هوية قدس
هي قصة طالت فصولها .. وعاثت الغربان في سطورها .. فتبعثرت الكلمات وتناثرت الحروف على صفحة الزمن ..
واحتار المحبّون ماذا يقدمون للحبيبة؟! .. أيهدونها الورود؟ وهي جرحى! أم يسقونها العبَرات؟ وهي غرقى!
إنها القدس .. قصة الزمان وحكاية الآلام
يا قدسُ: وحيدة بقيتِ خلف الأسوار .. وحيدة بقيتِ تحكين قصة الصمود والفداء على أرض الانبياء
أسيرة .. في معصميك سلاسل الاحتلال
غارت عيناك في صمت الأحبة، وما تكللت عيونهم برؤية عيناك
أما آن أن يعودوا!
أما اشتاقوا لك يا قدسُ؟؟
مما استوقفني وابكاني ..