موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-09-2022, 01:32 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي بيان إجمالي لأركان الإيمان الكلية

بيان إجمالي لأركان الإيمان الكلية .

ب- ذكر جملة من الأصول التفصيلية لأهل السنة والجماعة إشتمل عليها متن هذه العقيدة وبعض حواشيها.

جـ - نبذة عن العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام بن تيمية.
أ- البيان الإجمالي لأركان الإيمان الكلية .
الركن الأول : الإيمان بالله تعالى :
وهو التصديق التام والاعتقاد الجازم المقتضي للقول والعمل بوجود الله تعالى وتفرده بالخلق والملك والتدبير والكمال في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله والتنزه عن النقائص والعيوب ومماثلة خلقه فيما هو من خصائصه فلا سمي له في أسمائه ولا مثل له في صفاته ولا نظير له في أفعاله ولا شريك له في ربوبيته ولا ند له في عبادته فهو تعالى الإله الحق الذي يجب أن يعبد بالحق فلا تنبغي العبادة إلا له ولا يستحقها أحد سواه وتحقيق ذلك بإخلاص العبادة لله وترك الشرك والكفر والبراءة منه ومن أهله .
الركن الثاني : الإيمان بالملائكة عليهم السلام .
وهو التصديق والاعتقاد الجازم بأن لله تعالى ملائكةً خلقهم من نور خلقهم لعبادته ، وتدبير ملكه وشأن عباده بأمره فهم يتعبدون لله بذلك ومن صفتهم أنهم عباد مكرمون يسبحون الليل والنهار لا يفترون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهم من خشية ربهم مشفقون وليس لهم من خصائص الإلهية شيء ولا يستحقون شيئاً من العبادة فيعتقد أهل السنة والجماعة وجوب الإيمان بالملائكة إجمالاً وبمن سمى الله منهم من شخص أو جماعة تفصيلاً والتصديق بكل ما ذكره الله تعالى من صفاتهم وطوائفهم طوائفهم ووظائفهم وأعمالهم، الخاصة بهم أو المتعلقة بغيرهم وكمال القيام بمهامهم التي أمرهم الله بها إلى غير ذلك مما أخبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم به .
الركن الثالث : الإيمان بكتب الله المنزلة :
وهو الإيمان الجازم بأن لله تعالى كتباً أنزلها على من شاء من رسله هداية لعباده متضمنة شرائعه لعباده – منها ما سماه الله تعالى لعباده كصحف إبراهيم وموسى - وهي التوراة - والزبور والإنجيل والقرآن ومنها ما لم يسمه وأنها كلها كلام الله تعالى حقيقة تكلم الله بها وأنزلها على رسله وأن الله تعالى قد ختمها بالقرآن الذي أنزله مهيمناً عليها ومصدقاً لها وناسخاً للمؤقت من أحكامها مشتملاً على أحسن ما فيها مع ما شرعه الله تعالى فيه زيادة عليها مما جعله الله به شريعة شاملة كاملة باقية في هذه الأمة إلى آخر الدهر مغنية لها عن أنظمة وأعراف البشر فلا يجوز تعطيل أحكامه ولا التحاكم إلى غيره .
الركن الرابع : الإيمان بالرسل :
أي الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى قد اصطفى رسلاً من الناس يبلغون رسالته يعرفون عباده به ويدعون أممهم إليه ويعلمونهم كيفية عبادته والقيام بحقه، ويبشرونهم وينذرونهم بذكر الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة منهم من قص الله نبأه ومنهم من لم يقصص عنه شيئاً ومنهم من سماه الله ومنهم من لم يسمه، وأنهم كلهم قد دعوا أممهم إلى عبادة الله تعالى وحده وأمروها باجتناب الطاغوت بعثهم الله مبشرين ومنذرين وشهداء على الناس وأئمة لهم وحكاماً بينهم فيما اختلفوا فيه ووكل إليهم بيان ما أنزل إليهم وأوجب على من أرسلوا إليهم اتباعهم وحسن التأسي بهم وحذرهم من الإعراض عما جاءوا به وعن مخالفتهم ومشاقتهم واختارهم الله تعالى على علم فبعثهم في أكرم الناس أنساباً وأحسنهم أعراقاً وأخلاقاً واختصهم بفضائل وأيدهم بأنواع الآيات وفضل بعضهم على بعض وفضل أولو العزم على جملتهم وفضل الخليلين على بقية أولو العزم وختمهم بأفضلهم وسيدهم وإمامهم خليله محمد صلى الله عليه وسلم ليختم به رسالتهم وختم بشريعته شرائعهم ونسخ به أديانهم. فلا يعبد الله تعالى إلا بشريعة الإسلام فإنه الدين الذي كمله الله، وأتم به النعمة، ورضيه، ولا يقبل ديناً غيره، قال تعالى : )ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين** .
الركن الخامس : الإيمان باليوم الآخر :
وهو الإيمان بما أخبر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من أهوال البرزخ وأهوال ومواقف القيامة من البعث والحشر والقضاء بين الخلق والحساب والكتب والموازين الحوض والصراط والقنطرة ، وأمر الشفاعة والجنة والنار وأحوال الناس في تلك المواقف إلى أن يستقر أهل كل دار في دارهم إلى غير ذلك مما أبدى الله تعالى وأعاد بشأنه في القرآن أو صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه الصحابة والتابعون وأتباعهم بإحسان وكان معلوماً من دين الإسلام بالضرورة بل اتفق على جملته أهل جميع الرسالات السماوية .
الركن السادس : الإيمان بالقدر خير وشره :
وهو التصديق التام والاعتقاد الجازم بأن الله تعالى قد علم بعلمه الأزلي ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ – الذي هو الذكر - وأنه لا يكون وجود ولا عدم ولا حركة ولا سكنة ولا فعل ولا ترك إلا بمشيئة الله تعالى وخلقه فكما أنه تعالى لا يغيب عن علمه شيء فلا يخرج عن مشيئته أمر، ولا يفوته أو يعجزه شيء، فإنه تعالى بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير وخالق كل شيء ومالك الملك ومدبره ومن فيه على وفق ما سبق به علمه وجرى به قلمه واقتضته حكمته ومضت به مشيئته لا خالق غيره كما لا رب سواه فما فإن القدر قدرة الرب، ونظام الملك وسر الله تعالى في الخلق، فما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن وقد ابتلى العباد فأمر ونهى ويسر وبشر وأنذر ليظهر واقعاً أيهم أحسن عملاً ، ومن هو أهل لكرامته في الدنيا والأخرى ولم يكلف نفساً إلى وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وإليه المنتهى الرجعي، والمنتهى ويجزي اللذين أساءوا بما علموا يجزي أحسنوا بالحسنى .


المصدر
فهذه فوائد سنية على متن العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد ابن عبد الحليم بن تيمية ـ رحمه الله

الفقير إلى عفو ربه
عبد الله بن صالح القصير


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:21 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com