بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفيه العلاج الشرعي وشروط الرقيه
اجمع العلماء على ان الرقيه جائزه ب3 شروط
1- ان تكون بكلام الله وبأسمائه وصفاته
2- ان تكون باللغه العربيه
3- ان يعتقد ان الرقيه لاتؤثر بذاتها
وقال ابن القيم في كتاب زاد المعاد 4/69 وهناك شروط اخرى لابد منها بعضها تخص الراقي وبعضها تخص المرقي اما المرقي فيجب فيه ان يكون متوكلا على الله حسن التوكل واماالراقي فيجب ايضا ان يكون عنده حسن التوكل والثقه بالله ثم بالنفس لذلك نجد الرقيه نفسها يقرأها عده رقاه وعلى انا س مرقيين كثر فتأثر عند هذا الراقي ولاتثر عند الاخر وكذلك المرقييين وذلك بسبب ضعف التوكل وما ذكر انفا سواء عند الراقي او المرقي عليه وهذا ايضا نجده في العقاقير الطبيه
وفصل ابن القيم في زاد المعاد (ج4 ص35-36) في هذه المسئله فقال ولاينكر عدم انتفاع كثير من المرضى بطب النبوه انما ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد الشفاء به وكمال التلقي له بالايمان والاذعان فهذا القران الذي هو شفاء لما في الصدور ان لم يتلقى هذا التلقي لم يحصل به شفاء الصدور من ادوائها بل لايزيد المنافقين الا رجسا الى رجسهم ومرض الى مرضهم واين يقع طب الابدان منه فطب النبوه لايناسب الا الابدان الطيبه كما ان شفاء القران لايناسب الا الارواح الطيبه والقلوب الحيه فاعراض الناس عن ضب النبوه كأعراضهم عن الاستشفاء بالقرأن الذي هو الشفاء النافع وليس ذلك لقصور في الدواء ولكن لخبث الطبيعه وفساد المحل وعدم قبوله
والله الموفق
