بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخي في الله /أختي في الله
أنت أيها المريض تشعر بمعاناة المس (الشيطان)بل وتعيش معاناته كاملة ...نعم صحيح ذلك !
أنت تشعر بألمه حينما تسمع أو تقرأ القران الكريم ...نعم صحيح ذلك !
أنت تشعر ببكائه وقد تبكي بسببه حينما ترقي نفسك او تذكرالله بأي ذكر كان...نعم صحيح ذلك !
أنت تشعر بمرضه وتشعر بضيق نفسه وتشعر بسوداوية الدنيا في شعوره ونفسه...نعم صحيح ذلك!
أنت تشعر ربما بخبث نفسه وسئ روحه ونتنه في رائحته ...نعم صحيح ذلك !
أنت تشعر بخوفه حينما تهم إلى الإغتسال بالماء البارد...نعم صحيح ذلك!
أنت تشعر بكل مايشعر به المس...وصحيح ذلك
ولكن لا تبتأس
بل افرح
بل انتظر الفرج القريب بإذن الله
لأن هذا الشعور إنما يدل على عكس ماينشره الشيطان في نفسك!
نعم يدل على العكس ؟
إن ماذكرته أعلاه يدل على :
أنك تمشي في الطريق الصحيح في علاجك ...فافرح بذلك
أنك قد دعوت الله تعالى وقد استجاب الله لك وبإذنه ستشفى ...فافرح بذلك
أنك أصبت الشيطان في مقتل بإذن الله ...فافرح بذلك
إنك تألم وهو يألم ولكنك تألم لله وهو يألم للهوى وللسحر وللعين فهو خادم الكفر وعابد للكفر وأنت عبد لله وأنتي أمة الله...فافرح بذلك
أنت تألم لله وفي الله ولله ...فافرح بذلك
أنت تتحرى الشفاء والمس يحاول تأخيره بشتى الطرق لأنه يعلم أن شفائك يعني موته ونهايته ...فافرح بذلك
أنت وبإذن الله مأجور على صبرك وتحملك لهذه الالام المستمرة ولصبرك على هذا الظلم والإعتداءمن شياطين الإنس والجن ...فافرح بذلك
إعلم يا أخي /يا أختي
أن كل لحظة وكل ثانية وكل ساعة بل قل كل يوم وكل شهر وكل سنة بل قل كل السنوات التي ظل فيها المس في جسدك وأتعبك أو أضلك وصدك عن دين الله أو عن زوجك او علمك او عملك أو والديك أو أي شئ اخر فيه خير لك .. اعلم أنه مسجل عندالله فليس هناك شئ يغفل عنه الله بل كل شئ مسجل ومحسوب وبإذن الذي لاتنام عينه ولا يموت وجميع خلقه يموتون سيأخذالله حقك في الدنيا والاخره
وأنت مأجور على صبرك بإذن الله
وأنت على ثغر من ثغور الإسلام بإذن الله
وأنت مجاهد في سبيل الله
فاثبت .. أثبتي ...
أنت /أنتي
مظلوم والله ناصر المظلومين
أنت أيها المظلوم /أيتها المظلومة
أبواب السماء مفتوحة لكم فارفعوا أيديكم لله ولن ترجعوا خائبين
أنتم أنتم ....
منصورين بإذن الله
والله لن يخذلكم وإنه لناصركم بإذنه تعالى .
فاستبشروا خيرا
وافرحوا بذلك ......
استبشروا خيرا وافرحوا بذلك
