موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-01-2012, 05:38 AM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

Icon41 الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء...

الكذب من الآباء كفيل بتحطيم صورتهم عند الأبناء...

بئست الحياة التي نعيشها دون أن نغرس فيها ثمرة للخير أو بذرة للحق أو شجرة للعلم يستفيد منها من بعدنا"

بهذه الكلمات التي ذكرها الكاتب كريم الشاذلي مدير دار أجيال للنشر والتوزيع والمتخصص في مجال العلوم الاجتماعية يستهل الحوار مع موقع لها أون لاين حول تربية الأبناء والعلاقة بين الزوجين:

بداية ـ أستاذ كريم ـ هناك إشكالية تربوية يقع فيها كثير من المربين، وذلك أن معظمهم يذكر أنه كان متفوقا في المرحلة الدراسية، ويطالب طفله بأن يكون متفوقا بارعا كأبيه أو أمه؟
إن بناء الابن الصالح يجب أن يسبق في ذهن المربي الابن الناجح؛ وذلك لأن الحياة بمغرياتها قادرة على كسر إرادة أي إنسان غير محصن بقيم ومبادئ ثابتة متينة، والمرء الذي لا يؤهل ولده لخوض معترك الحياة عبر تنمية القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، يدفع ولده نحو الهاوية والهلاك، والمبادئ والقيم لا يتم تطعيمها له أو إعطاؤها إياه في دروس تعليمية، إنها جزء من تفاعلنا اليومي معه، وعبر كلماتنا الصادقة، وسلوكنا المنضبط، ووضوح شخصياتنا.
أي كذبة صغيرة أو كبيرة قادرة على تحطيم صورة الأب أو الأم، كمثل أعلى يحتذى به، و أي خرق لمنظومة القيم التي أخبرناه بوجوب الالتزام بها؛ يعد تشويها للصورة الجميلة التي يحتلها المربي بوجدان الابن. إن الصراحة والوضوح هما عُدة أي مربي يريد نشًأ يرفع اسمه عاليا.


كثيراً ما تصدر من الآباء وخاصة الأم ألفاظ ضد الطفل بدون أن تنتبه الأم أو الأب لها! مثل: إن كسر شيء تقول له يا مهمل.. وإن لم يفهم دروسه وواجباته المدرسية يقال له: يا غبي.. وهكذا فهل لهذه الألفاظ والعبارات تأثير علي نفسية الأطفال؟
المدخل الأول والأهم ـ إن لم يكن الوحيد ـ لإدراك الطفل وتكوينه العقلي والفكري هي الكلمات والألفاظ، شخصيته وتعريفه لنفسه يتكون عبر كلماتنا عنه، وعندما لا يسمع منا سوى (غبي، وما تفهم) يبدأ في إعطاء نفسه الحق في سلوك الشخص (الغبي الذي لا يفهم)، والأمر ليس مقتصرا حتى على الصغار، بل نحن الكبار، نتأثر إلى حد كبير بالكلمات الآتية من الآخر، خاصة إذا كانت من عزيز لدينا. والأب والأم هما أعز ما لدى الطفل، بل هما عيناه اللتان يرى بهما نفسه. وكم من كلمة قاسية ذبحت موهبة، وكم من لفظة قيلت في انفعال أتت على عبقري فساوته ببسطاء الناس.
إن تشويه شخصية الطفل خيانة، يدركها الصغير عندما يكبر ويشب عوده، وينظر إلى جراحه النفسية التي سببها أقرب الناس إليه.
بينما كلمات التشجيع عند الإتيان بشيء جميل، والمواساة أو شد الأزر عند الخطأ والزلل، بل والعقاب المنضبط الغير مبني على الانفعال السريع، أشياء نحتاجها بكثرة ونحن نبني أبناءنا.


*لا حياة زوجية بلا مشكلات... عبارة كلنا نعرفها، لكن قد يخلق الزوجان من اللا مشكلة، مشكلة فما العوامل التي قد يقع فيها الزوجان لخلق المشاكل بينهما؟ وكيف يتفادانها؟
بلا شك مثالية مفرطة القول إن الحياة السعيدة هي التي لا يُرى في أجوائها ضغوط أو مشكلات ما، أو الادعاء بأن الزوجين السعيدان لا تزورهما المشكلات قط ..
نعم هناك مشكلات.. بيد أنه فرق كبير بين مشكلات يقتلها الحب، ومشكلات تقتل الحب..!
المشكلات التي يقتلها الحب تلك التي نديرها دون أن نتعدى على احترام الطرف الآخر، ونكون من الذكاء بمكان يمكننا من حصر المشكلة في حجمها الطبيعي والحقيقي.
بينما المشكلات التي تقتل الحب تلك التي نترك لمشاعرنا الثائرة العنان فتدمر أي شيء، وكل شيء جميل بيننا، ندخلها كحرب إثبات ذات، ولا نترك لنا ولا لشركاء حياتنا ثمة منفذ للرجوع، فنحرق بكلماتنا وتصرفاتنا جميع المراكب التي يمكن أن تعيدنا إلى بر الآمان مرة ثانية.
ودائما ما أردد أن حب شريك الحياة أمر سهل يسير، بينما الحفاظ عليه، وحفظه حيويا يانعا هو الشيء الصعب الخطير.

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-01-2012, 08:20 AM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

أم سلمى الرائعة وفقت بهذا الصيد الثمين

ومن لا يحافظون على ابنائهم شخصيات خائنة لا تستحق ان يكون لديها اطفالا ، لا يستحقون هؤلاء الملائكة الصغار
بل يستحقون فقط ان يعيشوا في جو المشاحنات الأبدية التي لن يكون لها علاج الا بانفصالهما او موت احد الطرفين

لا تسمح بعض الدول للآباء والأمهات من هذه الشاكلة ان يحتفظوا بالابناء
بينما في دولنا يصبح الابناء هم المنفس لاخراج العقد النفسية والتوترات وكأنهم حق خالص ملكنا

اعتقد ان الامر لا يحتاج فقط الى توعية - سأمنا منها على مر السنين - بل يحتاج الى قرارات امنية دولية صارمة بهذا الخصوص

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 27-01-2012, 10:06 AM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الكريمة فاديا

أسعدني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة وتعليقكِ المميز

أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير

في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°

التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 27-01-2012 الساعة 10:09 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:22 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com