موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2023, 05:40 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي آداب المسجد فقه المساجد عثمان بن جمعة ضميرية

آداب المسجد
فقه
المساجد
عثمان بن جمعة ضميرية
الطائف
غير محدد
_________
ملخص الخطبة
_________
1- فضيلة بناء المساجد. 2- آداب الذهاب للمسجد. 3- آداب داخل المسجد. 4- بناء القبور
على المساجد.
_________
الخطبة الأولى
_________
أما بعد:
لا زال الحديث موصولا عما بدأناه في الأسبوع الفائت عن المسجد ومكانته في الإسلام، فقد حرص رسول الله على بناء المساجد وعمارتها، ففي الصحيحين عن عثمان أنه قال: سمعت رسول الله يقول: (( من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة)) ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((أمرنا رسول الله ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب)).
كما حرص رسول الله على إعلاء مكانة المسجد حتى يكون جديرا بالدعوة التي يدعوا إليها ففيه يُعَدّ المسلم إعدادا جيدا، فيه يصلي وفيه يتعلم، وفيه يعد للدفاع عن دين الله، فالمسجد هو كل شيء في حياة الفرد المسلم، ومن ثم فلا بد من آداب سنها لنا رسول الله بوحي من ربه، آداب يجب أن يتحلى بها كل مسلم في دخوله المسجد وجلوسه فيه وصلاته فيه وخروجه منه، ومن يخالف أمر الله سبحانه وسنة نبيه فإنما يحطم نفسه.
وإذا بدأنا بالمسجد ذاته، فيجب أن يكون نظيفا وأن نتعهده بالنظافة والعناية وخاصة يوم الجمعة، فعن أبي هريرة : ((أن رجلا أسودا أو امرأة سوداء كان يَقُمّ المسجد فمات، فسأل عنه النبي فقالوا: مات ،قال أفلا كنتم آذنتموني به، دلوني على قبره، أو على قبرها، فأتى القبر فصلى عليه)).
وإذا دخل المسلم المسجد فمن الأفضل أن يدخل بقدمه اليمنى قائلا: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، فإذا قال ذلك، قال الشيطان: حفظ في سائر اليوم، وقال : ((إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك)).
ويجب على المسلم أن يعتاد النظافة والطهارة دائما ويتأكد هذا أكثر عندما يأتي المسجد فيكون نظيف الجسد حسن المظهر، قال الله تعالى: يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ولذلك استحب التجمل عند الصلاة ولا سيما يوم الجمعة والعيد، ويستحب الطيب لأنه من الزينة، والسواك لأنه من تمام ذلك، ومن أفضل اللباس البياض، ولذلك أمر النبي المسلم ألا يأكل البصل أو الثوم، وكل ما له رائحة خبيثة تؤذي المصلين كالدخان عندما يريد إتيان المساجد: ((من أكل من هاتين الشجرتين البصل والثوم فلا يقربن مصلانا أو فليعتزلنا)).
ولا نجد دينا من الأديان يحث على نظافة الإنسان، ظاهرا وباطنا حسا ومعنى كما يفعل الإسلام، فالإسلام دين النظافة فرضها منذ خمسة عشر قرنا وجعلها شعيرة من شعائر الإسلام وأدبا من أهم آدابه الفردية والاجتماعية، أمر الله تعالى بالوضوء والاغتسال والزينة وقص الأظافر والشعر عند إتيان المساجد وامتن علينا بإنزال الماء ليطهرنا به وليذهب عنا الرجس، وهذا كله يجعل المسلم حريصا على النظافة التامة، في شخصه وفي ملبسه وفي بيته وفي مسجده وفي شارعه وفي بلده ،فإنه لا يكون نظيفا ذاك الذي يعني بنظافة جسمه وهندامه ولكنه لا يعني بنظافة شارعه أو حيه، فيلقي فيه الفضلات أو الأوساخ.
انظروا إلى شارع يمشي فيه كل يوم آلاف أو مئات الأفراد، لو أن كل واحد رمى منديلا بعد استعماله أو علبة شراب فارغة بعد شربها أو ورقة بيده ممزقة، لأصبح الشارع أكداسا من القمامة، وإنه لمنظر مؤذ مخالف للأدب والخلق القويم.
وإذا دخل السلم المسجد يجب أن لا يتخطى رقاب الناس وأن يجلس حيث ينتهي به المجلس ويجب مراعاة تكملة الصفوف، وعدم المرور بين يدي المصلين إلا لسد الفرج التي في الصف الأول وما يليه فقد قال لمن كان يتخطى الرقاب: اجلس فقد آذيت.
وإذا ما دخل المسجد فليصل ركعتين تحية المسجد، قال : ((إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس)).
وإذا جلس الإنسان في المسجد فلا يرفع صوته في قراءة القرآن أو ذكر ودعاء لما فيه من تشويش على الآخرين، ويتأكد هذا عند صلاة الجمعة فلا يجوز التشويش ولا اللغو وإنما يجب الانصات إلى الخطبة، ولذلك جاءت الأحاديث النبوية بتحريم نشدان الضالة في المسجد أو اللهو والتجارة قال تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر في اسمه يسبح له في بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار.
ومن أداب المسجد أن نتم صفوف الصلاة وألا يصلي المرء نافلته بعد أن يسمع الإقامة فقد خرج إلى الصلاة قوم يصلون فقال : ((أصلاتان معا أصلاتان معا ؟!))
ومن باب أولى أنه لا يجوز تعدد الجماعة في وقت واحد
وإذا كانت المساجد قد بنيت لعبادة الله تعالى وتوحيده فينبغي حتما أن تصان عن كل مظهر يتنافى مع التوحيد فلا يتخذ المسجد قبرا ولا تبني المساجد على القبور، فإن في ذلك مخالفة صريحة لسنة رسول الله ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله في مرضه الذي توفي فيه: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)). فلولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا، وقالت أيضا : لما كان مرض رسول الله تذاكر بعض نسائه كنيسته بأرض الحبشة فذكرن من حسنها ومن تصاويرها، قالت: فرفع النبي رأسه فقال: ((أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة)) ، والأحاديث في ذلك كثيرة جدا، تنهى عن اتخاذ القبور مساجد وعن كل مظاهر الشرك فينبغي أن تصان المساجد عن ذلك كله قال الله تعالى: وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً.
وعلى هذا فيهدم المسجد إذا بني على قبر كما يهدم مسجد الضرار وكما ينبش الميت إذا دفن في المسجد، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر بل أيهما طرأ على الأخر منع منه وكان الحكم للسابق، ولا يجوز أن يوضعا معا.
فيا أيها المسلمون : هل من عودة صادقة إلى الينابيع الأولى لهذا الدين الذي أكرمنا الله تعالى به وامتن علينا بسببه وجعله خاتم الرسالات وهو سبب عزة المؤمنين وسعادتهم: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً.
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه، أقول قولي هذا واستغفروا الله العظيم لي ولكم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:31 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com