تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) ... فهل هذا ينطبق على المسحور والممسوس ؟؟؟


ابن تيميه
27-05-2006, 07:50 AM
ن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب؛ وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه . رواه البخاري

ويقول ابن القيم في اغاثة اللهفان ص 421(وكذلك الدفع عن العبد هو بحسب ايمانه قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج : 38 )فإذا ضعف الدفع عنه فهو من نقص ايمانه انتهى كلامه يرحمه الله

هل ينطبق ذلك على المسحور والممسوس

وقول بسم الله اعوذ بالله



================================================== ==
يقول علي ابن ابي طالب الحكمه ضالة المؤمن

الراقي المغربي
27-05-2006, 06:47 PM
أخي الكريم بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا على هذا السؤال المهم .

إن شاء الله سيجيبك الشيخ أبو البراء عليه.

والله الموفق.

أبو البراء
07-06-2006, 05:53 AM
http://hawaaworld.net/files/23937/marsa137.gif

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11.gif

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ابن تيمية ) ، نعم أخي الحبيب فالمقصود بهذا الحديث أولياء الله الذين أخلصوا له العبادة والطاعة ، وتأكد بأن القصاص قد يكون في الدنيا قبل الآخرة ، وقد يترك ليوم الفصل ، وهذا المعنى عام لكل ولي من أولياء الله سبحانه وتعالى ، والله تعالى أعلم ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0