موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-10-2006, 11:24 PM   #1
معلومات العضو
أزف الرحيل
إشراقة إدارة متجددة

Thumbs up أيها الأحبة في الله (معاني الأخوة )

الأخوة



الدكتور عصام بن هاشم الجفري


الحمد لله خالق الأكوان ومقلب الأزمان ، الحمد لله الذي أكرمنا برابطة الإيمان وجعل المدار عليها في جميع الأوقات والأحيان ، أحمده سبحانه وأشكره وعد المتقين بحبوحة الجنان وتوعد الكافرين والمعرضين عن طريق الهدى ضنك النيران،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك العظيم الديان،وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا محمداً عبد الله ورسوله المبعوث بالرسالة إلى الثقلين الإنس والجان صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ما نطق بالتوحيد لسان وما عمر قلب بإيمان.أما بعد:فاتقوا الله عباد الله في السر والعلن تفوزوا بجنة ربكم فقد قال الله في وصفها: **وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ** ([1]).أمة الأخوة والصلاح مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام ضعف في حياة الأمة يوم أن تبدلت الموازين فأصبح المال هو الميزان الأول به يوزن الرجال وعليه تقوم العلاقات من المحبة والولاء وغيرها من المعان السامية؛ أعرفتم ما هو هذا المبدأ ؟ إنه مبدأ الأخوة في الله . الأخوة في الله نعمة ربانية ومنحة إلهية يقذفها الله في قلوب عباده الأصفياء وأوليائه الأتقياء واستمع معي يوم أن يتحدث عن ذلك رب العالمين: **وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا** (2).الأخوة في الله صفة ملازمة للإيمان يقول تعالى : **إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ** (3).فإذا قامت الأخوة على غير الإيمان والتقت على المصالح الدنيوية والمنافع الشخصية فإنه تورث العداوة والبغضاء مع أول صراع على الدنيا يبدو وفي أول تنافس على المغانم وابتغاء المصالح يظهر ، وإن وجدت مسلماً فيه إيمان وتقوى ولم تجد معه أخوة صادقة ، وصداقة مخلصة ..فهو إيمان ناقص ، وتقوى مشروخة أما أنه إيمان ناقص لما أخبر به حبيبنا خير الورى صلوات ربي وسلامه عليه بقوله : ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ)) (4).وأما أنها تقوى مشروخة فلقوله تعالى:**وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ** (5).والنفس الإنسانية القائمة على الإيمان الممتزجة بالتقوى بمجرد أن تلتقي مع ما يماثلها إيماناً وتقوى فإنها تشعر بالإنس في أول لحظات اللقاء ، وتحس بالصفاء في أول لمحات التعارف بل تمتزج نفساهما كأنهما نفس واحدة ويتجاذب قلباهما كأنهما قلب واحد،فإذا بالمحبة تنبض في عروقهما ، والأخوة تسري في دمائهما والمودة تتألق في وجهيهما ، فيمسك الأخ بيد أخيه في رفق وإشفاق وحنو ليسيرا معاً في رياض الصفاء إلى هذه المعاني وغيرها أشار الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يوم أن قال(الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) (6). معاشر المتحابين في الله إن لعظم مكانة الأخوة في الله عند الله رتب عليها الأجر العظيم وهاكم طرفاً من ذلك الأجر ؛ المتحابون في الله يعطيهم الله النور والأمن يوم القيامة يقول صلى الله عليه وسلم L (إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ **أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ**)) (7). المتحابون في الله تغفر ذنوبهم كلما التقوا خرج الطبراني عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما تتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ذنوبهما ولو كانت مثل زبد البحر)) .المتحابون في الله وعدهم الله بظل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله ففي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي)) (8).وهم من ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ففي الصحيحين في حديث السبعة : ((وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ)) (9).المحبة في الله سبب لحب الملك الديان للعبد ففي صحيح الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِي ِّ صلى الله عليه وسلم ((أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ قَالَ هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا قَالَ لَا غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ)) (10).المتحابون في الله أعد الله لهم بكل زيارة بينهم نزلاً في الجنة أخرج الترمذي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا )) (11).المتحابون في جلال الله يعرف قلوبهم حلاوة الإيمان ففي الصحيحين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ)) (12).معاشر المتآخين في الله قد يتساءل البعض كيف يعرف أن أخوته لأخيه في الله ؟ فأقول له هناك شرائط متى تحققت كانت الأخوة في الله منها : أن تكون الأخوة خالصة لله لا من أجل جمال الأخ ولا من أجل ماله أو منصبه وجاهه وإنما من أجل دينه وورعه ، أن تكون مبنية على الإيمان والتقوى لا على المصالح الدنيوية ، أن تكون ملتزمة بمنهج الإسلام وقد كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر لما تشتمله من تلخيص عجيب لمنهج الإسلام، أن تكون الأخوة قائمة على أساس النصح لله،أن تكون مبنية على التعاون في السراء والضراء ، وكم ممن يدعي الأخوة في الله تقتصر أخوته على السراء وتضيع عنده معاني الأخوة في الضراء .قال صلى الله عليه وسلم : **مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى** (13).

الخطبة الثانية
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد:فاتقوا الله عباد الله وربوا أنفسكم وأولادكم على إحياء معاني الأخوة في الله واعلموا رحمني الله وإياكم أن مما يعمق معاني الأخوة في الله أمور منها:إخبار من أحببته في الله بذلك لما أخرجه أبو داود عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ)) (14).طلب الدعاء منه بظهر الغيب فعَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي وَقَالَ ((لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ)) فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا(15).التلطف والابتسام في وجه الأخ لقوله صلى الله عليه وسلم : ((لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ وَإِنْ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ)) (16).أن يكثر من زيارة أخيه بلا إثقال وإنما حسب ماتتهيئ الظروف المناسبة لحديث: ((وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ)) (17).تهنئته عند المناسبات السارة وإظهار الفرح والسرور وتعزيته في حال نزول البلايا به والمصائب والوقوف معه،أيها الأحبة في الله إن التفريط في تحقيق معاني الأخوة في الله أدى إلى تفكك المجتمعات وبالتالي ضعفت الأمة بأسرها فاسعوا إلى تحقيق عزة أمتكم من خلال تحقيق معاني الأخوة في الله ليس بينكم وبين من يعيش معكم في قطركم فقط بل لا بد من تحقيقها على مستوى الأمة ككل .

-------------
([1]) آل عمران:133.(2)آل عمران:103.(3)الحجرات:10.(4)البخاري،كتاب الإيمان،ح(12).(5)المائدة:2.
(6)البخاري،كتاب أحاديث الأنبياء.وفي مسلم،ح(4773). (7)أبوداود،البيوع،ح(3060).(8)مسلم،كتاب البر،ح(4655).(9)البخاري،الأذان،ح(620).(10)مسلم،الب ر،ح(4656).(12)البخاري،الإيمان،ح(15).(13)مسلم، البر والصلة،ح(4685).(14)أبو داود،الأدب،ح(4459)(15)أبو داود،الصلاة،ح(1280).(16)الترمذي،الأطعمة،ح(1756).(1 7)الإمام أحمد،مسند الأنصار،ح(21021)

والله من وراء القصد ...***


(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )))


لاتنسوني من صالح دعائكم

أخيتكم/ الرحيـــــــــ((أزف))ــــــــــــــــــل
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-01-2010, 05:53 PM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة أزف الرحيل

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

أسأل الله أن يرزقكِ خيري الدنيا والآخرة

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-01-2010, 10:01 PM   #3
معلومات العضو
***
عضو موقوف

إحصائية العضو






*** غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة algeria

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

حفظك من لا يغفل ولا ينام أختنا أزف الرحيل

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:49 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com