موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 03:02 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي الله سبحانه حجابه النور



- إنَّ اللَّهَ لا ينامُ ولا ينبغي لَه أن ينامَ يخفضُ القسطَ ويرفعُه حجابُه النُّورُ لَو كشفَها لأحرقت سبحاتُ وجهِه كلَّ شيءٍ أدرَكَه بصرُه ثمَّ قرأ أبو عبيدةَ أن بورِك من في النَّارِ ومن حولَها وسبحانَ اللَّهِ ربِّ العالمين
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 163 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ، وفي رِوايَةِ أبِي بَكْرٍ: النَّارُ، لو كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحاتُ وجْهِهِ ما انْتَهَى إلَيْهِ بَصَرُهُ مِن خَلْقِهِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 179 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (179)
________________________________________
كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخوَّلُ أصحابَه بالمَوعظةِ، ويَتعاهَدُهم بتَذكيرِهم بربِّهم حينًا بعدَ حينٍ، ويُعرِّفُهم ما لله عزَّ وجلَّ من صِفاتٍ لا يُضاهيه فيها أحدٌ من خَلقِهِ.
وفي هذا الحديثِ يَروي أبو مُوسى الأشعريُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ في أصحابِه ذاتَ مَرَّةٍ، فخَطَبَهُم، بِخَمسِ جُمَلٍ ومَعانٍ تامَّةٍ تَشتمِلُ على مَواعِظَ وتَعاليمَ في الدِّينِ؛ فأخبَرَهمُ النَّبيُّ صلَّىى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَأتيه اللنَّومُ، فهو دائمُ اليَقَظةِ، ولا يَليقُ به سُبحانَه جَلَّ شَأنُه أن يَنامَ؛ فإنَّ النَّومَ مُستحيلٌ في حقِّه جلَّ شأنُه؛ لأنَّ النَّومَ صِفَةُ نَقصٍ، ويَستَحيلُ على اللهِ عزَّ وجلَّ أن يكونَ به نَقصٌ، كما قالَ سُبحانَه: {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ** [البقرة: 255]، وكيفَ يَنامُ مُدبِّرُ السَّمواتِ والأرضِ؟!
وأخبَرَهم أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَملِكُ بيَدِه القِسطَ، وهو ميزانُ العدلِ والأرزاقِ الَّذي يَعدِلُ به بينَ عِبادِه فيُضيِّقُ ويُوسِّعُ عليهم؛ لِحكمةٍ عندَه سُبحانَه وتعالَى، وسُمِّيَ قِسطًا لأنَّ القِسطَ العَدلُ، وبالميزانِ يَقَعُ العدلُ، والمُرادُ أنَّ اللهَ تَعالَى يَخفِضُ الميزانَ ويَرفعُه بما يُوزَنُ من أعمالِ العِبادِ المُرتفِعةِ، ويُوزَنُ من أرزاقِهمُ النَّازِلةِ، وقيلَ: المُرادُ بالقِسطِ الرِّزقُ الذي هو قِسطُ كلِّ مخلوقٍ؛ يَخفِضُه فيَقتُرُه، ويَرفَعُه فيُوسِعُه.
وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه يُرفَعُ إلى اللهِ تَعالَى عَمَلُ اللِّيلِ قبْلَ عَمَلِ النَّهارِ، وعَمَلُ النَّهارِ قبْلَ عَمَلِ اللِّيلِ، فما قامَ به العِبادُ من أعمالٍ صالِحةٍ أو سيِّئةٍ في ليلِهم تُرفَعُ إلى اللهِ تَعالَى، وما قاموا بها في نَهارِهم تُرفَعُ إلى اللهِ تَعالَى، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ رَفْعَ الأعمالِ لا يُتَباطَأُ فيه ولا يُنتظَرُ إلى إتمامِ اليومِ؛ فما أحدَثَ العبدُ من أعمالٍ في ليلِه مُنفصصِلٌ عمَّا عَمِلَه بالنَّهارِ، والَّذي يَرفعُ الأعمالَ همُ المَلائكةُ، وهو سُبحانَه أعلَمُ بكلِّ ذلك قبْلَ رَفعِه، وفي ذلك حَثٌّ للعِبادِ أن يُراقِبوا اللهَ عزَّ وجلَّ في ليلِهم ونَهارِهم؛ فمَن كانَ هذا شأنَه وجَبَت مُراقَبتُه، وحقَّت عِبادتُه، ولزِمَ الخوفُ من عِقابِه.
وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالى «حِجابُه النُّورُ»، أي: إنَّ هناك حاجزًا بينَ اللهُ عزَّ وجلَّ وبين خلقِه، مادَّتُه التي يَتكوَّنُ منها النُّورُ، وفي روايةٍ: أنَّ هذا الحِجابَ من نارٍ، وهذا ليس فيه تعارُضٌ؛ فإنَّ مِثلَ هذه النَّارِ الصَّافِيةِ التي كُلِّمَ بها مُوسى يُقالُ لها: نارٌ ونُورٌ، كما سمَّى اللهُ تَعالَى نارَ المصباحِ نُورًا، بخِلافِ النَّارِ المُظلِمةِ كنارِ جهنَّمَ -عياذًا باللهِ- فتِلك لا تُسمَّى نُورًا.
والحِجابُ: هو ما يُستَرُ به بين الشِّيئَينِ، ولو رفَعَ الحقُّ سُبحانَه ذلك الحِجابَ وأزالَه، لأحرَقَت سُبُحاتُ وَجهِه ما وصَلَ إليه بَصَرُه عزَّ وجلَّ من خَلقِهِ، وليس لِبَصرِه جَلَّ شأنُه نِهايةٌ ولا مَدًى؛ فإنَّ ذلك يَستَحيلُ عليه جَلَّ في عُلاهُ، ويَعني بِسُبُحات وجهِه: بَهاءه وعَظَمَتَه وجَلالَه ونُورَه.
وفي الحديثِ: أنَّ رُؤيةَ اللهِ مُمتَنِعَةٌ على جَميعِ الخَلقِ في دارِ الدُّنيا، ويُكرِمُ اللهُ بها مَن يَشاءُ من عِبادِه في الآخِرةِ.
وفيه: إثباتُ ما أثبتَه اللهُ تَعالَى لنفْسِه، من حِجابٍ أو غيرِه، على المَعنى اللَّائقِ به سُبحانَه وتعالى، دُونَ تَعطيلٍ، ولا تَشبيهٍ.
وفيه: إثباتُ صفاتِ اللهِ سُبحانَه، منَ الوجهِ، والبصرِ، ورفعِ القِسطِ، وخَفضِه، فكلُّها صفاتٌ ثابِتةٌ لله سُبحانَه وتعالى على ما يَليقُ بجلالِه.
وفيه: بيانُ استحالةِ النَّومِ على اللهِ سُبحانَه وتعالى؛ لكَونِه منَ النَّقائصِ.
وفيه: أنَّ الأعمالَ تُرفَعُ إلى اللهِ كلَّ يومٍ وكلَّ ليلةٍ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 03:05 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي


للهِ عزَّ وجلَّ حجابٌ بل حُجُبٌ، عن خَلْقِه، ثابتةٌ بالكِتابِ والسُّنَّةِ.
الدَّليلُ مِن الكِتابِ:
1- قولُه تعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الشورى: 51] .
قال ابنُ جَريرٍ: (يَقولُ تعالى ذِكْرُه: وما ينبغي لبَشَرٍ مِن بني آدَمَ أن يكَلِّمَه رَبُّه إلَّا وحًيا يُوحي االلهُ إليه كيف شاء، أو إلهامًا، وإمَّا غيرَه أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الشورى: 51] يَقولُ: أو يكَلِّمَه بحيث يَسمَعُ كلامَه ولا يراه، كما كَلَّم موسى نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) .
2- قَولُه: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين: 15] .
قال البَغَويُّ: (قال قَتادةُ: هو ألَّا يَنظُرَ إليهم ولا يُزَكِّيَهم. وقال أكثَرُ المفَسِّرينَ: عن رُؤيتِه. قال الحَسَنُ: لو عَلِمَ الزَّاهِدونَ العابِدونَ أنَّهم لا يَرَونَ رَبَّهم في المعادِ لزَهِقَت أنفُسُهم في الدُّنيا. قال الحُسَينُ بنُ الفَضلِ: كما حجَبَهم في الدُّنيا عن توحيدِه حَجَبَهم في الآخِرةِ عن رُؤيتِه. وسُئِلَ مالِكٌ عن هذه الآيةِ، فقال: لَمَّا حَجَب أعداءَه فلم يَرَوه، تجَلَّى لأوليائِه حتى رَأَوه. وقال الشَّافعيُّ رَضِيَ اللهُ عنه: في قَولِه: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المططفين: 15] دَلالةٌ على أنَّ أولياءَ اللهِ يَرَونَ اللهِ عِيانًا) .
الدَّليلُ من السُّنَّةِ:
1- حديثُ أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخَمسِ كلماتٍ فقال: ((إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا ينامُ، ولا ينبغي له أن ينامَ، يخفِضُ القِسطَ ويرفَعُه، يُرفَعُ إليه عمَلُ اللَّيلِ قبْلَ عمَلِ النَّهارِ، وعمَلُ النَّهارِ قبْلَ عمَلِ اللَّيلِ، حجابُه النُّورُ -وفي روايةِ أبي بكرٍ: النَّارُ- لو كشَفَه لأحرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِه ما انتهى إليه بصَرُه مِن خَلْقِه )) .
2- حديثُ صُهَيبِ بنِ سِنانٍ رَضِيَ اللهُ عنه مرفوعًا: ((إذا دخَل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ، قال: يَقولُ اللهُ تبارَك وتعالى: تُريدونَ شيئًا أَزيدُكم؟ فيَقولُونَ: ألَمْ تُبيِّضْ وجوهَنا؟ ألَمْ تُدخِلْنا الجنَّةَ وتُنجِّنا مِن النَّارِ؟ قال: فيكشِفُ الحِجابَ، فما أُعطُوا شيئًا أحَبَّ إليهم مِن النَّظرِ إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ، وفي روايةٍ: وزاد: ثمَّ تلا هذه الآيةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس: 26] )) .
قال أبو سعيدٍ الدَّارميُّ: (بابٌ: الحُجُبُ الَّتي احتجَبَ اللهُ بها عن خَلْقِه)، ثمَّ قال: (احتَجَبَ اللهُ بهذه النَّارِ عن خَلْقِه بقُدرتِه وسُلطانِه) .
وقال ابنُ تَيميَّةَ: (أخبَرَ أنَّه حُجِب عنِ المخلوقاتِ بحِجابِه النُّورِ؛ أن تُدرِكَها سُبُحاتُ وَجْهِه، وأنَّه لو كشَفَ ذلك الحِجابَ لأحرَقَتْ سُبُحاتُ وَجْهِه ما أدرَكَه بصَرُه مِن خَلْقِه، فهذا الحِجابُ عن إحراقِ السُّبُحاتِ يُبيِّنُ ما يَرِدُ في هذا المَقامِ) .
وقال أيضًا: (هذا الحديثُ فيه ذِكرُ حِجابِه؛ فإنَّ تردُّدَ الرَّاوي في لفظِ النَّارِ والنُّورِ لا يمنَعُ ذلك؛ فإنَّ مِثلَ هذه النَّارِ الصَّافيةِ الَّتي كلَّمَ بها موسى يُقالُ لها: نارٌ ونورٌ، كما سمَّى اللهُ نارَ المِصباحِ نورًا، بخلافِ النَّارِ المُظلِمةِ كنارِ جهنَّمَ، فتلك لا تُسمَّى نورًا) .
وقال المباركفوريُّ: ( ((فيَكشِفُ الحِجابَ)) وزاد مُسلِمٌ: فيَنظُرونَ إلى وَجهِ اللهِ، والظَّاهرُ أنَّ المرادَ بالحِجابِ حِجابُ النُّورِ الذي وَقَع في حديثِ أبي موسى عند مُسلمٍ: ولفظُه: حِجابُه النورُ لو كشَفَه لأحرَقَت سُبُحاتُ وَجْهِه ما انتهى إليه بَصَرُه مِن خَلْقِه. قال الطِّيبيُّ: في شَرحِ حديثِ أبي موسى هذا: إنَّ فيه إشارةً إلى أنَّ حِجابَه خلافُ الحُجُبِ المعهودةِ، فهو محتجِبٌ عن الخَلْقِ بأنوارِ عِزِّه وجَلالِه وأشعَّةِ عظمتِه وكبريائِه، وذلك هو الحِجابُ الذي تَدهَشُ دونَه العقولُ، وتُبهَتُ الأبصارُ، وتتحَيَّرُ البصائِرُ، فلو كشَفَه فتجَلَّى لِما وراءَه بحقائِقِ الصِّفاتِ وعَظَمةِ الذَّاتِ، لم يَبْقَ مخلوقٌ إلَّا احتَرَق، ولا منظورٌ إلَّا اضمَحَلَّ. وأصلُ الحِجابِ السِّترُ الحائِلُ بيْن الرَّائي والمرئيِّ، والمرادُ به هنا مَنْعُ الأبصارِ مِن الرُّؤيةِ له بما ذُكِرَ، فقام ذلك المنعُ مقامَ السِّترِ الحائِلِ، فعَبَّرَ به عنه، وقد ظَهَر مِن نُصوصِ الكِتابِ والسُّنَّةِ أنَّ الحالةَ المشارَ إليها في هذا الحديثِ هي في دارِ الدُّنيا المعَدَّةِ للفَناءِ دونَ دارِ الآخِرةِ المعَدَّةِ للبقاءِ، والحِجابُ في هذا الحديثِ وغَيرِه يرجِعُ إلى الخَلْقِ؛ لأنَّهم هم المحجوبونَ عنه) .
وقال عبدُ اللهِ الغُنيمانُ: (النُّصوصُ في إثباتِ الحُجُبِ للهِ تعالى كثيرةٌ، يؤمِنُ بها أتباعُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويعلَمونَ بما ورِثوه مِن نورِ النُّبوةِ أنَّ اللهَ تعالى احتجَبَ بالنُّورِ، وبالنَّارِ، وبما شاء مِن الحُجُبِ، وأنَّه لو كشَفَ عن وجهِه الكريمِ الحِجابَ لَمَا قام لنورِه شيءٌ مِن الخَلْقِ، بل يحترقُ، ولكنَّه تعالى في الدَّارِ الآخرةِ يُكمِلُ خَلْقَ المُؤمنينَ ويُقوِّيهم على النَّظرِ إليه تعالى، فيُنعَّمونَ بذلك، بل هو أعلى نعيمِهم يومَ القيامةِ) .

منقول موقع الدرر السنية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم يوم أمس, 05:34 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأحسن إليك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:23 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com