أخيتي جزاك الله خيرا قمت بالبحث عن صحة الحديث الاول وجدت بأنه حديث ضعيف..
والأحاديث الضعيفة لا يعمل بها..
ولتتأكدي من قولي أدخلي هذا الرابط وأبحثي بنفسك..
http://www.dorar.net/mhadith.asp
أو اقرئي ما يلي
· يسأل سائلٌ عن حديث : " يخرج فى آخر الزمان رجالٌ يختلون الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ، ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب ، يقول الله عز وجل : أبى يغترون ؟ أم علىّ يجترءون ؟ فبى حلفتُ لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران " .
· قُلتُ : هذا الحديث ضعيف
· أخرجه الترمذى ( 2404 ) ، وابن المبارك ( 50 ) ، وهناد بن السرى ( 860 ) كلاهما فى " الزهد " ، وابن عبد البر فى " الجامع " ( 1/189 ) ، والخطيب فى " الفقيه والمتفقه " ( 2/162 ) والبغوى فى " شرح السنة " ( 14/394 ) من طريق يحيى بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أبى هريرة مرفوعاً به .
وهذا سندٌ ضعيفٌ جداً . ويحيى بن عبد عبيد الله قال أحمد : " أحاديثه مناكير " ، وضعفه ابن معين وابن عدى . وتركه يحيى القطان آخر أمره ، وأبوه عبيد الله بن عبد الله ابن موهب ، قال أحمد والجوزجانى والشافعى : " لايعرف " وقال ابن القطان الفاسى : " مجهول الحال " أما ابن حبان فوثقه ( 5/72 ) !
وله شاهدٌ من حديث ابن عمر . أخرجه الترمذى ( 2405 ) من طريق حمزة ابن أبى محمد ، عن عبد الله ابن دينار ، عن ابن عمر مرفوعاً : " إن الله تعالى قال . لقد خلقت خلقاً ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الصبر ، فبى حلفت .. " ثم ساق الباقى بنحوه . قال الترمذى : " هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عمر لا نعرفه إلا من هذا الوجه " .
· قلت : كذا ! وحمزة بن أبى محمد لينه أبو زرعة . وقال أبو حاتم : " ضعيف الحديث ، منكر الحديث لم يرو عنه غير حاتم بن إسماعيل " وهذا معناه أنه مجهول العين فإذا كان مع جهالته منكر الحديث ، فهو ساقط عن حد الاعتبار به . فالسند واهٍ .
وله شاهد من حديث أبى الدرداء مرفوعاً : " أنزل الله عز وجل فى بعض كتبه ، أو أوحى إلى بعض أنبيائه : قل للذين يتفقهون لغير الدين ، ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بعمل الآخرة ، يلبسون للناس مسوك الكباش ، قلوبهم كقلوب الذئاب ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وقلوبهم أمر من الصبر . إياى يخدعون ؟ أو بى يستهزءون ؟ فبى حلفتُ … الحديث " .
أخرجه ابن عبد البر فى " الجامع " ( 1/189 ) ، والخطيب فى " الفقيه والمتفقه " ( 2/162 ) وابن عساكر فى " المجلس الرابع عشر من الأمالى " ( ق 2/1 ) من طريق المغيرة بن عبد الرحمن ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن الزهرى ، عن عائذ الله بن عبد الله ، عن أبى الدرداء مرفوعاً .
قال ابن عساكر : " تفرد به المغيرة بن عبد الرحمن المخزومى عن عثمان الوقاصى عن الزهرى " .
وهذا سند تالف البتة . والمغيرة مجهول ، وعثمان الوقاصى كذبه ابن معين ، وأبو حاتم وقال " ذاهب الحديث متروك الحديث " فالحمل عليه .
وأخرجه الدارمى ( 1/90 ) من طريق أبى النعمان عارم ، ثنا حماد بن زيد ، عن يزيد بن حازم ، حدثنى عمى جدير بن زيد ، أ،ه سمع تبيعاً يحدث عن كعب الأحبار فذكره بنحو حديث أبى الدرداء موقوفاً .
وقد خولف الدارمى فيه ، خالفه على بن عبد العزيز ، فرواه عن عارم ، حدثنا حماد بن زيد أنه بلغه عن كعب قال .. فذكره .
أخرجه ابن عبد البر ( 1/189 ) . ولعل هذا من عارم ، فقد ساء حفظه بآخرةٍ وبالجملة ، فلا يصحُ الحديث من أى وجه . والله أعلم .
الكتاب : الفتاوى الحديثية للحويني1
http://www.islamport.com/
الحديث الثاني صحيح
إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم , وكل أمة جاثية , فأول من يدعو به رجل جمع القرآن , ورجل قتل في سبيل الله , ورجل كثير المال,فيقول الله للقارىء : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال : بلى يا رب قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار , فيقول الله له : كذبت , وتقول له الملائكة : كذبت , ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارىء , فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب , قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم , وأتصدق , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جواد , فقد قيل ذلك , ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت , فيقول الله له : كذبت , وتقول الملائكة : كذبت , ويقول الله : بل أردت أن يقال فلان جريء , فقد قيل ذلك . يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1713
و في صحيح الترمذي و غيرهما أيضا ..
نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء .. اللهم طهرنا من الرياء و اغفر لنا ما أسرفنا على أنفسنا
أختك في الله