أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
84- المُعْطي
الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فقد ورد معرفا عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ
وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ،
وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ
حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) ([1]) ،
وفي رواية أخرى عند البخاري
ذكر الوصف بدلا من الاسم:
(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ،
وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ ،
وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ،
أَو حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ) ([2]) ،
والوصف لا يكفي وحده
لإثبات المعطي المانع ،
ولذا فإن الثابت اسم الله المعطي
للحديث الذي سبق ونص على الاسم.
(1) البخاري في كتاب فرض الخمس ، باب قول الله تعالى فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) .
(2) البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق 6/2667 (6882) .