موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر فقه الصيام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-02-2023, 12:57 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي تسحروا فإنّ في السُّحور بركة"

" تسحروا فإنّ في السُّحور بركة"

زياد عوض أبو اليمان

بسم الله الرحمن الرحيم

◾السَّحور :
بفتح السّين ما يؤكل وقت السّحر - آخر الليل - وبضم السّين : هو الفعل - يعني أكل السُّحور - وقد صحّ عنه - صلّى الله عليه وسلّم - ، أنّه قال : " تسحروا فإن في السُّحور بركة" ، متفق عليه .

◾وهل الأمر في الحديث يفيد الوجوب أم الاستحباب ؟

وماهي البركة في السُّحور؟
ومتى يبدأ وقت السحور؟
وما المستحب في السُّحور ؟

◾أولاً :
الأمر في الحديث يفيد الاستحباب وليس الوجوب ، وقد نقل ابن المنذر إجماع أهل العلم على ذلك ، والدّليل على الاستحباب مواصلة النّبي صلّى الله عليه وسلّم - وأصحابه الصّيام لأكثر من يومين كما في الأحاديث الصّحيحة ، ولو كان السّحور واجباً لما واصلوا وتركوا السُّحور .

◾وما هي البركة في السُّحور :


السُّحور فيه بركة دينيّة ، وهي امتثال أمر النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ، والاقتداء به ، وكذلك فيه مخالفة لأهل الكتاب لقوله - صلّى الله عليه وسلّم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحر " ، رواه مسلم.

ومن بركتة التّقوي على العبادة ، وحفظ قوة البدن ونشاطه .

ومن بركته القيام آخر الليل للذّكر والصّلاة والدّعاء.
ومن بركته ما ذكره الحافظ في الفتح : أنّه يعين على مُدَافَعَةُ سُوءِ الْخُلُقِ الَّذِي يُثِيرُهُ الْجُوعُ ، قَالَ ابن دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ يُوجِبُ الْأَجْرَ وَزِيَادَتَهُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ قَالَ : وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اسْتِحْبَابُ السُّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ لِأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ وَهَذَا أَحَدُ الْوُجُوهِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الْأُجُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ نقل كلامه هذا الحافظ " ابن حجر" في فتح الباري.

◾ويحصل السُّحور بتناول القليل من الطّعام أو الشّراب
لحديث أبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : "السُّحور أكله بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء" ، رواه أحمد وغيره وإسناده حسن ،
وقال البهوتي: ( وتحصل فضيلته) أي : السحور (بشربٍ) لحديث : ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ، ويحصل كمالها أي : فضيلة السحور (بأكلٍ) للخبر ، وأن يكون من تمرٍ لحديث : " نعم سحور المؤمن التّمر" (شرح منتهى الإرادات) .
وقال شيخ الإسلام : والأشبه : " أنّه إن قدر على الأكل فهو السّنّة" (كتاب الصيام من شرح العمدة) .

◾وقت السُّحور :

أمّا وقته فيكون في آخر الليل ، فالسَّحور هو ما يُؤكل في أخر الليل - وقت السّحر - ،
قال الحافظ ابن حجرٍ في فتح الباري : " السّحر هو آخر الليل والسُّحور هو الغذاء في ذلك الوقت.انتهى كلامه ،
ويمتد إلى أذان الفجر الثّاني ، فيجوز للإنسان أن يأكل ويشرب حتى يؤذن الأذان الثّاني ، لقوله - صلّى الله عليه وسلّم - : إنّ بلالاً يؤذن بليلً فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتومٍ ، متفق عليه.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنّ وقت السُّحور يبدأ من بعد منتصف الليل والرّاجح أنّ وقت السُّحور يكون في آخر الليل ، أمّا الأكل بعد صلاة التّراويح وقبل منتصف الليل فليس بسحورٍ على كلا القولين.

◾ويُسَنُّ للصائمِ أن يُؤخر السُّحورِ
ما لم يخشَ طلوعَ الفَجرِ ، فعن أنسٍ - رَضِيَ اللهُ عنه - أنَّ زَيدَ بنَ ثابتٍ رَضِيَ اللهُ عنه حدَّثَه : "أنَّهم تسَحَّروا مع النبيِّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - ثمَّ قاموا إلى الصَّلاةِ ، قلتُ - أي أنَس - : كم بينهما؟ قال: قَدْرُ خَمسينَ آيةً ، اخرجه البخاري

فالحديثُ فيه دَلالةٌ على استحبابِ التَّسحُّرِ وتأخيرِه إلى قريبِ طُلوعِ الفَجرِ الثاني وقد نقل الإجماعَ على ذلك : ابنُ رُشد ، وابنُ مفلِحٍ ، والمَرداويُّ .

◾كيفية حساب منتصف الليل :

الليل يبدأ من غروب الشّمس ، وينتهي بطلوع الفجر، فتحسب المدّة ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر ، ثمّ تقسم الناتج على اثنين ، ثمّ تضيفه إلى وقت الغروب فيكون الناتج منتصف الليل.

🖋️وكتبه : زياد عوض أبو اليمان
يوم الخميس
9 رمضان 1442هـ
الموافق 22 / 4 / 2021 م
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:17 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com