المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالةٌ حديثية في أوقات الحجامة


أخوكم عماد
02-08-2007, 10:47 AM
الحمد لله رب العالمين ، و صلى الله على رسوله و على آله و صحبه ، أما بعد :
فإن للحجامة أحكاما كثيرة شرعية و طبية ، تناولها علماء الدين و علماء البدن ، على حدّ سواء ، كل من جانبه الخاصّ به ، و المقصد الذي أود التطرق إليه في مقالي هذا ما يتعلق بوقت الحجامة.
فأقول بادئ ذي بدء – مستعينا بالله وحده - :
الحجامة : دواء من أمثل الدواء و أفضله ، ففي الصحيحين من حديث أنس : (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ) .
و قد احتجم النبي صلى الله عليه و سلم ، و احتجم أصحابه من بعده ..
و هذا التحقيق في أمر الحجامة : أنها علاج و دواء يتسعان به على إزالة المرض و الضر ، و ليست هي سنة لكل أحد ، فمن قال له الأطباء إنك بحاجة إليها فهو ذاك ، و من لا فلا .
ووقتها : هو باتفاق أهل الطب في النصف الثاني من الشهر ، كما قال ابن القيم بعد أن ساق أحاديث التوقيت : ( وهذه الأحاديث موافقة لماأجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني – يعني من الشهر - وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره ..) ثم قال : ( واختيار هذه الاوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظا للصحة وأما في مداواة الامراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها ) ( زاد المعاد 4/59-60) ، و نقله ابن حجر أيضا في الفتح (10/157).
و لكن هل ورد في الباب شيء مسند صحيح إلى النبي  ؟
الجواب :
يجيبك عليه أئمة الصناعة الحديثية :
1 – قال عبد الرحمن بن مهدي رحمه الله تعالى : ( ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم [فيها] شيء إلا أنه أمر بها ) ( الموضوعات 3/509 – ط السلف ، و المغني لابن بدر الموصلي ص : 517 مع جنة المرتاب ، و ما بين المعقوفتين من المغني )
2- نقل الخلال عن أحمد أنه كرهالحجامةفي الأيام المذكورة وأن الحديث لميثبت .
و قال حنبل بن إسحاق كان أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت .( الفتح 10/158- السلفية )
قال ابن الجوزي : ( و قد كره أحمد بن حنبل الحجامة يوم السبت و الأربعاء لحديث روي عن الزهري مرسلا غير مرفوع و قال : يعجبني أن يتوقى ذلك ) ( الموضوعات 3/504 – ط السلف ).

3- و قال العقيلي رحمه الله تعالى : (وليس في هذا الباب في اختيار يوم للحجامة شيء يثبت ) ( الضعفاء 1/150)
و نقله ابن حجر بلفظ (وليس في الحجامة شيء يثبت لا في الاختيار ولا في الكراهة ) ( التهذيب 1/419) .
و في علل ابن الجوزي ( 2/877) بلفظ: ( و ليس يثبت في التوقيت في الحجامة شيءٌ في يوم بعينه ولا في الاختيار و الكراهية شيءٌ يثبت ) و كذلك هو في الموضوعات ( 3/509 –ط السلف ).
و على نحو آخر في المغني ص : 517 لابن بدر الموصلي .
4- و قال البرذعي : (شهدت أبا زرعة : لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا ، قلت له : حديث أبي بكرة ؟ قال: ليس بالقوي ثم قال أجود شيء فيه حديث أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين فهذا يوافق الأيام كلها فقلت فحديث معقل بن يسار فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له كأن سلاما الطويل عندكم في موضع لا يذكر قلت فحديث سهيل فحرك رأسه وقال سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ) ( السؤالات 2 /757-759 ) .
قلت : و هذا النص نفيسٌ جدّا لم أر من وقف عليه من الأئمة و نقله ، حتى البوصيري الذي ألف في الحجامة جزءا لم يقف على موضعه مع أهميته الكبيرة .
و هذا شرح ما تضمنه من فوائد و فرائد :
أولا : لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا .
و ثانيا : تضعيف حديث أبي بكرة و حديث معقل ، و حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة .
و ثالثا : أن أجود ما في الباب موقوف أنس : ( أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين ) .
قلت : حديث أنس هذا وقفت عليه – بفضل الرحيم الرحمن – فقد أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ( 1/520/رقم : 821 – مسند ابن عباس ) قال : حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا هشام عن قتادة عن أنس قال : كان أصحاب النبي  يحتجمون لوتر من الشهر .
قلت : هذا سند صحيح غاية .، و لعله لفظ آخر ، أو رواية بالمعنى .
و يتأيد بما أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ( 822- مسند ابن عباس )
بسند صحيح من حديث أنس بن سيرين قال : حدثني رفيع أبو العالية قال : ( كانوا يستحبون الحجامة لوتر من الشهر .
و رفيع هو : ابن مهران التابعي الكبير ، الذي أدرك الجاهلية و أسلم بعد وفاة النبي ، و سمع جمعا كبيرا من الصحابة : الثقة المجمع على توثيقه .
و لهذا فقولُ أبي العالية ( كانوا ) عندي = لا أراه إلا يعني بهم : أصحاب النبي  ، فروايته في الأغلب عنهم ، و تندر في الكتب روايته عن التابعين .
و في الباب عن التابعين مثله :
فقد أخرج ابن جرير في تهذيب الآثار ( 823) بسند صحيح عن ابن عون قال : كان يوصي – يعني محمد بن سيرين – بعض أصحابه أن يحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة .
و زاد بسند صحيح من طريق آخر عن ابن سيرين : و إحدى و عشرين .
و أخرج أيضا ( 824) بسند صحيح عن ابن عون قال : كان محمد يحب أن يحتجم الرجل لسبع عشرة .

و في معرفة الرجال لابن محرز عن ابن معين و ابن المديني و غيرهما قال ابن المديني : ( ليس ينبغي لأحد أن يكذب بالحديث إذا جاءه عن النبي صلى الله عليه و سلم و إنكان مرسلا ، فإن جماعة كانوا يدفعون حديث الزهري قال : قال رسول الله صلى الله عليهو سلم : من احتجم يوم السبت أو يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ،فكانوا يفعلونه فبلوا .
منهم : عثمان البتي أصابه الوضح .
و منهم عبدالوارث يعني بن سعيد التنوري فأصابه الوضح .
و منهم أبو داود فأصابه الوضح
و منهم عبد الرحمن فأصابه بلاء شديد ) المعرفة رقم : 628 .
فائدة و تنبيه :
قال البخاري في صحيحه : ( باب أي ساعة يحتجم )
قال ابن حجر في شرحه للعبارة : ( و ورد في الأوقات ( الأصل : الأوقاف ) اللائقة بالحجامة أحاديث ليس فيها شيء على شرطه فكأنه أشار إلى أنها تصنع عند الاحتياج و لا تتقيد بوقت دون وقت لأنه ذكر الاحتجام ليلا وذكر حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم وهو يقتضي كون ذلك وقع منه نهارا ... و قد ورد في تعيين الأيام للحجامة حديث لابن عمر عند ابن ماجة رفعه في أثناء حديث وفيه : فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد . أخرجه من طريقين ضعيفين ، و له طريق ثالثة ضعيفة أيضا عند الدارقطني في الأفراد ، وأخرجه بسند جيد عن ابن عمر موقوفا) .( الفتح 10/157-158- السلفية )
قلت : قوله ( و أخرجه بسند جيد ..) الضمير يعود – كما هو ظاهر – إلى الدارقطني في كتابه ( الأفراد ) ، و الأثر فيه – كما في الأطراف ( 3/435) – و فيه قول الدارقطني : ( لم يروه غير عبد الله(1) بن هشام عن أبيه عن أيوب – يعني عن نافع عن ابن عمر ..) .
قلت : و أثر ابن عمر هذا أخرجه الطبري في تهذيب الآثار ( 843) و الحاكم (4/211)من نفس الطريق ، و سنده واه ، عبد الله بن هشام الدستوائي متروك الحديث ، و بهذا أعله الذهبي في تلخيص المستدرك .
و على كلٍّ ، فالأخذ بما ثبت عن الصحابة و التابعين هو الأصوب ، و ذلك – إن لم يكن عن سنة نبوية رأوها أو سمعوها – لكمال عقولهم و رجحان فهومهم ، و قد اتفق أهل الطب على بعض الذي ذهبوا إليه .
و أحاديث الباب متفاوتة درجاتها في الضعف ، و لعل بعضها أصله الوقف ، فأخطأ راويه فرفعه ، كرواية سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ، و الله أعلم .
و لعلي – بإذن الله – أسوق في موضع آخر جميع ما ورد في الباب مخرجا و محررا .
و كتب أبو محمد و تيمية : إبراهيم بن شريف الميلي

بنت المدينه
05-08-2007, 11:03 PM
[جزاك الله خير

أبوسراقة
06-08-2007, 06:23 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياكم الله

جزاك الله خيرا

بن بشر
06-08-2007, 07:31 AM
السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الحبيب عماد على موضوعك .
ولو انه لم يعجبني في كثير من المقالات . فمثلا ايام الحجامه ورد في السلسله الصحيحه أحاديث كثيره كان من باب اولى انك تتطرق إليها وتذكرها للفائده لأن بها ما شاء الله أحاديث كثيره ومؤلفها الشيخ العلامه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الذي وصفوه العلماء بأنه المجدد للدين حيث قال البني صلى الله عليه وسلم انه سيأتي على امتي كل مائة عام رجل يجدد لهم الدين أو كما قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .وهذا كان المجدد خلال الفتره الماضيه .

فلا ينبغي علينا تجاهل الأحاديث الصحيحه ونستبدل مكانها احاديث ضعيفه ونقول انه لم يرد على الايام شيء .

لا يا أخي ورد عن النهي من أيام الأربعاء وهو الذي ابتلي فيه نبينا أيوب عليه السلام .وأنه يوم نزول الامراض وأصيب بالبلاء فلا يلومنه الا نفسه ...
و يوم الجمعه والسبت والاحد تحريا .
فإذا جاءت أيام 17-19-21 في ايام النهي طبعا نقدم النهي على السنن .

رجاء منك او من اي مشرف ان يوضح كل الامور حتى لا يقع فيها العامه .

وجزاك الله خير اخي .
و أرجو المعذره .
والسلام عليكم

أخوكم عماد
27-08-2007, 04:24 PM
بارك الله فيك أخي ابن بشر على التدخل و كنت أنتظر هذا منك أخي ، فقد رأيتك في أكثر من مشاركة تنص على أن هناك أياما منهيا عنها ، و ما أحببت أن أتدخل إلى أن وجدت هذا الموضوع لأبين الاختلاف الحاصل بين أهل العلم في هذه الأحاديث ، و شخصيا أخي (ولا تنزعج مني) أمارس الحجامة للناس في كل أيام الأسبوع ، لا استهزاء بالحديث و لكن أخي لاعتقادي بضعف الأحاديث الواردة في هذا الباب متنا و سندا ، و هذا القول ليس من عندي لأني لست محدثا و لكن يمكنك الرجوع إلى فتح الباري للإمام حافظ الدنيا ابن حجر العسقلاني في كتاب الطب عند الحديث عن أوقات الحجامة و ذكر أن الأحاديث في هذا الباب لا يصح منها شيء أو كما قال رحمه الله ، و ليس هو الوحيد الذي قال بضعف هذه الأحاديث بل كل من طالعت من المحدثين قد صرحوا بعد صحتها إلا شيخنا الألباني رحمه الله و نحن لا نتعصب لأحد أخي الكريم ، و أنا هنا لا أرد على الشيخ رحمه الله، و إذا بحثت في الإسناد أخي فستجد الضعفاء و المتروكين ، و في المتن أيضا أخي أنه لا ينزل البرص أو البلاء إلا يوم الأربعاء ، فلو ثبت طبيا عكس هذا فإنه ستكون فيه إساءة إلى السنة من بعيد أو قريب
وفقنا الله و إياك لكل خير أخي ، و قد كنت أريد الاتصال بالشيخ علي حسن أو الشيخ آل منصور لبحث القضية معه لكن الأمر غير متيسر حاليا
أخوك في الله عماد من المغرب الشقيق

بن بشر
28-08-2007, 08:39 AM
تسلم اخي الحبيب عماد ,,, لا بأس عليك كي داير مع صحيحه ؟
المهم انا اللي متشوق لردودك .

أخي الحبيب انا لا أحجم في أيام النهي ؟
لأنه ما دام فيه شبهات فالأحوط البعد عنها .

بارك الله فيك عالرد أخوك بن بشر من الإمارات .

أبوسراقة
28-08-2007, 10:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله إخواني و بارك الله فيكم
أسأل الله العلي القدير أن يشرح صدورنا و أن يهدينا إلى ما يحب و يرضى .

في الحقيقة موضوع جميل جدا و حساس بعض الشيئ في الحقيقة أنا قرأة عن موضوع الحجامة في الطب النبوي و الأحاديث التي تتكلم عن أمر الحجامة و لدي قناعة تامة جدا جدا و عمياء في و إعتقادا بأن الحجامة شفاء كما أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و وجدت في قرأة أن هناك للحجامة إما أن تكون وقائية و حفظ للصحة و أما أن تكون للحاجة و الضرورة العلاجية و هنا نجد أيام الخير و المفضلة كيوم 17 / 19 / 21 من أيام الشهر العربي و الأحاديث فيها كثيرة و أشهرها حديث أنس رضي الله عنه .
و نجد من خلال سيرة الحبيب صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم أنه إحتجم في غير هذه الأيام للحاجة و الضرورة و نجد ذلك حيا في أيام حج النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم لم ينتظر إلى يوم من أيام المذكورة كيوم 17 / 19 / 21 لكي يتعالج حين الإصابة .
فالأمر مفتوح و لله الحمد و المنة و هذا كرم من الله عز و جل .

كما قال الأخ عماد ليس تقصيرا أو تقليلا أو إستهزاء بالأحاديث و لكن ليقيني و توكلي على الله فقد تم عمل الحجامة لي طوال أيام الإسبوع و قد صادف يوم جمعة و يوم أربعاء و سبت و لله الحمد و المنة لم يصيبني شيئ و حتى ممن عملت لهم الحجامة طيلة السنوات العشر الماضية ممن صادف تلك الأيام بل بالعكس تعافى بعضهم من إصابات عضوية لديهم ، هذا ليس دعاية لشخصي الفقير لله و إنما واقع عملي فعلي و أكرر ليس تقصيرا أو تقليلا للأحاديث و ردا لها أستغفر الله و أقول إن كان صاحب حاجة لفعلها كصداع قوي أوإرتفاع ضغط الدم أو السكري أو أي عرض قد يسبب الضرر على صاحبة أعمل له الحجامة من دون تردد و إن صادف يوم أربعاء أو غيره حفظا لصحة المريض و أما من أراد الحجامة في الأيام المفضلة فله ذلك و جزاه الله خيرا و أنتظر موعدها و هي قريبة منه فالله الحمد و المنة و أما من به عرض و الأيام عنه بعيدة فلا ننصحه بإنتظارها لعل يتفاقم عليه المرض و يسبب له الضرر و الله أعلى و أعلم .
و من أراد من يتجنب الأربعاء و الجمعة و السبت فله ذلك و لا نعيب عليه و له عذره و منطقه و جزاه الله خيرا و زاده الله حرصا و ثباتا .
أعطيكم مثل حي منذ أكثر من سنتين أو أكثر قبل عندما كنت طالبا في المعهد العربي للطب النبوي و علوم الأعشاب كان يوم أربعاء نعم يوم أربعاء و أنا كنت أتواجد في الشارقة بصورة دائمة ظهر الأربعا و الخميس بطوله ثم أرجع للبحرين إسبوعيا على هذا الأمر للدراسة عندهم ، أعود للحدث كنت مع الشيخ أبو الفدا حفظه الله جالسا في حديقة المركز للطب البديل المجاور للمعهد حيث كان الشيخ يعالج الناس فيه و قد ذكرت له عن حالة مرضية لديها ضعف في عضلة القلب مع مشاكل لقسطرة سببت له إنسدادات في شرايين الفخذ و كيف الحجامة النبوية كانت له علاج و شفاء بفضل الله و ما كان المريض يشعر به عند حجامة الأخدعين و الكاهل من الشعور بإنضباط في دقات القلب و إنتظامها و قوة النفس لديه علما هذه الأعراض و لم أنتهي من حجامة الكاهل و الأخدعين ثم أنتقلت لظاهر القدم لمشكلة الفخذ و مع التشريط و سحب الدم يقول الأخ و الله شاهد على ذلك و أقسم بالله العظيم على صحة الحدث يقول الأخ أشعر بالحرارة و التنميل في فخذي و أشعر باحركة الدم تسري .
سبحان الله العظيم نعم و قد ذكرت ذلك للشيخ فتشجع الشيخ و قال هل تعمل الحجامة في يوم الأربعاء قلت له نعم و بالذات للحاجة ثم قال أين تعمل الحجامة لصاحب البروستاتا فذكرت له حجامة ظاهر القدم فقال الشيخ أنا أريد عمل الحجامة فجلس الشيخ على الكرسي و عملت له الحجامة على ظهر القدم و كان معنا الدكتور هيمن و مع التشريط و السحب كبر الشيخ و صلى على رسول الله صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ثم قال و الله إني أشعر بأن الدم يسري من جديد في طول فخذي و ساقي ثم سألت الشيخ هل تشتكي من ألم في الركبة قال نعم كلما صعدت السلم أتعب فضغت على جانب الركبة من أفل فتألم الشيخ كثيرا فكان لدية ما يسمى الآن خشونة ارلكبة و إحتكاكها فستأذنته في عمل الحجامة عليها و الله العظيم أقل من ثلاث دقائق من التشريط و السحب الدم كلما سحبت الدم فككت عن الكأس و أنا أعاود أكرر النزع و التركيب مرة أخرى و في خلال أقل من ثلاث دقائق و أنا أضغط على ركبة الشيخ و لا ألم و لا يحزنون ، و كان يوم أربعاء بعد صلا العصر ، و هذا الشيخ موجود في دولة الكويت الآن .

أخوكم عماد
28-08-2007, 11:41 AM
ههه
ما شاء الله عليك أخي بن بشر أضحكتني :)
لم أكن أعرف أنك تتكلم اللهجة المغربية
على كل حال أخي الخلاف لا يفسد للود قضية هناك من العلماء من رأى بضعف الأحاديث و هناك من رأى بصحتها و يسعنا ما وسعهم إن شاء الله
وفقنا الله و إياكم لكل خير

أخوكم عماد
28-08-2007, 11:47 AM
أخي الفاضل أبا سراقة دائما تتحفنا بتجاربك المتميزة
وفقك الله لكل خير أخي

د.عبدالله
28-08-2007, 08:18 PM
بارك الله فيكم جميعا ، بصراحة الأخ الحبيب والمشرف القدير أبو سراقة غني عن التعريف ، وله صولات وجولات في الخليج ما شاء الله عليه ، وأنا شخصيا أكن له كل احترام وتقدير ومحبة خالصة لوجه الله تعالى ، وأنا اعتبره خبير ممارس بارع في العلاج بالحجامة ، كما انه عالج عدة حالات مستعصية وهذا فضل من الله ، أن يسخر لهذا الدين من يخدم به الإسلام والمسلمين ، وكما يعلم الجميع أن الأمراض في انتشار واسع ، وما يمر علينا يوم إلا ونسمع فيه عن مرض جديد ، وهذا العصر يتميز عن العصور الماضية ، لما يشهده من انفتاح واسع على جميع الأصعدة ، وخاصة التلوث البيئي التي تشهده المنطقة بل العالم كله ، من نفايات وأسمدة كيماوية ومبيدات سامة ، ساهم بها التجار وبشكل كبير في قتل وتسميم المحاصيل الزراعية ، فاصبحت الفواكه والخضار مشبعة بهذه السموم ، فاصبحنا نعاني من أمراض وعاهات لم نعهدها أو نسمع عنها في الماضي أيام آبائنا وأجدادنا ، واوشكت الكرة الأرضية أن تصاب بتشويه شامل ، وباتت مسألة نهاية العالم وشيكة وقريبة جدا ، حيث أخذت الأمراض والعاهات في تزايد ملحوظ ، والأعمار تقل وتقصر بسبب هذه الأمراض والعاهات ، فاصبح الشباب يموتون في سن مبكرة لا تتعدى الأربعين أو الخمس والأربعين عاما ، إثر جلطة أو سكتة أو ذبحة ، أو فشل كلوي ، أو كبد وبائي ، أو سرطان ، والأدوية الكيماوية زادت من الطين بلة ، فهي الأخرى مشبعة بهذه السموم ، والشركات العالمية تتهافت وتتنافس لتصدير هذه السموم ، همها الوحيد هو كيفية جني الأموال الطائلة ولو كان ذلك على حساب صحة الإنسان ، واصبح البشر فئران تجارب ، وقد تم مؤخرا سحب بعض من هذه الأدوية من الأسواق بعدما تبين أو اكتشف ان لها مضاعفات جانبية حادة وخطيرة وقد تسببت في موت كثير من الناس ، والمسؤولين بالوزارات الصحية والمستشفيات لا يقرون ولا يعترفون بذلك خشية على مراكزهم ومناصبهم وسمعتهم ألخ .... ، وأصبح المريض لا يموت بسبب مرضه بل بسبب الدواء الذي يتناوله .. وكان الله في عوننا ونسأل الله لنا ولكم العافية .

سألني مسؤول يعمل بمنصب رفيع ، أحتجم عندي قبل شهرين : قال لي أرى زواركم كثر ما شاء الله ، قلت له نعم ، بعد أن يئسوا منكم ومن أدويتكم لجئوا إلينا ، وهذا هو الواقع وهذا هو الحاصل الآن .

فيجب علينا كأطباء أو خبراء أو معالجين ، أن نشجع الناس على عمل الحجامة ، ونبين لهم كذلك عن أهمية وفائدة هذا العلاج النبوي الشريف ( المعجزة ) السنة الغائبة التي غفل عنها الكثير من الناس ، ولم يولوا لها أي اهتمام ، إلا في وقت متأخر جدا ، بعدما ثبت علميا وطبيا بما لا يدع مجالا للشك ، إن الحجامة أفضل علاج نبوي على الإطلاق ، عالجت الكثير من الأمراض المستعصية ، التي وقف الطب عاجزا أمامها .

ويحتم علينا واجبنا كمعالجين ، أن نشجع الناس على عمل الحجامة الوقائية باستمرار ، ولو كان أربع مرات في السنة ، ونوضح لهم بشكل علمي صحيح عن أهميتها وفوائدها الطبية ، وأن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم احتجم وأوصى بها ، وهي تعتبر وصية من الملأ الأعلى المكرم الطاهر ، للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولأمته ، وأن نذكر لهم الأحاديث الواردة في ذلك ، حتى يطمئنوا من هذا الجانب ويتشجعوا على عمل الحجامة باستمرار ، وأن نجعل عملنا خالصا لوجهه تعالى ، لا نبتغي من وراءه سمعة أو شهرة ، فيجازينا الله خير الجزاء والثواب ، ويكتب الله على أيدينا شفاء الناس والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخوكم المخلص ومحبكم في الله / عبدالله عبدالرحمن بن كرم .

بن بشر
29-08-2007, 06:10 AM
أخي بن بشر تم حذف الموضوع من قبلي مع خالص احترامي وتقديري للجميع .

بن بشر
29-08-2007, 06:14 AM
بارك الله في الجميع وأحسن الله اليكم في الدنيا والآخرة .

بن بشر
29-08-2007, 06:56 AM
الحمد لله كنهدر المغربية مزيان بحال كل لهجات ,
شكرا على الرد وتهلا فراسك بزا .
وكنحترم رأيك

خوك بن بشر .

أبوسراقة
29-08-2007, 08:19 AM
أخي أبو سراقة ( تم حذف الموضوع من قبلي مع خالص احترامي وتقديري للجميع ) .

رياض حسن
09-09-2007, 07:34 PM
السلام عليك اقرا اخي

908 - ( صحيح )
[ كان يحتجم على الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين ] . ( صحيح ) . ( الأخدعان : عرقان في جانبي العنق . والكاهل : ما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب )


- " من احتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين كان شفاء من كل داء " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 191 :
أخرجه أبو داود ( 2 / 151 ) و عنه البيهقي ( 9 / 340 ) : حدثنا أبو توبة الربيع
بن نافع حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
مرفوعا . و هذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم و في سعيد بن عبد الرحمن كلام
لا يضر إن شاء الله تعالى . قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 122 ) : وثقه
الأكثر و لينه بعضهم من قبل حفظه . و قال في " التقريب " : " صدوق له أوهام
و أفرط ابن حبان في تضعيفه " . و قد أخرج الحديث مختصرا أبو محمد المخلدي العدل
في " الفوائد " ( 3 / 224 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 210 ) من هذا الوجه و قال :
صحيح على شرط مسلم ، و وافقه الذهبي ، و تعقبه المناوي بقوله : " لكن ضعفه ابن
القطان بأنه من رواية سعيد الجمحي عن سهل عن أبيه و سهل و أبوه مجهولان . اهـ
. لكن ذكر جدي في تذكرته أن شيخه الحافظ العراقي أفتى بأن إسناده صحيح على شرط
مسلم " .
قلت : و هذا هو الصواب أنه على شرط مسلم فإن رجاله كلهم رجال صحيحه و ما منعنا
أن نحكم نحن بصحته إلا ما في سعيد بن عبد الرحمن من ضعف في حفظه ، و أما تضعيف
ابن القطان له فهو بناء منه على أن شيخ سعيد هذا هو سهل و ليس كذلك بل هو سهيل
- بالتصغير - ابن أبي صالح كما جاء منسوبا في " المستدرك " ، و هو و أبوه ثقتان
معروفان من رجال مسلم أيضا .
و للحديث شواهد من فعله عليه السلام و من قوله فانظر : ( خير يوم تحتجمون فيه )
و ( كان يحتجم )
8 - " كان يحتجم على الأخدعين و الكاهل و كان يحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى
و عشرين " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 610 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 5 ) و الحاكم ( 4 / 210 ) من طريق همام و جرير بن حازم
قالا : حدثنا قتادة عن أنس مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين
" . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا .
و له شاهد من حديث ابن عباس بلفظ : " كان يحتجم لسبع عشرة ... " . أخرجه الحاكم
( 4 / 409 ) من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا به . و قال :
" صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله : " قلت : لا " .
و هذا هو الصواب لأن عبادا هذا فيه ضعف لتغيره و تدليسه و قد سبق تفصيل ذلك بما
لا تجده في مكان آخر تحت الحديث ( 633 ) .

- " خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين ، و ما مررت بملأ من
الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد ! " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 463 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 5 طبع بولاق ) و الحاكم ( 4 / 209 و 210 ) و أحمد ( 1 /
354 ) و اللفظ له من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و ليس كما قالا ، فإن عباد
ابن منصور هذا مدلس ، قال الذهبي نفسه في " الميزان " : " كل ما روى عن عكرمة
سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود عن عكرمة " . و ساق له أحاديث منها هذا
الشطر الثاني منه . و في " التقريب " : " صدوق رمي بالقدر ، و كان يدلس و تغير
بآخره " . و قال في " الفتح " ( 10 / 122 ) : " رواه أحمد و الترمذي و رجاله
ثقات ، لكنه معلول " . فأشار إلى التدليس . و أما قول الترمذي : " هذا حديث حسن
" ، فلعله من أجل شواهده التي منها بلفظ : " من احتجم لسبع عشرة ... " و قد مضى
برقم ( 622 ) . و الحديث روى الطيالسي ( رقم 2666 ) الشطر الثاني منه . و كذلك
ابن ماجة ( 2 / 352 ) و سيأتي . و الشطر الأول جاء من فعله صلى الله عليه وسلم
بهذا الإسناد و غيره بلفظ : " كان يحتجم لسبع عشرة " و قد مضى في الحديث ( 908

4548 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود


3464 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل
قال معمر احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته


- ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء
رواه الحاكم فقال صحيح على شرط مسلم
ورواه أبو داود أطول منه قال ( حسن )
من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء

رياض حسن
09-09-2007, 07:38 PM
السلام عليك اقرا اخي

908 - ( صحيح )
[ كان يحتجم على الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين ] . ( صحيح ) . ( الأخدعان : عرقان في جانبي العنق . والكاهل : ما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب )


- " من احتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين كان شفاء من كل داء " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 191 :
أخرجه أبو داود ( 2 / 151 ) و عنه البيهقي ( 9 / 340 ) : حدثنا أبو توبة الربيع
بن نافع حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة
مرفوعا . و هذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال مسلم و في سعيد بن عبد الرحمن كلام
لا يضر إن شاء الله تعالى . قال الحافظ في " الفتح " ( 10 / 122 ) : وثقه
الأكثر و لينه بعضهم من قبل حفظه . و قال في " التقريب " : " صدوق له أوهام
و أفرط ابن حبان في تضعيفه " . و قد أخرج الحديث مختصرا أبو محمد المخلدي العدل
في " الفوائد " ( 3 / 224 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 210 ) من هذا الوجه و قال :
صحيح على شرط مسلم ، و وافقه الذهبي ، و تعقبه المناوي بقوله : " لكن ضعفه ابن
القطان بأنه من رواية سعيد الجمحي عن سهل عن أبيه و سهل و أبوه مجهولان . اهـ
. لكن ذكر جدي في تذكرته أن شيخه الحافظ العراقي أفتى بأن إسناده صحيح على شرط
مسلم " .
قلت : و هذا هو الصواب أنه على شرط مسلم فإن رجاله كلهم رجال صحيحه و ما منعنا
أن نحكم نحن بصحته إلا ما في سعيد بن عبد الرحمن من ضعف في حفظه ، و أما تضعيف
ابن القطان له فهو بناء منه على أن شيخ سعيد هذا هو سهل و ليس كذلك بل هو سهيل
- بالتصغير - ابن أبي صالح كما جاء منسوبا في " المستدرك " ، و هو و أبوه ثقتان
معروفان من رجال مسلم أيضا .
و للحديث شواهد من فعله عليه السلام و من قوله فانظر : ( خير يوم تحتجمون فيه )
و ( كان يحتجم )
8 - " كان يحتجم على الأخدعين و الكاهل و كان يحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى
و عشرين " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 610 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 5 ) و الحاكم ( 4 / 210 ) من طريق همام و جرير بن حازم
قالا : حدثنا قتادة عن أنس مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين
" . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا .
و له شاهد من حديث ابن عباس بلفظ : " كان يحتجم لسبع عشرة ... " . أخرجه الحاكم
( 4 / 409 ) من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا به . و قال :
" صحيح الإسناد " . و رده الذهبي بقوله : " قلت : لا " .
و هذا هو الصواب لأن عبادا هذا فيه ضعف لتغيره و تدليسه و قد سبق تفصيل ذلك بما
لا تجده في مكان آخر تحت الحديث ( 633 ) .

- " خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين ، و ما مررت بملأ من
الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد ! " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 463 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 5 طبع بولاق ) و الحاكم ( 4 / 209 و 210 ) و أحمد ( 1 /
354 ) و اللفظ له من طريق عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و ليس كما قالا ، فإن عباد
ابن منصور هذا مدلس ، قال الذهبي نفسه في " الميزان " : " كل ما روى عن عكرمة
سمعه من إبراهيم بن أبي يحيى عن داود عن عكرمة " . و ساق له أحاديث منها هذا
الشطر الثاني منه . و في " التقريب " : " صدوق رمي بالقدر ، و كان يدلس و تغير
بآخره " . و قال في " الفتح " ( 10 / 122 ) : " رواه أحمد و الترمذي و رجاله
ثقات ، لكنه معلول " . فأشار إلى التدليس . و أما قول الترمذي : " هذا حديث حسن
" ، فلعله من أجل شواهده التي منها بلفظ : " من احتجم لسبع عشرة ... " و قد مضى
برقم ( 622 ) . و الحديث روى الطيالسي ( رقم 2666 ) الشطر الثاني منه . و كذلك
ابن ماجة ( 2 / 352 ) و سيأتي . و الشطر الأول جاء من فعله صلى الله عليه وسلم
بهذا الإسناد و غيره بلفظ : " كان يحتجم لسبع عشرة " و قد مضى في الحديث ( 908

4548 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود


3464 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل
قال معمر احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته


- ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء
رواه الحاكم فقال صحيح على شرط مسلم
ورواه أبو داود أطول منه قال ( حسن )
من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء


سنن أبي داود )
3861 حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء .

تحقيق الألباني :
حسن ، الصحيحة ( 622

سنن الترمذي )
2051 حدثنا عبد القدوس بن محمد حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام وجرير بن حازم قالا حدثنا قتادة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عباس ومعقل بن يسار وهذا حديث حسن غريب .

تحقيق الألباني :
صحيح ، ابن ماجة ( 3483

كان يحتجم في الأخدعين و الكاهل و كان يحتجم لسبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين .
تخريج السيوطي
( ت ك ) عن أنس ( طب ك ) عن ابن عباس .
تحقيق الألباني
( حسن ) انظر حديث رقم : 4927 في صحيح الجامع


هاذا يا اخي ماصح عن النبي عليه الصلاة والسلام اما ماهوا ضعيف سأور ذالك

رياض حسن
09-09-2007, 07:43 PM
1410 - ( منكر )
من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء السنة . ( منكر )

- ( موضوع )
الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر دواء السنة . ( موضوع

1863 - ( ضعيف )
عن ابن علاس مرفوعا : احتجموا لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو لتسع عشرة أو إحدى وعشرين لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم . ( ضعيف ) وإنما يصح الحديث من رواية أنس من فعله صلى الله عليه وسلم دون قوله : لايتبيغ ؛ وهو مخرج في الصحيحة 908 ، ومن قوله نحوه دون : ( التبيغ ) فانظر رقم 1847 ، ومن حديث أبي هريرة نحوه رقم 622 وليس فيها كلها قوله : لخمس عشر لكن جملة التبيغ قد جاءت من طيق أخرى بلفظ : إذا هاج بكم الدم ... ؛ وهو في الصحيحة رقم 2747

0 - " من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر ، كان دواء لداء السنة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/597 ) :

منكر
أخرجه ابن عدي ( 144/2 ) و عنه البيهقي ( 9/340 ) من طريق سلام بن سلم الطويل
عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم . و قال البيهقي :
" سلام الطويل متروك ، و روي عن زيد كما أخبرنا .. " .
ثم ساقه بإسناده عن هشيم عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس رفعه .. فذكره .
قلت : و زيد العمي ضعيف ، و هشيم ثقة ، و لكنه مدلس . فقول الذهبي في " المهذب
" :
" إسناده جيد مع نكارته " . نقله المناوي في " الفيض " و أقره !
فغير جيد ، كيف و هو قد أورد زيدا هذا في " كتاب الضعفاء و المتروكين " و قال :
" ليس بالقوي " !
ثم قال البيهقي :
" و رواه أبو جزي نصر بن طريف بإسنادين له عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ،
و هو متروك لا ينبغي ذكره " .


- " الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضت من الشهر دواء السنة " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 283 :
موضوع . رواه ابن سعد في " الطبقات " ( 1 / 448 ) و ابن عدي ( 163 / 1 ) عن
سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعا ، و قال
: " سلام الطويل عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه " . قلت : و هو متروك كذا
شيخه زيد العمي ، و الأول شر من الآخر ، فقد قال ابن حبان : " روى عن الثقات
الموضوعات ، كأنه كان المتعمد لها " . و قال الحاكم : " يروي أحاديث موضوعة "
. و الحديث ذكره صاحب " المشكاة " و قال ( 4574 ) : " رواه حرب بن إسماعيل
الكرماني صاحب أحمد ، و ليس إسناده بذاك . هكذا في " المنتقى " " . و قال : "
4575 - و روى رزين نحوه عن أبي هريرة " . قلت : و لم أقف على إسناده عن أبي
هريرة ، و رزين فيما ينقله غرائب ، و قوله في حديث معقل : " ليس إسناده بذاك "
، فيه تساهل كبير كما لا يخفى على الخبير بهذا العلم الشريف . ثم وقفت على
إسناده عن أبي هريرة في " كامل ابن عدي " ( 7 / 2498 ) و قال : " ليس بالمحفوظ
" . قلت : فيه مسلم بن حبيب أبو حبيب مؤذن مسجد بني رفاعة ، و لم أعرفه : حدثنا
نصر بن طريف ... و هو متروك

- " احتجموا لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى و عشرين ، لا يتبيغ بكم
الدم فيقتلكم " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 343 :
ضعيف . رواه ابن جرير في " تهذيب الآثار " ( 2 / 116 ) و البزار ( 3023 -
كشف الأستار ) و الطبراني ( 3 / 108 / 2 ) و الجرجاني ( 286 ) عن يعقوب القمي
عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، ليث هو ابن
أبي سليم ، و هو ضعيف لسوء حفظه و اختلاطه . و يعقوب القمي ، و هو ابن عبد الله
صدوق يهم كما في " التقريب " . و إنما يصح الحديث من رواية أنس من فعله صلى
الله عليه وسلم دون قوله : " لا يتبيغ " . و هو مخرج في " الصحيحة " ( 908 ) و
من قوله نحوه دون : ( التبيغ ) ، فانظر رقم ( 1847 ) و من حديث أبي هريرة نحوه
رقم ( 622 ) و ليس فيها كلها قوله : " لخمس عشرة " ، لكن جملة ( التبيغ ) قد
جاءت من طريق أخرى بلفظ : " إذا هاج بأحدكم الدم ... " . خرجته في " الصحيحة
" برقم ( 2747 ) . و قد رواه البزار من طريق الليث أيضا كما في " المجمع " ( 5
/ 93 ) و فاته أنه في " كبير " الطبراني فلم يعزه إليه ، و قلده السيوطي في
" الجامع " فلم يعزه إلا للبزار و أبي نعيم في " الطب " ! و له شاهد قاصر
، يرويه ابن ماجة ، و لكنه واه ، و لفظه : " من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر
أو تسعة عشر أو إحدى و عشرين و لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله "


94 - احتجموا لخمس عشرة أو لسبع عشرة أو لتسع عشرة أو إحدى و عشرين لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم .
تخريج السيوطي
( البزار أبو نعيم في الطب ) عن ابن عباس .
تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 181 في ضعيف الجامع .



- الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة .
تخريج السيوطي
( ابن سعد طب عد ) عن معقل بن يسار .
تحقيق الألباني
( موضوع ) انظر حديث رقم : 2760 في ضعيف الجامع .

- من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء سنة .
تخريج السيوطي
( طب هق ) عن معقل بن يسار .
تحقيق الألباني
( ضعيف ) انظر حديث رقم : 5347 في ضعيف الجامع .

د.عبدالله
09-09-2007, 08:51 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب ( رياض حسن ) وجزاك الله خير على هذا التوضيح وهذه الإفادة .. لا حرمك الله الأجر والثواب ونفع الله بك الإسلام والمسلمين اللّهم آمين .

ساقية
14-11-2008, 09:31 PM
عرض جيد ومناظرة شيقة اثرت عقولنا ..فجزى الله الجميع كل خير.

ابو انوار
01-02-2011, 09:37 PM
السلام عليكم شيخنا الفاضل أبو سراقة
بوركت جهودك في هذا المنتدى الرائع
والشكر والعرفان والإمتنان موصوووووووول لجميع شيوخنا الأفاضل

المعلم المثابر
02-02-2011, 10:32 AM
جزاكم الله خيرا .
على المعلومات القيمة والجميلة..
وانا حجمت يوم الاربعاء . ( كما ذكرت في موضوعي قصة مع ضعف الانتصاب والحجامة)) وكانت النتائج غير مرضية . فهل السبب كان في اختيار هذا اليوم