يقول الرسول ( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) رواه البخاري
ألا إن أعظم أمراض القلوب هو ضعف الإيمان
يقول أحد الزملاء في المستشفى إنه في يوم من الأيام كان يعاكس النساء ويؤذي محارم الله فتم حجزه في أحد مراكز الشرطة
وكان بجانبه رجل تم حجزه لنفس المشكلة فتبادل وإياه أطراف الحديث
فقال له ذلك الرجل ( يا أخي والله العظيم أن هؤلاء الناس امتحنونا ما هذا التعقيد والله العظيم إن الواحد يفكر بجد أنه يتنصر )
فمريض القلب هذا يريد أن يتنازل عن دينه من أجل معصية منع منها
هل تحسين أن هذه العباءة تجلب الأنظار ؟ إذاً ليست حجاباً لأن الحجاب شرع ليحجب الأنظار لا ليجلبها !
هل تحسين أن هذه العباءة تزيد من احترامك عند الناس ؟ إذا قلت نعم فأقول لك عذراً ما صدقت فالفساق قبل المستقيمين يقولون : إن أصحاب هذه العباءات هن من أردن أن ينتهك عرضهن فلا نحترمهن أما تلك التي احترمت نفسها ووضعت عباءتها على رأسها ولبست قفازاتها وشراباتها فهي تجبر الجميع على احترامها
هل تحسين بدون هذه العباءة المخصرة أو التي على الكتف أنك لا شيء ؟ إذاً اسمحي لي أن أقول لك لا شخصية عندك ولا ذات قيمتك بتلك العباه
قال تعالى ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )