أخوتي الأفاضل أعضاء وزوار ومشرفي منتدى الرقية الشرعية
أهلاً وسهلاً والسلام عليكم وتحية منا تزف إليكم
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم لا تقبح الدنيا وفيها أنتم
كعهدكم بنا وإن لم تعهدونا فهذا من الضرورة المقدمية
المهم كعهدكم بنا نسعى دائماً وأبداً على تقديم الجديد والمفيد لكم
فأنتم محل إحترام وتقدير ومحبة وشغلنا الشاغل أن نضع بين أيديكم ما يفيدكم و يسعدكم
وفي دوامة البحث والتنقيب تفجرت هذه الفكرة بدون خسائر في الأرواح والمعدات للتتبلور عن موضوع جميل ورائع يلامس وجدانكم ويتفاعل مع حياتكم اليومية العملية والنفسية والإجتماعية
موضوع عن التعامل بين البشر وحل المشاكل الأسرية والمدرسية وغيرها
يناقش طريقة التعامل مع المحيط العائلي والإجتماعي ويتعامل مع الإضطرابات النفسية
موضوع مباشر ينتظر تفاعلكم وأسئلتكم الشخصية والأسرية
سنضع فيه عدة أسئلة عن مشاكل منتشرة ونحللها ، ولكم أن تضعوا ما تريدون
فنحن سنستمتع بأسئلتكم وتفاعلكم المثمر
يصاحبكم ضمن هذا البرنامج الممتع والشيق بحضوركم و مداخلاتكم الطيبة الأستاذة الفاضلة فاديا
لما لها من صولات وجولات في هذا المجال فلا يشق لا غبار ولا يهنأ لها بال حتى تجيب عن المحال وتكشف الستار عن القيل والقال وعجائب السؤال
لديها العقار العجيب لكل داء يصيب تغوص في النفوس وتبحر في الوجدان وتخرج الداء من الأبدان
يقدم لهذا البرنامج المذيع أم سلمى
نرجو أن تنال حلقات و فقرات هذا البرنامج رضاكم وإعجابكم
التعديل الأخير تم بواسطة أسامي عابرة ; 08-01-2013 الساعة 12:04 AM.
أم سلمى صاحبة الأفكار العجيبة والغريبة ، والحفريات والتنقيبات ، عالمة الآثار العتيدة
كلماتك مثيرة و عجيبة وغريبة ولم تخطر في بالي ابدا
حسنا موضوع رائع ايتها المذيعة الناجحة وسأرافقك فيه
بارك الله فيك ام سلمى صاحبة الافكار النيرة
أم سلمى الحبيبة طبعا سأجعل اجاباتي مختصرة تصيب الهدف من السؤال وذلك لفتح المجال لأية أسئلة أخرى ( بما انك دعوت العالم هنا )
وخوفا من ان تنتهي حلقة برنامجك ايضا وسأحاول ان لا اتجاوز الوقت المحدد للحلقة.
أنا معك
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-01-2013 الساعة 08:46 AM.
السؤال الأول / لماذا الاهتمام المبالغ فيه ببعض الأشخاص قد يؤثر ايجابيا على البعض وسلبيا على البعض الآخر ..؟
سؤال جميل، يحتاج الى كثير من الدقة في ترجمة ما يحدث
اننا قد نغدق على البعض باهتمامنا ولكن وبينما يستقبله جزء من الناس بمحبة واهتمام متبادل ، قد يعتبره الجزء الآخر ازعاجا
علينا ان نعرف اولا ، أن التركيبة السيكولوجية الطبيعية للإنسان ، تتلخص بأن الانسان يسعى الى معرفة من ولماذا يهتم به الآخرون ، لأن هذا يتناسب مع تأكيد ذات الانسان وانطباع الآخرين عنه ، فالأمر محور اهتمام لديه
وهذا ما يحصل في الخطوة الثانية
اما الخطوة الأولى ، فينبغي ان نعرف ان الاهتمام المتبادل يحدث اعتمادا على الدرجة التي أثرنا فيها على الآخرين
يعني ينبغي في بداية اهتمامك بإنسان ان تلفتي نظره بطريقة غير مباشرة الى ما تستطيعين فعله وانجازه ، وسصاحب هذا معرفتك عن احتياجات هذا الانسان بالذات وما ينقصه ليكون التأثير أقوى
وبالتالي فإن الوضع الطبيعي ان من تهتمين بهم وتحيطينهم بمعاملة خاصة ، بطبيعة الحال سيعاملونك بالمثل
اما ان لم يحدث هذا ، وتضايق البعض من اهتمامك المبالغ فيهم فعليك العودة الى الخطوة الاولى - المربع الأول ، لتعرفي درجة تأثيرك عليهم في المقام الاول .
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-01-2013 الساعة 10:32 AM.
لأننا لا نأخذ رد الفعل الصحيح تجاه ما يساورنا من امور مقلقة
البعض يقوم بالسفر ، التفكير الايجابي ، التمارين الذهنية ، التمارين الرياضية ، الانشغال بأشياء أخرى معتبرا ان هذا هو الحل الأمثل للتخلص من دوامة القلق ، نعم هذا يساعد وانما في الوقت الاضافي بعد ان تأخذ الوقت الأساسي في التفكير بإجراء يخص نفس المشكلة التي أقلقتك .
في الحقيقة كل ما تقوم به وما هو لا علاقة له بالمشكلة الرئيسية ليس اكثر من حقن تخدير وسيعاودك الشعور بالقلق مجددا طالما لم تفكري ولم تقومي بإجراء مباشر تجاه ذات المشكلة ، وفي معظم الاحوال هو مجرد هروب من الواقع ..مؤقتا
لك ان تتخيلي ان ما يقلقك هو وحش يهم بالهجوم عليك ، هل ستنشغلين عنه بمشاهدة التلفاز ، او القيام بتمارين رياضية ، او تفكرين تفكيرا ايجابيا بأن الوحش لن يؤذيك ؟
انك لن تتخلصي من الخطر = القلق الا ان فكرت بطريقة تواجهين بها هذا الوحش ، اما الاستعانة بالسلطات المعنية ، او القضاء عليه بيدك
هذا في البداية ..لماذا نقلق بالأساس
واجابة على سؤالك ، لماذا نشعر بالقلق باستمرار
فلأن عقلك الباطن ينذرك بخطر ما ( قد يحدث وقد لا يحدث ) من خلال ما يحدث حولك من أحداث ، بناءا ربما على طريقة تفكيرك او على خبراتك السابقة او تكوينك النفسي... مثلا انت تتعرضين الى ترك عملك بسبب ان هناك من يحيك ضدك المؤامرات ، حصل ذلك مرة او اكثر ، الآن انت تعملين عملا جديدا ، سيبقى عقلك منشغل بما سيحيك لك الآخرون من ألعاب وماذا سيكون سبب تركك للعمل هذه المرة ، وستبقين في حالة قلق ، كلما حدث موقف مشابه،
الاسهل هنا ان تواجهي قلقك وتقنعي عقلك انك مستعدة جيدا لمواجهة الاحداث التي من الممكن ان تحدث ، ساعتها تتوقفين عن القلق ..قيسي هذا على مجريات الحياة
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-01-2013 الساعة 08:49 AM.
سؤال مضحك وجميل لأن هذا ما يتصف به جزء لا بأس به من البشر حولنا
ببساطة لأن هؤلاء يعانون من قضايا متعددة بشأن ( احترام الذات ، القيمة الذاتية ، عدم الثقة بالنفس والقدرات )
فيميلون الى تكديس المعجبين حولهم ليشعروا بهذا الامان الاجتماعي ، ويريدون الشعور بأنهم مرغوبين محبوبين والناس تحتاج لهم
عادة ما تساورهم شكوك حول شخصيتهم ، شكلهم ، ذكائهم ، ويشعرون باضطراب لإمكانية عدم قبولهم مما يجعلهم يستغلون الجانب العاطفي عند البشر ، ليشعروا بأهميتهم لغيرهم ، ولذلك تجدين ان البعض يتنقلون من علاقة عاطفية الى أخرى
وشيء آخر ايضا ، الفشل ، معظم هؤلاء لم يحققوا انجازات ونجاحات في حياتهم فيميلون الى تغيير هويتهم الشخصية حتى الى أمر سلبي ليكونون مثار اهتمام
السؤال الرابع / لماذا يشعر البعض بالضيق من النقد ..؟
يشعر البعض الكثير منا بالضيق اذا انتقدهم احد بل بالحزن الذي يستمر فترة لا بأس بها ، بسبب الاعتقادات الموجودة في باطن الانسان وأرضية تفكيره
لأننا نربط ما نسمعه من نقد بتجربة سابقة أليمة ، فتثير الملاحظة التي سمعناها فينا الحزن ، او الخوف ، او الاشمئزاز ...تبعا لنوع التجربة التي أثارتها الملاحظة النقدية
ولأننا لا نفكر باتجاهات الطرف الآخر الموجه للنقد ، ولا نأخذ في اعتبارنا الطبيعة البشرية وما يتخللها من مشاعر الغيرة
فالبعض ينتقدك لمجرد رغبته في احراجك لأنه ...يغار منك
ولأننا أيضا ... نعطي عدة معاني للملاحظة النقدية ، فإذا انتقدك احد بشأن عدم قدرتك على انجاز عمل معين ، لا ينبغي ان تأخذي اكثر من معنى وتعممي بأنك انسانة لا تتقنين انجاز الاعمال ، بل حدث هذا الفشل في هذا الامر بالذات ،
والمعنى الخلفي للملاحظة النقدية هي انه : بإمكانك ان تكوني أفضل .
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-01-2013 الساعة 08:41 AM.
سؤال متسع جدا ولكننا نريد ان نجيب اجابة خفيفة في موضوع ام سلمى الظريف
الأساس لإنجاح اي فكرة او مشروع هي تطبيق كفتي المعادلة الضرورية للنجاح
الايمان بأننا سننجح
+
عدم الاستماع الى الافكار العامة ، والنصائح العامة ، بأننا لن ننجح ، لأن معظم من حققوا انجازات فكروا بطريقة على عكس الطريقة التي يفكر بها العامة ولولا هذا الاختلاف ما حصل التميز
+
وضع ما نؤمن به من قناعات حول النجاح في خطوات عملية
لقد كتبت مقالا كاملا عن هذا الأمر ولكني لن احيلك الى رابط اي موضوع
في اجاباتي هنا لن ارفق روابط حتى لا يبدو الموضوع طويلا ثقيلا
يتحدث الناس عن الآخرين لأسباب منها ، الغيرة ونقل الشعور السلبي من نفس الشخص الى من حوله ، العقد النفسية التي تتمثل في ان هؤلاء يشعرونك افضل منهم فيحاولون التقليل من شأنك
عدم القدرة على المواجهة ، بعض الناس لا يستطيعون مواجهتك بأمر قد تكونين سببت لهم أذى فيه لضعفهم فيميلون الى التحدث عنك والتحدث عن الامر
وكذلك البعض يشعرون بالضعف لعجزهم عن انتزاع حقوقهم منك ، فيميلون الى الكلام عنك
باختصار هذه هي الأسباب ان شعرتِ انك تتكلمين عن الغير اعرفي ان هناك مشكلة بين هذه المشاكل وعالجيها
اما ان شعرت ان غيرك يتكلم عنك فمن المناسب ان تهديهم مقالي ( الرفاق حائرون )
السؤال السابع / لماذا يفضل البعض الطقس البارد هل لهذا اي علاقة نفسية ..؟
يحب البعض فصل الشتاء - لعكس الأسباب التي يحب بها البعض الآخر فصل الصيف
وفي حديثنا عن فصل الشتاء ، فإن الامر الطبيعي ان فصل الشتاء يسبب الكآبة والحزن بسبب ان غياب الشمس يؤثر في انتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة والمزاج الجيد
وكذلك فصل الشتاء يسبب الأمراض المزعجة كالرشح والانفلونزا
فلماذا يحب البعض فصل الشتاء رغم كل ما فيه من مآسي ؟
لا شك ان فصل الشتاء يعزلنا عن القيام بنشاطاتنا الاجتماعية والتمارين الرياضية ، فإن كنت من غير المحبين للتمارين الرياضية ، وغير الاجتماعيين بل تفضلين الوحدة ، فإن هذا مبرّر لتقعي في غرام فصل الشتاء
وكذلك هناك بعض الأشخاص غير الراضين عن اشكالهم ، فإن تقليل الاجزاء المشاهدة من شكل الانسان كما هو الحال في فصل الشتاء بسبب كثرة الألبسة هو ما يناسب رغباتهم ، او ان كانوا نحيفين للغاية مثلا وغير راضين عن هذا ، فإن ملابس فصل الشتاء تعطي ايحاءا بأنهم اكبر حجما فيرتاحون لما يوفّره لهم
وكطبيعة الاحداث الجارية في الحياة بين مرّ وحلو ، قد تمر بمحبي الشتاء بعض الاحداث السعيدة خلال هذا الفصل فيربطونها فورا بالشتاء
ويقنعون انفسهم انهم يحبون فصل الشتاء ويفضلونه ويشعرون بالسعادة الحقيقية فيه
قد تواجههم بعض الاحداث السيئة في الصيف فيربطونها فورا بنفورهم من الصيف للأسباب أعلاه ويقنعون انفسهم انهم لا يحبون فصل الصيف
اما من يحبون فصل الصيف فهم اشخاص لا مشاكل لديهم تجاه شكلهم الخارجي وعلاقاتهم الاجتماعية ولا يحبون الوحدة ويميلون الى النشاطات الاجتماعية الرياضية المختلفة كما ان هرمون السعادة يعمل جيدا في هذا الفصل ، فصل الصيف هو فصل التفاؤل
فإن كنت من محبي فصل الشتاء ، فعالج المشاكل التي وراء هذا الحب