✍🏻 *سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز*رحمه الله عن*كيفية أداء صلاة الاستسقاء.*
👈🏻* فأجاب :*
صلاة الاستسقاء*مثل صلاة العيد، يصلي ركعتين يكبر في الأولى سبعًا*وفي الآخرة خمسًا، يكبر تكبيرة الإحرام وستًا*بعدها، ثم يستفتح، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم إلى الثانية فيصليها مثل صلاة العيد، يكبر خمس تكبيرات إذا اعتدل ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر معها، ثم يقرأ التحيات ويصلي على النبي ﷺ ثم يدعو ثم يسلم، مثل صلاة العيد، النبي صلاها كما كان يصلي في العيد عليه الصلاة والسلام.
*
👈🏻 ثم يقوم فيخطب الناس خطبة يعظهم فيها ويذكرهم، ويحذرهم من أسباب القحط، يحذرهم من المعاصي؛ لأنها أسباب القحط وأسباب حبس المطر وأسباب العقوبات؛ فيحذر الناس من أسباب العقوبات من المعاصي والشرور وأكل أموال الناس بالباطل والظلم وغير ذلك من المعاصي، ويحثهم على التوبة والاستغفار ويقرأ عليهم الآيات الواردة في ذلك والأحاديث.
*
👈🏻 *ثم يدعو ربه رافعًا*يديه، ويرفع الناس أيديهم يدعون، يسأل ربه الغوث، من ذلك*اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا*ثلاث مرات،*اللهم اسقنا غيثًا*مغيثًا*هنيئًا*مريئًا*غدقًا*مجلًا*سحًا*طبقًا* عامًا*نافعًا*غير ضار، تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله يا رب بلاغًا*للحاضر والباد، هذا من الدعاء الذي دعا به النبي ﷺ:*اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركاتك، ويلح في الدعاء ويكرر في الدعاء:*اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، مثلما فعل النبي ﷺ.*
*
ثم يستقبل القبلة في أثناء الدعاء، يستقبل القبلة وهو رافع يديه يكمل بينه وبين ربه وهو رافع يديه ثم ينزل، والناس كذلك يرفعون أيديهم ويدعون مع إمامهم، وإذا استقبل القبلة كذلك هم يدعون معه .... بينهم وبين أنفسهم ويرفعون أيديهم.
*والله أعلم*