أسامي عابرة
03-03-2011, 12:10 PM
ماحكم قول (أسوقُ الله عليك) ، أو ( سايق عليك الله ) ! ؟؟؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.
من فتاوي الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
س: يوجد كلمة تدور على ألسنة الناس يقولون :( أسوقُ الله عليك )، أو ( سايق عليك الله ) ، فما حكمها؟
ج : هذا مثال يدخل في صميم غفلة الناس - اليوم -:
يسوق الله عليك ، مسكين هذا الإنسان ، فهذا لا يفكر فيما يقول إطلاقاً ، لأن قول القائل : أسوق الله عليك ، من السائق هنا ؟ ومن المسوق ؟!
ففي العبارة كلمة كفر، أي: أنا أسوق الله ، فالمسوق هو الله ، والسائق هو عبد الله ! فهذا قلب لعظمة الله ولعجز عباد الله .
لكن هكذا يقولون ! مثل الذي قال : ماشاء الله وشئت ، ما مشيئة محمد صلى الله عليه وسلم - مع كونه أفضل - بالنسبة لمشيئة الله الذي خلق الملائكة ، والرسل ، والأنبياء ، والصالحين - جميعاً-؟ لا شيء مع ذلك قال له :(أجعلتني نداً )؟!
هذه أفظع عندما يقول القائل - في هذه البلاد -: أنا أسوق الله عليك ، جعل القادر عاجزاً ، والعاجز قادراً!
ولذلك ينبغي أن لا نتكلم إلا بما نفكر .
وقد أحسنت في توجيه هذا السؤال - حقيقةً- {سؤلات الحلبي لشيخه الإمام الألباني (2/563)**
منقول : من مجلة الدعوة السلفية - العدد العشرون
من فتاوي العلماء الكبار -( إعداد : اللجنة العلمية السلفية)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.
من فتاوي الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :
س: يوجد كلمة تدور على ألسنة الناس يقولون :( أسوقُ الله عليك )، أو ( سايق عليك الله ) ، فما حكمها؟
ج : هذا مثال يدخل في صميم غفلة الناس - اليوم -:
يسوق الله عليك ، مسكين هذا الإنسان ، فهذا لا يفكر فيما يقول إطلاقاً ، لأن قول القائل : أسوق الله عليك ، من السائق هنا ؟ ومن المسوق ؟!
ففي العبارة كلمة كفر، أي: أنا أسوق الله ، فالمسوق هو الله ، والسائق هو عبد الله ! فهذا قلب لعظمة الله ولعجز عباد الله .
لكن هكذا يقولون ! مثل الذي قال : ماشاء الله وشئت ، ما مشيئة محمد صلى الله عليه وسلم - مع كونه أفضل - بالنسبة لمشيئة الله الذي خلق الملائكة ، والرسل ، والأنبياء ، والصالحين - جميعاً-؟ لا شيء مع ذلك قال له :(أجعلتني نداً )؟!
هذه أفظع عندما يقول القائل - في هذه البلاد -: أنا أسوق الله عليك ، جعل القادر عاجزاً ، والعاجز قادراً!
ولذلك ينبغي أن لا نتكلم إلا بما نفكر .
وقد أحسنت في توجيه هذا السؤال - حقيقةً- {سؤلات الحلبي لشيخه الإمام الألباني (2/563)**
منقول : من مجلة الدعوة السلفية - العدد العشرون
من فتاوي العلماء الكبار -( إعداد : اللجنة العلمية السلفية)