في لقاء هام مع الدكتور اسامة طه استاذ علاج الاورام بجامعة القاهره في احد القنوات الفضائيه تم استعراض الجديد في علاج الاورام ومن اهم الجديد كان عمل الفحوصات الجينية لمعرفة البصمة الوراثية للاورام ،، وقد اشار الي ان التطور الكبير في علم البيولوجيا الجزيئيه وتحديد بصمة كل ورم وتركيبه الجينى اضاف املا حقيقيا لعلاج الأورام بشكل محدد وسريع يساعد فى التشخيص الدقيق للعلاج الذى يحتاج إليه المريض للوصول للشفاء التام دون تعريضه لأثار جانبيه مع خفض التكلفة المادية والنفسية عليه، كل ذلك ادى أدى الى ارتفاع معدلات الشفاء، وايضا ساعد فى اتخاذ القرارات الحاسمة للعلاج، فى حالات الأورام النادرة التي يصعب علاجها بالطرق التقليدية.واضاف ايضا أن تطورا كبيرا فى العلاج الموجه لأورام القولون قد حدث ووصلت نسبة الشفاء منه إلى 60% فى المرحلة الرابعة من المرض بعد أن كانت لا تتجاوز 15% فى السنوات الماضية،
وقد اشار ايضا الي اهمية الفحص الجينى لأورام الثدى، إذ يمكن من خلاله اكتشاف النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مبكرا من خلال معرفة التاريخ الوراثى فى أورام الثدى لكل سيدة، وبالتالي يتم الكشف عليها مبكرا بتحليل جينى بسيط، وهذا يجعلنا نحمى 80 % من السيدات -اللاتى لديهن استعداد وراثى للمرض- من ظهور المرض، وتجنبه مبكرا.
ويضيف أنه فى حالات الإصابة الفعلية بالأورام، وهى المجموعة الثانية، فإن اللجوء لتحليل البصمة الجينية للأورام لتحديد المرضى الذين يجب إعطاؤهم علاجا هرمونيا او مناعيا فقط دون الحاجة إلى العلاج الكيميائى، مما حل جزءا كبيرا من مشكلات العلاج الكيماوي.وايضا من تتلقى علاج كيمائي تحدد بدقة اكثر الادوية فاعليه بدون اي اثار جانبيه
ويؤكد أنه برغم أن تكلفة التحليل مرتفعة إلا أنها موفرة إذا ما قورنت بحجم العلاج الذى يتم تجريبه على المريض للوصول لأفضل طريقة لعلاجه. ويشير إلى أن هناك أجهزة حديثة نستخدمها فى العمليات، لدى استئصال الأورام من الثدى، بحيث يمكن من خلالها تحديد الغدة الليمفاوية، وتحللها في أثناء العملية، حتى يتم استئصالها بعيدا عن الاستئصال الكلى لجميع الغدد، وهو ما قد يكون له آثار سلبية على المرضى فى المستقبل