المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغرور وعلاقته بالرياء والاستكبار !!!


مسك الختام
01-03-2005, 04:18 PM
معنى الغرور :
غَرَّهُ يَغَرّه غراً فهو مغرور، يعني خَدَعَه و أطعمه بالباطل و منه قول الشاعر :
إن امراّ غَرَّه منكنَّ و احدةٌ بعدي و بعدك في الدنيا لمغرور
وفي حديث ( المؤمن غِرٌّ كريم ) أي ليس بذي نُكر فهو ينخدع لا نقياده و لينه ، يريد أن المؤمن المحمود من طبعه قِلةُ فطنته للشّرِ بِترك البحث عنه و تقليب الأُمور على كل الوجوه ،فهو لصدقه يصدق الناس ، و لا يقول ( سوء الظن من حُسنِ الفطن ) بل يعتَبِر كل من يقول قولاً صادقاً و عدلاً و قاعدته ( حسنُ الظنّ من حسن الفطن ) و يحسنّ الظنّ بغيره .
و الغَرور : الشيطان في قول الحق سبحانه و تعالى ( وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)(لقمان: من الآية33) ، و لا يخدعنكم الشيطان بالوَعد الكاذب .
و الغُرور : ما أُغتُرَّ به من الحياة الدنيا و متاعها . و قول الحق ( يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)(الانفطار:6) ، قال أبو اسحق : أي ما خدعك وسوَّل لك حتى أضعت ما وجَب عليك , ما خدعك و حمَلك على معصيته و الأمنِ مِنْ عقابه ، وفيه تبكيتٌ و توبيخُ للعبدِ الذي يأمن مكر الله و لا يخافه .
و غرّر بماله و نفسه : عرضهما الهلكَةَ من غير أن يعرف .
و الغَرَرُ : هو الخطر ، وقد نهى النبي –صلى الله عليه وسلم- عن بيع الغرر
و الغِرَّةُ : هي الغَفْلَة و رَجل غِرة يعني غافل ،و أتاه على حين غِرّة يعني على غفلة .
و الغِرارُ : المثال يعني ضرب لحاله على مثال واحد .
هذا ما ورد في لسان العرب وهو بمجمله الانخداع أو التوهم وهو مِن فَطرات القلب و تخيلاته سواء أكان موجودا أم غير موجود .

مسك الختام
01-03-2005, 04:21 PM
إن الغُرور مرض من أمراض القلب مثله في ذلك مثل العُجْب و الكِبْر و الحَسَد .

أما واقعه و ماهيته فهو انخداع يحصل للنفس يحرِف الإنسان عن النظر الى نفسه خلال الزاوية الحقيقية الصادقة لنفسه الى زاوية أخرى فينظر إلى نفسه إما من خلال توهمه و هماً ليس له واقع ، أو من خلال ما بين يديه من أمر أو قوة أو نفوذ .

أما نظره الى نفسه من خلال وهمه و من زاوية غير حقيقية لنفسه فإنه ينخدع بتوهمه الخاطئ بتقديره لنفسه ، و بتقييمه لها إما للأدنى و إما للأعلى و في كلا الحالين منخدع .

فإذا توقف الأمر لهذا الحد و لم يتجاوزه بقي في الدائرة نفسها و هي دائرة الإنخداع ، و أما إذا تعدّاها ففي الحالة الاولى يكون انخداعه بنفسه بعدم ايفائها حقها بأنه نظر فانخدع و رأى نفسه على غير صورتها بأنه حقير و مستضعف و ليس له من الأمر شيء ،فلا يُسمى ذلك غروراً و إنما هي غفلة ، فإذا ذُكرّ آبَ و رجع .
وفي الحلة الثانية ان رأى نفسه أكبر من حجمها و لا يعلم انه لا يعلم فانه يكون قد توهم و انخدع ، و أنتج هذا الانخداع غروراً في نفسه ، و قد يتساعد في حصول هذه النتيجة عامل خارجي إضافة إلى العامل الداخلي و هو مرض القلب .

فإذا قام بعمل فأعجبه عمله أو مدحه غيره مرّة بعد مرّة فتعتريه خفةٌ في قلبه فيزيَّن له كل عمل يقوم ، به فلا يكاد يرى إلا من خلال نفسه و صدق الله العظيم ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)(الكهف: من الآية104) .
أما تأثير العامل الداخلي أو القلبي فإن تأثيره يكون أبلغ إذا كان المسلم ضعيف الذهن ، قليل العقل ، سخيف الرأي، فإنه ينخدع بسهولة و يُسر , فإذا جاءه الشيطان الخادع و الموسوس له بحيله وفنونه و زيّن له ذلك الفعل و هوّنَ عليه مفاسده و بيّن له منافعه ، و اللذة الحاصلة له بذلك الفعل فإنه ينخدع فيفعل ما يوسوسه الشيطان أو يمتنع عن الفعل بايهام الشيطان له بالفقر أو بعواقِب ما يفعل فلا يتصدق و لا يحمل دعوة .

فالانخداع و التوهم إما أن يكون بصرف إنسان عن الفعل بالوسوسة و التحذير من العواقب بتضخيم الاذى الحاصل له من الفعل و تصوير النتائج بغير صورها الحقيقة ،و كل ذلك يدخل في باب الخداع الفكري ان صحّ التعبير .
ولا فرق بين صرف الانسان عن الفعل أو دفعه الإنسان للفعل من حيث الوسوسة و الإيهام حتى يرى الانسان نفسه من خلال الوهم و انعدام الحقيقة لاختلاف زاوية النظر فتكون النتائج المبنية على الوهم أشد على الانسان و قعاً من الوهم نفسه ، فجاء البيان من الله تعالى لنا حتى تكون زاوية النظر عندنا ثابتة فنرى الدنيا على وجه الحقيقة بدون وهم و صدق الله العظيم ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)(فاطر:5) . وأخبر عن الشيطان وعمله و ايهامه فقال عز وجل ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً)(النساء:120)

مسك الختام
01-03-2005, 04:22 PM
إن الخلط بين الوهم و الحقيقة بحد ذاته أخطر أنواع الانخداع على الإنسان , فالوهم إن أصبح داخل النفس حقيقة يُبنى عليه ؛كانت النتائج المترتبة على هذا البناء دماراً عليه و على عقله .

فانخداعه بالوهم و تصوره له على أنه حقيقة ثم بناء علاقته مع نفسه على أساس هذا الوهم، يكون ابتداءً قد أخرج نفسه من دائرة عدالته مع نفسه بانصافه لها .

و يظهر الغرور بالصورة الأوضح اذا كانت علاقته مع الغير على أساس توهمه بأن يرى نفسه بغير حقيقتها فحينئذ يظهر غروره و كبره بغمصه للناس و عدم قبوله الحقّ ممن دونه فهو الجبار الجواظ المتكبر . أخرج أحمد ( الكِبّر سِفه الحق و ازدراء وراء الناس ) و في رواية ( فلا يراهم شيئا) في الصحيحين عن حارثة ابن وهب عن النبي –صلى الله عليه وسلم- ( ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لا يرده , ألا اخبركم بأهل النار كل عُتُل جواظٍ مستكبر )

وفي المسند عن أنس قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أما أهل الجنة فكل ضعيف مستضعف أشعث ذي طمرين لو أقسم على الله لا يرده , و أما أهل النار فكل جعظري جواظٍ جماع مناع ذي تبع)

إذا كانت علاقته مع ربه على أساس توهمه كانت الطامة الكبرى عليه حين لا ينفع الندم فحاله كما أخبر ربنا (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً.يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً. لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً)(الفرقان:27-29)

أما تأثير العامل الخارجي : فلا يمكن أن يكون له أثر يذكر إذا لم يكن له أساسٌ يستند عليه داخلياً أو بعبارةٍ أوضح لا يظهر تأثير العامل الخارجي إلا إذا توافق مع هوى النفس و وجد له صدىً داخلياً يوافقه و عليه فيمكن تعريف الغرور في هذا المقام على أنه ( سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ) .

وعند ذلك يكون الخلْط و اللبس في عدم التفريق أو الانخداع بين الوسيلة و الغاية و هذا مدخل إبليس .

مسك الختام
01-03-2005, 04:24 PM
أما وضع الإنسان لنفسه في موضعها و فهمه لحجمها ووقوفه عند حدوده لا يتجاوزها فهذا ليس من الغرور في شيء .

فالمسلم المحسن المظِن بالله المؤمن المتوكِل عليه يعتدّ بنفسه، و ينبع هذا الإعتداد بالنفس من عقيدته التي يعتقدها، فعمار بن ياسر وبلال بن رباح و سمية وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم أجمعين - لم يكونوا مغرورين في تحديهم لقريش بل كان اعتدادهم بأنفسهم و حسن ظنهم بربهم بأنه ناصرهم و مؤيدهم هو المحرك لهم يستمدون منه قوتهم.

و كل حامل دعوة حاله كحالهم، و هكذا يجب أن يكون إذ لا يتأتى أن يحمل الدعوة مهزوز الفكر أو مضطرب أو متردد، فإن الفكر متين قويٌ فلا بد للوعاء الذي يستوعبه أن يكون صلباً كذلك و ليس هذا من الغرور. بل هو أسٌّ عند حامل الدعوة أو من مواصفاته و لنا الأسوة برسول الله-صلى الله عليه و سلم- حين قال: ( و الله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه ).
و ليست هذه أقوال مغرورٍ بل هي أقوال و اثقٍ كل الثقة بما يحمل و امتزجت هذه الثقة بقوة الحامل فكان هذا التشبيه.

فالأمر الأساسي لوجودنا هو عبادة ربنا، و قد وهب لنا ربنا من الوسائل ما نحتاج إليه في هذه الحياة من قوة و عقل وسمع و بصر و حجج جعلها ملازمة لنا .

و سخر لنا الدواب و الأنهار و البحار و الشمس و القمر و صدق الله العظيم (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)(ابراهيم:34,33) وجعل لنا سلطاناً على بعض المخلوقات من الدواب و الأنعام و خلق فينا غريزة التملك، بل وجعلنا نستمتع بذلك و نفرح بتملكنا، ثم علمنا لنعلم و نعمل بما تعلمنا فقال عز و جل (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)(الحديد:20).

فكانت كل هذه الوسائل التي سخرها الله لنا تختلف عن الغاية التي أوجدنا الله لأجلها حين يقول(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)(الذريات:56)فهذه الوسائل يجب علينا أن نبقيها في نفس الدائرة التي وجدت لها فقط .

و لكن حين تختلف زاوية النظر عند الانسان تختلف نظرته للوسيلة و الغاية فينخدع، فيتوهم أن الوسيلة هي غاية فيغْتر.

و يكون حاله حال قارون حين سكنت نفسه إلى ما يوافق هواها فتبدلت زاوية النظر عنده بدلاً من أن يشكر المنعم قال: ( إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ) (القصص: من الآية78)فنسب لنفسه ما لا يجوز له أن ينسبه لانخداعه و توهمه و صدق الله العظيم (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ)(القصص: من الآية77) فالمسلم العامل يحاول أن يصنع من علمه قارب نجاةٍ يوصله لرضوان الله، و كذلك حامل الدعوة أو صاحب المال أو صاحب الرأي فما بين أيدينا و سائل نعمل بجد و اجتهاد حتى تكون هذه الوسائل موصلة لنيل رضوان الله، فلا ننخدع و لا نتوهم و لا ننظر للأشياء إلا من خلال أوامره سبحانه و تعالى و نواهيه

مسك الختام
01-03-2005, 04:26 PM
بقيت في الموضوع فكرة واحدة : وهي العلاقة بين الرياء و الغرور و الاستكبار.

قلنا أن الغرور هو الانخداع و التوهم بأن يرى نفسه على غير صورتها الحقيقية، فينخدع بنفسه و تسكن نفسه لموافقتها الهوى، و حينئذٍ لا بد من اشباع هذه الجوعة، فيكون الرياء و طلب المنزلة في قلوب الناس يريد بذلك الجاه و الثناء فكل مغرور يرائي و ليس كل مرآئٍ مغرور، فالمراءاة بالنسبة للغرور وسيلته لإظهار نفسه عند الناس بالصورة التي يريدها هو، فيتصنع الكلام تصنعاً يوهم غيره به على أنه طبع له وخلق وسجية.

وأما الاستكبار: فهو ردة الفعل عند المغرور إن بينت له خطأه في مسألة أو قضية، فلا يقبل الحق ممن كان أو ممن هو دونه أو يعتبره هو أصغر من أن يأخذ منه.

فمعاندة الحق والاستكبار هي ردة الفعل عند المغرور، ويشرح هذه المسألة صورة فرعون الذي انخدع بنفسه وتوهم وهماً أكبر من حجمه، حتى رأى نفسه أنه الإله الواجب العبادة، وحين جاء موسى وهارون بالحق والآيات كانت ردة فعله الاستكبار لغروره. وصدق الله العظيم(ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ. إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ. فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ. فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ) (المؤمنون:46-48).

والصور كثيرةٌ في القرآن، فالذي نظر إلى نفسه من خلال الوسائل التي أعطاه الله إياها يرى نفسه بماله أو بما آتاه الله من خلال وهمه أنه مختلف عن الناس وواجب الناس الخضوع والخنوع له لأنه أفضل منهم. وصدق الله العظيم (ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ. فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ. وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ. وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ. أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ. هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ. إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ. إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ) (المؤمنون:31-38).


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول للفائدة ...

أبو البراء
02-03-2005, 04:33 AM
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ( القابضة على الجمر ) ، ونفعنا الله بعلمكِ ، مع تمنياتي لكِ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

أبو فهد
29-06-2006, 05:07 PM
... بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... معالج متمرس...