موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-05-2010, 02:16 PM   #1
معلومات العضو
هنا النجار

إحصائية العضو






هنا النجار غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة egypt

 

 
آخـر مواضيعي

 

3agek13 حياتى تنهار ،،إفتونى أرجوكم هل انا محتاجة أتعالج من الصدمة؟؟؟؟

السلام عليكم
انا فتاة عمرى28سنة متزوجة ولدى طفلة عمرها سنتان،،عرفت زوجى وانا فى المرحلة الجامعية وتزوجنا بعد معارضة شديدة من اهلى نظرا للفارق المادى والإجتماعى ولكن تحت ضغط شديد منى إنتهت المعارضة القوية بالموافقة وايضا بالمساعدة المادية القوية أيضا مع بعض التضحيات من جانبى فيما يخص المهر والشبكة ومستوى الجهاز حتى لا أثقل على زوجى والذى كان حبيبى مراعاة لظروفه المادية،، ولكن كان الشرط الوحيد لوالدى هو مؤخر صداق كبير وبعد مجادلات ومناقشات من طرف زوجى طبعا تنازل والدى عن جزء منه
لاننى الأبنة الكبرى لوالدى ويحبنى بشدة ،، ولكنى للأسف لم استوعب هذا الحب الا بعد فوات الأوانّّ!!
تزوجت وربنا فتحها على زوجى ورزقه من أوسع الأبواب بمجرد زواجنا وخلال سنة أنجبت طفلتى وبعدها لم اتمنى أى شىء اخر سوى أن أعيش حياة هادئة يتمها على الله بالستر والصحة لى ولزوجى وإبنتى
ولكن بسبب اننى فى الأساس ضعيفة صحيا وبدنيا والحمل والولادة ومابعدها كان لهم أكبر أثر على صحتى وانا كنت أعيش بعيدة عن اهلى وموظفة
تراكمت على أعباء المنزل والطفلة والوظيفة و أرهقت بدنيا وصحيا وعصبيا وكانت إبنتى لاتزال فى عامها الأول وجدت زوجى يتحدث معى بلهجة غريبة واننى مقصرة فى حقه ولا اهتم به
مع إنى لم أقصر لحظة معه وكنت أهتم به أكثر من إبنتى ليس بسبب حقوقه فقط ولكن بسبب انى أحبه أكثر من نفسى
لدرجة أنى توقفت عن إرضاع إبنتى طبيعيا قبل أن تكمل عامها الأول حتى أقلل من إرتباطها الدائم بى واستطيع التفرغ له
ولكنى فوجئت بأنه على علاقة باخرى ويسميها صداقة علاقة إستمرت أكثر من أربعة أشهر وانا لا أدرى لان كان اخر شىء أتوقعه منه هو الخيانة بل انه كان مستحيل لحبه الشديد لى وحبى الأشد وصبرى على ظروفه ومعارضة اهلى لفترة إستمرت 5 سنوات حتى اتمام الزواج
عرفت بالعلاقة وصدمت صدمة عمرى به وهو قطع علاقته بها بمجرد معرفتى لخوفه من الفضائح ولكن ما أسوا الحياة بيننا الأن!!!
مرت سنة حتى الأن على معرفتى بهذه العلاقة وخلالها عرفت انه يهوى التلاعب بزميلاته فى العمل او اى إمرأة يقابلها بهدف الإستعراض وتضييع الوقت ولكى يثبت لنفسه انه مرغوب من كل النساء،،وهو إعتذر لى أكثر من مرة ولكن أثناء الإعتذار يقول لى انتى السبب وانا تعمدت الدخول فى هذة العلاقات حتى أستعيد إهتمامك بى؟؟؟؟ ( أى مبدأ هذا أفتونى؟؟؟ أى اخلاق وأى ضمير واى شرع؟؟؟)
ولا يتسع المجال هنا للخوض فى تفاصيل من حيث كم مرة كذب فيها على بقوله انا فى عملى وأكتشفت انه كان يقضى الوقت معها أو معهم فى بعض الأحيان حتى الفجر!!
هذا بغض النظر عن عدم إنتظامه فى الصلاة بعد ان كان يصلى كل الفروض فى المسجد
المهم اننى حتى الأن لم أستطع الخروج من حالة الصدمة واتعامل معه على انه كاذب وخائن وغدار ولا يستحق حياتى معه انا وابنتى ولكنى أخشى من لفظ مطلقة واخشى على مستقبل ابنتى وحاولت إصلاحه بكل الطرق حتى يعود لربه ويتقى الله فى بيته وابنته ولا اخفى عليكم مدى خوفى من ان يقتص الله لحق هؤلاء النساء فى إبنتى!!!
أفيدونى أرجوكم حياتى تنهار أصبت بقرحة فى معدتى من تناول المهدئات والمسكنات ودمرت نفسيا وعصبيا ولا اهتم بابنتى ولا بنفسى وغير قادرة على الحياة معه وانا أشك فى كل كلمة وكل تصرف يصدر منه
خصوصا انه بعد حدوث المشاكل أصبح يخفى عنى ماله ويقطر على وعلى ابنتى فى الاكل والشرب واللبس واذا طالبته بحقى يرد انتى موظفة إصرفى على نفسك او إذهبى إلى بيت أهلك ليتولو امرك انتى وابنتك ،، واصبح كل هدفه فى الحياة إدخار المال الى ما لا نهاية!!!!

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-08-2010, 11:33 AM   #2
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

يرفع الامر للادارة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 05:40 PM   #3
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

أختي الكريمة حياك الله و بياك
و جعلك من ملكات الجنان
اللواتي تفوق مكانتهن و حسنهن الحور الحسان
معذرة أخيتي فلعل الكثير لم يردوا على موضوعك و أنا منهم

لأننا لم ننتبه له و قد كتب هنا في هذا القسم

أما و قد قرأته الآن فيسعدني أن أرد على طرحك
سأحاول أن أكتب موضوعك بأسلوبي لأضع بين ثناياه بعض الملاحظات

رجل ضحت من أجله إمرأة ليكون زوجها و حليلها
لم تعبء بالفوارق المادية و الإجتماعية
تم الزواج و أنجبتما طفلة و تحسنت أوضاع الزوج المادية
مرت الزوجة بظروف صحية وتزاحمت عليها المشاغل البيتية
تغيرت لهجة الزوج حيث اتهم الزوجة بالتقصير في أداء واجباتها نحوه
بعد مدة تكتشف الزوجة أن زوجها خائن و له علاقات مع نساء أخريات
تصاب الزوجة بصدمة من الإكتشاف
يعتذر الزوج و يقطع علاقته بالنساء لمدة سنة غير أنه يبقى يتلاعب و يلقي بالائمة على زوجته و يبرر فعلته أنه ليجذب له أنظار زوجته
الزوجة تكتشف كذب الزوج و تهاونه في الصلاة
تكره البقاء و العيش معه
يبقيها الخوف من الطلاق بسبب الضغوطات الإجتماعية
تأثر الزوجة بالصدمة نفسيا و جسديا ..

أختي الكريمة أخبريني إن كنت تتابعين معي

وسيكوني ردي عليك مفصلا
و استبشري خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة زهراء و الأمل ; 05-08-2010 الساعة 05:41 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 05:43 PM   #4
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

رفع الله قدرك واعلى منزلتك أختنا الزهراء وفقك الله لما يحب ويرضى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 05:52 PM   #5
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

لعل الموضوع مشابه لموضوعك أضعه لعل الله يفيدك أختي الكريمة
مع أحترامي وتقديري للأخت الفاضلة الزهراء حفظها المولى

السؤال :
أريد المشورة : ماذا أفعل في مشكلتي ، وما هو التصرف السليم في حلها ؟ أنا متزوجة ، ولم يَحُل الحول على زواجي ، كما أنني حامل ، والمشكلة العظمى أنني أشك بنسبة 96% بأن زوجي يغازل ويتحدث إلى بنات أجنبيات عنه ، حيث إني اكتشفت ذلك بالصدفة البحتة عن طريق هاتفه الجوال والرسائل الموجودة فيه ، بالإضافة إلى تصرفاته التي تؤكد ذلك ، وصُدمت صدمةً شديدة ، حيث إني لم أقصر في حقه حتى يلتفت إلى غيري ، الرجاء الرد بأسرع وقت ممكن ؛ لأنني باختصار أمُرُّ بأصعب أيام حياتي .



الجواب :
الحمد لله
قبل أن يبحث المرء عن النجاة من همِّ المشكلة التي يواجهها لا بد أن يدرك حقيقة الدنيا التي يعيشها ، وأنها مطبوعة على الأخطار ، مجبولةٌ على الأكدار ، يتقلب الدهر فيها بين مأساة ومسرة ، ومِن المُحال فيها دوام الحَال ، ومن المحال فيها أن يتخلص المرء من كل أكدارها وأحزانها :
طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها ** صفواً من الأقذاء والأكدار
ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها ** متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار
ولهذا شعر أهل الجنة بما هم فيه من النعيم ، وكان من أعظم نعيمها أن قرت أعينهم بما هم فيه ، فلا خوف من فوات حاضر ، ولا حزن على ماض تولى :
( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) فاطر/34-35 .
فالسعيد هو مَن وَطَّنَ نفسه على تحمل المشاق ، وغَذَّى روحه وقلبه بقوة الإيمان بالله واليقين ، واستسلم بكليته لله رب العالمين .


إن أعظم ما يمكن أن ننصحك به - وكل مهموم ومكروب - هو قوة النفس وثبات العزم ، وهي صفات يمكن اكتسابها بالتعلم والتدرب ، لا ينبغي لأي إنسان أن يتجاوزها ، بل يجب عليه اعتياد تحديث النفس بها ، والقراءة عنها ، والتأمل في سير الصالحين الذين نالوا منها أوفر حظ ونصيب .
إن العبد المسلم إذا استغرقت محبةُ الله تعالى قلبَه ، هان دونه كل شيء ، وتلاشت كل العلائق البشرية عنه ، فينجو من كل ما يحيط به من كربات ، ويتعامل مع المشكلات بكل حكمة وثبات .
وأما عن مشكلتك فأمرها عارض سريع الزوال بإذن الله ، ينبغي حدُّها في حجمها المناسب من غير تهوين ولا تهويل ، كي لا يُتجاوز في علاجها الطريقة الصحيحة .
كثيرة هي الحالات التي تصاب بها الزوجات بسبب تطلع أزواجهم الطامعين إلى غيرهن ، فيتجاوزون الحلال إلى الحرام ، والمباح إلى المعصية ، ولكن كثيرا من تلك الحالات تم علاجها – بحمد الله – لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح .


ويمكن أن نُذَكِّرَ هنا بأمرين مهمين لعل فيهما مفتاحا للحل :
الأول : تفتيش الزوجة عن كل ما تُحَسِّنُ به علاقتها بزوجها ، لتزيد من رصيده العاطفي نحوها ، فتظهر له عناية زائدة ، وتبادله الكلمة الطيبة الجميلة ، وتسعى في رضاه وإسعاده ؛ لأن سعادتها مشتركة بسعادته ، ولا نقول لها : لتبحث عن تقصيرها فتصلحه ، فقد لا تكون مقصرة في الواجبات – كما تقولين عن نفسك – ولكنها كثيراً ما تكون غافلة عن المستحبات والمكملات التي تُضفِي على علاقتها بزوجها لوناً جديداً من المحبة والمودة والرحمة .
قال بعض الحكماء :
" خير النساء ما عفَّت ، وكفّت [ أي : لسانها ] ، ورضيت باليسير، وأكثرت التزين ، ولم تُظهره لسوى زوجها".


ثانيا : المصارحة الهادئة في ساعة طمأنينة وحضور قلب ، فينبغي أن تفاتحيه بالموضوع من باب التذكير بالله تعالى ، ونصحه بتقوى الله ، وبيان حرمة ما يفعله ، مع إظهار العفو والصفح من جهتك نحو ما قام به ، وأن غرضك هو حفظ حق الله عز وجل ، قبل الغيرة على حظ نفسك ، وحتى يمكنك السيطرة على المشكلة ، وعلى مجرى الحديث ، تذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ) رواه مسلم ( 2594 ) .
لذلك اعمدي دائما نحو تهدئة الأمور والنفوس ، مع إيصال رسالة التذكير بالله تعالى بأسلوب أو بآخر ، وتجنبي النزاع وارتفاع الأصوات وتنافر القلوب ، إذ ليس بالضرورة أن سلوك الزوج هذه المسالك كان بسبب كرهه زوجته أو نفوره عنها ، بل كان بسبب طمعٍ وشهوةٍ تدفع إليها النفسُ الأمَّارة بالسوء ، وربما كانت نزوة طارئة ، أو أمرا محدودا ، لا يفكر هو في أنه سيزيد عن وضعه الحالي . فلا ينبغي أن يزيد العلاج الحالة سوءًا فتؤدي إلى الشحناء والبغضاء .


وخلال ذلك لا بد أن تحرصي على الستر والكتمان ، فلا تشعريه بافتضاح أمره وانكشاف حاله ، إذ غالبا ما يكون ذلك سببا في الشقاق والإصرار على الخطأ .
ولعل الولد الذي تحملين يكون سببا في زيادة المودة بينكما ، حين يستشعر زوجك معنى الأبوة ، وطبيعة المسؤولية ، ليكون رسالةً من الله سبحانه وتعالى له ، يُذَكِّرُه بوجوب شكر النعمة وحفظ المنة ، وأن ذلك لا يكون إلا بتقواه عز وجل والتزام أمره ونهيه .


وأخيرا لا تملي من الدعاء له ولك بالهداية والتوفيق ، فقد يستجيب الله دعاءك في لحظة صدق تنفتح فيها أبواب السماء ، فيكفيك بذلك معاناة طويلة في نصح زوجك وتذكيره .
وانظري جواب السؤال رقم ( 7669 ) .


وننبهك في آخر الجواب : أنه لا يحل لك التفتيش في أغراض الناس – ولو كان زوجك - ، فلا تُفتح رسائله إلا بإذنه ، ولا ينظر في بريده إلا أن يأذن ، فإن فعلتِ : كان ذلك من التجسس المنهي عنه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) الحجرات/ من الآية 12 .


والله أعلم



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 07:35 PM   #6
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم رضا على الإفادة
نقل مميز لا حرمك الله الأجر و الثواب
سأحاول الرد على أختنا الكريمة
لعلها ترجع قريبا فتطئننا عنها أولا
ثم تقرأ ما ينفعها بحول الله
و لتعلم أن قلوبنا تدعو الله لها قبل ألسنتنا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 08:05 PM   #7
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

أولا أختي الكريمة
لو كان الموضوع يحتاج لإفتاء ما تجرأت للرد عليك

فأية أرض تقلني و أية سماء تظلني حتى أتصدر للإفتاء
لكن الموضوع لا يحتاج للإفتاء في نظري فالمسائل فيه مختلفة
المسألة الأولى
اسقاط عموم على الخصوص
لا أطلب منك الرد عليها بل مراجعتها و دراستها
- ثلة من الأزواج لا ينظرون لبعض الأمور كبعض الطباع مثلا قبل الزواج كما قد ينظرون إليها بعده
فقد يكون أحد الأزواج يعرف خلقا معينا غند الطرف الآخرقبل الزواج و لا يعيره إهتمامه ثم يحاسبه عليه بشدة مباشرة بعد الزواج
يعتقد أنه بمجرد الزواج يجب أن تنطبق أخلاقه و طباعه تماما كنسخة الأصل على شريك حياته
- ثلة أخرى تعرف أن زوج المستقبل له مستوى معين قد لا يوافق المستوى المطلوب
و بمجرد الزواج يطمح أحد الطرفين في أن ينزل صاحبه أو يرفعه لنفس المستوى الذي يريده و من هنا تبدأ المشاكل الخفية

و من هنا لك أن تطرحي على نفسك هذا السؤال
زوجك قبل الزواج هل كان من الرجال الذين يحبون التحدث مع النساء و مخالطتهن؟
إن كان الأمر نعم
فليس غريبا أن يعود لصنيعه بسبب هبة ريح تعصف بايمانه فيضعف و قد ينظر لأمر محادثة النساء على أنه أمر طبيعي لا عيب فيه
و إن لم يكن ذاك خلقه قبل الزواج و أنها ظاهرة جديدة و تطبع حديث فليس صعبا إعادته لطبعه
في كلا الحالتين لا يعني إقرار الفعل بل النظر إلى أصله و تاريخ
المسألة الثانية
تحليل حالة الزوج
ثم المسألة الثالثة
تحليل حالتك مع الصدمة
سأعود قريبا بإذن الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-08-2010, 09:42 PM   #8
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

قبل تحليل حالة الزوج علينا تحرير المناط
ماذا تعنين بكلمة الخيانة ؟؟؟
فالكلمة في زماننا هذا أصبحت فضفاضة و قد توضع في غير محلها

نود توضيحا لمعنى الخيانة المقصودة
فثم هناك فرق في درجات الخيانة و الحكم كما العقاب يختلف من درجة لأخرى
و لذلك وصفك لعلاقات الزوج مع النساء على أنها خيانة
هل علاقات كلام مزاح إختلاط إضاعة وقت
أم لقاءات تصل للخلوة و الزنا ؟
نأتي لتحليل حالة الزوج
أختي الكريمة من خلال ما تم طرحه من نقاط في الموضوع
أوجه
عنايتك لهذه النقاط الهامة ليس لإلقاء اللوم عليك
كلا و ألف كلا و إنما لدراسة الموضوع من كل النواحي


*هل فكرت
أن زوجك ربما يحس بالنقص فيعمد لعملية الإسقاط النفسي؟

*ربما يحس بأنك أفضل منه من الناحية المادية و المستوى الإجتماعي
ربما أشعرته بذلك ..بطرق مباشرة أو غير مباشرة ..في حالة مَنٍ أو شجار أو رضا ..
إن لم تكوني فعلت فربما تم اشعاره بذلك من الأهل أو أقارب أو الأصدقاء ..
*يحاول الزوج عندما ينتابه الإحساس بالنقص خاصة إذا آمن بأن ذلك يخدش أو يستنقص من رجولته اللجوء لعملية التعويض
و هنا يحاول البحث عما قد يملأ ذلك النقص و إن بطرق خاطئة
فيخالط النساء ليرضي النفس و يقاوم نقصها..
ويلفت انتباهك من ناحية أخرى فيظهر لك أنه مرغوب فيه و لا من لك عليه ..
*كما أنه ليس غريبا أن يكون زوجك بحاجة لإشباع عاطفي
فلا تتركي لغيرك المجال لإشباعه
لا يعني أنك مقصرة في حقه العاطفي بل بالعكس
كيف ذلك ؟
كان يعلم بمكانته عندك و حبك له و عندما ولدت طفلتكما أحس بأنك تعطينها بعض الإهتمام ( و هذا ليس غريبا عند بعض الأزواج)
هناك بدأ الخوف على مكانته و حبك له فبدأت ردات أفعاله عكسئية تماما حيث يريد أن يوجه الإهتمام إليه
*كذلك لا تنسي قلة خبرة زوجك فيما تتعرض له النساء أثناء الحمل و بعد الإنجاب ما دفعته لقلة تقديره الصحيح للموقف
*الكثير من الرجال لا يجيدون التعبير عن معاناتهم و الضغوطات التي تواجههم ..فمنهم من يكتم ذلك و يراها مشكلته وحده
و منهم من يطالب المرأة بأن تحتوي و تستوعب ذلك دون تصريح منه أو تلميح و إلا وجدها في نظره إمرأة مقصرة في حقه
لا يعني بأي حال من الأحوال أنني أبرر فعل الزوج كلا و ألف كلا

التعديل الأخير تم بواسطة زهراء و الأمل ; 05-08-2010 الساعة 09:44 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-08-2010, 12:24 AM   #9
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

جزاك الله عنا خيرا دائما وأبدا أختنا الفاضلة الزهراء رفع الله ذكرك في الدارين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-08-2010, 09:46 PM   #10
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا**
   جزاك الله عنا خيرا دائما وأبدا أختنا الفاضلة الزهراء رفع الله ذكرك في الدارين

بوركت أخي الكريم
أشكر لكم حرصكم و متابعتكم
فرج الله هم المهموميين و نفس كر المكروبين
و جعل لهم من كل ضيق مخرجا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:22 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com