موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 14-02-2007, 08:06 PM   #1
معلومات العضو
الحبوبة

إحصائية العضو






الحبوبة غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة oman

 

 
آخـر مواضيعي

 

Question هل صحيح ان المشروبات الحمضية أو القلوية تتعب الجني ، وأسئلة متنوعة أخرى ؟؟؟

السلام عليكم ...

اولا شكرا لكل القائمين في هذا الموقع ..وعلى عطائهم المستمر
نفع الله بكم المسلمين..

ثانيا لدي عدة اسئلة ... ارجو ردكم عليها للفائدة وو(أهميتها عندي)

هل صحيح ان المشروبات الحمضية تتعب الجني المتلبس او خادم الجن؟؟
وهل للمواد القلوية مثل الصابون الخاص بالملابس أثر في ابعاد الجني او خادم الجن- في حالة استحمام الشخص بنوعية هذا الصابون ؟؟؟

وكيف يمكن تحصين انفسنا عن الجماع من الجني العاشق؟؟ وهل يمكن ان تحمل الأنسية من جماع الجني لها وهي غير قادرة على صده بمعنى غير ظاهر لها (مس))؟؟؟؟؟

ولكم جزيل الشكر

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2007, 03:48 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




الأخت الفاضلة ( الحبوبة ) حفظها الله ورعاها


لا يليق بنا إلا أن نحتفل بقدومكم وانضمامكم لأسرة المنتدى ، فنقول :


بكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

ونتمنى لكم فيها قضاء أسعد الأوقات وأطيبها

ونحن بانتظار إسهاماتكم ومشاركاتكم النافعة وحضوركم وتفاعلكم المثمر .

ونتمنى أن تتسع صفحات منتدانا لحروف قلمكم ووميض عطائكم.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ، وجنبكم مايبغضه ويأباه .

مع أمنياتي لكم بالتوفيق


بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

السؤال الأول : هل صحيح ان المشروبات الحمضية تتعب الجني المتلبس او خادم الجن ، وهل للمواد القلوية مثل الصابون الخاص بالملابس أثر في ابعاد الجني او خادم الجن- في حالة استحمام الشخص بنوعية هذا الصابون ؟؟؟

الجواب : يقال ذلك ، وهناك موضوع من قبل الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة مسك الختام تجدينه على الرابط التالي :

( @@ المواد القلوية والحمضية وتأثيرها على الجن والشياطين @@ )


السؤال الثاني : كيف يمكن تحصين انفسنا عن الجماع من الجني العاشق ؟؟؟

الجواب : هناك عدة نقاط لتحقيق ذلك ومنها :

أولاً : المحافظة على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم ، وبالأخص الذكر وهو على النحو التالي :

1 - حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – في ذاك الشيطان الذي كان يحثو من طعام زكاة رمضان – والحديث طويل والشاهد فيه قول الشيطان كما ورد في الحديث : ( دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هن ؟ قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – الآية 255 ) ، حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، وإقرار الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك عندما قال صدقك وهو كذوب ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب بدء الخلق – برقم 3275 - وكتاب الوكالة ( 10 ) - برقم 2311 ، وكتاب فضائل القرآن ( 10 ) - برقم 5010 ) 0

قال المباركفوري : ( " وهي معاودة للكذب " أي معتادة له ومواظبة عليه 0 قال في القاموس : تعود وعاوده وعوادا واعتاده واستعاده ، جعله من عادته ، والمعاود : المواظب ، انتهى " آية الكرسي " بالنصب بدل من شيئا " ولا غيره " أي مما يضرك " صدقت وهي كذوب " هو من التتميم البليغ ، لأنه لما أوهم مدحها بوصفه الصدق في قوله " صدقت " استدرك نفي الصدق عنها بصيغة مبالغة ، والمعنى : صدقت في هذا القول مع أنها عادتها الكذب المستمر ، وهو كقولهم : قد يصدق الكذوب ) ( تحفة الأحوذي – 8 / 149 ، 150 ) 0

2- عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ( ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ) إلى آخر السورة ) ( سورة البقرة – الآية 285 ، 286 ) ( متفق عليه ) 0

قال المناوي : ( " من قرأ الآيتين " وفي رواية للبخاري بزيادة الباء واللام للعهد " من آخر سورة البقرة " يعني من قوله تعالى " آمن الرسول " إلى آخر السورة فآخر الآية الأولى المصير ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة وأما ( اكتسبت ) فليست رأس آية باتفاق العادين 0 ذكره ابن حجر " في ليلة كفتاه " بتخفيف الفاء أي أغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن وأجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا ، هبه داخل الصلاة أم خارجها ، أو أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا أو وقتاه من كل سوء مكروه وكفتاه شر الشيطان أو الآفات أو دفعتا عنه شر الثقلين أو كفتاه بما حصل له بسبب قراءتهما من الثواب عن طلب شيء آخر أو كفتاه قراءة آية الكرسي التي ورد أن من قرأها حين يأخذ مضجعه أمنه الله على داره وجاء في حديث أنه لم ينزل خير من خير الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه هاتان الآيتان أما خير الآخرة فإن قوله " آمن الرسول " إلى قوله " لا نفرق بين أحد من رسله " إشارة إلى الإيمان والتصديق ، وقوله "سمعنا وأطعنا" إلى الإسلام والانقياد والأعمال الظاهرة ، وقوله " وإليك المصير " إشارة إلى جزاء العمل في الآخرة وقوله " لا يكلف الله " إلخ إشارة إلى المنافع الدنيوية لما فيهما من الذكر والدعاء والإيمان بجميع الكتب والرسل وغير ذلك ، ولهذا أنزلتا من كنز تحت العرش ) ( فيض القدير – 6 / 197 ، 198 ) 0

3- عن جابر - رضي الله عنه – قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ : ( الم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( سورة السجدة – الآية 1 ، 2 ) و ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ( سورة تبارك – الآية 1 ) ( السلسلة الصحيحة 585 )

قال المناوي : ( قال الطيبي : حتى غاية للإينام ويحتمل كون المعنى إذا دخل وقت النوم لا ينام حتى يقرأ وكونه لا ينام مطلقا حتى يقرأ يعني لم يكن عادته النوم قبل قراءتهما ، فتقع القراءة قبل دخول وقت النوم أي وقت كان ، ولو قيل كان يقرؤهما بالليل لم يفد ذلك ) ( فيض القدير – 5 / 190 ) 0

4- عن عائشة - رضي الله عنها – : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما  قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ( سورة الإخلاص ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ( سورة الفلق ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( سورة الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ) ( متفق عليه ) 0

5- عن فروة بن نوفل - رضي الله عنه - : أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله ، علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي ، فقال : ( اقرأ ( قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ( سورة الكافرون ) فإنها براءة من الشرك ) ( صحيح الجامع 292 ) 0

قال المباركفوري : ) قوله " اقرأ يا أيها الكافرون " أي إلى آخرها ، زاد أبو داوود في روايته ثم نم على خاتمتها " فإنها " أي هذه السورة " براءة من الشرك " أي ومفيدة للتوحيد ) ( تحفة الأحوذي – 9 / 246 ) 0

6- عن علي – رضي الله عنه – قال : شكت إليّ فاطمة مجل يديها من الطحين ، فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه خادما ؟ فقال : ( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين ، وثلاثا وثلاثين ، وأربعا وثلاثين ، من تحميد ، وتسبيح ، وتكبير ) ( متفق عليه ) 0

قال المباركفوري : ( قوله " شكت إليّ فاطمة مجل يديها " قال في النهاية : يقال مجلت يده تمجل مجلا ومجلت تمجل مجلا إذا ثخن جلدها وتعجر وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة" من الطحين " أي بسبب الطحين وهو الدقيق وفي بعض النسخ من الطحن " فقلت لو أتيت أباك فسألتيه خادما " أي جارية تخدمك وهو يطلق على الذكر والأنثى " فقال " أي النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكما على ما هو خير من الخادمة " وفي رواية للبخاري ( فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته 0 قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم 0 فقال مكانك 0 فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري 0 فقال : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ) قال العيني : وجه الخيرية إما أن يراد به أنه يتعلق بالآخرة والخادم بالدنيا 0 والآخرة خير وأبقى ، وإما أن يراد بالنسبة إلى ما طلبته بأن يحصل لها بسبب هذه الأذكار قوة تقدر على الخدمة أكثر مما يقدر الخادم " تقولان ثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير " وفي الرواية المتفق عليها كما في المشكاة " فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين " ) ( تحفة الأحوذي - 9 / 250 ) 0

قال ابن القيم : ( قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات ، لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره ) ( صحيح الوابل الصيب - ص 174 ) 0

7- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده فإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ) ( متفق عليه ) 0

قال المباركفوري : ( قال القاري : قيل النفض بإزاره لأن الغالب في العرب أنه لم يكن لهم ثوب غير ما هو عليهم من إزار ورداء ، وقيد بداخل الإزار ليبقى الخارج نظيفا ، ولأن هذا أيسر ولكشف العورة أقل وأستر ، وإنما قال هذا لأن رسم العرب ترك الفراش في موضعه ليلا ونهارا ولذا علله وقال " فإنه " أي الشأن والمريد للنوم " لا يدري ما خلفه " بالفتحات والتخفيف " عليه " أي على الفراش" بعده " أي ما صار بعده خلفا وبدلا عنه إذا غاب 0 قال الطيبي : معناه لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام 0 وقال النووي : ( داخله الإزار طرفه ، ومعناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه ، لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان هناك 0 انتهى " باسمك ربي وضعت جنبي " أي مستعينا باسمك يا ربي " وبك أرفعه " أي باسمك أو بحولك وقوتك أرفعه فلا أستغني عنك بحال " فإن أمسكت نفسي " أي قبضت روحي في النوم " فارحمها " أي بالمغفرة والتجاوز عنها " وإن أرسلتها " بأن رددت الحياة إلي وأيقظتني من النوم " فاحفظها " أي من المعصية والمخالفة " بما تحفظ به " أي من التوفيق والعصمة والأمانة " عبادك الصالحين " أي القائمين بحقوق الله وعباده 0 والباء في بما تحفظ مثلها في كتب بالقلم ، وما موصولة مبهمة وبيانها ما دل عليه صلتها لأن الله تعالى إنما يحفظ عباده الصالحين من المعاصي ومن أن لا يتهاونوا في طاعته وعبادته بتوفيقه ولطفه ورعايته ) ( تحفة الأحوذي - 9 / 244 ، 245 ) 0

8- عن حفصة - رضي الله عنها - قالت : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده ( يعني اليمنى ) تحت خده 0 ثم يقول : ( اللهم ! قني عذابك يوم تبعث " أو تجمع " عبادك " ثلاث مرات " ) ( صحيح الجامع 4656 ) 0

قال المباركفوري : ( قوله " وضع يده " أي اليمنى كما في رواية أحمد " اللهم قني " أي احفظني " يوم تجمع أو تبعث عبادك " أي يوم القيامة وأو للشك من الراوي ، ولما كان النوم في حكم الموت والاستيقاظ كالبعث دعا بهذا الدعاء تذكرا لتلك الحالة ) ( تحفة الأحوذي – 9 / 241 ) 0

9- عن البراء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت ، فإن مت في ليلتك مت على الفطرة - قال صاحب لسان العرب : قال أبو الهيثم : الفطرة الخلقة التي يخلق عليها المولود في بطن أمه - لسان العرب - 5 / 56 - ) ( متفق عليه ) 0

قال النووي : ( فقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أخذت مضجعك " معناه إذا أردت النوم في مضجعك " فتوضأ " ، والمضجع بفتح الميم 0 وفي هذا الحديث ثلاث سنن مهمة مستحبة ليست بواجبة : إحداها : الوضوء عند إرادة النوم فإن كان متوضئا كفاه ذلك الوضوء ، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته ، وليكون أصدق لرؤياه ، وأبعد من تلعب الشيطان به في منامه وترويعه إياه 0 الثانية : النوم على الشق الأيمن لأن النبي صلى الله الله عليه وسلم كان يحب التيامن ، ولأنه أسرع إلى الانتباه 0 الثالثة : ذكر الله تعالى ليكون خاتمة عمله 0
قوله : صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أسلمت وجهي إليك " وفي الرواية الأخرى :
" أسلمت نفسي إليك " أي استسلمت ، وجعلت نفسي منقادة لك ، طائعة لحكمك 0 قال العلماء : الوجه والنفس هنا بمعنى الذات كلها ، يقال : سلم وأسلم واستسلم بمعنى 0 ومعنى ألجأت ظهري إليك أي توكلت عليك ، واعتمدتك في أمري كله كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده 0
وقوله : " رغبة ورهبة " أي طمعا في ثوابك ، وخوفا من عذابك 0
قوله صلى الله عليه وسلم : " مت على الفطرة " أي الإسلام 0 وإن أصبحت أصبت خيرا أي حصل لك ثواب هذه السنن ، واهتمامك بالخير ، ومتابعتك أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 16 ، 17 ، 18 / 197 ) 0

10- عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال : ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) 0 وإذا استيقظ قال : ( الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد ما أماتها – أي الموت المجازي وهو الموت - وإليه النشور - قال صاحب لسان العرب : يقال : نشر الميت ينشر نشورا إذا عاش بعد الموت ، وأنشره الله أي أحياه ومنه يوم النشور - 5 /206 - ) ( متفق عليه ) 0

قال النووي : ( قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم باسمك أموت ، وباسمك أحيـا " قيل معناه بذكر اسمك أحيا ما حييت ، وعليه أموت ، وقيل : معناه أحيا أي أنت تحييني ، وأنت تميتني ، والاسم هنا هو المسمى 0
قوله صلى الله عليه وسلم : " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " المراد بأماتنا النوم ، وأما النشور فهو الإحياء للبعث يوم القيامة ، فنبه صلى الله عليه وسلم بإعادة اليقظة بعد النوم الذي هو كالموت على إثبات بعد الموت 0 قال العلماء : وحكمة الدعاء عند إرادة النوم أن تكون خاتمة أعماله كما سبق ، وحكمته إذا أصبح أن يكون أول عمله بذكر التوحيد والكلم الطيب ) ( صحيح مسلم بشرح النووي – 16 ، 17 ، 18 / 199 ) 0

11- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه ؛ قال : ( اللهم رب السماوات ، ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته ، أنت الأول ؛ فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر ؛ فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر ؛ فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن ؛ فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغنني من الفقر ) ( صحيح الجامع 4424 ) 0

ثانياً : الدعاء المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم للمتزوجين والمتزوجات :

عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن قضي بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبدا ) ( متفق عليه ) 0

قال المناوي : ( " لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي " يجامع فالإتيان كناية عنه " أهله " حليلته " قال " حين إرادته الجماع لا حين شروعه فيه ، فإنه لا يشرع حينئذ كما نبه عليه الحافظ ابن حجر " بسم الله اللهم " أي يا الله " جنبنا الشيطان " أي أبعده عنا " وجنب الشيطان ما رزقتنا " من الأولاد أو أعم والحمل عليه أتم ، لئلا يذهب الوهم في أن الإنس منهم لا يسن له الإتيان به ! إذ العلة ليست حدوث الولد فحسب ؛ بل هو إبعاد الشيطان حتى لا يشاركه في جماعه 0 فقد ورد أنه يلتف على إحليله إذا لم يسم ، والأهل والولد من رزق الله " فإنه إن قضى " بالبناء للمفعول أي قدر " بينهما " أي بين الأحد والأهل وفي رواية بينهم بالجمع نظر إلى معناه في الأصل " ولد " ذكرا أو أنثى جواب لو الشرطية ويمكن كونها للتمني " من ذلك " أي من ذلك الإتيان " لم يضره " بضم الراء على الأفصح وتفتح " الشيطان " بإضلاله وإغوائه ببركة التسمية " أبدا " فلا يكون للشيطان سلطان في بدنه ودينه ولا يلزم عليه عصمة الولد من الذنب ، لأن المراد نفي الإضرار كونه مصونا من إغوائه بالنسبة للولد الحاصل بلا تسمية ، أو لمشاركة أبيه في جماع أمه 0 والمراد لم يضره الشيطان في أصل التوحيد 0 وفيه بشارة عظمى أن المولود الذي يسمى عليه عند الجماع الذي قضى بسببه يموت على التوحيد ، وفيه أن الرزق لا يختص بالغذاء والقوت ؛ بل كل فائدة أنعم الله بها على عبد رزق الله فالولد رزق وكذا العلم والعمل به ) ( فيض القدير - باختصار - 5 / 306 - 307 ) 0

وقد بين العلماء في قوله ( فإنه إن قضى بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان ) :

1- أنه إن قضى الله سبحانه لهما ذلك اليوم ولدا فإن الشيطان لن يصرعه قط 0

2- أنه إن قضى الله سبحانه لهما ذلك اليوم ولدا فإنه لن يموت إلا على التوحيد ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) 0

يقول الحافظ بن حجر في الفتح : ( وقوله " لم يضره شيطان أبدا " أي لم يضر الولد المذكور بحيث يتمكن من إضراره في دينه أو بدنه ، وليس المراد رفع الوسوسة من أصلها ) ( فتح الباري - 11 / 191 ) 0

قال الأستاذ عكاشة عبدالمنان الطيبي : ( وذكر عن بعض الثقات أن من قدم اسم الله تعالى عند الجماع ، أي جماع زوجته ، وقال : اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني ، ثم يأمر الزوجة بالاضطجاع على جنبها الأيمن فإن حملها يكون ذكراً بإذن الله تعالى إن قدر الله تعالى حملها من ذلك الجماع ) ( الاستشفاء بالقرآن والدعاء – باختصار - ص 139 ) 0

وقال أيضاً : ( قال السيوطي : فقد لازمت هذا الذكر وهذه الصفة فوجدته صحيحاً لا ريب فيه وبالله التوفيق ) ( الاستشفاء بالقرآن والدعاء – ص 139 ) 0

ثالثاً : المحافظة على الرقية الشرعية :

وبالأخص قراءة سورة البقرة حسب القدرة والاستطاعة ، الفاتحة ( وفي رواية سبع مرات ) أول خمس آيات من سورة البقرة ، آية الكرسي ، أواخر سورة البقرة ( آمن الرسول 0000 ) ، الكافرون ، الإخلاص ، المعوذتين ، وكذلك المحافظة على أدعية الوقاية المأثورة 0

السؤال الثالث : وهل يمكن ان تحمل الأنسية من جماع الجني لها وهي غير قادرة على صده بمعنى غير ظاهر لها ( مس ) ؟؟؟

الجواب : نعم أخيتي يمكن ذلك ، أما مسألة التناكح فهي ما ذكره علماء الأمة ويمكنكم لمزيد من التفصيل العودة للرباط التالي :

( && إمكانية التناكح فما بين الإنس والجن [ المعاشرة الجنسية ] && )


وأما مسألة الولد فقد ذكر ذلك الإمام الشبلي - رحمه الله - في كتابه الموسوم ( آكام الجان ) وقيل إذا غلبة نظفة الرجل الجني جاء الولد إلى الجن ، وإذا غلبت نظفة الإنسية جاء الولد إلى الإنس والله تعالى أعلم وأحكم 0

هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( حبوبة ) ، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2007, 10:58 AM   #3
معلومات العضو
الحبوبة

إحصائية العضو






الحبوبة غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة oman

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

شكرا شيخنا الجليل ابو البراء على تفضلكم في الرد على اسئلتي
نفع بك المسلمين ..وزاك الله من علمه
وبلغك مناك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-02-2007, 11:19 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الحبوبة ) ، ولا شكر على واجب ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com