ليس للزواج معنى إلا إقرار طبيعة الرجل وطبيعة المرأة في طبيعة ثالثة تقوم بالإثنين معاً وهي طبيعة الشعب .
فمن سقوط النفس ودناءتها أن يفر الشاب القوي من تبعة الرجولة ,فلا يحمل ماحمل أبوه من واجبات الإنسانية
ولايقيم لوطنه جانبامن بناء الحياة في نفسة وزوجه وولده,بل يذهب يجعل حظ نفسه فوق نفسه ,وفوق الإنسانية والفضيلة والوطن جميعاً...!؟
ولا يعرف أن ا نفلاته من واجبات الزواج هو إضعاف في طبيعته لمعنى الإخلاص الثابت والصبر الدائب .
ومن سقوط النفس أن يرضى الشبان كساد الفتيات وأن يتواطأوا على نبذ هذه الأحمال وإلقائها في طرق الحياة
وتركهالمقاديرها المجهولة ...!؟
ومن سقوط النفس في الرجل العاجز المقصر أن يحتج لعزوبته بعلمه وجهل الفتيات ,أو تمدنه وزعمه أنهن لم يبلغن مبلغ الأوربية ..!؟
ومن سقوط النفس أيضاً أن يستغني الشاب عن الزواج لفجوره قيقره ويمكن له وكأنه لايعلم أنه بذلك يحطم نفسين ويجعل الدنيا على نفسه لعنتين ..!؟
فسقوط النفس وانحطاطها هو وحده نكبة الزواج في أصلها وفروعها الكثيرة التي منها بحث الشاب عن المرأة الغنية وإهمال ذات الدين والأصل الكريم لفقرها ..!؟
ومن أعظم أسباب هذا السقوط هو ضعف التربية الدينية ..!
وأضف إلى ذلك ضعف التربية الإجتماعية في المدرسة وتخنث الطباع واسترسالها
إلى الدَعة والراحة وفرارها من حمل أي مسؤولية.!؟
والسؤال يطرح نفسه مرة أخرى ..إلى متى هذا السقوط والعزووف ياشباب الأمة..!؟
من أهم أسباااب عزوف الشباب عن الزواااااااج..!؟
