---------------------------------------------
عجبا لخوف القوم مع تقواهم وزهدهم وورعهم ، وعجبا لأمننا مع التقصير والتفريط !!
عن أبو حامد الخُلْقاني قال:
قلتُ لأحمد بن حنبل: ما تقول في القصائد.
فقال: في مثل ماذا.
قلت: مثل ما تقول:
إذا مـا قال لي ربِّـي: ... أما استحييت تعصيـني
وتُخفـي الذنب من غيري ... وبالعصيان تأتيـني؟
فمـا قـولى له لما ... يعـاتبـنى ويقصيــنى؟
قال: فرد الباب، وجعل يقول:
إذا ما قال لي ربِّي: ... أما استحييتَ تعصيني
وتُخفي الذنبَ مِنْ غَيْري ... وبالعصيان تأتيني؟
فما قولى له لما ... يعاتبنى ويقصينى؟
فخَرَجتُ وتركته
---------------------------------------------
يارب ...
يـا من إلـيه جميـع الـخلق يبتهـل * وكـل حـيّ علـى رحمـاه يتكـل
يـا من نأى فرأى ما في القلـوب وما * تـحت الثرى وحجاب الليل منسـدل
أنـت المنـادى بـه في كل حادثـة * وأنـت ملجـأ من ضاقـت به الحيـل
أنـت الغيـاث لمن سُدَّت مذاهبـه * أنـت الدليـل لمن ضـلت به السبـل
إنـا قصدنـاك والآمـال واقـعـة * عليك ، والكـل ملهـوف ومبـتهل
فإن غفـرت فعن طَوْل وعن كـرم * وإن سطـوت ؛ فأنت الحـاكم العـدل
---------------------------------------------
تمـوتُ الأسـدُ في الـغابـاتِ جُوعـاً * ولَحـْمُ الضـأنِ تـأكلُـهُ الكـِلابُ
وعبــدٌ قـد ينـامُ علـى حـريـرٍ * وذو نَسـَبٍ مَـفـَرِشـُه التــرابُ
---------------------------------------------
مناجاة،،،
يـا رَبِّ إِن عَظُمَـت ذُنوبي كَثـرَةً * فَلَقـَد عَلِمـتُ بِأَنَّ عَفـوَكَ أَعظَـمُ
إِن كـانَ لا يـَرجـوكَ إِلّا مُحسـِنٌ * فَبِمَـن يَلـوذُ وَيَستَجيـرُ المُجــرِمُ
أَدعـوكَ رَبِّ كَمـا أَمَـرتَ تَضَرُّعاً * فَإِذا رَدَدتَ يـَدي فَمَـن ذا يـَرحَمُ
ومـا لـي إِلَيكَ وَسيلـَةٌ إِلّا الرَجا * وَجَميـلُ عَفـوِكَ ثـُمَّ أَنّـي مُسلِمُ
---------------------------------------------
ومن أجمل ما قيل في النية والقصد،،،
وعنـك إشـارتي، وإليـك قـصدي * ومنـك مسـرتي، ولـك انقـيادي
وأنـت ذخيـرتي، وبـك اعتمـادي * وفيـك تألـهي، وبـك انتصـاري
--------------------------------------------
ومن أجمل ماقيل في قرار العيش :
ولا أقَـرَّ لـعينِ المرءِ يَفـعَلُهُ . . . منْ أنْ يعيشَ سَلِيمَ الصَّدْرِ مِنْ حَسَدِ
---------------------------------------------
لامية شيخ الإسلام :
سَائِلي عَنْ مَذْهَبـِي وعَقيـدَتِي * رُزِقَ الهُـدى مَنْ لِلـْهِـدايةِ يَسـْأَل
اسمَعْ كَـلامَ مُحَقـِّقٍ في قَـولـِه * لا يَنْـثـَني عَـنـهُ ولا يَـتـَبَـدَّل
حُـبُّ الصـَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ * وَمَـوَدَّةُ الـقُـرْبى بِهـا أَتَـوَسّـل
وَلِكُـلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِـعٌ * لكِنـَّما الصِّـديـقُ مِنْهـُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقـُرآنِ مـا جاءَتْ بِـه * آياتُـهُ فَـهُـوَ القـَديـمُ المُنْــزَلُ
وجمـيعُ آياتِ الصِّـفـاتِ أُمِرُّهـا * حَقـاً كمـا نَـقَـلَ الطِّـرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُـقْبـَتَـهـا إلى نُقَّـالِهـا * وأصـونُها عـن كُـلِّ ما يُتَخَـيَّـلُ
قُبْحـاً لِمَـنْ نَـبَذَ الكّـِتابَ وراءَهُ * وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ: قـالَ الأخطَـلُ
والمؤمنـون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُـمْ * وإلى السَّمـاءِ بِغَـيْرِ كَيْـفٍ يَنْـزِلُ
وأُقـِرُ بالميـزانِ والحَـوضِ الـذي * أَرجـو بأنـِّي مِنْـهُ رَيّـاً أَنـْهَـلُ
وكذا الصِّـراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَـنَّـمٍ * فَمُوَحِّـدٌ نَـاجٍ، وآخَـرُ مُهْمَـلُ
والنَّـارُ يَصْـلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَـه، * وكـذا التَّـقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُـل
ولِكُـلِّ حـَيٍّ عـاقـلٍ في قـَبـرِهِ * عَمـَلٌ يُقـارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هـذا اعتقـادُ الشافِـعيِّ، ومالـكِ، * وأبي حنيفـةَ، ثم أحـمـدُ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّـبَعْتَ سبيلَهُمْ فَـمُوَحِّـدٌ، * وإنِ ابْـتـَدَعْتَ فَما علـيكَ مُعَـوَّل
---------------------------------------------
هذا ما تيسر كتابته ولنا عودة ان شاء الله تعالى
منقووول
عفا الله عنا وعنكم وأجزل لكم الاجر والمثوبه
أخوكم : النايف ( ابو عبد العزيز )
أموت ويبقى كل ماقد كتبته **** فياليت من يقرأ مقالي دعا ليا
لعل إلهي أن يمن بلطفه **** ويرحم تقصيري وسوء فعاليا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
إذا ضاق الأمر اتسع ...وإذا اشتد الحبل انقطع وإذا اشتد الظلام بداالفجر وسطع
سنة ماضية وحكمةقاضية فلتكن نفسك راضية
بعد الظمأ ماء وظل... وبعد القحط غيث وطل
يامنبكى من ألمه..ومرضه وكده ..عسىالله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده.
(لاتدري لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا)