موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2022, 04:44 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما

1327- وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عمر رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَد مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2022, 04:47 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

كذلك حديث: مَن قتل مُعاهدًا لم يرح رائحة الجنة، هذا فيه تحذيرٌ من قتل المعاهدين، وأنه لا يجوز قتل المعاهد؛ مَن تم له العهد لا يجوز قتله، إذا عاهده وليُّ الأمر ودخل في الأمان، أو أُعطي عهدًا، أو وافق على أخذ الجزية منه لا يُقتل، بل يجب أن يمضى له العهد، فالمسلمون على شروطهم، والواجب عدم إخفار العهد، ولهذا قال: مَن قتل مُعاهدًا لم يرح رائحةَ الجنة، هذا وعيدٌ عظيمٌ، فالواجب على مَن أعطاه وليُّ الأمر العهدَ والذِّمة -سواء بجزيةٍ أو بغير جزيةٍ- ألا يخفر، وأن يبقى له عهده وذمَّته حتى يخفر هو، فلا يجب على ولي الأمر أن يتم العهود وألا يخفرها حتى تمضي المدة التي عاهد عليها، نعم.

https://binbaz.org.sa/audios/141/8--...AC%D9%86%D8%A9

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2022, 05:09 PM   #5
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

20377 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ "، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: " كُنْهُهُ: حَقٌّ " (1) (2)
__________

(1) في "جامع المسانيد" 5/ورقة 112: حقه.
(2) إسناده صحيح. أبو عبد الرحمن: هو عبد الله بن يزيد المقرئ.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/425-426، وأبو داود (2760) ، وابن أبي عاصم في "الديات" ص 87، والحاكم 2/142، من طريق وكيع وحده، بهذا الإسناد. وسقط قوله: عن أبيه من مطبوع ابن أبي شيبة. والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه الدارمي (2504) عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ.
وأخرجه الطيالسي (879) ، والبزار في "مسنده" (3679) ، والنسائي في "المجتبى" 8/24-25، و"الكبرى" (6949) ، وابن الجارود في "المنتقى" (835) و (1070) ، والبيهقي 9/231 من طرق عن عيينة بن عبد الرحمن، به.
وسيأتي من طريق عبد الرحمن بن جوشن برقم (20403) ، ومن طريق الأشعث بن ثُرمُلة بالأرقام (20383) و (20397) و (20523) ، ومن طريق الحسن البصري برقم (20469) ، ومن طريق عبد الرحمن بن أبي بكرة برقم (20506) و (20515) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (6745) ، وسلفت عنده أحاديث الباب، ونزيد عليها هنا حديث رجل، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي سلف برقم (16590) .
قوله: "معاهَداً" المراد به من له عهد مع المسلمين، سواء كان بعقد جزية، أو هدنة من سلطان، أو أمان من إسلام.
وقوله: "من غير كنهه" كنه الأمر: حقيقته، وقيل: وقته وقدره، وقيل: غايته، يعني من قتله في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله.
وقوله: "حرم الله عليه الجنة" قال ابن خزيمة: معنى هذه الأخبار إنما هو على أحد معنيين: أحدهما: لا يدخل الجنة أي: بعض الجنان، إذ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أعلم أنها جنان في جنة ... والمعنى الثاني: أن كل وعيد في الكتاب والسنة لأهل التوحيد، فإنما هو على شريطة، أي: إلا أن يشاء الله أن يغفر ويصفح ويتكرم ويتفضل.
وقال الحافظ ابن حجر: المراد بهذا النفي- وإن كان عاماً- التخصيص بزمان ما، لما تعاضدت الأدلة العقلية والنقلية أن من مات مسلماً ولو كان من أهل الكبائر، فهو محكوم بإسلامه غير مخلد في النار، ومآله إلى الجنة، ولو عُذب قبل ذلك.
وقال السندي: حاصل هذا أن قتل الذمي في حكم الآخرة كقتل المسلم، وقد قال تعالى في الثاني: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً ... ) الآية [النساء: 93] ، فكذلك قتل الذمي، وليس كفره يبيح قتله أو تخفيف وزره بعد أن دخل في العهد، والله تعالى أعلم.
انظر "التوحيد" لابن خزيمة 2/868- 870، و"النهاية" 4/206، و"فتح الباري" 2/259، والمغني 11/466.


الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2022, 05:11 PM   #6
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

أمَرَ اللهُ تَعالى بالوَفاءِ بالعُهودِ، فقال: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا** [النحل: 91]، ولِأجْلِ ذلك تَوعَّدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحَديثِ مَن قَتَلَ مُعاهَدًا -وهو مَن يَدخُلُ إلى دارِ الإسلامِ بأمانٍ- بأنَّه لم يَرِحْ رائِحةَ الجَنَّةِ، أي: لا يَشَمَّ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها يَكونُ على بُعدِ مَسيرةِ أربَعينَ عامًا، وعِندَ التِّرمِذيِّ مِن حَديثِ أبي هُرَيرةَ: أنَّ رِيحَ الجَنَّةِ يُوجَدُ مِن مَسيرةِ سَبعينَ خَريفًا. ورُويَ غَيرُ ذلك، وجُمِعَ بأنَّ ذلك بحَسبِ اختِلافِ الأشخاصِ والأعمالِ، وتَفاوُتِ الدَّرَجاتِ، فيُدرِكُها مَن شاءَ اللهُ له مِن مَسيرةِ ألْفِ عامٍ، ومَن شاءَ مِن مَسيرةِ أربَعينَ عامًا، وما بيْنَ ذلك، ويَحتَمِلُ أنْ يَكونَ المُرادُ مِنَ الكُلِّ طُولَ المَسافةِ وبُعدَها، لا تَحديدَها.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن خِيانةِ العُهودِ مع غَيرِ المُسلِمينَ.
وفيه: أنَّ الجَنَّةَ تَكونُ لِلأوْفياءِ وغَيرِ الغادِرينَ


https://www.dorar.net/hadith/sharh/16616

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2022, 05:14 PM   #7
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

الشيخ محمد بن صالح العثيمين / بلوغ المرام
شرح كتاب الجهاد-
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ) . أخرجه البخاري . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرّحيم :
الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين :
ذكر المؤلّف رحمه الله فيما ساقه من الأحاديث : " باب: الجزية والهدنة " شيئاً من أحكام الهدنة : وهو ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) :
من: شرطيّة، وجملة لم يَرَح؟
الطالب : جواب.
الشيخ : رائحة الجنّة: جواب الشّرط.
وهنا هل العمل بلم أو العمل بمن؟ نقول من المباشر؟
الطالب : لم.
الشيخ : لم، وعلى هذا فتكون الجملة في محلّ جزمٍ جواب الشّرط.
" ( وإنّ ريحها -أي : الجنة- يوجد من مسيرة أربعين عاما ) أخرجه البخاري " : ريح الجنّة أشجارها ورياحينها وكلّ ما فيها يوجد من مسيرة أربعين عاما .
وفي روايات أخرى يأتي الإشارة إليها إن شاء الله.
قوله: ( من قتل معاهدًا ): المعاهد هو من عقدنا معه عهدًا، وهو ثلاثة أنواع: مستأمِن، وذمّي ومعاهد:
المستأمِن : هو الذي دخل بلادنا بأمان لمصلحة إمّا ليسمع كلام الله وإمّا ليحضر مجالس العلم، وإمّا ليبيع ويشتري وإمّا ليعمل وإن كان أصله حربيّا فإنّه إذا أمّن بالدّخول صار آمنا.
أمّا المعاهد: فهو الذي جرى بيننا وبينه عهد، كما جرى للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مع قريش.
وأمّا الذّمّي: فهو الذي يبقى في بلادنا تحت حمايتنا ويبذل لنا الجزية كلّ عام، وكلّها تدخل في المعاهدة، ولكن تختلف المعاهدة وأحكامها بين هؤلاء.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com