السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وغفرانه
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب ـ أعانكم الله على نشر سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ـ وأسأل الله عز وجل أن ينفع المسلمين أجمعين بما علمهم من خير في دنياهم وآخرتهم.
أحاول أن أكتب لكم مختصرًا عن حالتي التي أنا عليها حتى الآن ـ سائلاً الله ألا يسبب ذلك حرجًا لكم :-
منذ حوالي 3 أشهر وأنا أشعر بوخز دبابيس حارة في جسدي كله (شكشة) ـ فذهبت إلى حوالي 6 أطباء لتخصصات مختلفة ـ ولكن دون جدوى ـ وقمت بعمل تحاليل للدم والغدد ـ ولكنها كلها سليمة مائة بالمائة ـ وكل الأطباء يقرون أن الحالة ليست بحساسية أبدًا ـ وكل التحاليل تثبت ذلك ـ ولا يعرفون لها تشخيصًا ـ ولكن عند عمل الحجامة لي ولأخي لوحظت أشياء غريبة ـ قام الحجام وهو صديق عزيز علي بعمل حجامة أولاً لأخي لأنه كان يشعر بشد أوتار من رقبته ـ ويشعر حينئذ بأن روحه تنسحب منه ـ فعندما بدأ الحجام بالتشريط له بالموس في الموضع المحدد لآلام الرقبة ـ اصفر جسم أخي كله ـ وحينما وضع الكؤوس لكي يسحب الدم ـ تصبب أخي عرقًا شديدًا ـ ولا يطيق أن يسمع أي صوت بجانبه ـ وقال للحجام (ارفع الكؤوس ـ لا أتحمل ـ أريد أن أتقيأ ـ روحي تنسحب مني) ـ وأخذ يتأوه كثيرًا وكأنه يغيب عن الوعي شيئًا فشيئًا ـ فرفع الحجام الكؤوس ـ وما هي إلا دقائق معدودة حتى عاد أخي إلى طبيعته كأن لم يكن به شيء ـ فقال لي صديقي (أخوك به سحر أو مس) ـ فقال لي تعالى أنت لأجرب معك ـ فكلما وضع الكأس على ظهري وسحب الهواء ـ تأتي حالة (الشكشة) في أسوأ شكل وبشدة جدًا ـ فقال لي توضأ وتعال ـ فتوضأت ـ فقال لي ضع يدك اليسرى على عينك اليسرى ـ وأخذ ينظر إلي نظرات غريبة ويقول كلامًا لا أسمعه ـ ثم قال لي ضع يدك اليمنى على عينك اليمنى ـ وفعل مثلما فعل ـ فقال لي ماذا كان شكلي أثناء نظرك إلي ـ قلت له لا شيء ـ فوضع الكأس وشرط بالموس وسحب الدم ـ وكأن لم يكن بي شيئًا قط ـ بل كنت في أتم الراحة ـ وما جاءت لي الحالة يومها إلى في نومي فاستيقظت عليها ـ وأخذت يومين لا تأتي لي الحالة قط ـ ثم بعدها عادت لي وأخذت تزيد عن أي وقت سبق ـ ولكن بعد إجراء التحاليل قال لي ذلك الأخ الكريم (لا جدوى من التحاليل ـ سنقوم بعمل رقية شرعية) ـ وحدد لي موعدًا ليأتي إلي في المنزل لكي يقوم بقراءة الرقية الشرعية ـ فلما أتي سلم علي ونظر إلي ـ فإذا بشكله مرعب جدًا ـ فالتزمته كي لا يلاحظ ذلك على وجهي ـ وأثناء ما أنا ملتزمه أتت الحالة لي شديدة جدًا ـ كأني كنت أدخر ألم سنين عديدة لأفجره في ثانية واحدة ـ فتركته وقلت له انتظر وأسرعت إلى الماء ـ ثم رجعت إليه وإذا بي قد هدأت قليلاً ـ فقرأ علي بعض آيات الرقية في إيجاز ـ ولم يحدث أي شيء ـ بل وكانت الحالة لا تأتي لي إلا ضعيفة جدًا ـ فقام بعمل حجامة على المخ ـ فلم يحدث شيئًا ـ ولم أرتح من الحجامة يومين مثل المرة السابقة ـ فقال لي ربما يكون الأمر أنك مصاب بالحسد أو أن ما بأخيك من سحر أو مس مؤثر عليك ـ ولم أرى صديقي هذا منذ ذلك اليوم ـ وكلما أراد أن يأتي إلي جاءه شيء يصرفه عني وعن أخي.
والآن الأمر أصبح صعبًا جدًا ـ حتى إني لا أقدر أن انتظر 3 دقائق بدون استخدام الماء ـ وتأتي لي الحالة كثيرًا بشدة ـ حتى أني الآن لا أستطيع أن أخرج من البيت أو حتى أداء الصلاة واقفًا ـ وربما لا أستطيع أدائها قاعدًا ـ وأخي يقول إن روحه تنسحب منه كثيرًا هذه الأيام ـ فما الحل ـ وما رأيكم في حالتنا.
آسف على إطالتي ـ وربما أوضحت أكثر إن طلبتم مني ذلك ـ ولكن هذا وصف سريع لحالتي أنا وأخي ـ ولكن أسأل الله عز وجل أن يجعلكم سببًا في شفائنا ـ إنه ولي ذلك والقادر عليه وحده ـ وسنجيب إن شاء الله على كل ما تريدون أن تعرفوه عنا حالتنا ـ والله الموفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته