السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني أحببت أن أطلعكم على شيء حدث معي أثناء قرائتي للقرآن الكريم أثناء هذا الشهر الفضيل، وكنت قد عزمت أن أجعل هذه القراءة بنية ختم القرآن وأيضا العلاج بالقرآن .
وفي أول يوم قرأت الفاتحة و سورة البقرة كاملة، وبعدها قمت من مكاني ولكن أحس بأن ظهري يؤلمني من الأعلى ( وكأن شخصا يضغط عليه بيده )، ومن الغد قرأت آل عمران وزاد هذا الثقل ، واليوم الثالث قرأت سورة النساء ولما نمت في تلك الليلة:
رأيت في المنام بأن هناك ذئابا تحاول الهجوم على مكان أعرفه ( وهو استراحة لنا ) ولكنها مختبئة خلف الأشجار من بعيد وهناك ذئب واحد فقط - ويبدو زعيمهم - هو الذي خرج إلي ورأيته، ثم أخذ بالمراوغة ولا أذكر بعدها ماذا حدث.
ومر مايقارب الخمسة أيام ثم أكملت القراءة - وذلك لضيق الوقت - ولما أنهيت سورة الأعراف على ما أظن أو الأنفال رأيت في المنام:
بأني مع شخصين أعرفهما في رحلة برية - أحدهما تربطني به علاقة وثيقة ودائما مانخرج معا للبرية أما الآخر فأعرفه عن طريق الشخص الأول ولاتربطني به أي علاقه - وبينما كنا نتسامر في الليل فجأة أحسست بخوف وأحسست بأن ذئابا ستهاجمنا فمالبثت إلا ورأيت بريق أعينها من بين الأشجار المحيطة بنا فأخبرت الأشخاص الذين معي، فقالوا لي: إذهب إلى السيارة وأحضرها كي نركب ونهرب بسرعة وكانت السيارة بعيدة عنا بما يقارب 5 أمتار، فذهبت وكنت في قمة الخوف من أن الذئب يهاجمني وكان أصحابي في هدوء وكأن ليس هناك أي شيء، فلما ركبت السيارة أخذت أطارد الذئاب التي خلف الأشجار حتى هربت ولما رجعت إلى أصحابي هممت بوضع السيارة قريبة جدا منا في حالة هوجمنا مرة أخرى، وجئت بالسيارة فمشيت على طرف الفرشة التي كنا نجلس عليها إذا بي أسمع صراخا فلما نظرت إلى أسفل رأيت أنني قمت بدهس إحدى الذئاب - وكان مختبئا تحت الفرشة - وقتلته.
وانتهى الحلم
علما أن أصحابي الذين في الحلم مهووسون بكلاب الصيد ودائما يخرجون ليصيدوا بها ، ولا يخرجون في رحلة إلا وهي معهم.
وبالأمس ( بعد صلاة الفجر وقبل أن أنام مباشرة ) كنت قد قرأت ( فاطر - يس - الصافات ) وقمت بتكرار الآيات ( وحفظا من كل شيطان مارد ) و ( ويقذفون من كل جانب ) و ( دحورا ولهم عذاب واصب ) حتى 7 مرات,
كذلك أكرر أي آية فيها عن العين أو السحر أو الجن.
وبعد الإنتهاء من القراءة استمعت إلى الرقية الشرعية بصوت الشيخ عبدالله السدحان وأحسست برغبة في البكاء وسرعان ماذهبت ولكن لم أبكي ، وبعدها استمعت إلى رقية الشيخ ناصر القطامي ( حيث أنني أسمعها منذ 5 أيام تقريبا قبل أن أنام ) وبينما هو يقرأ إذ غشيني النعاس واستسلمت له فجأة أحسست بأن أحد نفضني بقوة ( ليست فزة وإنما نفضة قوية سريعة ) فاستعذت مباشرة وأخذت أسمي وأحسست بأن ذلك الضغط الذي في أعلى ظهري قد خف عني كثيرا - ولم أعد أحس به كما أحسست به بعد قراءة سورة البقرة - وعندما استيقضت أحسست بأن هناك بلغما ( وهذا أعاني منه كثيرا جدا في كل وقت وزمان ومكان ) ولكن هذه المرة خرج بسلاسة وكان معه دما كثيرا ولم أحس بطعم الدم وسرعان ماتوقف.
آسف على الإطالة وأرجوا أن تكتبوا لي تحليلاتكم وآرائكم في هذا الموضوع.
علما أنني لم أجب على الأسئلة التشخيصية لأنني لم أذهب إلى أحد يرقيني إلا هذه الرقية المسجلة للشيخان ناصر القطامي وعبدالله السدحان، ولا أحس بأنلهما تأثير كما تؤثر القراءة المباشرة مع النفث.
بارك الله فيكم ونفع بكم الأمة