بسم الله الرحمن الرحيم
ساحر ينقلب إلى قطة
ساحر مكة . . من أخطر المشعوذين ، ويـدّعي مرافقته لملك الجن !!
كلما أرادوا القبض عليه تحول إلى قطة !!
تم القبض على (أخطر السحرة والمشعوذين) الموجودين على مستوى المملكة من قِبل الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة في حي الكعكية، جنوب مكة المكرمة، وقد تضرر منه كثير من الناس من الرجال والنساء ...
وقد أشتهر هذا الساحر الخطير بجلب الأموال حيث يتقاضى من الضحية مئة ألف ريال سعودي، ويعطيه مقابلها (خمسة ملايين ريال سعودي) يزعم الساحر بأنه يسحبها من حساب الدولة دون أن يتضرر أحد من التجار أو الفقراء والمساكين .. ويدعى أنه أرسل من عند الله، وأن معه ملك الجن لحل مشاكل الناس خاصة ممن يعيشون حياة البؤس والفقر، أو من الأثرياء الذين جار عليهم الزمن وافتقروا
وأكدت المصادر أن الساحر المذكور، يعتبر من الأقوياء والمشهورين بالسحر والشعوذة، خاصة سحر (جلب الأموال) بحيث يجعل الشخص يصبح مليونيراً في لحظات، وسحر التفريق بين المرء وزوجه، وسحر المحبة .. ويدّعى هذا الساحر أن له علاقة مباشرة بملك الجن، وأن ملك الجن يحبه ولا يرفض له أي طلب .....
وأفادت المعلومات أن الساحر ينتمي لدولة (النيجر) وهو مقيم في المملكة بطريقة غير نظامية وسبق له الدخول للمملكة بتأشيرة عمرة .
يذكر أن الجهات المسئولة في هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وكذلك البحث الجنائي، والشرطة سبق وأن حاولوا (أكثر من مرة) إلقاء القبض على هذا الساحر، ولكن بعد محاصرة الموقع الذي تأكدوا بوجوده فيه، ودخول الجهات الأمنية للموقع للقبض عليه، فإنه وفي لحظة يختفي تماماً ولا يُرى له أثر !!
وفي إحدى المرات بعد محاصرته، نادى الساحر بأسماء الجن، فتحول الساحر فجأة إلى قـطـة وهرب أمام أعين الناس وأختفي !!
.. قبل ستة أشهر، تم (التنسيق) مع بعض المواطنين ممن يعرفونه وتضرروا منه، فذهبوا لبيت الساحر، وقالوا بأنهم يعيشون ظروفاً مالية صعبة وأنهم خسروا الملايين في سوق الأسهم ويلتمسون منه مساعدتهم في تعويض المبالغ التي خسروها في الأسهم .. وفعلاً أبدى الساحر استعداده، فطلب منهم تجهيز مكان آمن وإحضار مبلغ مئة ألف ريال لتعويضهم بدلها بـ (خمسة ملايين ريال)
وفعلاً تم تجهيز المكان الآمن في موقع بعيد عن المنطقة السكنية، وقام الساحر بتفقده قبل أيام بصحبة ملك الجن -حسب زعمه- وأكد أن ملك الجن وافق على إحضار المبلغ خمسة ملايين ريال في الموقع المذكور .. وفي يوم (الاثنين) وبعد العشاء، تم إدخال الساحر ومعاونه للمنزل المحدد .. وبعدها تم إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت بصحبة (أحد الرقاة والقراء المشهورين بعلاج السحر والمس) وتم القراءة على البيت والموقع الذي بداخله الساحر (قبل مداهمته)
ونصح الشيخ القارئ، رجال الأمن أن (يحصّـنوا أنفسهم بالأذكار، وتلاوة القرآن) قبل الدخول للموقع، خشية أن تتكرر عملية اختفائه كما حدث في مرات سابقة ..
وبفضل من الله وتوفيقه، كان صوت الحق أقوى من صوت الباطل، مصداقاً لقوله تعالى (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) ... فداهمت الجهات الأمنية الموقع بقيادة العقيد محمد عبدالله المنشاوي مدير الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة، وعدد من الضباط والأفراد، وعندما دخل رجال الأمن للغرفة المعدة للساحر، ومعه جميع أدوات السحر والشعوذة، لم يظهر على الساحر الخوف والرعب، فنادى الجن بأعلى صوته .. ولكن دون فائدة، ثم نادى على ملك الجن ... ولم يرد عليه !!
فظهرت على وجه الساحر علامات الخوف والانزعاج . . وكان طوال فترة القبض عليه يتمتم بعبارات غير مفهومة، توحي بأنه يستنجد بالجن، لكن القرآن الكريم قد أحرقهم وعطل قواهم، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .
فتم القبض على الساحر ومساعده في المنزل، دون أي مقاومة .. لأنه كان معتقداً أن ملك الجن سينقذه ويخفيه كما أخفاه في مرات سابقة، وتم تقييده بالسلاسل، وسلم لمركز شرطة حي (الكعـكية) لحين تقديمه للقضاء الشرعي لاتخاذ الأحكام الشرعية بحقه .
منقول
مع ملاحظة أن الساحر لا يستطيع أن يتحول عن خلقته التي خلقها الله عليها وإنما ضرب من السحر فيخيل على أعين الناس أنه تحول قطة .