موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 03:52 PM   #151
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

84- المُعْطي

الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن

الأدلة من السنة

سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


فقد ورد معرفا عند البخاري
من حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ
وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ،
وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ
حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) ([1]) ،

وفي رواية أخرى عند البخاري
ذكر الوصف بدلا من الاسم:

(مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ،
وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ ،
وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ،
أَو حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ) ([2]) ،

والوصف لا يكفي وحده
لإثبات المعطي المانع ،
ولذا فإن الثابت اسم الله المعطي
للحديث الذي سبق ونص على الاسم.




(1) البخاري في كتاب فرض الخمس ، باب قول الله تعالى فإن لله خمسه وللرسول 3/1134 (2948) .
(2) البخاري في كتاب الاعتصام بالكتاب ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق 6/2667 (6882) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 03:52 PM   #152
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

85-المُقيتُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه في كتابه المقيت
فقد ورد الاسم مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في موضع واحد من القرآن


في قوله تعالى:
(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85] ،

فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق
في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت)
فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة.


الأدلة من السنة
لم يرد له دليل في السنة


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 03:53 PM   #153
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

86- السَّيِّدُ

الأدلة من القرآن
لم يثبت له نص في القرآن

الأدلة من السنة
ثبت اسم الله السيد في السنة ،
فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على الوصفية وكمالها ،


ففي سنن أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه

قالَ: (انْطَلَقْتُ في وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ
إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم
فَقُلنا: أَنْتَ سَيِّدُنا ، فقَالَ: السَّيِّدُ الله ، قُلْنا: وَأَفْضَلُنا فَضْلاً ،
وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً ، فَقَالَ: قُولُوا بِقَوْلِكم أَوْ بَعْضِ قَوْلِكمُ
وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكمْ الشَّيْطَانُ ) ([1]) ،

والمعنى تكلموا بما جئتم من أجله
ودعكم من المبالغة في التعظيم والتسييد التي تفتح باب الشيطان.


وفي المسند من حديث قَتَادَةَ قَالَ:
سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ
يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه
أن رجلا جَاءَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

(أنْتَ سَيِّدُ قُرَيْش ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: السَّيِّدُ اللَّهُ ،
قَالَ: أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلاً وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلاً ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلاَ يَسْتَجِرُّهُ الشَّيْطَانُ ) ([2]) .

فالحديث يدل دلالة صريحة على إثبات اسم الله السيد ،
وأن الذي سماه بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وليس بعد قول رسول الله تعقيب صلى الله عليه وسلم ،


لأنه صلى الله عليه وسلم يعني السيادة المطلقة
التي تتضمن كل أوجه الكمال والجمال ،


فالسيد إطلاقا هو رب العزة والجلال ،
ولم ينف صلى الله عليه وسلم
السيادة المقيدة التي تليق بالمخلوق ،
أو السيادة النسبية التي تتضمن المفاضلة والتفوق على الآخرين ([3])
.





(1) أبو داود في كتاب الأدب 4/254 (4806) ، وانظر صحيح أبي داود 3/912(4021) .
(2) أحمد في المسند 4/24 (16349) .
(3) تحفة المودود بأحكام المولود ، 1/126 ، نشر مكتبة دار البيان ، دمشق ، 1391هـ .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 03:54 PM   #154
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

87- الطَّيِّبُ

الأدلة من القرآن
اسم الله الطيب لم يرد في القرآن

الأدلة من السنة

ورد إسم الله الطيب في السنة
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه


كما في صحيح مسلم
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:

(أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) ([1]) ،





(1) مسلم في كتاب الزكاة ، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها 2/703 (1015) ، وأحمد في المسند 2/328 (8330).
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:01 PM   #155
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

88- الحَكَمُ

الأدلة من القرآن
لم يرد له نص في القرآن

الأدلة من السنة

اسم الله الحكم ورد في السنة النبوية
مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،


كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألباني
من حديث شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ رضي الله عنه:

(أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ
سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ
فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ
فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيءٍ
أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِي كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
مَا أَحْسَنَ هَذَا ، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟
قَالَ لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ،
قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ ؟ قُلْتُ: شُرَيْحٌ ، قَالَ: فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ) ([1]) ،

فالنص صريح في إثبات الاسم .





(1) أبو داود في كتاب الأدب 4/289 (4955) ، وانظر صحيح أبي داود 3/936 (4145) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:02 PM   #156
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

89- الأَكْرَمُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الأكرم في القرآن

في قوله تعالى:
(اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [العلق:3]

وقد ورد الاسم في الآية مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،


الأدلة من السنة
وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
(فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ
قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ،
ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ
فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:
(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ)
فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها
فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي) ([1]) .





(1) البخاري في كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/4 (3) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:04 PM   #157
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

90- البَرُّ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن الكريم
مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في قوله تعالى:
(إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) [الطور:28] ،

الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في السنة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:07 PM   #158
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي




أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

91- الغَفَّارُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق
مرادا به العلمية ودالا على الوصفية
محمولا عليه المعنى مسندا إليه


مقرونا باسم الله العزيز
في ثلاثة مواضع من القرآن ،

كما في قوله تعالى:
(رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66] ،

وورد مطلقا منونا
في قوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا) [نوح10] ،

الأدلة من السنة
في الجامع الصغير للسيوطي وصححه الألباني
من حديث عائشة رضي الله عنها:

(أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا تضور من الليل ، تقلب وتلوى من شدة الألم ،
قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض
وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .




(1) السيوطي في الجامع الصغير1/107 (146) ، وانظر السلسلة الصحيحة 5/98 (2066) ، ومعنى تضور أي تقلب وتلوى من شدة الألم .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:09 PM   #159
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

92- الرَّءوفُ

الأدلة من القرآن

سمى الله نفسه الرءوف في القرآن

في قوله تعالى:
(وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيم ٌ) [النور20]

وقوله تعالى:
(رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحِيمٌ)

وفي هذين الموضعين
ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،


وورد مقيدا بالإضافة
في قوله تعالى:
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ
ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَاد ِ) [البقرة207] ،

الأدلة من السنة
كما ورد مقيدا بالإضافة عند البخاري
من حديث الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنه :

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
صَلى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ،
وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ .. إلى أن قال:
وَكَانَ الذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ
رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ
(وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده





(1) البخاري في التفسير باب سيقول السفهاء من الناس 4/1631 (4216) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2007, 04:10 PM   #160
معلومات العضو
المهندس / آدم

افتراضي



أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة

93- الوَهَّابُ

الأدلة من القرآن

ورد الاسم في القرآن الكريم
مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية


في ثلاثة مواضع منها قوله تعالى:
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9] ،

وقوله سبحانه:
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8] ،

الأدلة من السنة
ولم يرد الاسم في صحيح السنة
إلا بالإشارة إلى الآية التي ورد فيها الفعل،
وذلك فيما ورد عند البخاري
من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاَةَ
فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ
حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ ؛
فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا
لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى ، قَالَ : رَوْحٌ ، َرَدَّهُ خَاسِئًا) ([1]) .

مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم
وليس بالإجتهاد أو الإشتقاق





(1) البخاري في كتاب الصلاة ، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد 1/176(449) .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:56 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com