موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2023, 05:32 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي النكاح, قضايا الأسرة هاشم محمد علي المشهداني

النكاح
الأسرة والمجتمع, فقه
النكاح, قضايا الأسرة
هاشم محمد علي المشهداني
الدوحة
الريان الكبير
_________
ملخص الخطبة
_________
1- النكاح سنة في الخلق. 2- مشروعية النكاح والإنكار على تركه. 3- أنواع الأنكحة في
الجاهلية. 4- صفات الزوجة الصالحة. 5- دعوة تحديد النسل. 6- صفات الزوج الصالح.
_________
الخطبة الأولى
_________
يقول الحق جلا وعلا: هن لباس لكم وأنتم لباس لهن [البقرة:187]. حقيقة يضعها رب الناس سبحانه أن الزوجة الصالحة ساترة للزوج عن الحرام وأن الرجل الصالح ساتر للمرأة عن الحرام ففي النكاح سكينة بعد اضطرابها وقلقها وغض للبصر وإحصان للفرج.
فما النكاح؟ وما هي أنواعه؟ وما هي صفات الزوجة الصالحة والزوج الصالح؟
أما النكاح: فهو سنة من سنن الله في الخلق والتكوين، كرم الله تعالى به الإنسان عن غيره من العوالم فكان آية من آيات الله، فصدق الله العظيم: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم:21]. وتعهد رب بالعزة سبحانه أن يعين طالبه لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله، والمكاتب يريد الأداء الناكح يريد العفاف)) ( [1] ).
وليس في إسلامنا رهبنة ولا اعتزال، جاء رهط إلى بيوتات رسول الله عليه الصلاة والسلام - يسألون عن تعبده عليه الصلاة والسلام - فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقال أحدهم: هو رسول الله وقد غفر الله له من ذنبه ما تقدم وما تأخر أما أنا فأقوم الليل ولا أنام وقال آخر: أما أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر: أما أنا فاعتزل النساء فلا أتزوج، فسمع بهم رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: ((أما أني لأتقاكم إلى الله وأخشاكم له ولكني أقوم الليل وأنام وأصوم وأفطر وأنكح النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني)) ( [2] ).
وأما أنواع الأنكحة:
فلقد كانت هنالك أنواع من الأنكحة في الجاهلية هي الزنا بعينه، كان هناك :
نكاح البدل: أن يقول الرجل للرجل، أنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي.
نكح الرهط: والرهط ما دون العشرة يجتمعون على المرأة كلهم يصيبها فإذا ولدت تخيرت منهم واحدا يكون أبا له.
نكاح الإستبضاع :إذا طهرت المرأة من حيضها يقول لها زوجها: اذهبي إلى فلان رئيس العشيرة واستبضعي منه - أي اطلبي منه الجماع - حتى يأتينا الولد النجيب.
جاء الإسلام بطهره بعفافه بصفاته، حرم تلك الأنواع من الأنكحة وأقر ما عليه الناس اليوم أن يخطب الرجل من الرجل أو إلى الرجل وليته أو ابنته فيصدقها ثم ينكحها وجعل للنكاح في إسلامنا شروط من إيجاب وقبول وصداق وشهود. فلله الحمد والمنة وصدق الله العظيم: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [المائدة:3].
وأما صفات الزوجة الصالحة:
فينبغي أن تعلم أن النكاح في إسلامنا بني على الاختيار وينبغي للمسلم عندما يقدم على هذا الأمر أن يستصحب الأسس والصفات التي جاءت في كتاب الله وفي هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام وإلا فهي التعاسة وهي الشقاء.
1- ابتداء لابد أن تنظر إلى الأسرة في أن تكون أسرة معروفة بالأصل معروفة بالشرف معروفة بالعفة والاستقامة، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)) ( [3] ).
وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((تخيروا لنطفكم فإن النساء يلدن أشباه أخوانهن وأخواتهن)) ( [4] ) ، وينبغي أن تعول على الجمال كثيرا، قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إياكم وخضراء الدمن، قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: حسنة المظهر سيئة المنبت)) ( [5] ).
2- وينبغي أيضا في اختيار الفتاة نفسها أن تكون صالحة لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة)) ( [6] ).
والصلاح في النساء قليل لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((إني رأيتكن أكثر أهل النار قالوا: مم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكفرن العشير، لو أحسن الزوج الدهر كله ثم أساء قلتن: ما رأينا منك خيرا قط)) ( [7] ).
يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((المرأة الصالحة في النساء كالغراب الأبقع بين الغربان)) ( [8] ) ، والأبقع هو الذي يكون أبيض الصدر وهذا نادر في الغربان يكون، الرجل يتحمل مسؤولية صلاح المرأة أو فسادها يقول الله تعالى: قوا أنفسكم وأهليكم نارا [التحريم:6]. ويقول : ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)) ( [9] ).
3- وأن تكون حسنة الخلق فدوام العشرة واستقرار الأسرة إنما يكون يخلق الزوجة وثمرة ذلك الخلق الحسن إنما هي الطاعة للزوج، جاءت امرأة إلى النبي عليه الصلاة والسلام تقول: أنا وافدة النساء إليك كتب الله الجهاد على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن قتلوا فهم أحياء عند ربهم يرزقون ونحن نقوم على شؤونهم وأحوالهم فما لنا في ذلك فقال لها المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((اعلمي من وراءك من النساء أن طاعة الزوج والاعتراف بحقه يعدل ذلك كله وقليل منكن فاعله)) ( [10] ).
سوء خلق المرأة - كما يقول أحد العلماء- غل يلقيه الله في عنق من يشاء من عباده.
سئل أحد الأعراب: ما صفات المرأة السيئة الخلق قال: هي المرأة التي تدفن الحسنات وتفشي السيئات، هي المرأة التي تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها إلى الزمان، هي التي إذا بكى زوجها ضحكت وذا ضحك زوجها بكت، هي التي تبكي وهي ظالمة هي التي يكون صبيها مهزول، هي الحنانة أي التي تحن إلى أهلها مما فيه إنقاص من حق الزوج هي الأنّانة أي التي تتشكى من غير مرض ومن غير سبب، هي المنانة أي التي تمن على زوجها بكل عمل تعمله.
أن تكون ذات دين، قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((تنكح المرأة لأربع: لمالها، لحسبها، لجمالها، لدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)) ( [11] ).
أراد الإمام أحد بن حنبل وأرضاه أن يتزوج فبعث خالته تخطب له فتاة فذهبت إلى إحدى الأسر الصالحة ثم عادت وهي تقول: إن عندهم فتاتين الكبرى سمراء بعين واحدة، والصغرى شقراء بعنين سليمتين وقد اخترت لك الصغرى لجمالها، ما الذي قاله الإمام أحمد وما هي موازين الإمام أحمد؟ قال لها: أي الفتاتين أكمل عقلا ودينا، قالت: هي الكبرى، قال: وأنا اخترتها على بركة الله ورسوله. سئل الإمام أحمد عن سب ذلك فقال: حقيقة المرأة في كل النساء موجودة، موضع الحرث، موضع النسل موضع الجماع، في كل النساء موجود، وإنما يتفاضل النساء بالعقل والدين فليس كل النساء لهم العقل وليس كل النساء لهن الدين، قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا ومن تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوج امرأة ليغض بها بصره ويحصن بها فرجه، بارك الله له فيها وبارك الله لها فيه)) ( [12] ).
ذات الدين هي التي تحفظ لك فراش الزوجية، هي التي تمنع أبناءك من أن يتطاولوا عليك، رأينا في واقعنا من يخبرنا أن زوجته وأبناءه اجتمعوا حتى استطاعوا أن يصدروا قرارا بالحجر عليه وأنه مجنون، ويحجر على ماله وتتمتع الزوجة والولد بماله وهو مغلول اليدين.
أن تكون منجبة ويعرف ذلك بسلامة البدن وبقياسها على عماتها وأخواتها كما قال العلماء: يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)) ( [13] ).
نظرية ماركس اليهودي، الانفجار السكاني وأن العالم مقبل على مجاعة ولابد من تحديد النسل، هذه نظرية لم تأخذ بها يهود إنما أخذت بها أمتنا وعرفنا خبث هذه النظرية بعد الحروب التي أحوجتنا إلى النسل الذي يحمي ديار الإسلام.
ولابد عند النكاح أن يكون هنالك تقاربا في السن لدوام العشرة ولحفظ فراش الزوجية.
خطب أبو بكر فاطمة بنت النبي عليه الصلاة والسلام، فقال له: ((إنها صغيرة)) فلما خطب عمر بن الخطاب بنت النبي عليه الصلاة والسلام فقال له: ((إنها صغيرة)) فلما خطبها علي بن أبي طالب زوجه إياها)) ( [14] ). لا ينبغي للمسلم أن يقع في هذا المطب، خاصة إذا كانت الفتاة لا دين لها، فلن تحفظ فراش الزوجية أبدا، وفي واقعنا المعاصر حادثة جرت مع كبير في السن أراد أن يتصابى فتزوج فتاة من عمر أحفاده، هو فاقد للقدرة على الجماع، عاجز لمجرد أن يعبث بها ومرت الأيام وإذا بها تمرض، وعرضت على الطبيب وبعد التحليل تبين أنها حامل، وهو عاجز فكيف حملت؟ ثم تبين أن أحد الخدم قد عبث بها.
لا ينبغي للمسلم وقد بلغ من العمر عتيا أن يوقع نفسه في هذا الموضع الأليم.
لابد من الاغتراب والبعد عن القرابة القريبة لأن فيها توريث للعاهات الجسدية من جنون أو ضعف في البصر مثلا، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تنكحوا القرابة لئلا يخلق الولد ضاويا)).
وأما صفات الزوج الصالح:
أن يكون صاحب دين، جاء رجل إلى الحسن يقول إن لي بنت فمن ترى أن أزوجها قال: زوجها ممن يتقي الله فإن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها.
الإمام الغزالي رحمه الله تعالى يقول: ((ومن زوج ابنته ظالما أو فاسقا أو شاربا للخمر فقد جنى على دينها وتعرض لسخط الله عز وجل)).
ابن تيميه رحمه الله يقول: ولا ينبغي للفاسق أن يزوج، لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها)) ( [15] ).
حسن الخلق: يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ((إذا أتاكم من ترضون دينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبيرا)) ( [16] ).
ظاهرة العنوسة التي يعاني منها البعض إنما سببها نحن فالمفاهيم الجاهلية التي نحملها والشرائط والشروط التي تقصم ظهر طالب الحلال وهذه أمور ينبغي على أمة الحق أن تتنزه عنها.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:12 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com