هاهواحمد جالس عل كرسيه المفضل يرتشف فنجان القهوة، ويدخن سيجارته ،مستمتع بما يفعله، شارد الذهن، يظن نفسه سيد الاخرين ،يعطي الحكم والأمثال يبرر مواقفه السيئة، فدقت عليه خلود الباب :قالت له اتركني بحالي ،ماذا فعلت لك؟،قال لها أنت نذير شؤم علي، دخولك في هذه الوظيفة أنبعت لي المشاكل،قالت له: ماصار لك قضاء وقدر لا تنتقم مني ،نشرت عني كلام سيء لا صحة له بالمجلات وبين الموظفين،قال لها أخرجي لا أريد رؤيتك،قالت له سأخرج ولكن بشرط ان تسحب كلامك وتعتذر لي أمام الجميع فالموظفين كرهوني بسببك،لكن لا لمن ينادي ،خرجت خلود بهدوء ولكن مازل يطاردها بكلامه السيء لم يرحمها يظن انها السبب في ورطته قالت في نفسهاماذاأفعل اليس لديه خوات لماذا يعاقبني الله حاولت أن تحاوره ،فالحوار نصف العقل ،لكنه لم يتحملها بكلمة ،قلبه مليء بالحقد قالت له ان أردت أن أساعدك من ورطتك سأساعدك رفض وامتنع حاولت الأنتقام منه لكن الأمور زادت بلاء ،ماذا تفعل مع حقود مثله،وفي يوم من الأيام اجتمع هو وأصدقائه يتعاونون على خديعة لها فقال أحمد سنخرج لها جني فربما نتخلص من روحها الشريرة وتصبح فال خير لنا فقدومها لم يكن لصالحنا
ضحك الجميع وقال سعيد:وكيف سنخرج لها جني
قال أحمد:مع الأيام سأوريكم كيف
مضت الأيام وجاء يوم الاتنين ذهبن صديقات خلود باتفاق من احمد الى بيت خلود وعزموها على حفلة رانيا يوم الأربعاء رفضت خلود بالبداية الحفلة ولكن مع اصرارهن اقنعهوها بالذهاب
جاء يوم الاربعاء وذهبت خلود الى بيت رانيا وجدت ألأضواء مغلقة فنادت على الجميع لم يجبه احد فخرجوا لها فجأة على شكل دائري وتهامسوا بكلمات سحرية ففزعت خلود وخرج لها جني فهربت ،
ضحك احمد وقال:الم أقل لكم سأخرج لها جني ؟
اماخلود لم تكن تعرف تنام فالكوابيس كانت تطاردها كل ليلة بسبب خروج الجني لها
محاولة من محاولاتي