعب الوصول إليه جراحيا لوجود اجزاء كثيفة من عظم قاع الجمجمة امام وعلى جانبي الجزء المتوسط من جذع الدماغ.

وأوضح ان نتائج الاستشارة الاولية التي قام بها الفريق الطبي السعودي لعدد من المراكز المحلية والعالمية في أمريكا وكندا أفادت بعدم امكان استئصال الورم لوجوده في منطقة يصعب الدخول اليها.

وبين ان هذه المراكز نبهت الى وجود خطورة من استئصال جزء من الورم يكمن في داخل الجزء المتوسط من الدماغ الذي يحوي مناطق حساسة كمنطقة الوعي ومنطقة أعصاب الوجه والسمع والبلع والتنفس وضربات القلب وغير ذلك من الوظائف الحيوية المهمة.

بيد ان الفريق الطبي السعودي نجح خلال المرحلة الأولى من العملية التي استغرقت نحو ثماني ساعات من ازالة أجزاء كبيرة من عظم قاع الجمجمة للوصول الى مقدمة الجزء الأوسط من جذع الدماغ وذلك تحت التخطيط العصبي المستمر وباستخدام جهاز تحديد المناطق الحساسة بالدماغ وربط ذلك بصور الرنين المغناطيسي.

وعزا رئيس الفريق الطبي عدم الاستئصال الكامل للورم النامي من الجزء الأوسط من جذع الدماغ الممتد الى مقدمته الى ان “هذا النوع من الأورام لا ينمو بعد استئصال جزء منه وفي بعض الأحيان فإن الجزء المتبقي يضمر بعد استئصال أجزاء من الورم”.

وبين انه تم تحليل الاشكال على ثلاثة محاور:

* أولا: الوصول إلى مقدمة جذع الدماغ التي تتطلب إزالة جزء من عظم قاع الجمجمة من الناحية اليمنى مما يمكن الدخول إلى الجهة الامامية من جذع الدماغ ومركز الورم دون الحاجة إلى الدخول عن طريق الجزء الخلفي من جذع الدماغ الذي يحوي معظم المراكز الحيوية بالدماغ.

* ثانيا: تمت استشارة المختصين بمراقبة وظائف الاعصاب أثناء العمليات وتحت التخدير وافادوا انه بالامكان مراقبة الجزء الذي ستجرى فيه العملية اثناء العملية وقبل ان يزال جزء من الورم وذلك للتأكد من عدم وجود اجزاء حيوية داخل الورم وعليه استنتج انه بالامكان نظريا استئصال الورم وتخليص الطفل من التعرض للعلاج الاشعاعي وانه في حال اتضح غير ذلك اثناء العملية فبالامكان التراجع عن الاستئصال الجراحي والمحافظة على سلامة الطفل.

* ثالثا: امكانية التصوير بالرنين المغناطيسي اثناء العملية للتأكد من عدم الاضرار بأي من الأجزاء الحساسة في جذع الدماغ ومن بقاء الاستئصال في داخل حدود الورم. من جهته اوضح استشاري جراحة المخ والاعصاب للاطفال الدكتور عبدالرحمن صباغ ان العملية اجريت للطفل على مرحلتين حيث تمت في الجزء الاول إزالة اجزاء كبيرة من عظم قاع الجمجمة للوصول إلى مقدمة الجزء الاوسط من جذع الدماغ وذلك تحت التخطيط العصبي المستمر وباستخدام جهاز تحديد المناطق الحساسة بالدماغ وربط ذلك بصور الرنين المغناطيسي وتم بحمد الله انهاء الجزء الاول وذلك بعملية استغرقت ثمان ساعات.

بعد ذلك تم ايقاظ المريض والتأكد من سلامته تماما مما اكد دقة التخطيط العصبي اثناء العملية الجراحية وتمت على اساس ذلك جدولة العملية الثانية والتي استغرقت 14 ساعة في جناح جراحة المخ المزود بجهاز الرنين المغناطيسي اثناء العمليات وجهاز تحديد الاورام واجهزة مراقبة الاعصاب اثناء العملية حيث تم الدخول إلى مقدمة الجزء الاوسط من جذع الدماغ واستئصال الورم النامي من الجزء الاوسط من جذع الدماغ الممتد إلى مقدمته وتم استئصال جزء كبير من داخل الورم ولم يبق سوى 20 في المائة من الورم الكامل ولا حاجة لاستئصاله ذلك لخطورة الاستئصال ولان هذا النوع من الاورام لاينمو بعد استئصال جزء منه وفي بعض الاحيان فإن الجزء المتبقي يضمر بعد استئصال اجزاء من الورم مشيرا الى ان المريض بحالة ممتازة ويستعد لمغادرة المستشفى خلال الايام القادمة.

واشارت رئيسة قسم علوم وظائف الاعصاب الدكتورة ريم البنيان الى انه تم تركيب اسلاك خاصة لمراقبة النظام الحركي والحسي للطفل حيث يتم التواصل بالكامل مع الفريق الطبي للتأكد من سلامه حواس الطفل موضحة أن عملية التخدير للمريض استمرت في حدود 30 ساعة طوال فترتي العملية.

د.عبدالله
22-01-2008, 05:27 PM
... اكتشاف سبب رئيسي لعدوى إنفلونزا الطيور
قال باحثون أمريكيون ان فيروسات الإنفلونزا يلزمها ان تكون قادرة على انتقاء حصن من نوع خاص جدا قبل اختراق خلايا الجهاز التنفسي البشري هو الامر وما يعد بمثابة فهم جديد لكيفية انتقال إنفلونزا الطيور. وقد يساعد هذا الاكتشاف العلماء على تطوير مراقبة التغيرات التي تطرأ على فيروس “اتش 5 ان 1” المسبب لإنفلونزا الطيور والذي يمكن ان يتسبب في اندلاع وباء بين البشر. وقال العلماء ان الاكتشاف قد يساعد أيضا على محاربة الفيروس. وأكتشف العلماء أنه يتعين على فيروس الإنفلونزا ان يقدر على لصق نفسه بمستقبلات تشبه المظلة تغلف خلايا الجهاز التنفسي للانسان لكي يستطيع نقل العدوى الى الخلايا بالممرات الهوائية العليا.




يعدي فيروس “اتش 5 ان1” حاليا الطيور بشكل حصري تقريبا، ولكن يمكنه بشكل عرضي الانتقال للانسان.

ويخشى العلماء من تطور فيروس إنفلونزا الطيور حتى يستطيع الانتقال من شخص لآخر ويفجر حينئذ وباء بين البشر.

وقال رام ساسيسخاران أستاذ الهندسة الوراثية والعلوم الصحية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كمبريدج “نعرف حاليا ما يتعين ان نبحث عنه”. وقبل دخول فيروس الإنفلونزا على خلية بالجهاز التنفسي يتعين على بروتين بالسطح الخارجي للفيروس ان يربط نفسه بسلسلة من السكريات تسمى جليكان تقع على الخلية. وقد صنف العلماء هذه السلاسل وفقا لارتباطها معا من الناحية الكيميائية. ففي الطيور يلتصق الفيروس بمستقبلات الفا 3-2 ولكن بالنسبة للانسان يلصق نفسه بمستقبلات 6-2.

ولكي يستطيع نقل العدوى للانسان يعتقد العلماء ان فيروس إنفلونزا الطيور “اتش 5 ان1” يحتاج ببساطة ليتحور حتى يتمكن من الالتصاق بمستقبلات 6-،2 ولكن تبين ان ليس كل مستقبلات 6-2 واحدة، فبعضها قصيرة ومخروطية الشكل والبعض الاخر طويلة وتأخذ شكل المظلة.

وقال ساسيسخاران “ان تعريف المستقبلات لدى الطيور والانسان بالارتباط فقط يهمل أخذ الشكل في الاعتبار”. وقال ان اختلاف الشكل قد يفسر كيف يمكن للبشر التقاط عدوى فيروس إنفلونزا الطيور من طائر ولا ينقله لغيره من البشر. وحتى الان يجد فيروس إنفلونزا الطيور سبيلا للالتصاق فقط بالمستقبلات المخروطية الشكل بالممرات العليا للهواء لدى الانسان. وقد قتل الفيروس بالفعل حتى الان 216 شخصا وأصاب 348 اخرين في 14 دولة حسب بيانات منظمة الصحة العالمية، وكان آخر ذلك 4 حالات وفاة في مصر خلال اسبوع نهاية الشهر الماضي.

ولكن الدراسة اكتشفت ان اشد فيروسات الإنفلونزا البشرية عدوى ترتبط بالمستقبلات التي تأخذ شكل المظلة بالممرات العليا للهواء. ويعتقد الباحثون أن فيروس إنفلونزا الطيور سيحتاج للتكيف حتى يتمكن من الالتصاق بتلك المستقبلات التي تشبه المظلة قبل ان تنتقل بسهولة بين البشر. وفهم هذه الآلية يمكن ان يؤدي الى متابعة افضل للتغيرات التي تطرأ على الفيروس وقد تقود أيضا لتطوير ادوية جديدة واكثر كفاءة لمعالجة فيروسات الإنفلونزا.

د.عبدالله
22-01-2008, 05:28 PM
... أسلوب جراحي فريد في دبي لمعالجة مشكلات الغدد الجاردرقية
ذكر المستشفى الامريكي في دبي انه ادخل أسلوباً جراحياً جديداً لمعالجة فرط إفراز الغدد جاردرقية، وهي حالة شائعة إلى حد ما بين الرجال بنسبة واحد في الألف، إلا أن النساء اللواتي تزيد أعمارهن على 40 سنة هن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة واحد في الخمسمائة. ويعد أسلوب (mis) جزءاً من الخدمات التي أطلقها المستشفى الأمريكي بدبي، وهو يعتمد على الحد الأدنى من التدخل الجراحي.





خضع خمسة مرضى من المقيمين في دبي لعمليات ناجحة من هذا النوع في وقت سابق على يد الدكتورة ديبرا هوتشينز، وهي طبيبة حاصلة على شهادة البورد الأمريكي في الجراحة العامة إلا أنها مهتمة جداً بهذا الأسلوب الجراحي الذي أدخلته إلى المستشفى بعد خبرتها الطويلة في هذا المجال وإجرائها لعمليات من هذا النوع على المئات من المرضى ، وقد تم إجراء الحالات الخمس جميعها بنجاح مائة في المائة ولم ينجم عنها أي مضاعفات.

والغدد الجاردرقية هي عبارة عن 4 غدد كل منها بحجم حبة الحمص، وهي موجودة خلف الغدة الدرقية في الرقبة (يمكن أيضاً أن تتواجد في العديد من الأماكن المهاجرة، مثل الصدر)، ولكن يجب عدم الخلط بين الغدة الدرقية والجاردرقية. فالغدد الجاردرقية تفرز هرمون (pth) الذي ينظم مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم، حيث إن كلا الهرمونين ضروري للنمو ووظائف الجسم.

وإذا ما أفرزت الغدد جاردرقية هرمون(pth) بمعدلات عالية، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم، وهي حالة قد تعد دليلاً على وجود خلل في تلك الغدد.

وقد لوحظ في 85 في المائة من حالات المرضى الذي يعانون من هذا المرض، تَشَكُّل ورما غديا حميداً ورم غير سرطاني (إذ من النادرأن تكون هذه الأورام سرطانية) على إحدى الغدد الجاردرقية، والذي يؤدي إلى زيادة في نشاط هذه الغدة، وهذا بدوره يسبب فقداناً للكالسيوم من العظام، وبالتالي امتصاص مقادير كبيرة منه من الطعام، وبالتبعية قد تتكون الحصى الكلوية نتيجة لارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم. كما أن هرمون(pth) يخفض مستويات الفوسفور من خلال زيادة طرحه عن طريق البول. وتقول الدكتورة هوتشينز: “إن هذه الحالة شائعة نسبياً إلا أنه قد يصعب إدراكها” وتضيف قائلة: “ عادة ما يشكو المرضى من الإرهاق الشديد أو الاكتئاب. وأحياناً، لا يربط الطبيب بين هذه الأعراض وبين وجود مشكلة في الغدد جاردرقية. ولذا فإن وحدة التصوير النووي في المستشفى هي التي تساعد على التشخيص الدقيق لمثل هذه الحالات.

فبالاعتماد على تلك الصور يستطيع الاطباء تحديد مكان الورم واستئصاله بأسلوب(mis) الذي يعتمد على الحد الأدنى للتدخل الجراحي.

وقبل اكتشاف هذه الطريقة، كان لا بد من إجراء عملية جراحية معقدة لتحديد مكان الغدد (إن كانت مهاجرة) ومن ثم العثور على موقع الورم، وقد يكون لهذه العملية مخاطر كبيرة على صحة المريض”.

وختمت حديثها بالقول: “نعتقد أنها المرة الأولى التي يتم فيها إجراء عمليات من هذا النوع في المنطقة، ولا يمكن إلا لعدد قليل من المستشفيات إجراء مثل هذه العمليات لأنها تعتمد على التصوير النووي، ولذلك، فإننا نتوقع معالجة المرضى الكائنين عبر كافة أنحاء المنطقة”.

وكنتيجة لتطور علم التشخيص فإن هذا النوع من العمليات يخفف من معاناة المريض، لأن ما كان يعتبر بالأمس عملية جراحية معقدة أصبح اليوم عملية جراحية بسيطة يجريها المريض ويغادر المستشفى في اليوم نفسه. ويمكننا القول إن نسبة النجاح عالية جداً، كما أن المضاعفات تكاد لا تذكر، حيث يشعر المرضى على الفور بأن تحسناً سريعاً ومدهشاً قد طرأ على حالتهم الصحية، ونستطيع التأكيد أن 95 في المائة من المرضى المصابين بهذا المرض سيشفون منه تماماً.

وعادة ما تكون علامات فرط إفراز الغدد جاردرقية حادة أو قوية، وقد لا تبدو كذلك، وعندما تظهر فإنها غالباً ما تكون خفيفة وغير واضحة، فمثلاً قد يشعر المريض بالضعف والإرهاق، والاكتئاب، أو ربما يشكو من الأوجاع والآلام. ولكن في الحالات الخطيرة، قد يصاب المريض بفقدان الشهية، كما ينتابه ظمأ شديد وكثرة في التبول. وقد يتعرض بعض المرضى إلى الإصابة بترقق العظام دون أي أسباب واضحة تذكر، ولذا ترتفع لديهم نسبة خطر الإصابة بكسور العظام، وفي الوقت نفسه، فإن زيادة الفوسفور في البول تؤدي إلى تشكل الحصى الكلوية. ويتم تشخيص فرط إفراز الغدد جاردرقية من خلال الفحوص التي تثبت أن مستويات الكالسيوم وهرمون الغدد الجاردرقية مرتفعة جداً في الدم، حيث إن فحص الدم الذي يقيس بدقة مقدار هرمون الغدد الجاردرقية، يسهل تشخيص فرط إفراز هذه الغدد، ويتمثل ذلك في هشاشة العظام الناجمة عن فقد الكالسيوم، أو وجود حصى كلوية.

ولم يعرف حتى الآن سبب الإصابة بفرط إفراز الغدد الجاردرقية، فأغلب الحالات تصيب أناساً ليس لديهم سجل عائلي يشير إلى المعاناة من مثل هذا المرض.

لقد أصبح أسلوب(mis ) الجديد ممكناً بفضل تقنيات التشخيص التي تساعد على التيقن من مكان الورم في الغدد الجاردرقية بدقة، وهذا بدوره يساعد الجراح الذي يستخدم هذا الأسلوب الجراحي على إزالة الورم بسرعة وذلك بإحداث جروح صغيرة في الرقبة، على العكس تماماً مما كان يحدث في الماضي.

المصدر : مجلة الصحة والطب .

د.عبدالله
12-05-2008, 07:04 PM
مراقبة المخ ببصمة الأفكارhttp://www.alkhaleej.co.ae/uploads/gallery/2008/05/10/4655.jpg







ماذا يحدث للمخ عندما يكون في حالة تفكير؟

هذا هو السؤال الذي حير علماء الأعصاب منذ قرون. لكن العلماء نجحوا مؤخراً في مراقبة نشاط المخ أثناء العمل من خلال استخدام آخر التقنيات، وقد استطاعوا عبر أبحاثهم المكثفة معرفة أنشطة الخلايا العصبية، بل وقراءة بعض أفكار الإنسان دون اللجوء للشعوذة والسحر.

عن ذلك يقول البروفيسور جون دايلان هاينيس من مركز “بيرنشتاين لأبحاث المخ والأعصاب” خلال مؤتمر عُقد مؤخرا بهذا الخصوص في شتوتجارت جنوب ألمانيا: “ان عثورنا على نماذج خاصة لانطباع الأفكار في المخ يجعلنا نعرف ما يفكر فيه الشخص المعني”.

وقد طرحت نتائج البحث الكثير من الأسئلة سواء على المستوى الأخلاقي أو الجنائي أو الديني.

فقد اكتشف البروفيسور هاينيس خلال إحدى التجارب مركز اتخاذ القرارات في المخ وكيفية اتخاذها.

ويقول هاينيس: “كان على المتطوعين المشاركين في التجربة أن يقرروا ما إذا كانوا سيقومون بعملية الطرح الحسابي أو عملية الجمع دون إبداء ذلك للقائمين على التجربة، واستطعنا استقراء قرارهم بنسبة نجاح لا تقل عن 70 في المائة”.

وأشار إلى أن العلماء قاموا خلال التجربة بمد أجهزة الكمبيوتر ب”بصمة الأفكار” أي بحركة الخلايا العصبية وتفاعلاتها ونشاطها بشكل عام عندما يقوم الجسم بعملية الطرح أو بعملية الجمع ثم مقارنة هذه “البصمة” أو الانطباع أو الصورة بصورة مخ المتطوعين أثناء قيامهم بإحدى هاتين العمليتين.

كما وجد الباحثون أن الكمبيوتر أظهر النموذج العصبي الذي ينبئ بتصرف محدد للإنسان قبل عشر ثوان تقريبا من صدور هذا القرار مما دفع البروفيسور هاينيس لإعادة طرح السؤال القديم الجديد: “هل الإنسان حر؟ أم أن تصرفاته محددة من خلال أنشطة عصبية في المخ؟ ألا يستطيع الإنسان مخالفة طبيعته؟”.

وشرح الباحث هانز ماركوفيتش خلال المؤتمر حالة رجل كان محبا لأسرته ووفيا لها، لكنه أصبح فجأة ذا ميول جنسية شاذة مع الأطفال جعلته ينتهك عرض أولاده. وبإجراء الفحوص الطبية على هذا الأب تبين أنه مصاب بورم سرطاني في المخ. وبعد استئصال هذا الورم عاد الأب طبيعياً وتخلص من هذه الميول الشاذة.

وعقب الباحث على هذه الحالة بالتساؤل: “هل يعاقب القانون على هذه الميول؟ ربما سمحت المحاكم مستقبلاً باستخدام أجهزة مسح المخ في قاعاتها”.

ويعمل البروفيسور ماركوفيتش أيضا في إعداد التقارير الصحية لبعض الجهات القضائية، كما أنه أثبت ما سماه “بصمة الكذب” حيث وجد أثناء إحدى التجارب مع الطلاب أن الخلايا العصبية نشطت بشدة في منطقة الجبهة عندما بدأوا يقصون حكايات حقيقية بناء على طلب القائمين على التجربة، ثم نشطت الخلايا العصبية بغزارة في مؤخرة الرأس عندما بدأوا يقصون حكايات مختلقة.

المصدر : مجلة الصحة والطب .

نور المجد
25-07-2008, 11:05 PM
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

عبق الريحان
25-07-2008, 11:57 PM
جــــزاك الله خـــيـــرا

د.عبدالله
30-07-2008, 09:44 AM
</span>


تقول الامريكيتان “دل لوكاسفيتش، وألما كوكس” ان شيئا من سموم الافاعي يجري في عروقهما لعلاجهما من الجلطات الدماغية، وان هذه السموم الداخلة في التركيب الكيميائي لأحد انواع الأدوية تم استخراجها واستخلاصها من سموم أفعى الملايو (نسبة ال جزر الملايو التابعة لاندونيسيا) المعروفة بخطورتها.

وقد خضعت السيدتان لوكاسفيتش وكوكس لتجربة علاج ناجحة في اثنين من المستشفيات المناطقية في ميلوووكي من خلال تجربة عقار إنزيم فييبرينيكس المستخلص من سموم تلك الافعى، لكن الأمر قد يستغرق عاما ونصف العام قبل ان يتأكد العلماء والاطباء من فائدة هذا الدواء الجديد وفاعليته.

ممرضة اختصاصية تساعد المريضة دل لوكاسيفيتش بعد اصابتها بجلطة دماغية في مايو ايار الماضي، وتشارك لوكاسيفيتش مع مرضى آخرين حاليا في تجربة معملية جماعية على عقار “فيبرينيكس” المستخلص “من سم افعى الملايو”

قد اثار هذا الدواء ضجة كبيرة على مستوى الولايات المتحدة لأنه يسهم الى حدّ بعيد في توفير احد الخيارات المهمة والتي تشتد اليها الحاجة لعلاج عدد كبير من مرضى وضحايا الجلطات الدماغية، وخاصة ذوي الحالات المتفاقمة والمتقدمة والذين يستغرق علاجهم التقليدي في المستشفيات وقتا طويلا، إذ يجب الاسراع في العلاج لتفجير وتحطيم الجلطة أو - التخثر- خلال مدة لا تزيد على ثلاث ساعات منذ معرفة وتشخيص بدايات الأعراض الأولى، ويمكن اعطاء انزيم “فيبرينيكس” للمريض خلال مدة لا تزيد على ست ساعات بعد ظهور اعراض الجلطة.

ويقول غاري ابرامز بروفيسور طب الاعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو “ ان امتداد فترة استخدام العقار ومفعوله من ثلاث الى ست ساعات يتيح الفرصة لعلاج عدد كبير من الناس وذلك تقدم كبير في حد ذاته”.

لكن ابرامز أضاف “ان الامر الوحيد الذي يبعث على القلق بالنسبة لعقار فيبرينيكس هو احتمال حدوث نزيف في الدماغ، ولذلك لا بد من العمل على جعل فوائده أكثر وافضل من مخاطره”.

ويقلل هذا الانزيم مستويات ومعدلات بروتين - مولد اللفين - أو فبرينوغين اللزج والمتخثر وهو البروتين الرئيسي المشارك في عملية التجلط أو التخثر.

ومعروف ان سم افعى الملايو ذات الانياب الطويلة يسبب نزيفا دمويا كثيفا.

ويعتقد الباحثون بأن عقار فيبرينيكس يعمل على تحسين وتعزيز تدفق الدم الى الدماغ في اتجاهات مختلفة، فهو يقلل معدلات ومستويات بروتين فبرينوغين مما يمنع نمو وتضخم الجلطة ويخفف كثافة الدم ويسمح بزيادة جريانه وانسيابه الى مناطق محرومة في الدماغ علاوة على انه ينشط مقدرة الجسم الطبيعية على حل وتفكيك الجلطات ونقاط التخثر مما يحافظ على استمرارية تدفق الدم وجريانه.

ويقول وارن فاسينسكي اختصاصي الاعصاب ورئيس القسم الطبي في شركة “نيوروبيولوجيكال تكنولوجيز” في كاليفورنيا التي تسهم في تمويل التجارب المعملية والعيادية لدواء فيبرينيكس ان هذا الدواء له اهميته وفائدته الكبيرة، وفي الواقع فإن هذا العقار قد يكون فعالا وقويا الى حد يؤدي معه الى نزيف في الدماغ.

وقدمت الشركة المذكورة مؤخرا بحثا امام مؤتمر عقد في فرنسا حول الجلطة الدماغية تدعو فيه الى اعادة النظر في منظومة جرعات هذا الدواء بما يزيد من فاعليته ويقلل معدلات حدوث النزيف في الدماغ.

ويتم استخدام العقار المذكور حاليا بمعدل جرعة يستمر مفعولها ثلاث ساعات على الاقل كل مدة تتراوح بين 5- 7 ايام.

وقال فاسينسكي: “وجدنا ان تغيير الجرعة من حيث المدة والتوقيت والكمية غير مفيد وقد ينعكس بالضرر”.

اما البروفيسور رالف ساكو رئيس قسم الاعصاب في كلية الطب في جامعة ميامي فيقول “انه تم أخذ مسألة التسبب في النزيف وتفاقمه في الاعتبار بشأن تحديد الجرعة من حيث المدة والتوقيت والكمية”.

ويوضح قائلا “كنا في الماضي نتوقف عن التجارب والابحاث بشأن اي دواء أو عقار ونعتمده بمجرد ظهور اي بصيص من الامل أو بارقة من الرجاء”.

وإضافة الى المريضتين لوكاسيفيتش وكوكس هناك 1300 من المرضى الامريكيين الذين يتلقون العلاج من اصابات الجلطات الدماغية في مختلف المستشفيات الامريكية سيشاركون في تجربة معملية جماعية على عقار فيبرينيكس.

وتشير لوكاسيفيتش (71 عاما) الى أنها واثقة من انها حصلت على علاج حقيقي.

وتتذكر أنها في اول ابريل/ نيسان الماضي كانت في منزلها حينما شعرت بالغثيان والاضطراب فجلست على الكرسي في غرفة المعيش وكانت عن الحركة أو النطق.

وطلب الدكتور ارفند أهوجا طبيب الاعصاب في مركز سانت لوك من زوجها الاختيار بين عدم القيام بأي شيء أو إدخال آلة أو جهاز صغير للغاية عبر الشرايين الى الدماغ لتفتيت وتحطيم الجلطة أو اشراك زوجته في الدراسة والتجارب المعملية على العقار فيبرينيكس.

وقال ان فرص الوفاة أو النجاة للمرضى في مثل حالة لوكاسفيتش هي 50% لكل احتمال خلال الايام الثلاثين الأولى. وقالت لوكاسفيتش انها مع استمرارها في العلاج تأمل في ان تتمكن من السير قريبا على عكاز أو عصا. ويقول د. اهوجا إن الاطباء والمرضى على السواء ليسوا على ثقة بشأن ما اذا كانت التجربة ستفضي الى نتائج قاطعة وحاسمة، ولكن ليس لديه اي سبب لدفع لوكاسيفيتش الى التشكك في التجربة.

واما كوكس (75 عاما) فقالت انها اصيبت بجلطة في الدماغ في مارس/ آذار 2007 وترتب على ذلك عجزها جزئيا عن الحركة وشلل في نصفها الايسر، ولكن بعد ثلاثة ايام من تلقيها العلاج بالعقار الجديد استردت حركتها كاملة وذلك اثناء وجودها في مستشفى فرويدتيرت.

وقال البروفيسور ميتشل توربي استاذ الاعصاب وجراحتها في كلية الطب في ويسكونسن والذي يقوم بتدريبات وتطبيقات عملية في المستشفى المذكورة انه لم تسجل فيها اي حالة نزيف في الدماغ “وكان لدينا عدد من المرضى الذين قاموا بأداء جيد وشهدت حالاتهم تحسنا ملحوظا وعددا آخر من المرضى بقيت حالاتهم على حالها من غير تحسن.

ما هو فيبرينيكس؟

هو انزيم تم الحصول عليه واستخلاصه من سموم افعى الملايو الخطيرة ذات الانياب الطويلة والتي تسبب نزيفا حادا وكثيفا.

وتعتقد الاوساط الطبية بأن هذا الدواء الجديد قد يساعد على تعزيز وتحسين تدفق الدم على الدماغ وجريانه اليه.

المصدر : مجلة الصحة والطب .

@ كريمة @
29-11-2010, 02:08 PM
جزاك الله خير وباركالله فيك