موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-11-2008, 11:18 AM   #1
معلومات العضو
مقتفي أثر النبي

إحصائية العضو






مقتفي أثر النبي غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة Palestine

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟

 

افتراضي جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟

جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟
البداية ..

في مكان مافي فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمرهخمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..
هذا المحل يقع في عمارةتسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له منالعمر سبعة أعوام ..

اليهودي جاد ..

اعتاد الطفل (جاد) أن يأتي لمحلالعم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العمإبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ..
في يوم ما، نسي (جاد) أن يسرق قطعة شوكولاتة عندخروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التييأخذها يومياً !
أصيب (جاد) بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عنسرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرةأخرى ..
فقال له العم إبراهيم :” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكليوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” ..
فوافق (جاد) بفرح ..
مرتالسنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـ (جاد)، ذلك الولد اليهودي ..

كان (جاد) إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض لهالمشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه (جاد) ويطلبمنه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح (جاد) الصفحة يقوم العمإبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..
مرت السنوات وهذا هو حال (جاد) معالعم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح (جاد) شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين منعمره ..
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتابالذي كان (جاد) يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه (جاد) بعد وفاتهكهدية منه لـ (جاد) ، الشاب اليهودي !
علم (جاد) بوفاة العم إبراهيم عندما قامأبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كانالعم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام ..

في يوم ما حصلت مشكلة لـ (جاد) فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوقالذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرةيزور العم في محله !
فتح (جاد) صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربيةوهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،فقرأها !
وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ (جاد) !
ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : هذا هو القرآنالكريم ، كتاب المسلمين !
فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي : أنتنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسولالله

المسلم جاد الله..

أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد اللهالقرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذهالحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..
تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعوإلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العمإبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العمإبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” !
فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورةلها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..

(
جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم،قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يدهالملايين من البشر ..
توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التيأصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسينعاماً قضاها في رحاب الدعوة ..

الحكاية لم تنته بعد .. !

أمه ،اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ،أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ،وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادتهللديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنعابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أنيعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..
أسأل الله أن يحفظهاويثبتها على الخير ..

ولكن، لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أنالعم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل لهحتى “أسلِم” .. !
تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عنالإسلام ولا عن اليهودية !
شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلقبالقرآن !

سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقدأسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه اللهيرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

————
*:
هذه القصة ذكرها الشيخ صفوتحجازي في ندوة على قناة النجاح ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:59 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com