موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-03-2023, 12:54 AM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي الصوم يدفع العبد إلى فعل الطاعات

الصوم يدفع إلى فعل الطاعات
يظل الصائم متلبساً بعبادة من أفضل العبادات، متلبساً بعمل من حين يطلع الفجر إلى أن تغرب الشمس، و لا بد أن تبدو عليه حينئذ آثار هذه العبادة، لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم "ثلاثة لا ترد دعوتهم .. و ذكر منهم: الصائم حين يفطر" (أخرجه الترمذي برقم 2526 و قال: هذا حديث إسناده ليس بالقوي. و ابن ماجة برقم 1752 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه).
فالصائم من حين يبدأ صومه إلى أن يفطر و هو مستجاب الدعوة إذا كان صحيح الصوم.
و عبادة الصوم تجر إلى سائر العبادات، لأنك إذا عرفت أنك في عبادة حملك ذلك على أن تأتي بعبادة ثانية، و ثالثة، و رابعة، و هلم جراً، فتستكثر من العبادات، و تقول: لماذا لا أرغب في العبادات؟ كيف أقتصر على عبادة واحدة، و العبادات كلها مرغوبة و محببة؟
* فتجد الصائم -صحيح الصيام- يحافظ على الصلوات في الجماعة، لأنه يعرف أن الذي كلفه بالصوم كلّفه بالصلوات، و أمره بها، فأكد على هذه كما أكد على تلك، فتجده محافظاً عليها، و تجده في حال صلاته خاشعاً فيها غاية الخشوع، قائماً بجميع أركانها و شرائطها و مكملاتها و متمماتها و سُننها، لأنه يحاسب نفسه و يقول: كيف أكمل عبادة و أنقص عبادة؟ ‍هذا لا يليق بي. لا بد أن أحسن في كل عبادة أقوم بها، فتجده محافظاً على صلاته غاية المحافظة.
* و هكذا يدفعه الصوم إلى نوافل العبادات، لأنه عرف أن ربه يحب منه أن يدخل في العبادات كلها، فرضها و نفلها، فإذا حافظ على الفرائض حمله ذلك على الإتيان بالنوافل؛ فتجده يتسابق إلى المساجد، و تجده يصلي الرواتب قبل الصلوات و بعدها، و تجده يذكر الله، فيأتي بالأوراد التي قبل الصلاة و بعدها، و يسبح، و يستغفر، و يهلل، و تجده يتلو كتاب ربه و يتدبره؛ لا سيما في هذا الشهر -شهر رمضان- فإنه يعرف أنه موسم من مواسم قراءة القرآن و تدبره، و تجده مع تدبره يحرص على تطبيقه و العمل به، لأنه يعرف أن هذا القرآن ما أنزل إلا ليطبق و يكون منهاجاً للحياة و دستوراً للبشرية كلها. و هكذا فإن الصيام يحمل صاحبه على أن يستكثر من العبادات، للفوز بجزيل الثواب و النجاة من أليم العقاب.
* و هكذا أيضاً يحرص الصائم على عبادات مؤقتة في مثل هذا الشهر؛ فمثلاً من سنن هذا الشهر صلاة الليل التي هي التهجد و التراويح، و هي مأمور بها و يستحب للمسلمين فعلها في المساجد جماعة. و كما جعل الله سبحانه و تعالى النهار محلاً للصيام، فإنه جعل الليل محلاً للقيام و الاستكثار من الصلوات.
* كما يدفعه صيامه أيضاً إلى النفع العام للمسلمين في هذا الشهر و في غيره، فينفع نفسه و ينفع سائر المسلمين؛ سواء كان في الأمور الدنيوية أو في الأمور الدينية:
فمن المنافع الدنيوية: الصدقات التي أمر الله تعالى بها، و أمر بها رسوله صلى الله عليه و سلم. قال بعض السلف: "إذا دخل رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله". فالإنسان مأمور بأن يكثر الصدقات في هذا الشهر و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أخرجه البخاري برقم 6 في بدء الوحي، باب:5).
ذلك أنه شهر يتفرغ فيه العباد لطاعة الله و يبتعدون عن طرق الغواية و المعصية، و يستحب فيه مواساة الفقراء، و قد ثبت في الحديث أن من فطر صائماً كان له مثل أجره (أخرجه الترمذي برقم 807 في الصوم. باب "ما جاء فيمن فطر صائماً").
و من المنافع الدينية: فإنك كما ينبغي عليك أن تنفع نفسك، فإن عليك أن تنفع المسلمين، فإذا استقمت على طاعة الله، فإنك تحرص على أن تقيم غيرك على هذه الطاعة، و ذلك بأن تأمر إخوانك و أقاربك و جيرانك بأن يعملوا كما تعمل، و ترشدهم إلى ما أنت عليه، و تحثهم على العبادات التي أتيت بها،

فتحثهم على قراءة القرآن، و على المحافظة على الصلوات، و تذكّرهم بذلك، و تقول لهم إن الذي يحب منكم الصيام يحب منكم الصلوات، و الذي أمركم بهذا الصوم أمركم بذكره، و فرض عليكم هذه الصلوات، و هذه الزكوات، و ربّ رمضان هو ربّ شوال و محرم و سائر الشهور، فلعلهم ينتفعون بذلك و يكون في ذلك فائدة عظيمة لك و لهم، و تسلم من الإثم إذا لم ترشدهم و إذا استقاموا على يديك كان لك من الأجر مثل أجورهم و ذلك خير لك من الدنيا و ما فيها (لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" أخرجه مسلم برقم 2674).
كذلك أيضاً فمن النفع المتعدي التعليم و التفقيه، و ذلك أنك متى علمت حكماً أو مسألة، و عرفت أن فلاناً أو فلاناً يجهلها، فإن من واجبك أن تعلمه و ترشده سواء أكانت حُ: مية أو وعظية أو إرشادية، أو غير ذلك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:23 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com