المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (كيف تُصْبِح مُحَدِّثا في اربعين يوماً)او(شرح القوافي لالفية زين الدين العراقي) !!!


علي سليم
09-07-2006, 03:17 PM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه الى يوم الدين....

فحرصا منا على نشر ما هومعلوم من الدين بالضرورة في وقت عزّ فيه مثل هذه العلوم فاصبحنا جسدا عديم الروح او روحا مقطوعة الاوصال....

و ما هذا و لا ذاك الا باستبدالنا الذي هو ادنى بالذي هو خير و ما كان لله فهو خير خالص يتفاوت قربه و بعده...

و اعلموا ان العلم لا يكون الا لله تعالى و هذا سرّ بقائه و ثباته و الاّ لهو اشد تفلتا من البعير عند ذبحه...و ما كان لله و حال عليه الحول و قبل ذلك بلغ النصاب ففيه الزكاة وجوبا"و نصابه(بلغوا عني و لو آية) ....

ثم علوم هذا الدين متنوعة بحيث سدّت الابواب و قالت هيت لك فاختر ايسرها او اقربها و مرّ على البقية مرور الحاج بين الصفا و المروة او مكثه عند جبل عرفة و الحج عرفة...

و عليك بجمع تقديم فهو سنة المرسلين فاجمع بين علم الحدث و علم النحو و الصرف و غيرها....

و اخترتُ لك من العلوم انفعها و ايسرها و من السبل اقصرها و افضلها فلا تمرّعليك اربعين الا و انت محدثا كالذهبي و العسقلاني و زين الدين...(و المحدث يقاس بزمانه فتنبه)...

و اعلم ان بداية الاربعين يوما مقداره سنة و غيره شهرا ثم اسبوعا و البقية كسائر ايامنا فاقدر لها قدرها....

و لا تدع يأجوج و مأجوج و افراخهما (العجب)و(الكبر)منك يقتربان فلا ماء" ابقوا و لا زرعا احيوا و متى كان العجب رداءك و الكبر قميصك فعلى الدنيا سلام فكبر على نفسك اربعا او تسعا و لا تقترب من البقيع فهي مرتع للعبيد حيث فيها رياض البساتين....

ثم احذر فتنة الدجال او رمزه(الطعن في العلماء) و اياك من سيف الحجاج و لسان ابن حزم رحمه الله و عليك بمكة و المدينة فعلى ابوابها ملائكة الجبار....

فان رأيته يتجوّل في قريتك فاخرج منها و لا تنس القيود و الاغلال لزوجك و اختك ممن هم ضعفاء الايمان فلا تقترب منه فانه يحيي الاموات و يميت الاحياء وينجب الارض و يبكي السماء و يعمي البصير و يشغل الدّهماء فعليك بناره(ان تواضع للعلماء) و لا تخف بعد ذلك فتنة....

و اعلم انّ السخاوي و ابن معين و شعبة و احمد و ابو حاتم و الترمذي و النسائي.....و الالباني اسلافك و ائمتك فلا تتقدم عليهم بقول او تستدرك بفعل الا و انت مغمور بالادب فترحم عليهم اولا و اعتذر لهم ثانيا و اذكر محاسنهم ثالثا....

فالذي فاتهم قليل بالنسبة للذي لم تدركه و لا تشغل نفسك بعيوبهم فعيبهم منقبة لهم و ذكرها سلّم للهاوية و سلبها في اسفل سافلين فعيبهم يقارن مع كمهم و انت لا كمّ لك ما زلتَ عنبا لم يخلل او عصفورا لم يريّش....

ثم حذاري من تقريب لك و هذا متساهل و آخر شديد فتقريب ابن حجر ميزان سليم مضى فيه سنين تلو سنين...

فلا تقتحم ميدان فيه مبارزة الكبار فتموت تحت الارجل و الغبار و يموت ذكرك في الاولين و يسبّك الاخرين......

فان نجوت من هذا كله فانت على المحجة البيضاء فسر على بركة الله و لا تخف فوتا فان ربك لا يظلم احدا..

و اخيرا و ليس آخرا فاحفظ هذه المقدمة و تزين بها فاجعلها قلادة في عنقك او خاتما في اصبعك و تذكر انك واحدا لست تملك قلوب الخلق و جلبهم اليك فبصلتك بالله يُعرف شخصك و ينشر فضلك....

مدخل:
علم الحديث من العلوم التي يفتقر اليها المفسر و الفقيه....فلا يسع هذا و لا ذاك الا بالعودة الى حكم اهل الاختصاص و الاّ ما بني على ضعيف او موضوع فهو صرح من ماء....

و لذا امسكتُ على الجرح و لا يصح في المسح على الجبيرة حديث...

و قمتُ بسرد ابيات لترطيب المقام وترتيب المقال فبالحفظ مشروط الفلاح و النجاح و ان الله تعالى يحب العمل الدؤم و ان قلّ....

اعتمدتُ في الشرح ما استقر من العلوم في فؤادي فلم استعن بكتاب و حيث كان ذكرتُ الكاتب و الكتاب...

فالف بيت من الشعر الموزون يتناول فيه المؤلف مختلف العلوم و الفنون ففيه الدرر المكنون و الجوهر المصون..

خطوة و خطوة و المذاكرة سدّ للفجوة و المجادلة كبوة او هفوة....
هذا و قال المؤلف رحمه الله تعالى...

يقولُ راجي ربّهِ المُقتَدرِ
عبدُ الرّحيمِ بنُ الحسينِ الأثري

بداية شرع المؤلف بذكر افتقاره الى الله تعالى و اختار ياء المضارعة لعلمه و اعلامه انه لم و لن ينفكّ عن هذا الافتقار ما دام عبد لله تعالى...

ثم اختار الرجا على الخوف عملا باحسان الظن بالله تعالى كما صح من حديث قدسي قوله تعالى(انا عند ظنّ عبدي بي.....) و فيه دلالة ان عمله هذا خالصا لوجه خالقه فلم يرتج سواه حيث الشرك...

ثم تحدث عن رجائه و اخلاصه و ما يدور في نفسه من شروعه في الفيته و ليس هذا رياء لمن جاهده فانما الاعمال بالنيات....

و الرجا و الخوف من المنازل الدقيقة فايهما طغى هلك صاحبه و لربما يحتاج المرء ان يقوي جانبا على جانب بحسب ما يقتضيه المقام وكنا ذكرنا بعضا منها في رسالتنا(وصية عمرو رضي لله عنه)
ثم عدّ صفة من صفات هذا الخالق الكريم و اختار القدرة على غيرها مما يتناسب مع صدر بيته...

فالله وحده قادر على ان يسلب نعمتا الرجا و الخوف او ان يمنحهما لمن يشاء من عبيده فجميع القلوب بين اصبعين من اصابعه يقلبها كيف يشاء...

و هنا اعمل جانب تفصيل الاثبات فقال(المقتدر) عملا بقوله تعالى(ليس كمثله شيء و هو السميع البصير)
فالاثبات يكون مفصلا كالسميع و البصير و غيرهما و النفي يكون مجملا(ليس كمثله شيء)...

(عبد الرحيم) فشرع في ذكر اسمه فهو ابو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الحافظ العراقي
و معروف لغة ان الف(ابن) تحذف بين اسمين علميين....

(الاثري) نسبة الى الاثر و هو الحديث على اختلاف في تعريفه نذكره في موضعه ان شاء الله تعالى....
يتبع ان شاء الله تعالى مع البيت الثاني....

(ان غابت عنا بعض المفاهيم فنحن على استعداد لتفصيلها و تقريبها فالمهم ان نفهم المراد فمن اسلوب الى آخر حتى يتقن هذا العلم جميع القرّاء....ثم يلزمنا حفظ الابيات خطوة بخطوة....ثم تكون اسئلتي وفقا لها...و بناء عليها نختم بتمارين....)

أبو البراء
09-07-2006, 09:58 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب والشيخ الفاضل ( علي سليم ) ، ونفعنا الله بعلمكم وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

( الباحث )
10-07-2006, 02:55 PM
طرح جيد وكلمات قويه واضاءات واضحه
بارك الله بك وبجهدك وعملك ....
ننتظر المزيد

علي سليم
10-07-2006, 04:12 PM
و فيكم بارك المولى اخي الفاضل و الشيخ الجليل ابو البراء و اسال المولى لي و لكم الفردوس الاعلى و لبقية الاخوة و الاخوات...اللهم آمين...

___________

اخي الفاضل الباحث شكرا على اطرائكم بيد انني لا استحق و لا تعقيب.......
______________

ثم قال رحمه الله:

من بعدِ حمدِ اللهِ ذي الآلاءِ
على امتنان جلُّ عن احصاءِ

ابتدأ حديثه بمفتاح التوفيق فحمد الله اولا و آخرا و هذه بداية الاخلاص....
ثم عبر عن الخالق بلفظ الالوهية لا الربوبية حيث اولاهما تتضمن الثانية لا محالة ثم كانت(أي الاولى) مفترق للطرق و فيصل الله تعالى بين عباده...

فلم تختلف قريش عن ربوبية خالقها طرفة عين(و لئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولن الله...) و جلّ ما كانوا عليه صرف واجبات العبد نحو الله الى اصنام تُؤكل و تباع....

ثم شرع بوصف الله الذي توجّه اليه بالحمد حيث كان صاحب النعم التي لا تعدّ و لا تحصى...
و ذي بمعنى صاحب كما انها تأتي بمعنى الاسم الموصول ..
أي صاحب النعم و منها ضمنا توفيقه لشرح الالفية...

و آلاء الله تعالى يجب اظارها فقد انكر سبحانه و تعالى كما في سورة الرحمن على الذي يخفونها بينما هي واضحة كرابعة الشمس في عين النهار (فبأي الاء ربكما تكذبان).
ثم و من كان ذو الاء يجب ان يعبد لا غيره...

جلّ أي عظم عطاؤه بحيث لا يحصى و ذلك قوله تعالى(و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها)

يتبع مع البيت الثالث ان شاء الله...

أبو البراء
10-07-2006, 08:00 PM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب والشيخ الفاضل ( علي سليم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

علي سليم
11-07-2006, 05:53 AM
و فيكم بارك المولى و اسال الله تعالى لكم الصحة و العافية في دينك و دنياك.....

_______________
ثمَّ صلاةٍ و سلامٍ دائمِ

على نبيّ الخيرِ ذي المراحمِ

فذكر المؤلف شكر الخالق بداية و اعقبها بالشكر على افضل الخلق...

فكما انه لا يصح(اشهد ان لا اله الا الله) الا و هي مقرونة ايمانا و عملا ب(اشهد ان محمدا رسول الله) فكذلك شكر الباري ثم عبده صلى الله عليه و سلم.

فبذكره تدخل الاسلام و يصح الصيام و القيام و الا فمثلك مثل الدواب و الهوام...

و كيفية الصلاة و السلام معروفة و يوم الجمعة معروضة...

و مضاف (الخير) محلاة ب(ال) و التي هي هنا للاستغراق فيدخل تحتها جميع اعمال البر و الخير..

ثم ذكر صفة تتعلق بنبيّ الخير فقال(ذي المراحم) فكان صلى الله عليه و سلم رحمة مهداة و ذلك قوله تعالى (انّا ارسلناك رحمة للعالمين)
يتبع ان شاء الله........

علي سليم
12-07-2006, 02:29 AM
ثم قال رحمه الله تعالى...

فهذه المقاصد المهمّة

توضحُ من علم الحديث رسمه

فاشار رحمه الله تعالى الى الفيته فهي كلها مقاصد بالغة الاهمية...

فيجدر على طالب العلم عموما و طالب علم الحديث خصوصا الاعتناء بهذه المقاصد فمن دونها تزلّ الاقدام و تذهب الاعمال و تدوّن الاوزار....

فلكل علم اصوله و مقاصده و العدول عن الاصل او المقصود هو المييول بعينه الى هوى مطاع و عندها الهلاك....

و لاهميتها ان توضّح علم الحديث شكله و رسمه....

و علم الحديث هو معرفة القواعد بحال الراوي و المروي قاله السخاوي....

و هو علم الرواية و الدراية و سوف نبحر بعون الله تعالى فيهما....

يتبع ان شاء الله....

أبو فهد
12-07-2006, 05:12 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أخونا الحبيب وشيخنا الفاضل
( علي سليم )
ووفقكم لرضاه وملأ قلوبكم بتقواه
وجزاكم خيرا
والدعاء والشكر موصول للجميع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...

علي سليم
13-07-2006, 04:33 PM
جزاك الباري خيرا اخي معالج متمرس...و اليكم البقية:

نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلْمُبْتَدِي
تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي وَ المُسْنِدِ

نظم المؤلف رحمه الله تعالى هذه الابيات على بحر من بحور اهل الشهر و هي(أي البحور) ستة عشر:
1-الطويل
2- المديد
3- البسيط
4- الوافر
5-الكامل
6- الهزج
7- الرجز
8- الرمل
9- السريع
10- المنسرح
11-الخفيف
12-المضارع
13- المقتضب
14-المجتث
15-المتقارب
16-المتدارك.

و لهذه الالفية غايتنان ذكرها المؤلف في بيته هذا....
فالاولى منها تبصرة و الاخرى تذكرة و على هذا اُطلق عليها (التبصرة و التذكرة)
فلا يسع المبتدي الغنى عنها فهي بداية المنتهي و من اراد رسوخ القدم و ضياء الملكة فعليه بها....
و من هنا تكون البداية عَلَمٌ لهذا العلم العزيز, و كذلك عليها تكلان المنتهي فيتذكرها بين الفنية و الاخرى ما تساقط عن تاريخ الذاكرة....
و المسند الذي يعتني بالاسناد و بين المنتهي و المسند عموم و خصوص فالاول اعم و الثاني اخص حيث العوم يشمل علم الرواية و الدراية و الخصوص علم الرواية.....
يتبع ان شاء الله تعالى.

أبو فهد
13-07-2006, 09:55 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أخونا الحبيب وشيخنا الفاضل
( علي سليم )
ووفقكم لرضاه وملأ قلوبكم بتقواه
وجزاكم خيرا
تابع فنحن معك ان شاء الله تعالى متابعين ومن أول التلاميذ العصافير التي لم تريش
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...

علي سليم
30-07-2006, 08:06 AM
بارك الله فيك اخي معالج متمرس...بل انت طيرا عاليا حيث السحاب....
و اليك البقية:

لَخَّصْتُ فِيهاَ ابْنَ الصَّلاَحِ أجْمَعَهْ
وَزِدْتٌهاَ عِلمْاً تَراهُ مَوْضِعَهْ

ابن الصلاح هو الامام الحافظ شيخ الاسلام ابو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان الشهرزوري الشافعي ...
و المقصود كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث و هو المعروف بمقدمة ابن الصلاح او علوم الحديث...
و المؤلف هنا يبين لنا الاسس التي مشى عليها في هذه الالفية بيد ان لكل كتاب مقدمة يحرص الكاتب من خلالها على توضيح خطته و تنوير معالمه, و لذا كانت مقدمة كل كتاب هي الغاية المنشودة و من دونها طلاسم و شعوذة لا تفهم المراد و لا تعي الخطاب.....
و اكثر القراء اليوم لا يعتنون بمقدمات الكتب فاعتراهم النقص و الخطأ ....
فلا ينفعك ايها الطالب اللبيب كتاب عار عن قواعد و اسس كاتبه, فاحرص كل الحرص ان تفهم المراد منه و بعد ذلك لا تخشى في الله لومة لائم....
ثم ابتدع ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى بدعة لغوية حسنة تراها في أواخر كتبه حيث عصارة فوائده و افكاره...و هذه الخاتمة المبتدعة لا تقل اهمية عن سابقتها (المقدمة) و في كل خير....
و لذا كان حري بالعراقي رحمه الله تعالى ان يبيّن لنا منهجه في الفيته هذه فشرع بقوله ( لَخَّصْتُ ....)
و التلخيص هو نوع من انواع التأليف كما قيل ان التأليف سبعة:


-1 - شيء لم يُسبق إليه فيؤلف

-2- أو شيء ألف ناقصا قيُكمّل

-3- أو خطأ فيصحح

-4- أو مشكل فيُشرح

-5- أو مطول فيُختصر

-6- أو مفترق فيجمع

-7- أو منثور فيرتب


وجمعت في قوله


ألا فاعلما أن التآليف سبعة *** لكل لبيب في النصيحة خالص

بشرح لإغلاق وتصحيح مخطأ *** وإبداع خبر مقدم غير ناكص

وترتيب منثور وجمع مفرّق *** وتقصير تطويل وتتميم ناقص

ثم زاد في تلخيصه هذا علما جديدا (وَزِدْتٌهاَ عِلمْاً تَراهُ مَوْضِعَهْ) فبات كتابه يضم بين طيّاته نوعان من انواع التأليف (فالتلخيص والتأليف بما لم يسبق اليه....)
يتبع ان شاء الله تعالى...

أبو فهد
06-08-2006, 11:36 AM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أخونا الحبيب وشيخنا الفاضل
( علي سليم )
ووفقكم لرضاه وملأ قلوبكم بتقواه
وجزاكم خيرا
وأشكركم على كلماتكم الطيبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...

علي سليم
10-08-2006, 05:23 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته: لك البقية باذن الله اخي معالج....
ثم قال المؤلف:


فَحَيْثُ جَاءَ الفعلُ وَ الضَمِيرُ
لِوَاحدٍ وَمَن لَهُ مَسْتُورُ

بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بتدوين ما التزمه في تلخيصه بذكره الخطة التي سار عليها...

و منها مجيء الفعل للواحد كمثل(قال...جعل....زاد...)
او الضمير كمثل( عنده...كذا له...و عَدَّهُ....)
و الضمير و الفعل لواحد لا للحماعة فلا ينطبق على ذلك (قسّموا....قصدوا...)للفعل الجماعي و لا(لهما...كلهم...)للضمير المتثنى و الجمع

و يشترط في الفعل ان يكون فرديا و الضمير للفرد ان يكون فاعله او من يعود اليه الضمير مستور اي لم يذكر الفاعل....
فان قال المؤلف( و زاد...) و لم يذكر الفاعل فالمقصود به ابن الصلاح و كذلك الضمير كما سيبين ذلك بعد هذا البيت...

علي سليم
19-08-2006, 04:53 AM
قال المؤلف:

كَقَالَ أوْ أطْلَقْتُ لَفْظَ الشَيخِ ما
أُريدُ الاّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا

و مثل المؤلف رحمه الله تعالى بذلك عن الفعل واقتصر على القول منه...

ثم زاد ثالثا (لفظ الشيخ) بحيث يكون ابن الصلاح هو المقصود عند الاطلاق و ما عدا ذلك يقيّد...

و من الاول قوله( و الرفع عند الشيخ ذو تصويب) و ايضا( قلت الشيخ لم يفصل)
و من الثاني (افتى به الشيخ ابو اسحاقا)
ففي الامثلة الاولى اطلق لفظ الشيخ و لم يبن عينه فالمراد ابن الصلاح
و الاخرى قيد لفظ الشيخ و بيّن المراد منه فكان ابو اسحاق

ثم قال:

و انْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوَ التَزَمَا
فَمُسْلِمٌ معَ البُخَاريِّ هُماَ

اي ان وجد الفعل او الضمير مثنّى كقوله في الفعل(التزما)
و كقوله في الضمير(ارفع الصحيح مرويهما)
و( واقطع بصحة لما قد اسندا)
فالمقصود عندها البخاري و مسلم و قدّم مسلم على البخاري ضرورة تتعلق بالشعر قاله السخاوي
و الا فمذهب العراقي تقديم الامام البخاي على مسلم كما سيمر معنا ان شاء الله تعالى


ثم قال:

و اللهَ أرجوا في أموري كُلِّهاَ
مُعْتَصِماَ في صَعْبِهاَ و سَهْلِهاَ

و ختم مقدمته هذه بلجوئه الى خلقه عز و جل فافصح عن اخلاصه لله تعالى في الفيته هذه بل و في اموره كلها و من اوتى الاخلاص في عمله يرفعه...

و من اعتصم بحبل الله تعالى في صعب الامور و سهلها فالنجاح و التوفيق حليفه
و نسأل الله تعالى ان يجعل عملا هذا خالصا لوجه الكريم...اللهم آمين

علي سليم
06-09-2006, 03:50 PM
و هذا ما شرحناه:

يقولُ راجي ربّهِ المُقتَدرِ ......عبدُ الرّحيمِ بنُ الحسينِ الأثري

من بعدِ حمدِ اللهِ ذي الآلاءِ......على امتنان جلُّ عن احصاءِ

ثمَّ صلاةٍ و سلامٍ دائمِ ......على نبيّ الخيرِ ذي المراحمِ

فهذه المقاصد المهمّة......توضحُ من علم الحديث رسمه

نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلْمُبْتَدِي .......تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي وَ المُسْنِدِ

لَخَّصْتُ فِيهاَ ابْنَ الصَّلاَحِ أجْمَعَهْ........وَزِدْتٌهاَ عِلمْاً تَراهُ مَوْضِعَهْ

فَحَيْثُ جَاءَ الفعلُ وَ الضَمِيرُ......لِوَاحدٍ وَمَن لَهُ مَسْتُورُ

كَقَالَ أوْ أطْلَقْتُ لَفْظَ الشَيخِ ما........أُريدُ الاّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا

و انْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوَ التَزَمَا.........فَمُسْلِمٌ معَ البُخَاريِّ هُماَ

و اللهَ أرجوا في أموري كُلِّهاَ.......مُعْتَصِماَ في صَعْبِهاَ و سَهْلِهاَ

علي سليم
14-09-2006, 03:35 PM
وَ أهْلُ هَذا الشَأنِ قَسَّموا السُّننْ
الى صَحيحٍ وَ ضَعيفِ و حَسَنٍ

و لكل فن اهله و القول قولهم فلا عبرة بقول غيرهم فللتفسير اهله و للغة اهلها و للفقه اهله و كذلك للحديث اهله...
و عند الخلاف يرجع الى اهل الاختصاص بداهة و يمكن الجمع بين عدة فنون في آن واحد و عندها هو اهل لتلك الفنون...
فاهل هذا الشأن هم اهل الحديث كالامام احمد و ابو داود و النسائي و الترمذي و البخاري مسلم و العسقلاني و السخاوي و غيرهم....
فاهل الحديث قسّموا السنن من اقول و افعال النبي صلى الله عليه و سلم و اضف الى ذلك تقريره و صفاته الخُلقية و الخَلْقية الى اقسام....
الى صحيح و ضعيف و حسن و هذا تقسيم اكثرهم و العبرة بقولهم بيد ان الامام احمد و غيره جعلوها اثنان لا ثالث لها و لذا كان الحسن عنده يشمل الضعيف قتنبه.
و الصحة و الضعف من حيث النسبة و هو عمل ظنّي الا ما تواتر فيرتقي...و الظن انواع فاعلاه ما قام مقام اليقين كقوله تعالى(الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم...) فهو بمعنى اليقين و غير هذا بمعن الشك و الفيصل فيه تقدم ان المشددة و المخففة فالاولى بمعنى اليقين و الاخرى بمعنى الشك....
اذا اعلى الظن ما كان بمعنى اليقين و يليه ما كان بمعنى الظن الراجح و عليه تبنى الاحكام فلا يعمل فيها الا ما وافق الظن الراحج....و تقسيم علماؤنا للحديث تصحيحا و تضعيفا من هذا المضمار و الله تعالى اعلم و احكم.

علي سليم
14-09-2006, 03:36 PM
وَ أهْلُ هَذا الشَأنِ قَسَّموا السُّننْ
الى صَحيحٍ وَ ضَعيفِ و حَسَنٍ

و لكل فن اهله و القول قولهم فلا عبرة بقول غيرهم فللتفسير اهله و للغة اهلها و للفقه اهله و كذلك للحديث اهله...

و عند الخلاف يرجع الى اهل الاختصاص بداهة و يمكن الجمع بين عدة فنون في آن واحد و عندها هو اهل لتلك الفنون...

فاهل هذا الشأن هم اهل الحديث كالامام احمد و ابو داود و النسائي و الترمذي و البخاري مسلم و العسقلاني و السخاوي و غيرهم....

فاهل الحديث قسّموا السنن من اقول و افعال النبي صلى الله عليه و سلم و اضف الى ذلك تقريره و صفاته الخُلقية و الخَلْقية الى اقسام....

الى صحيح و ضعيف و حسن و هذا تقسيم اكثرهم و العبرة بقولهم بيد ان الامام احمد و غيره جعلوها اثنان لا ثالث لها و لذا كان الحسن عنده يشمل الضعيف قتنبه.

و الصحة و الضعف من حيث النسبة و هو عمل ظنّي الا ما تواتر فيرتقي...و الظن انواع فاعلاه ما قام مقام اليقين كقوله تعالى(الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم...) فهو بمعنى اليقين و غير هذا بمعن الشك و الفيصل فيه تقدم ان المشددة و المخففة فالاولى بمعنى اليقين و الاخرى بمعنى الشك....

اذا اعلى الظن ما كان بمعنى اليقين و يليه ما كان بمعنى الظن الراجح و عليه تبنى الاحكام فلا يعمل فيها الا ما وافق الظن الراحج....و تقسيم علماؤنا للحديث تصحيحا و تضعيفا من هذا المضمار و الله تعالى اعلم و احكم.

علي سليم
21-09-2006, 12:31 PM
فقال الناظم رحمه الله تعالى:

فالأوَلُ المتَّصِلُ الاسْنادِ
بِنَقْلِ عَدْلٍ ضابِطِ الفُؤادِ

فالاول اي الحديث الصحيح حسب الترتيب الذي مشى عليه في قافيته (الى صَحيحٍ وَ ضَعيفِ و حَسَنٍ)
و هذا الصحيح لا يصحّ الا بشروط و منها اتّصال السند....
و السند هو سلسلة الرجال الى النبي صلى الله عليه و سلم و يدخل ضمنا تحت هذا النساء فقلنا الرجال للتغليب كما يقال الاسودين و القمرين و العمرين....
و هذه السلسة تختلف بين قرن و آخر....و كلما ضاق متّسعها وقلّ رجالها كلما اقتربت من الظن الراحج...حيث القرون الاولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه و سلم لها بالخرية (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم...)
و الخير قرين الصدق و الشر قرين الكذب و لذا كان الصدق يهدي الى الجنة حيث الخير و الكذي يهدي الى النار حيث الشر...
و اذ كان ذلك كذلك ندرك مدى اهمية السند العالي....النبي صلى الله عليه و سلم و رجلان او ثلاثة و هكذا...
فالسند الذي فيه صحابي و تابعيّ خير من الذي فيه صحابي و تابعي و تابع التابعيّ و ليس هذا على اطلاقه و لكنه الغالب...
بنسبة الكذب في التابعين اقل بقليل من الذين يلونهم و يعني هذا يقينا ان حديثهم ابعد عن الكذب في الغالب من غيرهم....
و اتّصال السند و الاستدلال به و اخذ الاحكام منه ميزة نتشرّف بها عن غيرنا من الامم حيث لا سند لهم....
و لا يغرنا كلام الصوفية الذي يتضمن الجهل بانواعه....فلا يلقون بالا بسندنا بحجة اننا نحدّث عن الاموات بينما هم كما يزعمون و يخيّل اليهم انهم اعلى شرفا لحديثهم على الحي القيوم...فنقول نحن اهل السنة و الجماعة حدثنا فلان عن فلان عن فلان....و هم يقولون حدثني قلبي عن ربي....نسأل الله تعالى العفو و العافية....
و اطلق على السلسلة مسمّى السند لان فلان يسند القول الى قائله....
و لا بد ان تكون هذه السلسلة متصلة غير منقطعة....و الاتّصال يتضمن المعاصرة و احتمال اللقاء على خلاف بين الامام البخاري و الامام مسلم حول هذه القضية حيث يرى الاول منهما (المعاصرة و اللقاء) و الاخر و هو قول جماهير المحدثين (المعاصرة و احتمال اللقاء) و بناء على هذا نشأ الخلاف بين الاستاذ و التلميذ بين البخاري و مسلم و تناثرت اسهم العتاب و الملامة من هنا و هناك....و اعتقد الامام مسلم ان الالتزام بشرط البخاري المذكور يردّ كثيرا من احاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم...و للكلام عن هذا في موضعه...
و لذا كان صحيح البخاري افضل من صحيح مسلم للشرط المذكور الذي اعتمد عليه الامام البخاري في صحيحه لا غيربينما تغافل عنه في بقية كتبه كالتاريخ و الادب المفرد و لا يلزم نفسه فيهما الصحيح....و هيّأ الله تعالى الالباني رحمه الله تعالى في تنقيح الادب المفرد و بات صحيح الادب المفرد و ضعيف الادب المفرد....و عرّج على تاريخه بالتنقيح بين طيّات السلسلتين الضعيفة و الصحيحة....
و لهذا كان على الباحث ان يذكر رواية البخاري في غير الصحيح مقيدا...فيقول مثلا رواه البخاري في التاريخ ..في الادب المفرد...و الاقتصار على رواه البخاري يعني اتّفاقا في الصحيح فلينتبه الى هذا....
و لمعرفة الاتصال طرق منها....يتبع ان شاء الله تعالى....

علي سليم
21-09-2006, 12:31 PM
فقال الناظم رحمه الله تعالى:
فالأوَلُ المتَّصِلُ الاسْنادِ
بِنَقْلِ عَدْلٍ ضابِطِ الفُؤادِ]

فالاول اي الحديث الصحيح حسب الترتيب الذي مشى عليه في قافيته (الى صَحيحٍ وَ ضَعيفِ و حَسَنٍ)
و هذا الصحيح لا يصحّ الا بشروط و منها اتّصال السند....
و السند هو سلسلة الرجال الى النبي صلى الله عليه و سلم و يدخل ضمنا تحت هذا النساء فقلنا الرجال للتغليب كما يقال الاسودين و القمرين و العمرين....
و هذه السلسة تختلف بين قرن و آخر....و كلما ضاق متّسعها وقلّ رجالها كلما اقتربت من الظن الراحج...حيث القرون الاولى التي شهد لها النبي صلى الله عليه و سلم لها بالخرية (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم...)
و الخير قرين الصدق و الشر قرين الكذب و لذا كان الصدق يهدي الى الجنة حيث الخير و الكذي يهدي الى النار حيث الشر...
و اذ كان ذلك كذلك ندرك مدى اهمية السند العالي....النبي صلى الله عليه و سلم و رجلان او ثلاثة و هكذا...
فالسند الذي فيه صحابي و تابعيّ خير من الذي فيه صحابي و تابعي و تابع التابعيّ و ليس هذا على اطلاقه و لكنه الغالب...
بنسبة الكذب في التابعين اقل بقليل من الذين يلونهم و يعني هذا يقينا ان حديثهم ابعد عن الكذب في الغالب من غيرهم....
و اتّصال السند و الاستدلال به و اخذ الاحكام منه ميزة نتشرّف بها عن غيرنا من الامم حيث لا سند لهم....
و لا يغرنا كلام الصوفية الذي يتضمن الجهل بانواعه....فلا يلقون بالا بسندنا بحجة اننا نحدّث عن الاموات بينما هم كما يزعمون و يخيّل اليهم انهم اعلى شرفا لحديثهم على الحي القيوم...فنقول نحن اهل السنة و الجماعة حدثنا فلان عن فلان عن فلان....و هم يقولون حدثني قلبي عن ربي....نسأل الله تعالى العفو و العافية....
و اطلق على السلسلة مسمّى السند لان فلان يسند القول الى قائله....
و لا بد ان تكون هذه السلسلة متصلة غير منقطعة....و الاتّصال يتضمن المعاصرة و احتمال اللقاء على خلاف بين الامام البخاري و الامام مسلم حول هذه القضية حيث يرى الاول منهما (المعاصرة و اللقاء) و الاخر و هو قول جماهير المحدثين (المعاصرة و احتمال اللقاء) و بناء على هذا نشأ الخلاف بين الاستاذ و التلميذ بين البخاري و مسلم و تناثرت اسهم العتاب و الملامة من هنا و هناك....و اعتقد الامام مسلم ان الالتزام بشرط البخاري المذكور يردّ كثيرا من احاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم...و للكلام عن هذا في موضعه...
و لذا كان صحيح البخاري افضل من صحيح مسلم للشرط المذكور الذي اعتمد عليه الامام البخاري في صحيحه لا غيربينما تغافل عنه في بقية كتبه كالتاريخ و الادب المفرد و لا يلزم نفسه فيهما الصحيح....و هيّأ الله تعالى الالباني رحمه الله تعالى في تنقيح الادب المفرد و بات صحيح الادب المفرد و ضعيف الادب المفرد....و عرّج على تاريخه بالتنقيح بين طيّات السلسلتين الضعيفة و الصحيحة....
و لهذا كان على الباحث ان يذكر رواية البخاري في غير الصحيح مقيدا...فيقول مثلا رواه البخاري في التاريخ ..في الادب المفرد...و الاقتصار على رواه البخاري يعني اتّفاقا في الصحيح فلينتبه الى هذا....
و لمعرفة الاتصال طرق منها....يتبع ان شاء الله تعالى....

أبو فهد
21-09-2006, 02:54 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
أخونا الحبيب وشيخنا الفاضل
( علي سليم )
ووفقكم لرضاه وملأ قلوبكم بتقواه
وجزاكم خيرا
وعذرا فلم نعد نتذكر بسبب الصدأ على الذاكرة وكل ما مر بنا موضوع يأخذ الوقت منا
فقررت أن لا أقرأ شيئا لأنني أنسى وإذا كان الحال كذلك فلماذا أقرأ
:D
وفي هذا عذرنا وسبب التأخير
والله ياشيخنا الفاضل أرجو أن تعذرني بأن أقول لك الحقيقة عني
أرى أن ما يكتب في هذا الرابط لم أصل للمستوى الذي أفهمه
وبعبارة ثانية كأنه خاص أويحتاج لتركيز كثير وأكثر من كثير
إن لم يكن مبني على علم سابق عموما ما تيسر لنا الفهم منه فيه الخير إن شاء الله
والذي لا نعرفه نضعه مع جملة المواضيع التي يصعب علينا فهمها وما أكثرها
وفي إنتظار تفسير سورة يوسف عليه السلام
في ذاك المكان والزمان إن شاء الله
وأود أن أشكركم على ما تفضلتم به
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... معالج متمرس ...

علي سليم
22-09-2006, 03:22 AM
بارك الله فيك و اعانك الله....
و هذا آخر ما كتبته حول هذا الموضوع....
و ستكون سورة يوسف باذن الله تعالى شيئا غريبا....

أبو فهد
22-09-2006, 12:42 PM
وإياك ...
بارك الله فيك وأعانك ...
[ و هذا آخر ما كتبته حول هذا الموضوع....]
شكرا ... جزيلا ...

علي سليم
16-04-2009, 08:19 PM
و فيك بارك الله تعالى...........