بالتأكيد ... ولكن في( بعض الحلات) يقوم أحدهما بالفرار أثناء القراءة .. ويبقى أحدهما لتحمل العذاب ثم يغادر و يأتي الذي هرب فيكون مكانه ويتحمل نصيبه من العذاب .. فيتوزع الحمل بينهم لذا على الراقي الحاذق منعهم من الخروج والدخول الى الجسد بحرية ...
هذا السؤال يوكد قضيه النيه والبناء على النيه الضنيه اثناء القرائه
والاصل القرائه للشفاء من كل شر وليس كما يقال لتعذيب الجنى الفلانى او ذلك الجنى اليهودى او ما شابه !!
فان قرات بهذه النيه سياثر القران باذن الله على كل شر داخل الجسد حتى لو كانو مئه وليس اثنان
اما ان تركت الامر لاجتادات ظنيه كما يفعل الكثير للاسف هذه الايام فانت وما قرات لاجله
وقد تكون مخطئا !!
والله اعلم
... و القراءة تكون بنية الشفاء دائما ... وبنية طرد المؤذيات ... و حضور العارض على لسان المريض ليس جلبا مقصودا له وانما يكون نتيجة لزلزلته في الجسد فتراه ينطق فإذا بدأ يتلجلج في الكلام فلا بأس أن تستنطقه ببعض الآيات المناسبة للغرض ...أما السعي الى الاستنطاق بإلحاح فهذا جهل محض ... و قراءة الرقية في أصلها طلب للأستشفاء ويحدث من خلال تأثيرها على المريض الكشف على العلة .. كل حسب خبرته ومعرفته .. فبمعرفة أصل الحالة يسهل اختيار أيسر السبل لعلاجها و اقصر الطرق في التعامل مع العلة ... يعني انت تقرأ للشفاء فإذا ظهر لك مرض روحي فتتعامل معه كما يليق فإن رأيت المصلحة في محاورته فهو ذاك ... والأسلم عدم فتح الحوار مع الجني لأسباب كثيرة .. و أيضا اغلاق أذني المعالج بالقطن أو بأي عائق لئلا يشوش عليه العارض القراءة بصراخه ...
اذا تلبس الانسان أكثر من جان وتمت القراءة هل يشمل الضرر الإثنان معا ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
