السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة للجميع
اكتب هذه القصه الواقعية للعظة و العبرة.... انصح فيها بعدم الحكم على الظاهر و أرجوا أن يتضح المعنى بعد القراءة.
قصة شاب يدعي النبوة!
أحد اقربائي كان متعلقا بالألعاب الإلكترونية و الرسوم اليابانية المتحركة... كان يقضي معظم وقته على هذه الأمور... بسبب تعلقه المفرط بالألعاب، لم ينم يومان متواصلان حتى يصل إلى مرحلة متقدمة من اللعبة.
بعدها بدأ الشاب يتصرف تصرفات غريبة و يقول كلاما غير مفهوم كان منها إدعاء النبوة!... حزن أهل الشاب حزنا شديدا و ظنوا أنه فقد عقله أو صار مجنونا! كان أمامهم حلين بعد (الاستعانة بالله عز وجل) لعلاج هذا الشاب... الأول عرضه على راقي شرعي و الثاني عرضه على طبيب نفسي.
عرض في بادئ الأمر على راقي شرعي... قرأ عليه آيات الرقية الشرعية و انزعج الشاب من الصوت العالي و طلب من الراقي التوقف عن القراءة... و بعد نصف ساعة تقريبا شخص الراقي حالة الشاب و قال بأنه لا يعاني من مرض روحي و الأفضل عرضه على طبيب مختص... و ذلك لأنه لم يتأثر بالرقية كما أن بيت الراقي محصن بشكل قوي بسبب قراءة سورة البقرة في البيت ثلاث مرات... فلو كان الشاب مصابا لتأثر منذ دخول البيت على حد قوله... اترك التعليق لأهل الخبرة هنا!
و فعلا نقل الشاب إلى مشفى لعلاج الأمراض العقلية و بعد الفحوصات اللازمة و تشخيص الطبيب لحالته تبينت إصابته بمرض الفصام العقلي... عولج الشاب فالمشفى لمدة شهرين و مازال مستمرا فالعلاج و تحسنت حالته كثيرا بفضل الله و رحمته... عاد متزنا و لله الحمد!
ذكرت هذه القصة بعد مشاهدتي لفيديو لشاب ثلاثيني حصل معه مثل ما حصل مع قريبي... المحزن أن الناس كانو بين غاضب و مستهزأ و ساخر و ما خفي عنهم قد يكون أعظم! قد يكون هذا الشخص مريضا و يجب مساعدته بدل ضربه و شتمه و الضحك عليه! نسأل الله العفو و العافية.
ملاحظة: ما زال الأقارب يعتقدون بإصابته بمرض روحي... لأنه كان يخبرهم عن أمور حصلت مع أخوته و وهو غائب عنهم... كيف علم بها؟ و الله تعالى أعلى و اعلم.