*حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ*
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ :
(( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا ** إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ** ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (4563)
▫الناس : أبو سفيان وأصحابه من قريش قبل إسلامه . جمعوا لكم : حشدوا الرجال من كل جهة لقتالكم .
قال العلاّمة محمد ابن عثيمين رحمه الله :
👈🏻 حسبنا : أي كافينا في مهماتنا وملماتنا ، ونعم الوكيل : إنه نعم الكافي جل وعلا ، فإنه نعم المولى ونعم النصير ، ولكنه إنما يكون ناصرًا لمن انتصر به واستنصر به ، فإنه عز وجل أكرم الأكرمين وأجود الأجودين ، فإذا اتجه الإنسان إليه في أموره أعانه وساعده وتولاه ، ولكن البلاء من بني آدم ، حيث يكون الإعراض كثيرًا في الإنسان ، ويعتمد على الأمور المادية دون الأمور المعنوية .
📚 شرح رياض الصالحين : (542/1)