كان الشافعي عالماً لغوياً أديباً ، وكان بحكم عروبته وثقافته وتطلبه اللغه والأدب والشعر صاحب بيان فخم وتعبير جزل ، ونذكر طائفه من كلماته البليغه التي تناثرت في الكتب التي كتبها ومنها :
تفقه قبل أن ترأس ، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه .
ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته .
العلم أفضل من صلاة النافله .
رضا الناس غاية لا تدرك ، ما أقوله لك إلا نصحا ليس إلى السلامة من الناس سبيل ، فانظر ما فيه صلاح نفسك فالزمه ، ودع هم الناس وما هم فيه .
من صدق في أخوة أخيه قبل علله ، وسد خلله، وغفر زلله .
من أراد الدنيا فعليه بالعلم ، ومن أراد الآخره فعليه بالعلم
ما أفلح في العلم إلا من طلبه في القله ( الفقر ) ، ولقد كنت أطلب العلم القرطاس فيعسر علي .
من طلب علماً فليدقق ، وإلا ضاع دقيق العلم .
زينة العلماء التوفيق ، وحليتهم حسن الخلق ، وجمالهم كرم النفس .
فقر العلماء فقر اختيار ، وفقر الجهال فقر إضطرار .
من لم تعزه التقوى فلا عز له .
من غلبته شدة الشهوة للدنيا لزمته العبودية لأهلها.
سياسة الناس أشد من سياسة الدواب .
لو علمت أن شرب الماء البارد يلثم مرؤتي ما شربته .
أصحاب المروءات في جهد .
من يرك فقد أوثقك ، ومن جفاك فقد أطلقك .
من نم لك نم بك ( يقصد بالنميمه ) ، ومن إذا أرضيته قال فيك ماليس فيك ، إذا أغضبته قال فيك ما ليس فيك .
من وعظ أخاه سراً فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانيه فقد فضحه وشانه .
من تزين بباطل هتك سره .
أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله .
الشفاعات زكاة المروءات .
الإنبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء ، والإنقباض عنهم مكسبة للعداوة ، فكن بين المنقبض والمنبسط .
صحبة من لا يخاف العار عار يوم القيامه.
إن الله تعالى خلقك حراً ، فكن حراً كما خلقك .
ما أكرمت أحداً فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما زدت في إكرامه .
من سمع بأذنه صار حاكياً ، ومن أصغى بقلبه كان واعياً ، ومن وعظ بفعله كان هادياً .
من ولى القضاء ولم يفتقر فهو لص .
إذا أخطأتك الصنيعه إلى من يتقي الله عز وجل فاصنعها إلى من يتقي العار .