ألاخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وجزاكم الله خيرا علي هذا المجهود,وأسأل الله عزوجل أن يفتح عليكم لتفتوني في مشكلتي,سأردها بأختصار:أصبت في سنة1993,بحاله وانا خرج من المسجد بعد صلاة المغرب أحسست بشي دخل صدري فجائني وسواس قهري شديد يصر علي أني سأجن وأدخل المستشفي مع ضيقة شديدة بالصدر, وأبتدأت الحاله معي, وكانت الضيقة تزداد عند الغروب, مع فقدان للشهية وأرق وخوف وكره للنوم وكوابيس شديدة عبارة عن حيوانات تطاردني مثل قط أسود وعقارب وكلب أسود,وذهبت لمعالج بالقرآن وحضرت الجلسة وأثناء القرآة حصل لي برود بأطرافي, فقال لي هذه عين, وأستمرت رحلة العلاج بالقرآن والماء والزيت, وذهبت لمالج آخر كبير فقال لي هذا عين,المهم بفضل الله خفت الأعراض بالتدريج حتي عدت طبيعيا ولله الحمد,بأستثناء بعض الكوابيس التي تأتي من فترة الي آخري وغالبا تكون صراصير أو اري نفسي بدورات المياه بأستمرار,وفي سنة 2000,عادت لي الضيقة والوسواس القهري,فعدت للرقية الشرعية وأثناء الرقية أصاب التخدير والنعاس والنوم وخفقان شديد, فذهبت الاعراض بأستثناء الكوابيس,وفي هذه السنة وأثناء العمرة أصبت بضيق شديد داخل الحرم مع وسواس قهري,فذهبت لمعالجة بالاعشاب لعلاج العقم الذي أعاني منه أيضا, فقالت لي هي أصبت بحالة فذكرت لها حالة العين, بعد زواجي بسنة, فقالت لي أنت معك جني من قبل الزواج وسأعطيك دهان تتدهن به وبخور وماء لمدة أربعين يوم وتعود لي, فأحسست أنها كاهنة فلم أعد اليها, وعدت للرقية عند أحد القراء فأشعر بخفقان شديد ونعاس وتخدير, ولكن الوسواس ضايقني جدا,فسؤالي: لماذا عادت هذه الاعراض بعد كل هالسنوات,ولماذا لم تذهب بالرقية, وهل هذه المرأة كاهنة, وهل الحاله لها علاقة بالعقم الذي أعاني منه, وماهو العلاج القاطع بأذن الله. فمدو يد العون لأخيكم