المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويسمونها بغير اسمها!


أسامي عابرة
12-08-2012, 11:44 AM
ويسمونها بغير اسمها!




شريفة الغامدي




كثيرةٌ هي الأمور التي أضحت تُسمَّى بغير اسمها، وتصنف في غير مواضعها، وما تسميتها بغير اسمها إلا مسوغ يجعل المتلقِّي يقبلها، مستحسنًا إياها، غير معظمٍ لجرمها، لما تضفيه عليها تلك المسمياتُ "اللطيفة" من طابعٍ لين يهون من فظاعتها وشدة حرمتِها.

إنَّ الأمور الروحية والوجدانية ذات أهمية بالغة للإنسان، وما يتعلق بتلك النواحي يشْغله بحثًا عمَّا يحقق الراحة والطمأنينة له، فنراه يلهثُ وراء كل ما مِن شأنه الارتقاء بمستوى سعادته وفرحه وراحته ورفاهيته إلى أعلى المستويات؛ لذا كان مُسمَّى المشروبات الروحية ليس فقط مسوغًا لقبولِها، بل مستحثًّا لتجربتها؛ للوصول إلى ذلك الشعورِ الذي يلامس الروحَ كما يوحي مسماها، وإن كان في ملامستِه تلك ينحط بها للحضيض، بينما تسميتها باسمها المبَيِّن لحرمتها وهو: "الخمر"، يجعلُ النَّفسَ تأنفها وتأبى الوقوع فيها؛ فحرمتها واردةٌ نصًّا، فضلاً عن تسميتها بـ: "أم الخبائث"، وهي والله كذلك.






ومن الظَّواهر العِظام التي نراها انتشرت واستشرت في مجتمعاتِنا ما نراه من تشبه كلا الجنسين بالآخر، ولأنَّ التشبه أمرٌ نعلم كلنا حرمتَه وأن فاعلَه ملعون، سوَّغتْ لنا الأنفسُ الضعيفة قبولَ هذا الفعل المنكر تحت مسميات أُخَر؛ كمسمى "البويات" مثلاً، فصرنا نرى فعلَ هؤلاء المتجرئات على القيام بفعلٍ ملعون فاعله رقيًّا في أذواقهنَّ، فهن يواكبنَ ركْبَ التحضر، ويجارِين تيارَ التقدم!





وأولئك المتشبهون أضحينا نراهم في كلِّ مكان، يرتدون الأقراط والسلاسل وملابس الفتيات ويضعون "أحمر الشفاه"، ويتحدثون "بميوعة وليونة" دون استهجانٍ من أحد، فكلُّ ما في الأمرِ أنهم متحضرون يمارسون متطلباتِ مراحلهم العمرية ببساطة، فهم مراهقون وهذه إحدى مظاهر مرحلتهم هذه!







عجبًا.





كيف مرَّ مَن قبلهم بهذه المراحل إذًا دون أن يفعلوا فعالَهم؟!



أولئك الذين يصفون أنفسَهم "بالإيمو" أليس ما يفعلونه تشبهًا تامًّا بجماعاتٍ ضالة يائسة لم يعرف الإسلامُ مثلَها؟! وكل ما تفعله يتنافى مع مبادئه، وقد ورد في الحديث أنَّ: ((من تشبَّه بقومٍ فهو منهم)).



قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إذا شابه الزِّيُّ الزيَّ، شابه القلبُ القلبَ".



قرأتُ في أحد المواقع - عفا الله عن أصحابِها الذين هم مسؤولون عمَّا يوضع بها – ما كتبته إحدى العضوات تقول: "أنا فتاة (إيمو) من منطقةِ كذا، أرغبُ في صداقة (إيمو) مثلي"، فترد أخرى بأنها كذلك ترغبُ في مَن يصادقها ولكنَّها "بوية"!



ولأنها لم تكتب أنها "مترجلة" أو متشبهة بالرِّجال فإنها ستحصلُ على الكثيرِ ممن يصادقُها.



وفي جانبٍ آخر فإنَّ تغيير مُسمَّى المخدِّرات والمسكِرات إلى مسمى "الكيف" أو "المزاج"، يجعلُ الشابَ يتناولها إذا أراد أن "يضبط مزاجه" "وينسى همومَه"، ومَن في الحياة لا يريدُ أن يرتاح من كبدها ومن أعبائها؟!



ومن العظائم في خلط التسميات، تسمية المولود من عَلاقةٍ غير شرعية: "ثمرة الحب"، فلم يعد يُنظر إلى العلاقةِ المحرمة باستهجانٍ أو حتى باستحياء، بل أضحت علاقات مقبولة، سوغتها الأفلامُ والمسلسلات الوضيعة، فلم نعد نرى من يستهجنُ حملَ البطلة في المسلسلات سفاحًا أو يتهمها، فهي ما أسلمت نفسَها للحبيبِ المزعوم إلا لحبِّها له، ثم تأتي الثمرة!



فيأتي الطفلُ المبارك ثمرةً لهذا الحب الذي - دائمًا - لا ينتهي بالزواجِ، بل بانفصال الحبيبين ليبقى هذا الطِّفلُ شاهدًا على قصة حب وعشق جارف لم يندم "الأبطال" على ممارستِه!





أيُّ ثمرة تنتجها تلك الشجرة الخبيثة الناشئة في الوحل؟!



ثم نتعجبُ بعدها من انتشارِ العلاقات بين الشباب والفتيات والوقوع في الخطيئة!



ما دمنا لم نعظِّم الحرمات، ولم نغرس في قلوبِهم وعقولهم عِظَمَ حرمة هذه الكبائر والذنوب الموبقة، فكيف سيعرفون ويستشعرون حرمتَها؟!



إنَّ تسمية الأمور بغير اسمها يضيعُ المفاهيم ويخلط الأفكار، ولأنَّ هذه الأجيال الجديدة ضعيفة الارتباط بالنصوصِ القرآنية الحكيمة، وبالأحاديث الصحيحة، وباللغة العربية السليمة - فهي أجيالٌ يسهل التلبيس عليها في دينِها، فالنصُّ الصريح الواضح يُتحيَّر فيه إذا اختلف المسمى، وهذه من مزالق الغاوين الذي يستحلون ما حرَّم الله ويسوغونه للنَّاس؛ ليضلوهم ويبعدوهم عن دينِهم.



وعلينا تجاه هذه الأمور أن نتبينَ موضع الخطأ في تغيير المسميات، ونوضح لأبنائنا أنَّ الحرام سيظلُّ حرامًا لا يحله تغيير مسماه، ولأولئك الغاوين نقول: ((إنَّ الحلالَ بيِّن وإنَّ الحرام بيِّن))، ولو سُمِّي بغير اسمه، فلا تلبسوا الحقَّ بالباطل وأنتم تعلمون.

أسامي عابرة
12-08-2012, 11:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

أتمنى أن نرى مشاركاتكم وآرائكم القيمة حول هذا الموضوع

في رعاية الله وحفظه

فاديا
12-08-2012, 06:48 PM
ذات يوم ...قال الشر : البسوني ملابس الخير
وقال الكذب : البسوني ملابس الصدق
وقال الخداع : البسوني ملابس الامانة
وقال الكبر : البسوني رداء التواضع
قال الباطل : اعطوني رداء الحق


فوقف الحق قائلا : اتركوني عاريا .. فأنا لا أخجل !

أمة الله مسلمة
12-08-2012, 09:59 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هي انتكاسة للمفاهيم و إطلاق مسميات من أجل التمويه و من أجل إيجاد مخرج
لجعلها حلالا
فالرشوة أصبح يطلق عليها الهدية
و غيرها من المسميات إليكم هذا المقال المنقول لتعم الفائدة


------------------------------------------------------


الحمد لله الذي قدر الآجال والأرزاق وقسمها قبل أن نخرج على هذه الدنيا

والصلاة والسلام على من لو اتبعنا شرعه وهديه لنلنا خيري الآخرة والدنيا

أما بعد:



في الآونة الأخيرة أصبحنا نعيش في زمن اختلت فيه المفاهيم وانقلبت فيه الموازين وانعكست فيه الرؤى وأصبحنا بقدرة عزيز مقتدر نسمي الأشياء بغير أسمائها بل الأدهى من ذلك والأمر انه بمرور الزمن وبتلبيس إبليس اللعين أصبحنا نعتقد صحتها وخطأ ماسواها فلا حول ولا قوة إلا بالله..!

انظروا كيف دارت بنا عجلة الدنيا فأصبحنا نسمي
الرياء برستيج
وأكل أموال الناس بالباطل شطارة وفهلوة
والحسد أصبح غبطة
وخيانة الأمانة أصبحت ذكاء
والغرور والتكبر أصبح صاحبها يسمى ذا شخصية قوية .


يقول نبينا عليه الصلاة والسلام
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له . "

فيا أيها الناس اطمأنوا واستريحوا فالله جل وعلا قد كتب الآجال وقسم الأرزاق قبل أن نخرج لهذه الدنيا فلا تتعبوا قلوبكم الصغيرة بتوافه الأمور فكل إنسان قد كتب رزقه وأجله وهو في بطن أمه فاسألوا الله الإعانة والتوفيق واعلموا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم وان ما أخطأكم لم يكن ليصيبكم واعلموا أن الأمة بإنسها وجنها لو اجتمعوا على أن ينفعوكم بشي لم يكتبه الله لكم والذي نفسي وأنفسكم بيده لن تنالوه .

واعلموا أن الأمة بإنسها وجنها لو اجتمعوا على أن يضروكم بشي لم يكتبه الله عليكم والذي نفسي وأنفسكم بيده لن يضروكم به .

فأحسنوا الظن بخالقكم واريحوا هذه النطف المسكينة المسماة بالقلوب فوا لله ليس هناك ما يستحق إتعابها وليس في الدنيا ما يستحق العناء.

فنصيحتي لكم إذا رأيتم غيركم ينافسكم الدنيا فاتركوها لهم فإنما هي استدراج وتنافسوا بالآخرة فإن فيها الفوز والفلاح.

نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا لطاعته وأن يسخرنا لما خلقنا له .

وفي الختام وخلاصة الكلام:

يقول الشاعر:

لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا *** فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِيْنَا و يُفْنِيْهَا
ومَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا *** فَسَوْفَ يَوْمًا على رَغْمٍ يخَلِّيْهَا
لاَ تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها *** وبُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْشِ تَكْفِيْهَا
إِعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانُ خَازِنُهَا *** الْجَارُ أحمَدُ والرَّحْمنُ بانِيْهَا

محمد رمضان العنزي


---------------------------------------------------------------

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

أسامي عابرة
13-08-2012, 03:21 AM
ذات يوم ...قال الشر : البسوني ملابس الخير
وقال الكذب : البسوني ملابس الصدق
وقال الخداع : البسوني ملابس الامانة
وقال الكبر : البسوني رداء التواضع
قال الباطل : اعطوني رداء الحق


فوقف الحق قائلا : اتركوني عاريا .. فأنا لا أخجل !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاديا

مشاركة رائعة مميزة

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

أسامي عابرة
13-08-2012, 03:23 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

هي انتكاسة للمفاهيم و إطلاق مسميات من أجل التمويه و من أجل إيجاد مخرج
لجعلها حلالا
فالرشوة أصبح يطلق عليها الهدية
و غيرها من المسميات إليكم هذا المقال المنقول لتعم الفائدة


------------------------------------------------------


الحمد لله الذي قدر الآجال والأرزاق وقسمها قبل أن نخرج على هذه الدنيا

والصلاة والسلام على من لو اتبعنا شرعه وهديه لنلنا خيري الآخرة والدنيا

أما بعد:



في الآونة الأخيرة أصبحنا نعيش في زمن اختلت فيه المفاهيم وانقلبت فيه الموازين وانعكست فيه الرؤى وأصبحنا بقدرة عزيز مقتدر نسمي الأشياء بغير أسمائها بل الأدهى من ذلك والأمر انه بمرور الزمن وبتلبيس إبليس اللعين أصبحنا نعتقد صحتها وخطأ ماسواها فلا حول ولا قوة إلا بالله..!

انظروا كيف دارت بنا عجلة الدنيا فأصبحنا نسمي
الرياء برستيج
وأكل أموال الناس بالباطل شطارة وفهلوة
والحسد أصبح غبطة
وخيانة الأمانة أصبحت ذكاء
والغرور والتكبر أصبح صاحبها يسمى ذا شخصية قوية .


يقول نبينا عليه الصلاة والسلام
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة ، و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له . "

فيا أيها الناس اطمأنوا واستريحوا فالله جل وعلا قد كتب الآجال وقسم الأرزاق قبل أن نخرج لهذه الدنيا فلا تتعبوا قلوبكم الصغيرة بتوافه الأمور فكل إنسان قد كتب رزقه وأجله وهو في بطن أمه فاسألوا الله الإعانة والتوفيق واعلموا أن ما أصابكم لم يكن ليخطئكم وان ما أخطأكم لم يكن ليصيبكم واعلموا أن الأمة بإنسها وجنها لو اجتمعوا على أن ينفعوكم بشي لم يكتبه الله لكم والذي نفسي وأنفسكم بيده لن تنالوه .

واعلموا أن الأمة بإنسها وجنها لو اجتمعوا على أن يضروكم بشي لم يكتبه الله عليكم والذي نفسي وأنفسكم بيده لن يضروكم به .

فأحسنوا الظن بخالقكم واريحوا هذه النطف المسكينة المسماة بالقلوب فوا لله ليس هناك ما يستحق إتعابها وليس في الدنيا ما يستحق العناء.

فنصيحتي لكم إذا رأيتم غيركم ينافسكم الدنيا فاتركوها لهم فإنما هي استدراج وتنافسوا بالآخرة فإن فيها الفوز والفلاح.

نسأل الله جل وعلا أن يوفقنا لطاعته وأن يسخرنا لما خلقنا له .

وفي الختام وخلاصة الكلام:

يقول الشاعر:

لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا *** فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِيْنَا و يُفْنِيْهَا
ومَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا *** فَسَوْفَ يَوْمًا على رَغْمٍ يخَلِّيْهَا
لاَ تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها *** وبُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْشِ تَكْفِيْهَا
إِعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانُ خَازِنُهَا *** الْجَارُ أحمَدُ والرَّحْمنُ بانِيْهَا

محمد رمضان العنزي


---------------------------------------------------------------

جزاكم الله خيرا و نفع بكم
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإياكِ .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة مسلمة

مداخلة قيمة مميزة أثرت الموضوع

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

تعبانة من الغربة
13-08-2012, 10:24 PM
بارك الله بك اختي ام سلمى
واسعدك بالدنيا والاخرة
وجزاك الله كل خير
هنا في اوربا ظاهرة الايمو ليسوا فقط يلبسون لبس غريب ويضعون الاقراط ويتشحون بالسواد يضعون الوان غريبة في عيونهم كانها دموع ويصبغون وجوههم بالوان غريبة تميل الى الحزن اعوذ بالله عندما انظر اليهم اتعوذ من الشيطان لانه يعلنون بانهم عبدة الشيطان ويتكتلون على شكل جماعات ولهم طقوس خاصة يعبدون بها الشيطان ولايؤمنون بالله واليوم الاخر وكثيرا منهم ينتهون بالانتحار
حالة مقرفة ومثيرة للاشمئزاز وخصوصا هنا لديهم الحرية الكافية لايوجد من يمنعهم سواء من الحكومة او المجتمع وعندما استقل اي واسطة نقل لا استطيع الجلوس امامهم او حتى عن مقربة منهم لانهم فعلا حالة مقرفة والعياذ بالله
الحمد الله على نعمة العقل والايمان
في امان الله

أسامي عابرة
14-08-2012, 02:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة

مشاركة طيبة متميزة

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته

ميسون محبة الصالحين
02-09-2012, 05:37 PM
زمن اختلطت به كل المفاهيم ،،، الحرام أصبح حلالا

المؤمن بحق أضحى غريبا ،،، لله درك يا رسول الله عندما قلت :بدأ الاسلام غريبا وسيعود

غريبا فطوبى للغرباء"

اللهم ثبتنا وارزقنا الستر فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك

أسامي عابرة
02-09-2012, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين .. بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ميسون

مداخلة قيمة أثرت الموضوع

رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة

في حفظ الله ورعايته