مَاذا لوْ توفّاكَ اللهُ اليومَ ؟!
هلْ سيكُونُ لأيّامِ رمضانَ الّتي قضيتَها أثرٌ فِي صحائفِ أعمالِك ؟!
هلْ ستُشكّلُ الأيامُ التِي خلتْ علامَةً فارِقةً فِي تحْديدِ مَصِيرك ؟!
هلْ ستتغيّرُ موازِينُ الأعمالِ بمَا أريتَ اللهَ منكَ فِي هذهِ الأيّام ؟!
مَا أستطيعُ قولَهُ لكَ ..
أنّ المُشتاقِينَ لقُربِ ربّهم ، قدْ شمّرُوا منذُ اللّحظاتِ الأولَى ، وَ لمْ يتوانَوْا فِي تصدُرِ قوافلِ السّائرينَ لرضْوانِ ربّهم ..
فكيفَ حالُكَ أنتَ ؟!