لو سمحتي اختي اسلاميه انتي من اي دوله هل انتي من قطر معرفتج لهذه المراكز يدل انج من قطر
والله اعلم انا ماكتبت هذه المشاكل من فراغ انا كتبت نبذه عن بعض المشاكل التي اعرفها وعندي براهين عليها مب من نسج خيالي يااختي اسلاميه
أخيتي الفاضلة نعم لي الفخر أنا من قطر ، ولكن ليس هذا هو موضوعنا ، ووالله إني أعلم إنك تتكلمين من واقع نعيشه جميعا ومحاطين به في كل عالمنا الإسلامي للأسف ، لم أقل أخيتي الحبيبة إنك تتكلمين من فراغ ، ولن أقول إنه من الخيال ... لا أخيتي إنه بالفعل واقع موجود لدينا ولدى من حولنا ،وإلا لما فتحت هذه المراكز أصلا ... ولكن ما الحل ؟؟؟
هل نتكتف ونستمر في هذه الدوامة التي تعصر بنا وبأسرنا وبمجتمعاتنا الإسلامية !!!
أما علينا أن ننهض وننفض هذه المشاكل كما ننفض الغبار !!!
أعلم أخيتي الفاضلة أن مثل هذه المواضيع من السهل التحدث فيها ولكن باليقين والإيمان بالله تعالى ثم الدعاء وبذل الأسباب التي تعين على حل المشكلة مهما كانت ، واستشارة ذوي الخبرة والدين ، كل هذه أسباب تساعد في حل المشاكل الأسرية وإعادة إستقرارها بإذن الله تعالى .
وعموما أخيتي من تكون نيته خير سيجد الخير بإذن الله تعالى وإن طال الزمان به .
جزاك الله خيرا أخي الفاضل بوراشد على مرورك ومشاركتك ، وأوافقك في كل ما ذكرت ....
إلا في هذه :
صار الموضوع ...حملة على الرجال ...
لا يا أخي ... نحن لا نقود أبدا حملات على الرجال ، فمنهم الأب والجد والزوج والعم والخال ، فكل هؤلاء رجال في حياة المرأة ولا تستغني عنهم بأي حال من الأحوال ، ولعلنا مستقبلا إن أعددنا العدة السليمة سنشن حملة على بعض الرجال وعلى بعض النساء أيضا ممن تخلوا عن واجباتهم الأسرية ثم يلومون الطرف الآخر ، ويندبون حظهم العاثر !!!
أما قولكم : رفقا بالرجال !!!!
فنرد عليها : بـــــرفـــقــــا بالـــقـــواريـــــر ...
وعموما كما روت السيدة عائشة - رضي الله عنها - عن الرسول قال : (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه )) . صحيح مسلم بشرح النووي
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عندما تعود المرأة إلى ربها و تلزم بيتها تصلح الأمة بأكملها
التربية في المنزل هي الاساس, إن كانت الأم تقية وصالحة تنتج عائلة ملتزمة متزنة والعكس صحيح
ليست المشكلة في الرجل أو المرأة لكن المشكلة في ضياع الدين
كيف نطلب ممن ظلم نفسه و أضاع دينه أن يعدل مع أهله؟
قال : (( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه )) . 
