(أبو أحمد)
10-05-2012, 04:32 PM
من هنا وهناك ... يا لها من مسئولية عظيمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظن بعض الآباء أن مسئوليته تنتهي عندما يضع الطعام على المائدة في بيته
عندما يعمل هذا الأب طيلة نهاره ويعود في المساء مرهقاً يتناول طعام عشائه
ثم يقضي بعض الوقت يتنقل من قنال إلى قنال في التلفاز لوحده فهو لا يريد أن
يشاركه أحد في هذا الوقت الممتع بالنسبة له بل وبعضهم يأمر زوجته الغالية أن
تأخذ الأطفال لخارج البيت ... إلى أين؟
ذلك لا يهمه
المهم أن يخل له الجو لوحده مع تلفازه
ولا يطيق سماع أحد بجانبه
لا يطيق سماع صوت أحد من أبنائه
لماذا؟
لأنه يريد أن يركز جل إهتمامه على برنامجه المفضل
لحظات ... دقائق ... ساعات
يمر الوقت ثم بعد ذلك يريد النوم ويستيقظ في الصباح ويذهب للعمل
وهكذا كل يوم من أيام الأسبوع
هذا الصنف من الرجال وهم كثرة
متى سيكون عنده وقت لزوجته ؟
متى سيكون عنده وقت لأبنائه ؟
ألم يكن أولى لذلك الأب أن يخصص بعضاً من الوقت لأطفاله يسألهم كيف كان نهارهم
كيف كانت المدرسة .... هل أحد منهم بحاجة لشئ معين ... هل أحد منهم يشكو من شئ معين
هل أحد منهم بحاجة إلى مساعدة في أعمال المدرسة و واجباتها و وظائفها
ألم يسمع ذلك الأب قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
هل تذكر أن الله تعالى سوف يسأله عن رعيته في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إسمع لي أيها الأب واسمع جيداً
أنت تدعي حقيقة أنك تحب عائلتك فعليك أن تثبت لي حسن ادعائك
فلكل حق حقيقة
هل علّمت أبناءك حسن التعامل مع الناس
لا تقل لي بأن هذا مسئولية الزوجة لوحدها
حسناً
هل علمت زوجتك ما تريده أنت من تنشئة عائلة مسلمة محافظة تخاف الله تعالى
هل أنت قدوة حسنة لأهلك في بيتك أم أن سفينة حياتك الزوجية تسير لوحدها دون قائد
هل أمرت أبناءك البالغين في الصلاة
هل شجعت أبناءك على حفظ القرآن الكريم إبتداءً بالسور القصيرة
هل أعطيت أهلك الوقت المستحق والكافي كما أمر رسولك محمد صلى الله عليه وسلم أم أنك تقضي
كثيراً من وقتك الزائد مع أصدقائك وربعك خارج البيت وكأن زوجتك وأبناءك شئ ثانوي لك
وأصدقاؤك هم الأهم في حياتك
هل عدلت بين أبنائك الذكور والإناث في المعاملة أم أنك تفضل الكبير على الصغير والذكر على الأنثى
هل بحثت لإبنتك البالغة سن الزواج على زوج صالح يخاف الله تعالى وسترت عليها وتمنيت لها حياة
سعيدة في بيت سعيد أم أنك تريدها أن تبقى في بيتك خادمة لك وزواجها ليس مهم جداً لك
أيها الأب أنت مسئول أمام الله عن رعيتك فلا تفرط فيها
أيها الأب اتق الله في نفسك وفي عائلتك
فالحياة قصيرة جداً جداً
بل أقصر مما تتوقع
أخوكم أبو أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظن بعض الآباء أن مسئوليته تنتهي عندما يضع الطعام على المائدة في بيته
عندما يعمل هذا الأب طيلة نهاره ويعود في المساء مرهقاً يتناول طعام عشائه
ثم يقضي بعض الوقت يتنقل من قنال إلى قنال في التلفاز لوحده فهو لا يريد أن
يشاركه أحد في هذا الوقت الممتع بالنسبة له بل وبعضهم يأمر زوجته الغالية أن
تأخذ الأطفال لخارج البيت ... إلى أين؟
ذلك لا يهمه
المهم أن يخل له الجو لوحده مع تلفازه
ولا يطيق سماع أحد بجانبه
لا يطيق سماع صوت أحد من أبنائه
لماذا؟
لأنه يريد أن يركز جل إهتمامه على برنامجه المفضل
لحظات ... دقائق ... ساعات
يمر الوقت ثم بعد ذلك يريد النوم ويستيقظ في الصباح ويذهب للعمل
وهكذا كل يوم من أيام الأسبوع
هذا الصنف من الرجال وهم كثرة
متى سيكون عنده وقت لزوجته ؟
متى سيكون عنده وقت لأبنائه ؟
ألم يكن أولى لذلك الأب أن يخصص بعضاً من الوقت لأطفاله يسألهم كيف كان نهارهم
كيف كانت المدرسة .... هل أحد منهم بحاجة لشئ معين ... هل أحد منهم يشكو من شئ معين
هل أحد منهم بحاجة إلى مساعدة في أعمال المدرسة و واجباتها و وظائفها
ألم يسمع ذلك الأب قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
هل تذكر أن الله تعالى سوف يسأله عن رعيته في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
إسمع لي أيها الأب واسمع جيداً
أنت تدعي حقيقة أنك تحب عائلتك فعليك أن تثبت لي حسن ادعائك
فلكل حق حقيقة
هل علّمت أبناءك حسن التعامل مع الناس
لا تقل لي بأن هذا مسئولية الزوجة لوحدها
حسناً
هل علمت زوجتك ما تريده أنت من تنشئة عائلة مسلمة محافظة تخاف الله تعالى
هل أنت قدوة حسنة لأهلك في بيتك أم أن سفينة حياتك الزوجية تسير لوحدها دون قائد
هل أمرت أبناءك البالغين في الصلاة
هل شجعت أبناءك على حفظ القرآن الكريم إبتداءً بالسور القصيرة
هل أعطيت أهلك الوقت المستحق والكافي كما أمر رسولك محمد صلى الله عليه وسلم أم أنك تقضي
كثيراً من وقتك الزائد مع أصدقائك وربعك خارج البيت وكأن زوجتك وأبناءك شئ ثانوي لك
وأصدقاؤك هم الأهم في حياتك
هل عدلت بين أبنائك الذكور والإناث في المعاملة أم أنك تفضل الكبير على الصغير والذكر على الأنثى
هل بحثت لإبنتك البالغة سن الزواج على زوج صالح يخاف الله تعالى وسترت عليها وتمنيت لها حياة
سعيدة في بيت سعيد أم أنك تريدها أن تبقى في بيتك خادمة لك وزواجها ليس مهم جداً لك
أيها الأب أنت مسئول أمام الله عن رعيتك فلا تفرط فيها
أيها الأب اتق الله في نفسك وفي عائلتك
فالحياة قصيرة جداً جداً
بل أقصر مما تتوقع
أخوكم أبو أحمد