السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعلم ان تم تناول الموضوع من قبل لكن لا باس بالتطرق اليه
هناك امور كثيرة تؤثر في المريض الروحي سواء تزيده سوءا او ربمما يشعر بنوع من التحسن او الهدنة كما تحبون
لكن فكرت ماليا في امر او شيء لا اجزم انه يؤثر او لا لكن كل شيء ممكن
هل ترون ان هناك علاقة بين السفر وتحسن حالة المصاب الروحي
ارى ان طالما المصاب يتاثر بالقرب من حاسديه وعائنيه وتعتليه المنغصات والعكس اذا ابتعد عنهم يجد نوع من التحسن بالمقارنة من القرب
وبهذا ممكن ا ننسقط هذا على السحر
وعليه فاننا كثيرا ما نسمع ان اجتياز البحار او السفر بمعنى اخر لان هذا هو الاصل كفيل ان يقضي على السحر او تحسن حالة المريض الروحي
فسفر المريض الى بلد اخرى بعيد عن حاسديه يجعل المساحة شاسعة بينهم وبالتالي يقل تفكير الحاسد على المصاب بعيد عن العين بعيد عن القلب مثل ما يقال مما يجعل الاعراض تخف بشكل ملحوظ مثلا لكن لا نجزم بانها اختفت
مثل ذلك عن السحر فالاقتراب من السحر لاي كان حتى من مكان تواجده اصلا يشعر المرء بالقشعريرة والابتعاد عنه كفيل ان ينهي ذاك الشعور
فنفس الشيء بالنسبة للمصاب بالسحر فقد يرتاح طالما هو بعيد عن السحر قد نتسال ان العارض قابع في الجسد لم يخرج نعم لكن اظن انه ليس بالقوة التي كان عليها مدعما البسحر المحاط بالمصاب من كل جانب ولا ظن انه يتجرا احد للسفر ليصنع سحرا اخر له او ربما يجد العارض متنفسا للخروج والعصيان بعيدا عن اعين الاتباع والسحرة او لربما تكمن مهمة هذا الجني او السحر في المنطقة التي يعيشه الانسان او الغرض الاساسي للشخص ان يتم ابعاده عن امريخصه في امره
هناك الكثير من المصابين يؤكدون انهم وجدوا نوع من التحسن في حالة التنقل او السفر
ولا نستطيع ان نجزم بذلك طبعا
لكن كانت هذه الكلمات عفوية ربما اهدي من الحمة لكن لا يهم احببت ان تشاركوني برايكم وشهادتكم وفي الاخير ننتظر شيخنا الفاضل ليفصل في الموضوع
جزاكم الله