نصائح للتمتع براحة البال
--------------------------------------------------------------------------------
لاشك ان الكل يبحث عن راحة البال والتمتع بها بل هي غاية الكل ينشدها ويريد ان يتمتع بها فماذا تفعل كي تحققها ؟؟
*اكثر من ذكرالله تعالى والاستغفار.
قال عليه السلام : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا رزقه من حيث لايحتسب )
*ارضى بما قدر الله لك ولا تتحسر على ماض فائت فإن الرضى بما حملته الأقدار ومحاولة عبور المؤلم منها الى ما هوأرحب يساعدك للوصول لحالة طيبة وصحة نفسية سليمة
* انظر للماضي نظرة واثقة بلا ضعف وتقبله كما هو ولا تحاول إعادة التفكير في الأحداث بصورة مختلفة او إعادة تصويرها وتخيلها بشكل مختلف عما حدثت به.
* تذكر دائما الأوقات السعيدة .. اذ ليس من المعقول انك لم تمر بأوقات سعيدة طيلة حياتك فتذكرها ودع وميضها يطغى على الأوقات المؤلمة.
* حلل مشاعرك ماذا تحب كي تكون مختلفاً ما لذي تريده الآن من علاقتك بالآخرين ؟؟
* لا تلم نفسك على كل غلطة وكن عادلا مع نفسك كما أنت مع الآخرين.
* كن قنوعاً ولاتنظر لمن هم اعلى منك في امور الدنيا وانظر لمن هم اسفل منك في شتى الامور والنواحي المختلفه.
* استفد من ماضيك.. ما قد تتعرض له وتعاني منه سواء في الطفولة أو الصبا ،انظر للجانب المظلم من ماضيك.. من زاوية مضيئة واستخدم خبرتك هذه في ان تكون شخصية مفيدة لمجتمعك.
*الاستفادة من خبرة من لهم تجربة مشابهة وذلك بمحاولة الاقتراب منهم والتماس ظروفهم المشابهة لك ومحاولةالإحساس بإنك افضل حالا من كثيرين حولك
فهذا يساعدك على تقبل الأمر.
* تذكر ان السعادة وراحة البال تاتي من الداخل وليست من الخارج تنبع من الذات وليس مصدرها خارجي كالمال والشهره ونحوها.
* تذكر أن الحياة دار ابتلاء ولاتدوم على حال وانها دار عبور لا دار اقامة وسرور وأنك لامحالة قد تصادف اشخاص او مصائب تسبب لك الضيق والأزعاج فتسلح بالصبر ولاتياس وادعو الله ان يكفيك شر المخلوقين .
* تعلم كيف تواجه المشكلة ولا تهرب منها لأن هروبك سيعقدها واطرح الحلول المناسبة لها وشارك المقربين منك اومن تثق بهم في حلها .
* تذكر ان رضا الناس غاية لاتدرك وليس باستطاعتك ان ترضي الجميع !!!!
* ليس من الضروري ان يحبك الجميع واهم من يجب ان تحرص على محبته ربك ثم والديك واخوتك ثم الأقرب فالأقرب .
* حاول ان تروض نفسك على مكارم الاخلاق فالاتصاف بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى تشعرك براحة عظمى وبسعادة بالغة.
*ادي ماعليك من واجبات ومسؤوليات دون تأجيل وفي حدود طاقاتك وقدراتك ففي ذلك راحة لك وتدعيماً لمعنوياتك