المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَنْ أشَدُّ النّاس بَلاءً ؟


RachidYamouni
01-06-2013, 02:08 PM
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨✨✨
✨✨✨✨✨
✨✨✨
✨✨



مَنْ أشَدُّ النّاس بَلاءً ؟



144 - ( أشدُّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ ،
ثمَّ الصَّالحون ،
إن كان أحدُهم ليُبتلَى بالفقرِ ،
حتَّى ما يجِد أحدُهم إلَّا العباءةَ الَّتى يُحَوِّيها ،
وإن كان أحدُهم ليفرَحُ بالبلاءِ كما يفرحُ أحدُكم بالرَّخاءِ ) .
_ أخرجه ابن ماجه وغيره



145 - ( إنَّ من أشدِّ النَّاسِ بلاءً الأنبياءُ ،
ثمَّ الَّذين يلونَهُم ،
ثمَّ الَّذين يلونهم ، ثمَّ الَّذين يلونهم ) .
_ رواه أحمد وغيره



146 - ( إنَّ عِظمَ الجَزاءِ معَ عِظَمِ البلاءِ
و إنّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهُم
فمَن رضِيَ فله الرِّضى ،
و من سخِطَ فلَهُ السُّخطُ ) .
_ أخرجه الترمذي وغيره



147 - ( عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ،
إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ،
إن أصابَهُ ما يحبُّ حَمِدَ اللهَ وكانَ لَهُ خيرٌ ،
وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصَبرَ ،
كانَ لَهُ خيرٌ ،
وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ ) .
_ أخرجه الدارمي وغيره



148 - ( عَجَباً للمؤمن ،
لا يَقْضي اللهُ له شيئاً ،
إلاّ كان خيراً له ) .
_ رواه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه
وغيره ...



143 - ( قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ ) .

_ أخرجه الترمذي وغيره وقال :
حديث حسن صحيح
وانظر السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني
رحمه الله تعالى
( م 1 ق1 ص 273 - 277 )


_ شرح آخر حديث

قوله : ( أي الناس أشد ) أي أكثر وأصعب

( بلاء ) أي محنة ومصيبة

( قال الأنبياء ) أي هم أشد في الابتلاء

لأنهم يتلذذون بالبلاء
كما يتلذذ غيرهم بالنعماء ،

ولأنهم لو لم يبتلوا لتُوُهِّمَ فيهم الألوهية ،

ولِيُتَوَهَّنَ على الأمة الصبر على البلية .

ولأن من كان أشد بلاء كان أشد تَضَرُعا والتِجاءً إلى الله تعالى

( ثم الأمثل فالأمثل )

قال الحافظ : الأمثل أفعل من المثالة
والجمع أماثِل وهم الفضلاء .

وقال ابن الملك : أي الأشرف فالأشرف والأعلى فالأعلى رُتبَةً ومَنزِلة .

يعني من هو أقرب إلى الله بلاؤه أشد
ليكون ثوابه أكثر

قال الطيبي : « ثم » فيه للتراخي في الرتبة والفاء للتعاقب على سبيل التوالي تنزلا من الأعلى إلى الأسفل

واللام في الأنبياء للجنس .

قال القاري : ويصح كونها للاستغراق إذ لا يخلو منهم من عظيم محنة وجسيم بلية بالنسبة لأهل زمنه ،

ويدل عليه قوله :
( يبتلى الرجل على حسب دينه )

أي مِقَدارِهِ ضَعْفاً وقُوةً ونَقصاً وكمالا .

قال الطيبي : الجملة بيان للجملة الأولى واللام في الرجل للاستغراق في الأجناس المتوالية

( فإن كان ) تفصيلٌ للابْتِلاءِ وقَدْرِهِ

( في دينه صُلبا ) بضم الصاد المهملة أي قويا شديدا وهو خبر كان واسمه ضمير راجع إلى الرجل والجار متعلق بالخبر

( اشتد بلاؤه ) أي كَميةً وكيْفيَةً

( وإن كان في دينه رقة )
أي ذا رقة ويحتمل أن يكون رقة اسم كان أي ضعف ولين .

قال الطيبي : جعل الصلابة صفةً له والرقة صفة لدينِه مُبالغةً وعلى الأصل .

قال القاري : وكان الأصل في الصلب أن يستعمل في الجثث وفي الرقة أن تستعمل
في المعاني ،

ويمكن أن يُحمَل على التّفَنـُن في العبارة ، انتهى .

( ابتلي على قدر دينه ) أي ببلاء هَيـِّنٍ سَهلٍ ،

والبلاء في مقابلة النعمة ،

فمن كانت النعمة عليه أكثر فبلاؤه أغزر

( فما يبرح البلاء )
أي ما يفارق أو ما يزال
( بالعبد ) أي الإنسان

( حتى يتركه يمشي على الأرض
وما عليه خطيئة )

كناية عن خَلاصِه من الذنوب ،

فكأنه كان مَحبوسا ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس . اهـ

هذا الشرح نقلته من تحفة الأحوذي
بشرح جامع الترمذي للمباركفوري
( 7 / 66 - 67 )

الزمرد*
01-06-2013, 04:57 PM
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب وجعله في ميزان حسانتك

RachidYamouni
02-06-2013, 08:39 AM
جزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب وجعله في ميزان حسانتك

آمين ولك بالمثل وبار الله فيك

RachidYamouni
17-08-2013, 08:51 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا دخل أهل الجنة الجنة ،
يقول الله عز وجل :
هل تشتهون شيئاً فأزيدكم ؟
فيقولون : ربنا وما فوق ما أعطيتنا ؟
قال : فيقول :رضواني أكبر )

السلسلة الصحيحة رقم 1336

الغردينيا
18-08-2013, 10:01 AM
واللـــــــــه إن ذلك لنعمــــــــــــــــة عظيمــــــــــــــــة
عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ،إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ،إن أصابَهُ ما يحبُّ حَمِدَ اللهَ وكانَ لَهُ خيرٌ ،
وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصَبرَ ،كانَ لَهُ خيرٌ ،وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله الفردوس الأعلى

RachidYamouni
18-08-2013, 10:11 PM
واللـــــــــه إن ذلك لنعمــــــــــــــــة عظيمــــــــــــــــة
عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ،إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ،إن أصابَهُ ما يحبُّ حَمِدَ اللهَ وكانَ لَهُ خيرٌ ،
وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصَبرَ ،كانَ لَهُ خيرٌ ،وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّا المؤمنُ

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله الفردوس الأعلى



آمين ولك بالمثل ونسأل الله تعالى الثبات حتى الممات